بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
أغسطس 2022
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 |
في رحاب أسماء الله الحسنى
في رحاب أسماء الله الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الامي و على آله و صحبه و سلم
إسمه تعالى المقســط : جل جلاله
اللغة تقول أقسط الأنسان إذا عدل، وقسط إذا جار وظلم ، و المقسط فى حق الله تعالى هو العادل فى الأحكام ، الذى ينتصف للمظلوم من الظالم، وكاله فى أن يضيف
الى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم، وذلك غاية العدل و الإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فى الحديث بينما
رسول الله جالس إذ ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال عمر : بأبى أنت و أمى يا رسول الله ما الذى أضحكك؟ قال: رجلان من أمتى جثيا بين يدى رب العزة فقال أحدهما
( ياربى خذ مظلمتى من هذا ) فقال الله عز وجل: رد على أخيك مظلمته، فقال ( ياربى لم يبق من حسناتى شىء ) فقال عز و جل للطالب : ( كيف تصنع بأخيك و لم يبق من حسناته شىء ؟ ) فقال ( يا ربى فليحمل عنى أوزارى ) ثم فاضت عينا رسول الله بالبكاء، و قال: ( إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس أن يحمل عنهم أوزارهم ) قال فيقول الله عز جل _ أى للمتظلم _ ( أرفع بصرك فانظر فى الجنان )، فقال ( ياربى أرى مدائن من فضة و قصورا من ذهب مكللة بالؤلؤ ، لأى نبى هذا ؟ أو لأى صديق هذا؟ أو لأى شهيد هذا ؟ ) قال الله تعالى عز وجل ( لمن أعطى الثمن ) فقال ياربى ومن يملك ذلك؟ قال : أنت تملكه، فقال: بماذا ياربى؟ فقال بعفوك عن أخيك، فقال: ياربى قد عفوت عنه،قال عز وجل: خذ بيد أخيك فأدخله الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يعدل بين المؤمنين يوم القيامة .
إسمه تعالى مالك الملك : جل جلاله
من أسماء الله تعالى الملك والمالك والمليك ، و مالك الملك و الملكوت ، مالك الملك هو المتصرف فى ملكه كيف يشاء و لا راد لحكمه ، و لا معقب لأمره ، و الوجو كله من جميع مراتبه مملكة واحدة لمالك واحد هو الله تعالى ، هو الملك الحقيقى المتصرف بما شاء كيف شاء ، إيجادا و إعدتما ، إحياء وإماته ، تعذيبا و إثابة من غير مشارك و لا ممانع ، و من أدب المؤمن مع اسم مالك الملك أن يكثر من ذكره و بذلك يغنيه الله عن الناس . و روى عن سفيان بن عينه قال: بين أنا أطوف بالبيت إذ رأيت رجلا وقع فى قلبى أنه من عباد الله المخلصين فدنوت منه فقلت: هل تقول شيئا ينفعنى الله به؟ فلم يرد جوابا، و مشى فى طوافه ، فلما فرغ صلى خلف المقام ركعتين، ثم دخل الحجر فجلس ، فجلست اليه فقلت : هل تقول شيئا ينفعنى الله به ؟ فقال : هل تدرون ما قال ربكم : أنا الحى الذى لا أموت هلموا أطيعونى أجعلكم ملوكا لا تزولون ، أنا الملك الذى إذا أردت شيئا قلت له كن فيكون . لطيفة اسمه تعالى العليم توفيقا من الله جل جلاله إسم سيدنا عيسى عليه السلام
اسمه تعالى مالك الملك جل جلاله توفيقا من الله جل جلاله سيدنا الشيخ إسماعيل قدس الله سره العزيز.
إسمه تعالى اللطيـــــف :
اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به و أوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . و اللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، و قوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول و الثالث ، و إن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، و العلم بدقائق الأمور و إيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى .
إسمه تعالى الخبيــر :
الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض و لا فى السماء ، و لا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها و مستودعها . و الفرق بين العليم و الخبير ، أن الخبير بفيد
العلم ، و لكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . و من علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله و أفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، و ما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، و يكتفى بإستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه .
إسمه تعالى الوهـــــاب :
الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، و لها ركننان أحدهما التمليك ، و الأخر بغير عوض ، و الواهب هو المعطى ، و الوهاب مبالغة من الوهب ، و الوهاب و الواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، و يبدأ بالعطية ، والله كثير النعم .
إسمه تعالى العزيــــز :
العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الإمتناع والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ، ( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . و يصعب الوصول اليه ) و إذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها و النفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون فالعزة هنا لله تحقيقا ، و لرسوله فضلا ، و للمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة و السلام .
ربنا إتنا في الدنيا حسنة و في الإخره حسنة و قنا عذاب النار

» أسماء الله الحسنى
» تأسيس جمعية رحاب التصوف
» المَوْلِدُ النَّبَوِي الشَّرِيف (..وَتَارِيخُهُ..)
» في رحاب مولانا الإمام قدّس اللّه سرّه
» محضر الجلسة التأسيسية لجمعية رحاب التصوف
» تأسيس جمعية رحاب التصوف
» المَوْلِدُ النَّبَوِي الشَّرِيف (..وَتَارِيخُهُ..)
» في رحاب مولانا الإمام قدّس اللّه سرّه
» محضر الجلسة التأسيسية لجمعية رحاب التصوف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الفرق بين صلاة الفرض وقيام الليل
» من عف نفسه في الحرام أتاه الله به في الحلال
» مهمتنا أن نقضي على المرض لا على المريض
» مذاكرة مدنية عن سيدي الشيخ الحسن الهنتاتي رحمه الله
» اللهم صل وسلم على عين الرحمة الربانية
» أحسنوا جوار نعم الله
» صلاة بهجة القلوب
» أفضل ما يقال في يوم عرفة
» من أهم الرسائل (دستور الصوفية)
» رسالة من شيخنا سيدي إسماعيل الهادفي رضي الله عنه لبعض المحبين
» الاتبياء و المرسلين 25
» صلاة النور المضيء
» سؤال لأهل المحبة و الصّفاء و الصّدق و النّوال
» الأعمال صور قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها