بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
وإذا سألك عبادي عنّي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وإذا سألك عبادي عنّي
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على قمر التوحيد وشمس المعرفة وآله وصحبه أجمعين
( وإذا سألك عبادي عنّي ) قال : ( عنّي ) وما قال : (منّي ) لأنّ السؤال إمّا يكون عنه وإمّا يكون منه , وهنا السؤال عنه فدلّك على الذات مباشرة , فلا بدّ أن نعطي هذه المرتبة من السؤال حقّها وفهمها
قال تعالى في آية أخرى : ( ...آتاكم من كلّ ما سألتموه ) كي لا تحجبكم عنّي بطلبها وسؤالها فآتيتكم إيّاها كي تتوجّهوا بها إليّ فتسألون عنّي , فالسؤال عنه أمر آخر غير السؤال منه لأنّ من سأل عنه إستغنى به حتّى قال العارفون : ( العارف من ليس له إلى الله حاجة ) وخاصّة بعد أن قرأ قوله تعالى ( آتاكم من كلّ ما سألتموه ) فيضحى السؤال المطالبين به هو السؤال عنه فهذا الأصل وليس فقط السؤال منه لأنّه فرع وأنت مطالب بالأصل فمتى وصلت إلى الأصل ردّ الفرع إليه فكانت حاجتك إليه منطوية في الأصل لذا قال في آخر الآية ( أجيب دعوة الداع إذا دعان ) فمتى علمت أنّ الأصل هو ولا شيء غيره علمت معنى هذه الدعوة التي ستدعوها فيستجيبها لك , فهي دعوة التوحيد والإخلاص متى علمت أنّ الدعاء مخّ العبادة أو هو لبّ وروح العبادة , وروح العبادة هو القيام به والفناء في محبّته مع الأدب العلمي في تجليات أسمائه وصفاته ( قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير ) فيكون سؤالك توحيديا صرفا فلو سألته ملح عشاءك فأنت تفرح بالمنعم لا بالنعمة وتفرح بالغفور لا فقط بالغفران وتفرح بالكريم لا بمجرّد الكرم وجملة هذا هو الفرح بفضل الله ورحمته من باب ( واشكروا لي ولا تكفرون ) أي بتلك النعم وبذلك العطاء , فالكفران بذلك هو الإنحجاب بالنعمة عن المنعم وبالكرم عن الكريم وبالطريق عن التحقيق
فإذا سألك عبادي عنّي , فليشدّوا رحال قلوبهم إليك يا محمّد كي تجمعهم عليّ بعد أن تزكّيهم وتطهّرهم وتأدّبهم فتزفّهم إليّ وتلقيهم في بحر معرفتي فهناك يجدونني قريبا مجيبا أجيب دعوة الداع منهم حالا ومقالا كما دعانا نوح من قبل ويونس ويعقوب وزكريا ... وجميع عبادي
فالدعاء من معنى الدعوة إلى الله تعالى ( إنّي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتّبعني ) فما دعاء من دعاني من عبادي في محلّ القرب إلاّ لأستجيب له في حرصه على الدعوة إليّ على بصيرة من أمره وأمر المتّبع فيجمع عبادي عليّ وينيخ مطاياهم بين يديّ فهؤلاء هم الذين أستجيب لهم بعد أن فنيت نفوسهم فلا حول لها ولا قوّة إلاّ بي
ففي مقام القرب يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل فمن سأل عنّي : هل أجعلك عليه حجابا يا محمّد ؟؟؟ حتّى أقول لك : ( قل ) بل أنا القائل على لسانك بقرآني فيكون كلامك إشارة , ومقالك حالا , بعد أن سكت اللسان في مقام العيان
فمتى سألوا عنّي يا محمّد وجدوني أقرب إليهم منك فمتى يكون لك ظهورا مع ظهوري أو يكون لك قربا مع قربي أو نورا مع نوري , بل أنا القريب المجيب الربّ الحبيب , من الكريم غيري أو المجيب , فكم أنت قريب منهم يا محمّد متى استشعروا قربك منّي , وكم أنا بعيد عنهم متى حجبوا بك عنّي , وأنا لا أرضى لغيري ظهورا ولا لسواي توجّها أو رجوعا
