بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
تآليف أهل الله تعالى ..علوم مهجورة ..
صفحة 1 من اصل 1
تآليف أهل الله تعالى ..علوم مهجورة ..
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين
لكلام أهل الله تعالى من العارفين بالله تعالى سواء في كتبهم ومؤلّفاتهم أو في مذاكراتهم من السابقين واللاحقين نفحات ربانية وأذواق عرفانية غاب مفهومها اليوم وذوقها عن كثير ممّن ينتسبون للتصوّف وأهله
فإنّ الكلام يخرج بحسب حالة المتكلّم به وقت كلامه من باب قوله تعالى ( كلّ يوم هو في شأن ) تأسّيا بالقرآن العظيم لأنّ حكم الواردات الرحمانية من نفس جنس القرآن وعلى نسقه غالبا لقوله تعالى ( الرحمان علّم القرآن ) فالقرآن صدر عن حضرة الرحمة الإلهية التي هي أمّ الحضرات ومجمع الأحوال والمقامات وكذلك هي الواردات الرحمانية
فالوارد الرحماني ينزل على قلب العبد بنفس الحكم القرآني فلا يخالفه البتّة بل هو من معناه لذا كان كلام أهل الله تعالى فيه نفحات القرب ولوائح الجذب وأدب الصحو , وعليه فليس كلّ من هبّ ودبّ يفهم أو يذوق العمق الحقيقي لكلامهم فليس لأحدنا أو غيرنا فهم فيها إلاّ بحسب مقامه وحاله مع الله تعالى لذا ترى الكثير من الطوائف اليوم دخلوا في قراءة كتب أهل الله تعالى من غير فهم ولا ذوق لكلامهم فكان حظّهم منه التنكير من باب ( يضلّ به كثيرا ويهدي به كثيرا ) لأنّه كلام من جنس القرآن ولكن لا يصل إلى مستواه أو يقترب من ذلك لعدم تناهي معلومات القرآن ولعدم إحاطة علم البشر قاطبة بعلم الله تعالى في قرآنه , لذا فلا بدّ لكلّ وارد رحماني من آية تدلّ عليه ومن حديث نبوي يشير إليه لكن منزع الإستدلال في ذلك عويص على الكثيرين والفقير منهم وبهذا قال سيدي عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
فاحتاجت تلك التآليف في الحقيقة إلى قلوب وقلوب وروح وأرواح وهكذا من الشروح والحواشي الغيبية
وإنّ في كتب أهل الله تعالى علوم غزيرة في المعارف وخصوصا الأدب فإنّي مهما طالعت في كتب وتآليف أهل الديانة ما رأيت فطانة ولا أدبا ولا علما أبلغ من فطانة أهل الله تعالى وأدبهم وعلمهم ...
فأين علماء الأمّة وأولياؤها كي يشرحوا للأمّة تلك الذخائر فإنّ العناية اليوم بتلك العلوم ضعفت لضعف القلوب فأصبحنا نتخبّط في العموميات والسطحيات حتّى غدا عندنا الدين طرح بسيط ظاهري لا يدخل الروح ولا يوقظ القلب ولا يعرج بالأفئدة إلى مراتب القرب ... ورائد هذه السطحية الوهابية بامتياز ...
والله أعلم
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
مواضيع مماثلة
» نسأل الله تعالى
» أسأل الله تعالى 02
» الوجهة إلى الله تعالى
» خطر الإعتراض على الله تعالى
» إلى والدي الحبيب رحمه الله تعالى
» أسأل الله تعالى 02
» الوجهة إلى الله تعالى
» خطر الإعتراض على الله تعالى
» إلى والدي الحبيب رحمه الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس
» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس
» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس
» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس
» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس