الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الوسائل إلى الله

كلام أولياء الله :
"والحاصل أنه يجد - أي المُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم - بركة في جميع مطالبه الدينية والدنيوية، وبالدوام عليها تغشاه البركة وأولاده وأولاد أولاده، ومتى وقع منه ما يوجب هدما لدينه، أو محقا لحسناته، أو طردا له من باب ربه، أو ما يوجب الوقوع في المهالك الشديدة، صارت هي شافعة له بين يدي الله تعالى، وخرج له من عناية الله بسببها ما يقيه من جميع ذلك كله ويغفر له، فإنها أعظم الوسائل إلى الله تعالى وأعظم المدارج إلى مرتقى درك رضا الله في الدار الآخرة، لأن الله عز وجل لشدة عنايته بحبيبه صلى الله عليه وسلم تكفل لتاليها أن يصلي عليه بكل واحدة عشرا، ومن صلى عليه ربه في أوقاته تباعدت عنه النقم والبلايا في الدنيا والآخرة".

شيخنا ومولانا الشيخ سيدي أبو العباس أحمد التجاني رضي الله عنه وعنا به في الدارين آميين