بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
+17
ليال بن عمر
منصور
أبو أويس
almounadhel
ابو سيف
ابو اسامة
صالح الفطناسي
الابن الروحي عبداللطيف در
ابن النجار الشريف
محبة أهل الله
رضوان
محسوب
محمد
نوري
alhadifi
علي كادي
hamza
21 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
نجد أحياناً بعض الصوفية يقولون في الحضرة أه أه أه فلا يلفظون لفط الجلالة الله على الشكل الصحيح، فهل هل يجوز ذكر هذا اللفظ .
الجواب: ذكر الله تعالى على أنواع منها ذكر اللسان ومنها ذكر القلب ومنها ذكر السر.
فأما ذكر اللسان فهو بلفظ صريح وواضح هو لفظ الله أو أي اسم آخر من أسماء الله الحسنى ولا خلاف في هذا الأمر عند الصوفية وعند غيرهم من العلماء.
ودوام ذكر اللسان مع حضور القلب يفتح قلب الذاكر وينتقل به إلى ذكر القلب (من داوم قرع باب أوشك أن يفتح له). فيقول قلبه عندها (الله) بلفظ يعيه قلبه ووجدانه وسمعه ربه. وتظهر على لسانه آهات قد يفهمها وقد لا يفهمها السامع لعدم إلتفات الذاكر إلى لسانه أصلاً. فهو مستغرق في المذكور وهو الله تبارك وتعالى ولو لم يسعفه لسانه إلى وضوح الذكر لأن همه صلة قلبه بالله وليس صلة لسانه بمن يسمعه من الحاضرين من البشر.
وهنا إشكالية الخلاف بين بعض علماء الشريعة الذين يقفون على الرسوم وبين علماء التصوف. ولو تذوق قلب هذا العالم الذي ينكر ما يصدر على لسان الذاكر لما أنكر عليه هذا النوع من الذكر.
وحتى هذا النوع من الذكر وهو ذكر القلب ليس نهاية المطاف، فبعد أن يداوم المرء على ذكر القلب يدخل في باب ذكر السر وهو أن يصبح سره دائم الذكر لله تعالى. فسره يذكر الله تعالى في كل وقت وحين، فإن غفل سره عن هذا الذكر يبادر إلى الإستغفار كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ) وهذا هو الغين في مصطلح القوم ولا يصل إلى هذا الذكر إلا قلة من البشر. وطبعاً هذا النوع من الذكر ليس محل إشكالية بين العلماء لأنهم لا يستطيعوا أن ينكروه لعدم وجود دلالة لسانية أو لفظية عليه.
وأما الفرق بين هذه الأنواع الثلاثة من الذكر فهو أن ذكر اللسان يحتاج إلى مجاهدة ونصب في البداية لصرف عوالق الذهن بمشاغل الدنيا حتى يصفى القلب للمذكور لكنه في النهاية يصل إلى حضور القلب.
أما ذكر القلب فهو حالة ذوقية وجدانية تحتاج في البداية إلى تحريك الروح وتخليصها من تعلقاتها بالجسد فتظهر على بعض الذاكرين علامات الرعشة والقشعريرة وأحياناً رفع الصوت لكنه في النهاية يجب أن تظهر علامات السكينة والهدوء التام وهو السكون بمصطلح القوم. وأحياناً الغيبة والفناء.
أما ذكر السر فهو الذكر على كل حال من دون أن يشعر به أحد فيكون بين الناس ويخالطهم ومع ذلك فسره دائم الذكر لله تعالى وهو ما يعبر عنه بالصحو عند القوم ومظهره الهيبة وشدة الوقار.
وأغلب الذاكرين في زماننا يقفون عند مرحلة من مراحل الذكر ويتوقعون أنها نهاية الطريق. فترى بعض الذاكرين يذكر بلسانه طوال عمره. ؤيبقى يطرق على عضلة قلبه دون محاولة إلى حضوره فتراه ذاكراٌ ويقع المعاصي بل ويصر عليها. وهذا سببه أنه فهم من الذكر الكثير هو ذكر اللسان فقط.
وآخرون ظنوا أن الذكر الحقيقي هو ذكر القلب فتراهم يبحثون عن حلق الذكر وخاصة الذكر قياماً (على الواقف) وتراهم يتمايلون صباح مساء ويرتعشون وينتفضون ويصيحون. ثم يعودون إلى حياتهم العادية دون أي تغير ملحوظ على سلوكهم. وهذا النوع من الذكر يحرك وجدان الذاكر ويشعره بقربه من الله تعالى. فيتوقع أن هذا هو المقصود من الذكر وهو نهاية المطاف. والحقيقة أنه لو لم يفرغوا كل مشاعرهم على جوارحهم وقاموا بكبت هذه القشعريرة والإنفعال في قلبهم لتفجر سرهم بما هو أفضل بكثير من إرساله إلى جوارحهم. فكما أن اللسان مطرقة للقلب فإن ذكر القلب مطرقة للسِر. ولا يفتح السر إلى بدوام ذكر القلب ولكن بسكينة وضبط نفس. وهنا ننتقل إلى مرحلة ذكر السر وهو أن يبقى سر العبد ذاكراً ولو خالط الناس وعمل في الدنيا.
والفرق بين القلب والسر أن الله لم يجعل للإنسان قلبين في جوفه فإن انشغل قلبه في الدنيا غفل عن ذكر الله وإن انشغل بذكر الله غفل عما سواه. أما السر فيمكن أن يكون سر العبد ذاكراً وقلبه مشغولاً في عمل من أعمال الدنيا. مثلها مثل كل إنسان يتنفس في الدقيقة عشرات المرات دون أن يتنبه لتنفسه إلا نادراً. وهكذا يكون دور السِر كدور كاميرات المراقبة فإن كاد أن يزل العبد تنبه سره الذاكر وأرسل إشارة إلى قلبه فيعود إلى رشده ولا يقع في المعصية ولهذا فإنه يستغفر الله تعالى عن غفلة سره عن الذكر لا عن الوقوع في المعصية. أما ذاكر القلب فإنه إن غفل قلبه عن ذكر الله زل ووقع في المعصية ثم تاب واستغفر على ذنبه.
اللهم اجعل ألسنتنا رطبة بذكرك وقلوبنا منعمة بقربك وسرنا دائماً بمعيتك اللهم آمين
الجواب: ذكر الله تعالى على أنواع منها ذكر اللسان ومنها ذكر القلب ومنها ذكر السر.
فأما ذكر اللسان فهو بلفظ صريح وواضح هو لفظ الله أو أي اسم آخر من أسماء الله الحسنى ولا خلاف في هذا الأمر عند الصوفية وعند غيرهم من العلماء.
ودوام ذكر اللسان مع حضور القلب يفتح قلب الذاكر وينتقل به إلى ذكر القلب (من داوم قرع باب أوشك أن يفتح له). فيقول قلبه عندها (الله) بلفظ يعيه قلبه ووجدانه وسمعه ربه. وتظهر على لسانه آهات قد يفهمها وقد لا يفهمها السامع لعدم إلتفات الذاكر إلى لسانه أصلاً. فهو مستغرق في المذكور وهو الله تبارك وتعالى ولو لم يسعفه لسانه إلى وضوح الذكر لأن همه صلة قلبه بالله وليس صلة لسانه بمن يسمعه من الحاضرين من البشر.
وهنا إشكالية الخلاف بين بعض علماء الشريعة الذين يقفون على الرسوم وبين علماء التصوف. ولو تذوق قلب هذا العالم الذي ينكر ما يصدر على لسان الذاكر لما أنكر عليه هذا النوع من الذكر.
وحتى هذا النوع من الذكر وهو ذكر القلب ليس نهاية المطاف، فبعد أن يداوم المرء على ذكر القلب يدخل في باب ذكر السر وهو أن يصبح سره دائم الذكر لله تعالى. فسره يذكر الله تعالى في كل وقت وحين، فإن غفل سره عن هذا الذكر يبادر إلى الإستغفار كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ) وهذا هو الغين في مصطلح القوم ولا يصل إلى هذا الذكر إلا قلة من البشر. وطبعاً هذا النوع من الذكر ليس محل إشكالية بين العلماء لأنهم لا يستطيعوا أن ينكروه لعدم وجود دلالة لسانية أو لفظية عليه.
وأما الفرق بين هذه الأنواع الثلاثة من الذكر فهو أن ذكر اللسان يحتاج إلى مجاهدة ونصب في البداية لصرف عوالق الذهن بمشاغل الدنيا حتى يصفى القلب للمذكور لكنه في النهاية يصل إلى حضور القلب.
أما ذكر القلب فهو حالة ذوقية وجدانية تحتاج في البداية إلى تحريك الروح وتخليصها من تعلقاتها بالجسد فتظهر على بعض الذاكرين علامات الرعشة والقشعريرة وأحياناً رفع الصوت لكنه في النهاية يجب أن تظهر علامات السكينة والهدوء التام وهو السكون بمصطلح القوم. وأحياناً الغيبة والفناء.
أما ذكر السر فهو الذكر على كل حال من دون أن يشعر به أحد فيكون بين الناس ويخالطهم ومع ذلك فسره دائم الذكر لله تعالى وهو ما يعبر عنه بالصحو عند القوم ومظهره الهيبة وشدة الوقار.
وأغلب الذاكرين في زماننا يقفون عند مرحلة من مراحل الذكر ويتوقعون أنها نهاية الطريق. فترى بعض الذاكرين يذكر بلسانه طوال عمره. ؤيبقى يطرق على عضلة قلبه دون محاولة إلى حضوره فتراه ذاكراٌ ويقع المعاصي بل ويصر عليها. وهذا سببه أنه فهم من الذكر الكثير هو ذكر اللسان فقط.
وآخرون ظنوا أن الذكر الحقيقي هو ذكر القلب فتراهم يبحثون عن حلق الذكر وخاصة الذكر قياماً (على الواقف) وتراهم يتمايلون صباح مساء ويرتعشون وينتفضون ويصيحون. ثم يعودون إلى حياتهم العادية دون أي تغير ملحوظ على سلوكهم. وهذا النوع من الذكر يحرك وجدان الذاكر ويشعره بقربه من الله تعالى. فيتوقع أن هذا هو المقصود من الذكر وهو نهاية المطاف. والحقيقة أنه لو لم يفرغوا كل مشاعرهم على جوارحهم وقاموا بكبت هذه القشعريرة والإنفعال في قلبهم لتفجر سرهم بما هو أفضل بكثير من إرساله إلى جوارحهم. فكما أن اللسان مطرقة للقلب فإن ذكر القلب مطرقة للسِر. ولا يفتح السر إلى بدوام ذكر القلب ولكن بسكينة وضبط نفس. وهنا ننتقل إلى مرحلة ذكر السر وهو أن يبقى سر العبد ذاكراً ولو خالط الناس وعمل في الدنيا.
والفرق بين القلب والسر أن الله لم يجعل للإنسان قلبين في جوفه فإن انشغل قلبه في الدنيا غفل عن ذكر الله وإن انشغل بذكر الله غفل عما سواه. أما السر فيمكن أن يكون سر العبد ذاكراً وقلبه مشغولاً في عمل من أعمال الدنيا. مثلها مثل كل إنسان يتنفس في الدقيقة عشرات المرات دون أن يتنبه لتنفسه إلا نادراً. وهكذا يكون دور السِر كدور كاميرات المراقبة فإن كاد أن يزل العبد تنبه سره الذاكر وأرسل إشارة إلى قلبه فيعود إلى رشده ولا يقع في المعصية ولهذا فإنه يستغفر الله تعالى عن غفلة سره عن الذكر لا عن الوقوع في المعصية. أما ذاكر القلب فإنه إن غفل قلبه عن ذكر الله زل ووقع في المعصية ثم تاب واستغفر على ذنبه.
اللهم اجعل ألسنتنا رطبة بذكرك وقلوبنا منعمة بقربك وسرنا دائماً بمعيتك اللهم آمين
hamza- عدد الرسائل : 19
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 15/03/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
السلام عليكم أخ حمزة وبارك الله فيكم على ما اتحفتمونا به من ذوق سليم وفهم صحيح وشرح عظيم لمراحل السير وما اورتموه دليل على احاطة كاملة بمكنون علم القوم فهو بلسم لكل قلب متنور وبعيد كل البعد على السفسطة والحشو والله ما احوجنا لهذا الفهم الراقي والدراية الحقيقية والفهم السليم وهذا من شانه ان يكون حافزا لتجاوز العقبات وتسلّق المقامات لبلوغ اعلى الدرجات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولاتبخل علينا بنصائحك ورأيك فيما يعرض
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولاتبخل علينا بنصائحك ورأيك فيما يعرض
علي كادي- عدد الرسائل : 23
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 24/09/2008
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
أخى حمزة :ما كتبته طيب ..ولكن ..هل من مزيد .
أماما خطرفى بالى فى ذكرالعمارة :
فلقد قالوا: بأنها ذكر أكابر القوم.
ورأيت فى هذه الأيام بأن للذاكر حنين لأوئك حتى يصبح من صفوتهم ،فيقع نوع من التواجد وشعور بالغربة والشوق إليهم لعله ينال من سرهم وسر أمرهم وسر محبوبهم فيهتزون طربا وشوقا وتتصاعد زفراتهم من حر اصطلائهم بذكر محبوبهم فينكوى القلب بنار الشوق والتوق والوجد فتقام العمارة .
وبهذا رأيت أنه عندما يجتمع الإخوة على ذكر الألف والهاء، وكأنى بهم لبسوا لباس الإحرام الأبيض ووقفوا بعرفة، فأصبحوا على نفس الحالة فلا فرق بين ذاكربلسانه ولا بقلبه ولابسره وهم فى حضرة الرحمان لافرق بين مبتدىء وعارف وأصبحوا مع محبوبهم .
وقد ترفع الهمم بقدر صفاء بعضهم فيتمتع الكل بالكل ...
هذا...
أماما خطرفى بالى فى ذكرالعمارة :
فلقد قالوا: بأنها ذكر أكابر القوم.
ورأيت فى هذه الأيام بأن للذاكر حنين لأوئك حتى يصبح من صفوتهم ،فيقع نوع من التواجد وشعور بالغربة والشوق إليهم لعله ينال من سرهم وسر أمرهم وسر محبوبهم فيهتزون طربا وشوقا وتتصاعد زفراتهم من حر اصطلائهم بذكر محبوبهم فينكوى القلب بنار الشوق والتوق والوجد فتقام العمارة .
وبهذا رأيت أنه عندما يجتمع الإخوة على ذكر الألف والهاء، وكأنى بهم لبسوا لباس الإحرام الأبيض ووقفوا بعرفة، فأصبحوا على نفس الحالة فلا فرق بين ذاكربلسانه ولا بقلبه ولابسره وهم فى حضرة الرحمان لافرق بين مبتدىء وعارف وأصبحوا مع محبوبهم .
وقد ترفع الهمم بقدر صفاء بعضهم فيتمتع الكل بالكل ...
هذا...
alhadifi- عدد الرسائل : 418
العمر : 69
الموقع : لم يوجد بعد
العمل/الترفيه : محب لله
المزاج : ثائر
تاريخ التسجيل : 21/09/2008
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
من مذكرات سيدي اسماعيل رضي الله عنه
يقول سيدي ابن عظاء الله الاسكندري رضي الله عنه
لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه لان غفلتك عن وجود ذكره اشد من غفلتك في وجود ذكره،فعسى ان يرفعك من ذكر مع وجود غفلة الى ذكر مع وجود يقظة الى ذكر مع وجودحضور،ومن ذكرمع وجود حضور الى ذكر مع غيبةعما سوى المذكور،وما ذلك على الله بعزيز،،
مراتب الذكرثلاثة..وهي ذكر اللسان وذكر القلب وذكر السر
واختلفت مراحل السير باختلاف مراحل الذكر
فمن هم في مرحلة البداية يذكرون باللسان
ومن هم في مرحلة التوسط يذكروبلقلب
ومن في مرحلة النهاية يذكرون بالسر
وكانت هذه المراتب الثلاثة لان الله تعالى من على عباده بقوله((لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ماكتسبت))فاهل البداية طاقتهم ووسعهم في ذكر اللسان لعدم قدرتهم على ذكر القلوب ،،واهل الطريق يذكرون بقلوبهم لعدم قدرتهم على ذكر الارواح والسر يقو ل سيدي اسماعيل رضي الله عنه لا تترك ذكره لعدم حضورك مع الله فيه هذا فيه تشجيع للسائر في مرحلة البداية على مواصلة الذكرولو لم يكن حاضرامعه،،ثم قال فعسى ان يرفعك من ذكرمع وجودغفلة الى ذكر مع وجود يقظة،،،
وبما ان الاصل في هذه المراتب هو ذكر اللسان يقول سيدي المداني اول ما يبدا المريد يذكروهو غافل ثم تسري بركة الذكر من لسانه الى قلبه ثم يصبح يذكر وهو حاضر ثم يسري من قلبه الى سره فيصبح يذكر بسره
لانه في البداية ليست له استطاعة على الذكر بالحضوروبالتالي فعليه الاكثارمن عدد الاسم المذكوربقطع النظرعن الحضور او عدمه ،،كثر من الذكر ولا يعنيك واصل الذكر حتى يمن عليك الله ويتغير حالك من ذكر مع غفلة الى ذكر مع حضوروتتحول من مقام الايمان الى مقام الايقان
يشكوكثير من الاخوان عدم حضورهم حالة الذكر مع المذكور جل جلاله
فنقول..ان الذك وسيلة وليس غاية فهو غاية عند العباد،فلهم ورد يقومون به فاذا اتموه انتهى عندهم الامر لان الذكر عندهم غاية ومقصودهم هو الاجر،لا محالة كل الذاكرين لهم الجزاء والاجر ولكن الصوفية لا يقفون عند هذا الحد فالذكر عندهم وسيلة لاشياء اخرى قال تعالى ((يا ايها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا))فاذا كان المبتدي يذكر بلسانه فالمطلوب منه الاكثار لان الذكر في هذه الحالة وسيلة وغاية الانتقال الى ذكر القلب والكثرة هنا كثرة عددية ولهذا لم يقيد سبحانه العدد لا بمكان ولا بزمان ولابشان ذكر مطتق في العدد لكي لا يقول الذاكر اني وصلت الى الكثرة المطلوبة