فإذا سألك عبادي عنّي يا محمّد فإيّاك أن تظهر لهم بخصوصيتك بعد أن تجلّيت عليك بربوبيتي فإنّه من نازعني في ظهوري سلبته نوري , فكان لا بدّ من خفاء الكلّ لأنّه ليس ثمّ واجب وجود غيري , فمن جاءك يسأل عنّي فحتما أنّه لا يراك لسلطان ظهوري و لقربي منك ومنهم , أمّا من جاءك يسأل عنك أو عن غيرك فسيراك فأقول لك : قل ...حتّى ترشده إلى آياتي بعد أن حجب عن صفاتي التي لا تدلّ إلاّ عليّ , فكنت محجوبا يا محمّد عنهم لأنّهم ينظرون إليك ولا يبصرونك ولا يبصرون قربي منك وأنت رسولي ودليل نوري فلا تدلّ إلاّ عليّ , وقسما يا محمّد ليس فيك شعرة منّي إلاّ وتدلّ عليّ فهل أنت إلاّ عبدا ربّانيا خالصا كاملا مكمّلا ( إنّا فتحنا لك فتحا مبينا ) فارتضيتك دالا على حضرتي فهل تحسن يا محمّد أن تدلّ على غيري وأنت متيّم بي , لا فوعزّتي وجلالي يا محمّد ما جاءني أحد من طريقك فرددته خائبا , فكيف أردّه يا حبيبي وأنت بابي العظيم ( وإنّك لعلى خلق عظيم ) وأنت رحمتي الواسعة ( وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين ) فمن جاء يسأل عنّي أو يطلبني فلا أدلّه إلاّ عليك يا محمّد , فهل يوصل إليّ أحد سواك أو يزفّ إليّ عبادي إلاّ برضاك وأنا الذي أقول : ( وإنّك لتهدي إلى صراط مستقيم ) وأنا الذي أقول : ( ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ) فأنت يا محمّد بابي العظيم فأنت باب توبتي الذي لا يغلق إلاّ يوم القيامة ولا يغلق إلاّ عند الغرغرة فهل هناك يا حبيبي بابا أوسع من بابك حتّى يأتون منه , بل أنت سرّي الأعظم , ونوري الأفخم , وأنت عين حضرتي , وكنز معرفتي فأنت عبدي الأوّل وعبدي الأخير وعبدي الظاهر وعبدي الباطن فطوبى لمن سأل عنّي عندك فإنّي لا غلق في وجهه بابا , ولا أضع على قلبه حجابا , بل أزفّه مع أحبابي , وأسقيه من خمرة جنابي , كي يتيه في محابي
وإذا سألك عبادي عنّي : فدلّلهم يا محمّد عليّ بنفس شراب توجّهك إليّ , فتكون أنت حقائقهم , وأنت حسنهم وسمتهم , فما أجمل أن يأتوني في وصف جمالك متّصفين , وعلى أقدامك سائرين , وجمّلهم كما جمّلتك , ألست بأخلاقي متخلّقا , وبصفاتي متحلّيا متجمّلا , فزفّ إليّ عبادي يا محمّد فأنا إليهم بالأشواق , حتّى كان قربي الذي ليس هناك ما أقرب منه يناديهم : هذا محمّد هلمّوا إليه ( هذا الحبيب الذي ترجى شفاعته )
وإذا سألك عبادي عنّي يا محمّد : فها إنّي قريب , أترقّبهم , وها إنّي مجيب , بمجرّد أن يدعوا , وها إنّي أخفيتك حتّى يتمتّعوا بقربي قبل قربك وبجمالي قبل جمالك , فادخلهم بحر فنائي كي يبقون بي بعد أن أفنيهم في من فرط محبّتي لهم , وهل أفني غير أحبابي , وهل أرضى أن يسأل عنّي عندك غير عبادي , فالأولياء من عبادي يتسابقون فيما بينهم فيمن يدخل عليّ أكثر من أهل محابي ( السابقون السابقون أؤلائك المقرّبون )
فوعزّتي يا محمّد لا أرتضي لك وارثا إلاّ من دعا إليّ بنفس منهاجك على بصيرة منّي وممّن يتّبعه
....
والصلاة والسلام على قمر التوحيد وشمس المعرفة وآله وصحبه أجمعين
( وإذا سألك عبادي عنّي ) قال : ( عنّي ) وما قال : (منّي ) لأنّ السؤال إمّا يكون عنه وإمّا يكون منه , وهنا السؤال عنه فدلّك على الذات مباشرة , فلا بدّ أن نعطي هذه المرتبة من السؤال حقّها وفهمها
قال تعالى في آية أخرى : ( ...آتاكم من كلّ ما سألتموه ) كي لا تحجبكم عنّي بطلبها وسؤالها فآتيتكم إيّاها كي تتوجّهوا بها إليّ فتسألون عنّي , فالسؤال عنه أمر آخر غير السؤال منه لأنّ من سأل عنه إستغنى به حتّى قال العارفون : ( العارف من ليس له إلى الله حاجة ) وخاصّة بعد أن قرأ قوله تعالى ( آتاكم من كلّ ما سألتموه ) فيضحى السؤال المطالبين به هو السؤال عنه فهذا الأصل وليس فقط السؤال منه لأنّه فرع وأنت مطالب بالأصل فمتى وصلت إلى الأصل ردّ الفرع إليه فكانت حاجتك إليه منطوية في الأصل لذا قال في آخر الآية ( أجيب دعوة الداع إذا دعان ) فمتى علمت أنّ الأصل هو ولا شيء غيره علمت معنى هذه الدعوة التي ستدعوها فيستجيبها لك , فهي دعوة التوحيد والإخلاص متى علمت أنّ الدعاء مخّ العبادة أو هو لبّ وروح العبادة , وروح العبادة هو القيام به والفناء في محبّته مع الأدب العلمي في تجليات أسمائه وصفاته ( قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير ) فيكون سؤالك توحيديا صرفا فلو سألته ملح عشاءك فأنت تفرح بالمنعم لا بالنعمة وتفرح بالغفور لا فقط بالغفران وتفرح بالكريم لا بمجرّد الكرم وجملة هذا هو الفرح بفضل الله ورحمته من باب ( واشكروا لي ولا تكفرون ) أي بتلك النعم وبذلك العطاء , فالكفران بذلك هو الإنحجاب بالنعمة عن المنعم وبالكرم عن الكريم وبالطريق عن التحقيق
فإذا سألك عبادي عنّي , فليشدّوا رحال قلوبهم إليك يا محمّد كي تجمعهم عليّ بعد أن تزكّيهم وتطهّرهم وتأدّبهم فتزفّهم إليّ وتلقيهم في بحر معرفتي فهناك يجدونني قريبا مجيبا أجيب دعوة الداع منهم حالا ومقالا كما دعانا نوح من قبل ويونس ويعقوب وزكريا ... وجميع عبادي
فالدعاء من معنى الدعوة إلى الله تعالى ( إنّي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتّبعني ) فما دعاء من دعاني من عبادي في محلّ القرب إلاّ لأستجيب له في حرصه على الدعوة إليّ على بصيرة من أمره وأمر المتّبع فيجمع عبادي عليّ وينيخ مطاياهم بين يديّ فهؤلاء هم الذين أستجيب لهم بعد أن فنيت نفوسهم فلا حول لها ولا قوّة إلاّ بي
ففي مقام القرب يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل فمن سأل عنّي : هل أجعلك عليه حجابا يا محمّد ؟؟؟ حتّى أقول لك : ( قل ) بل أنا القائل على لسانك بقرآني فيكون كلامك إشارة , ومقالك حالا , بعد أن سكت اللسان في مقام العيان
فمتى سألوا عنّي يا محمّد وجدوني أقرب إليهم منك فمتى يكون لك ظهورا مع ظهوري أو يكون لك قربا مع قربي أو نورا مع نوري , بل أنا القريب المجيب الربّ الحبيب , من الكريم غيري أو المجيب , فكم أنت قريب منهم يا محمّد متى استشعروا قربك منّي , وكم أنا بعيد عنهم متى حجبوا بك عنّي , وأنا لا أرضى لغيري ظهورا ولا لسواي توجّها أو رجوعا
فإذا سألك عبادي عنّي يا محمّد فإيّاك أن تظهر لهم بخصوصيتك بعد أن تجلّيت عليك بربوبيتي فإنّه من نازعني في ظهوري سلبته نوري , فكان لا بدّ من خفاء الكلّ لأنّه ليس ثمّ واجب وجود غيري , فمن جاءك يسأل عنّي فحتما أنّه لا يراك لسلطان ظهوري و لقربي منك ومنهم , أمّا من جاءك يسأل عنك أو عن غيرك فسيراك فأقول لك : قل ...حتّى ترشده إلى آياتي بعد أن حجب عن صفاتي التي لا تدلّ إلاّ عليّ , فكنت محجوبا يا محمّد عنهم لأنّهم ينظرون إليك ولا يبصرونك ولا يبصرون قربي منك وأنت رسولي ودليل نوري فلا تدلّ إلاّ عليّ , وقسما يا محمّد ليس فيك شعرة منّي إلاّ وتدلّ عليّ فهل أنت إلاّ عبدا ربّانيا خالصا كاملا مكمّلا ( إنّا فتحنا لك فتحا مبينا ) فارتضيتك دالا على حضرتي فهل تحسن يا محمّد أن تدلّ على غيري وأنت متيّم بي , لا فوعزّتي وجلالي يا محمّد ما جاءني أحد من طريقك فرددته خائبا , فكيف أردّه يا حبيبي وأنت بابي العظيم ( وإنّك لعلى خلق عظيم ) وأنت رحمتي الواسعة ( وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين ) فمن جاء يسأل عنّي أو يطلبني فلا أدلّه إلاّ عليك يا محمّد , فهل يوصل إليّ أحد سواك أو يزفّ إليّ عبادي إلاّ برضاك وأنا الذي أقول : ( وإنّك لتهدي إلى صراط مستقيم ) وأنا الذي أقول : ( ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ) فأنت يا محمّد بابي العظيم فأنت باب توبتي الذي لا يغلق إلاّ يوم القيامة ولا يغلق إلاّ عند الغرغرة فهل هناك يا حبيبي بابا أوسع من بابك حتّى يأتون منه , بل أنت سرّي الأعظم , ونوري الأفخم , وأنت عين حضرتي , وكنز معرفتي فأنت عبدي الأوّل وعبدي الأخير وعبدي الظاهر وعبدي الباطن فطوبى لمن سأل عنّي عندك فإنّي لا غلق في وجهه بابا , ولا أضع على قلبه حجابا , بل أزفّه مع أحبابي , وأسقيه من خمرة جنابي , كي يتيه في محابي
وإذا سألك عبادي عنّي : فدلّلهم يا محمّد عليّ بنفس شراب توجّهك إليّ , فتكون أنت حقائقهم , وأنت حسنهم وسمتهم , فما أجمل أن يأتوني في وصف جمالك متّصفين , وعلى أقدامك سائرين , وجمّلهم كما جمّلتك , ألست بأخلاقي متخلّقا , وبصفاتي متحلّيا متجمّلا , فزفّ إليّ عبادي يا محمّد فأنا إليهم بالأشواق , حتّى كان قربي الذي ليس هناك ما أقرب منه يناديهم : هذا محمّد هلمّوا إليه ( هذا الحبيب الذي ترجى شفاعته )
وإذا سألك عبادي عنّي يا محمّد : فها إنّي قريب , أترقّبهم , وها إنّي مجيب , بمجرّد أن يدعوا , وها إنّي أخفيتك حتّى يتمتّعوا بقربي قبل قربك وبجمالي قبل جمالك , فادخلهم بحر فنائي كي يبقون بي بعد أن أفنيهم في من فرط محبّتي لهم , وهل أفني غير أحبابي , وهل أرضى أن يسأل عنّي عندك غير عبادي , فالأولياء من عبادي يتسابقون فيما بينهم فيمن يدخل عليّ أكثر من أهل محابي ( السابقون السابقون أؤلائك المقرّبون )
فوعزّتي يا محمّد لا أرتضي لك وارثا إلاّ من دعا إليّ بنفس منهاجك على بصيرة منّي وممّن يتّبعه
....
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
بلقيس يعجبه هذا الموضوع
رد: وإذا سألك عبادي عنّي
السلام عليكم
ما هذه الدنيا إلا أن تحب
وأن تعيش لمن تحب
لا تشتت للنظرة..
مت مؤمنا ولا يعنيك ..
..مقامك حيث أقامك الله فيه..
...إذا أرادك لشيء هيأك له..
..أيها المعرض عنا إن إعراضك منا
لو أردناك جعلنا كل ما فيك يردنا..
..ما فتح لك باب الطلب...إلا :وضمن لك الإجابة..
..فليكن الدعاء مناجات..ولا تنتظر الإجابة...
..من أنا..من نحن..نحمد الله إن وقفنا نناجيه..
وما يجريه على آلسنتنا..الجوارح خلقها لنا....
لا نملك شيأ ...لا نملك شيأ ...لا نملك شيأ ...
يا حنان..يا منان..ياكثير آلخير يا دائم المعروف..
.....جف القلم...
..كيف نصدر عن بابك بخيبة
وقد أمرتنا بدعاءك يا أرحم الراحمين...
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي
وعلى آله وصحبه وسلم..
ما هذه الدنيا إلا أن تحب
وأن تعيش لمن تحب
لا تشتت للنظرة..
مت مؤمنا ولا يعنيك ..
..مقامك حيث أقامك الله فيه..
...إذا أرادك لشيء هيأك له..
..أيها المعرض عنا إن إعراضك منا
لو أردناك جعلنا كل ما فيك يردنا..
..ما فتح لك باب الطلب...إلا :وضمن لك الإجابة..
..فليكن الدعاء مناجات..ولا تنتظر الإجابة...
..من أنا..من نحن..نحمد الله إن وقفنا نناجيه..
وما يجريه على آلسنتنا..الجوارح خلقها لنا....
لا نملك شيأ ...لا نملك شيأ ...لا نملك شيأ ...
يا حنان..يا منان..ياكثير آلخير يا دائم المعروف..
.....جف القلم...
..كيف نصدر عن بابك بخيبة
وقد أمرتنا بدعاءك يا أرحم الراحمين...
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي
وعلى آله وصحبه وسلم..
رد: وإذا سألك عبادي عنّي
فعلا كلام نفيس فالرسول صلى الله عليه و سلم هو الواسطة العظمى و الوحيدة و هو باب اللهفإذا سألك عبادي عنّي , فليشدّوا رحال قلوبهم إليك يا محمّد كي تجمعهم عليّ بعد أن تزكّيهم وتطهّرهم وتأدّبهم فتزفّهم إليّ وتلقيهم في بحر معرفتي فهناك يجدونني قريبا مجيبا أجيب دعوة الداع
و كلمة فليشدوا رحال قلوبهم إليك يا محمد كلمة قصيرة الا أنها جامعة ففيها الكثير من المراحل و التفصيلات التي لو سمح الاخوان ان يكتبوا في تفصيلاتها و معانيها
و شكرا
أبو مهدي- عدد الرسائل : 143
العمر : 49
الموقع : في كنف الحبيب
العمل/الترفيه : الصلاة على النبي
المزاج : اللهم امزجنا بحبك
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
مواضيع مماثلة
» بلّغوا عنّي ولو آية
» "وإذا جالست الصديقين ففارق ما تعلم تظفر بالعلم المسكون"
» "يا عبادي الليل لي لا للقرآن..فإن معانيه تفرقك عن المشاهدة"
» "وإذا جالست الصديقين ففارق ما تعلم تظفر بالعلم المسكون"
» "يا عبادي الليل لي لا للقرآن..فإن معانيه تفرقك عن المشاهدة"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 22:37 من طرف الطالب
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
الخميس 14 نوفمبر 2024 - 20:57 من طرف أبو أويس
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس
» هل تطرأ الخواطر على العارف ؟
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:59 من طرف أبو أويس
» رسالة من شيخنا الى أحد مريديه رضي الله عنهما
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:49 من طرف أبو أويس
» مقام الجمع
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:40 من طرف أبو أويس
» تقييمات وإحصائيات في المنتدى
الثلاثاء 30 يوليو 2024 - 6:36 من طرف أبو أويس