لان كل عدد فوقه عدد اخراكثر منه ولهذايرى نفسه دائما مقصرافيشمر عن ساعد الجد ويطلب الكثرة ولم يقيد الكثرة بمكان ولا بعدد ولا بوصف ولا بزمان لئلا يقول المريد ..هذا الظرف لا اقدر الذكر فيه فالذكر بالحضور ليس بالسهل فعليه ان يكثر من الذكر وكما قال تعالى((واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا.واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا))
...الذكروالحضور منح الاهية وليست قضية عمل،،فالانسان لا يستطيع ان يصل باي عمل وانما بفضل الله((ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله واسع عليم))
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فاليفرحوا هو خير مما يجمعون))فادامة الذكر هي المطلوبة وبها يسهل التشخيص .فيا حبذا ان شخص الذاكر المبتدي الحروف ولكن ان صعب عليه هذا فلا يترك الذكر بل يواصل مع دفع الخواطر حتى يحوله الله من ذكر اللسان اتى ذكر القلب
وسحاب الخير له مطر *****فاذا جاء الابان تجئ
فيجد نفسه يذكر وهو حاضر ويصبح يذكر الذكر الكثير بعد ان كان قليلا وفي الحكم اذا فتح لك وجهة التعرف فلا تبالي معها ان قل عملك فانه ما فتحها لك الا ان يريد ان يتعرف اليك الم تعلم ان التعرف هو مورده عليك ولاعمال انت مهديها اليه واين ما تهديه اليه مما هو مورده عليك فلا يستطييع الانسان الوصول لاي مقام ومستوى الا اذا شملته العناية الربانية...فالعمل لا بد ولكن لا يعول عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لن يدخل احدا عمله الجنة قالو ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله بفضل ورحمة
وانا ارى ان المريد ان كان في مقام الايمان فالمطلوب الكثرة العددية لا المددية لانه ليس باستطاعته الذكر بالقلوب
وان كان في مقام الاقان فالكثرة كثرة امداد وليست اعداد لانه في ذاك المستوى مخاطب بالحضور مع الله
وفي هذه الحالة ذكر القلب وسيلة وغايته الانتقال الى ذكر السر اي ذكر الارواح
ويراقبه في كل مكان وكل شان وكل زمان وحاضرا في الذات والصفات والافعال فاهل مقام الايقان ذكرهم مددي بالحال لانه لا يكيف ولا يوزن والسير في مقام الا يقان هو بالحضور مع الله ولكن اذا طرات الغفلة فهل ينقطع عن الذكر ’؟طبعا لا دائما يذكر لان دوام الذكر يرحل عنك الغفلة عن المذكور الى غاية ان يصير ما كان يتيقن بوجوده يشهد وجوده
وذكر السر وهذا لمن رزقه الله الفناء فيه والبقاء به فذكرهم ليس تحت حصر
للقوم سر مع المحبوب ليس له حد ****وليس سوى المحبوب يحصيه
اعمالهم لا تقدر ولا تحصر ولا يطلع عليها ملك فيكتبها ولا شيطان فيفسدها ولا يعلم قيمة عباداتهم الا الله ولا يقدر على مجازاتهم الا الله((انما يوفى الصلبرون اجرهم بغير حساب))
المخالفات والمعاصي تاثر في المقامات الثلاثة
والتصوف كله اداب
الصوفي يحمل عنوان ضخم
الدرك على العاقل
وفقنا الله واياكم لما يصلح شاننا في الدين والدنيا ،ومتع الجميع بالحضورمعه في الذكرفي كل المراحل...
ورب يوفقنا جميعا حتى نكون ممن اوفى العهد وصدق في الوعد آمين
،
يقول سيدي ابن عظاء الله الاسكندري رضي الله عنه
لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه لان غفلتك عن وجود ذكره اشد من غفلتك في وجود ذكره،فعسى ان يرفعك من ذكر مع وجود غفلة الى ذكر مع وجود يقظة الى ذكر مع وجودحضور،ومن ذكرمع وجود حضور الى ذكر مع غيبةعما سوى المذكور،وما ذلك على الله بعزيز،،
مراتب الذكرثلاثة..وهي ذكر اللسان وذكر القلب وذكر السر
واختلفت مراحل السير باختلاف مراحل الذكر
فمن هم في مرحلة البداية يذكرون باللسان
ومن هم في مرحلة التوسط يذكروبلقلب
ومن في مرحلة النهاية يذكرون بالسر
وكانت هذه المراتب الثلاثة لان الله تعالى من على عباده بقوله((لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ماكتسبت))فاهل البداية طاقتهم ووسعهم في ذكر اللسان لعدم قدرتهم على ذكر القلوب ،،واهل الطريق يذكرون بقلوبهم لعدم قدرتهم على ذكر الارواح والسر يقو ل سيدي اسماعيل رضي الله عنه لا تترك ذكره لعدم حضورك مع الله فيه هذا فيه تشجيع للسائر في مرحلة البداية على مواصلة الذكرولو لم يكن حاضرامعه،،ثم قال فعسى ان يرفعك من ذكرمع وجودغفلة الى ذكر مع وجود يقظة،،،
وبما ان الاصل في هذه المراتب هو ذكر اللسان يقول سيدي المداني اول ما يبدا المريد يذكروهو غافل ثم تسري بركة الذكر من لسانه الى قلبه ثم يصبح يذكر وهو حاضر ثم يسري من قلبه الى سره فيصبح يذكر بسره
لانه في البداية ليست له استطاعة على الذكر بالحضوروبالتالي فعليه الاكثارمن عدد الاسم المذكوربقطع النظرعن الحضور او عدمه ،،كثر من الذكر ولا يعنيك واصل الذكر حتى يمن عليك الله ويتغير حالك من ذكر مع غفلة الى ذكر مع حضوروتتحول من مقام الايمان الى مقام الايقان
يشكوكثير من الاخوان عدم حضورهم حالة الذكر مع المذكور جل جلاله
فنقول..ان الذك وسيلة وليس غاية فهو غاية عند العباد،فلهم ورد يقومون به فاذا اتموه انتهى عندهم الامر لان الذكر عندهم غاية ومقصودهم هو الاجر،لا محالة كل الذاكرين لهم الجزاء والاجر ولكن الصوفية لا يقفون عند هذا الحد فالذكر عندهم وسيلة لاشياء اخرى قال تعالى ((يا ايها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا))فاذا كان المبتدي يذكر بلسانه فالمطلوب منه الاكثار لان الذكر في هذه الحالة وسيلة وغاية الانتقال الى ذكر القلب والكثرة هنا كثرة عددية ولهذا لم يقيد سبحانه العدد لا بمكان ولا بزمان ولابشان ذكر مطتق في العدد لكي لا يقول الذاكر اني وصلت الى الكثرة المطلوبة
لان كل عدد فوقه عدد اخراكثر منه ولهذايرى نفسه دائما مقصرافيشمر عن ساعد الجد ويطلب الكثرة ولم يقيد الكثرة بمكان ولا بعدد ولا بوصف ولا بزمان لئلا يقول المريد ..هذا الظرف لا اقدر الذكر فيه فالذكر بالحضور ليس بالسهل فعليه ان يكثر من الذكر وكما قال تعالى((واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا.واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا))
...الذكروالحضور منح الاهية وليست قضية عمل،،فالانسان لا يستطيع ان يصل باي عمل وانما بفضل الله((ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله واسع عليم))
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فاليفرحوا هو خير مما يجمعون))فادامة الذكر هي المطلوبة وبها يسهل التشخيص .فيا حبذا ان شخص الذاكر المبتدي الحروف ولكن ان صعب عليه هذا فلا يترك الذكر بل يواصل مع دفع الخواطر حتى يحوله الله من ذكر اللسان اتى ذكر القلب
وسحاب الخير له مطر *****فاذا جاء الابان تجئ
فيجد نفسه يذكر وهو حاضر ويصبح يذكر الذكر الكثير بعد ان كان قليلا وفي الحكم اذا فتح لك وجهة التعرف فلا تبالي معها ان قل عملك فانه ما فتحها لك الا ان يريد ان يتعرف اليك الم تعلم ان التعرف هو مورده عليك ولاعمال انت مهديها اليه واين ما تهديه اليه مما هو مورده عليك فلا يستطييع الانسان الوصول لاي مقام ومستوى الا اذا شملته العناية الربانية...فالعمل لا بد ولكن لا يعول عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لن يدخل احدا عمله الجنة قالو ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله بفضل ورحمة
وانا ارى ان المريد ان كان في مقام الايمان فالمطلوب الكثرة العددية لا المددية لانه ليس باستطاعته الذكر بالقلوب
وان كان في مقام الاقان فالكثرة كثرة امداد وليست اعداد لانه في ذاك المستوى مخاطب بالحضور مع الله
وفي هذه الحالة ذكر القلب وسيلة وغايته الانتقال الى ذكر السر اي ذكر الارواح
ويراقبه في كل مكان وكل شان وكل زمان وحاضرا في الذات والصفات والافعال فاهل مقام الايقان ذكرهم مددي بالحال لانه لا يكيف ولا يوزن والسير في مقام الا يقان هو بالحضور مع الله ولكن اذا طرات الغفلة فهل ينقطع عن الذكر ’؟طبعا لا دائما يذكر لان دوام الذكر يرحل عنك الغفلة عن المذكور الى غاية ان يصير ما كان يتيقن بوجوده يشهد وجوده
وذكر السر وهذا لمن رزقه الله الفناء فيه والبقاء به فذكرهم ليس تحت حصر
للقوم سر مع المحبوب ليس له حد ****وليس سوى المحبوب يحصيه
اعمالهم لا تقدر ولا تحصر ولا يطلع عليها ملك فيكتبها ولا شيطان فيفسدها ولا يعلم قيمة عباداتهم الا الله ولا يقدر على مجازاتهم الا الله((انما يوفى الصلبرون اجرهم بغير حساب))
المخالفات والمعاصي تاثر في المقامات الثلاثة
والتصوف كله اداب
الصوفي يحمل عنوان ضخم
الدرك على العاقل
وفقنا الله واياكم لما يصلح شاننا في الدين والدنيا ،ومتع الجميع بالحضورمعه في الذكرفي كل المراحل...
ورب يوفقنا جميعا حتى نكون ممن اوفى العهد وصدق في الوعد آمين
،
نوري- عدد الرسائل : 79
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
كلمات من ذهب
محمد- عدد الرسائل : 656
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
جزاكم الله كل خير
بل هذا النفس الذي يخرج في شهيقك وزفيرك منذ خلقت أيها الإنسان والله ما يعبر إلا عن لفظة (الله)
ولن خرج بدون أن نستشعر عظمة هذا الإسم ولو استشعرنا في كل لحظة تنفسنا فيها لتحققنا ولكن هي
أسرار، لا تنال بالتكلف بل بالتوفيق منه سبحانه فيكون بالتهيئة لهذا الأمر العظيم ، أما الحيلة فهي كليلة .
وكما قيل :
قد كنت أحسب أن وصلك يشترى
بنفائس الأموال والأرباح
وظننت جهلاً أن حبك هين.
تفنى عليه كرائم الأرواح
حتى رأيتك تجتبي وتخص من.
تختاره بلطائف الأمناح
فعلمت أنك لا تنال بحيلة.
فلويت رأسي تحت طي جناح
وجعلت في عشِّ الغرام إقامتي
فبه غدوي دائماً ورواحي
بل هذا النفس الذي يخرج في شهيقك وزفيرك منذ خلقت أيها الإنسان والله ما يعبر إلا عن لفظة (الله)
ولن خرج بدون أن نستشعر عظمة هذا الإسم ولو استشعرنا في كل لحظة تنفسنا فيها لتحققنا ولكن هي
أسرار، لا تنال بالتكلف بل بالتوفيق منه سبحانه فيكون بالتهيئة لهذا الأمر العظيم ، أما الحيلة فهي كليلة .
وكما قيل :
قد كنت أحسب أن وصلك يشترى
بنفائس الأموال والأرباح
وظننت جهلاً أن حبك هين.
تفنى عليه كرائم الأرواح
حتى رأيتك تجتبي وتخص من.
تختاره بلطائف الأمناح
فعلمت أنك لا تنال بحيلة.
فلويت رأسي تحت طي جناح
وجعلت في عشِّ الغرام إقامتي
فبه غدوي دائماً ورواحي
محسوب- عدد الرسائل : 25
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 27/09/2010
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
محسوب كتب:...بل هذا النفس الذي يخرج في شهيقك وزفيرك منذ خلقت أيها الإنسان والله ما يعبر إلا عن لفظة (الله)
وإن خرج بدون أن نستشعر عظمة هذا الإسم ولو استشعرنا في كل لحظة تنفسنا فيها لتحققنا ولكن هي
أسرار، لا تنال بالتكلف بل بالتوفيق منه سبحانه فيكون بالتهيئة لهذا الأمر العظيم ، أما الحيلة فهي كليلة...
فاجعل الأنفاس له حراسا...
بارك الله فيك سيدي محسوب
رضوان- عدد الرسائل : 228
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 11/12/2007
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
والتصوف كله اداب
جزاكم الله عنّا خير الجزاء على هذا الموضوع القيّم
قال أحد العارفين :
"عجبت لمن كان مفتاح الجنة تحت لسانه كيف يطبق شفتيه "
و قال أحدهم رضوان الله عنهم :
"مثل من يذكر الله و من لا يذكره كمثل الحي و الميت "
وفّقنا الله تعالى لحسن الادب معه في كل نفس بالانشغال بكل ما يقربنا إليه و يخضّع أنفسنا إليه من طاعات و عبادات
ابتغاء وجهه الكريم و مرضاته
اللهم صلّ على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الامي و على آله و صحبه و سلّم
قال أحد العارفين :
"عجبت لمن كان مفتاح الجنة تحت لسانه كيف يطبق شفتيه "
و قال أحدهم رضوان الله عنهم :
"مثل من يذكر الله و من لا يذكره كمثل الحي و الميت "
وفّقنا الله تعالى لحسن الادب معه في كل نفس بالانشغال بكل ما يقربنا إليه و يخضّع أنفسنا إليه من طاعات و عبادات
ابتغاء وجهه الكريم و مرضاته
اللهم صلّ على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الامي و على آله و صحبه و سلّم
محبة أهل الله- عدد الرسائل : 81
العمر : 51
المزاج : (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
اللهم اجعل ألسنتنا رطبة بذكرك وقلوبنا منعمة بقربك وسرنا دائماً بمعيتك اللهم آمين
آمين آمين آمين
محبة أهل الله- عدد الرسائل : 81
العمر : 51
المزاج : (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
ذكر الأسم (آه) لايكون بإذن خاص وقد أجاز بعض سادتنا ( الذكر بحرف أو حرفين أو ثلاثة أو خمسة وهو ماورد فى القرآن (الم- المر - كهيعص- حمعسق - ص-ن-ق) وهذا يسمى ذكر الحال
ابن النجار الشريف- عدد الرسائل : 80
العمر : 67
الموقع : لا إله إلا الله علومى وحكمتى -محمدرسول الله عزىوجاهنا
تاريخ التسجيل : 13/02/2012
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
أتعجب من صاحب السؤال إن كان فقيرا فالصوفي أو الفقير ابن وقته وله سر وحال والسير في الله لا ينتهي انظر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ***اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك
الابن الروحي عبداللطيف در- عدد الرسائل : 46
العمر : 66
الموقع : صفاقس
العمل/الترفيه : شركة النقل بصفاقس
المزاج : معتدل
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
بسم الله الرحمن الرحيم
هل من معلم يعلمني ...أو علمته أحدا من خلقك
و السلام عليكم
الابن الروحي عبداللطيف در كتب:أتعجب من صاحب السؤال إن كان فقيرا فالصوفي أو الفقير ابن وقته وله سر وحال والسير في الله لا ينتهي انظر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ***اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك
هل من معلم يعلمني ...أو علمته أحدا من خلقك
و السلام عليكم
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
الردّ عن السّؤال ( هل يجوز الذّكر بــــ.أه..أه )
بقلم السّيد المحترم الحاج محمّد بن عمر مُقدَم
الزّاوية الإسماعيليّة بالرّديف
بسم الله الرّحمان الرّحيم
أوّلا لا نسأل عن جواز الذّكر بــ.أه لأنّ أه إسم من أسماء الله تعالى وهو إسم الصّدر وهل يُمكن أن نسأل على الذّكر والله تعالى يقول ( وَللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) فهذا أمر من أوامر الله تعالى .أمّا ثُبُوت هذا الإسم من السُنّة النّبويّة الحديث الذّي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه في حديث الأنين أنّ رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم زار أحد الصّحابة كان مريضًا صحبة صحابي آخر ولمّا دخلوا عليه وجدوه يتأوّه ( آه..آه.. ) فقال له الصّحابي تأدّب فإنّك بحضرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . فأجابه النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم بقوله ( .ذره فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) وأخرجه الإمام البخاري والتّرمذي كذلك .واعتراض الصّخابي لما فاته من العلم بمعنى كلمة .أه من كونها إسم من أسماء الله تعالى حتّى أرشده النّبي صلّى الله تعالى عليه وسلّم كذلك بقوله ( ذره ) وفي راوية ( دعه ) يئنّ فإنّه يذكر إسمًا من أساء الله تعالى ..إه
ابو اسامة- عدد الرسائل : 527
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
بسم الله الرحمان الرحيم
والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين
الحمد لله الذّي إن جاد بفيض جوده مُلئتْ الأرض ريًّا وإن نظر بعين
رضاه لعبده الكافر أصبح وليّاً وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمّدعبدُ الله ورسوله
صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
أمّــا بـعد
فإنّ من علامات الفتح الرّباني على عبده أن يجعله يُمًيّزُ بين الحقيقة والصّورة و الأصل والنّقل إلاّ أنَّ هذا الفتح مُتوقّف على مجاهدة العبد بِصدق في مخالفة العوائد والّطِّباع بمجهود مُضْنٍ وتضحيّات وتفاني وصبرطويل في مكابدة هوى النّفس وكذلك تحت رعاية شيخ التّربية البارع في خبايا عيوب النّفوس ودسائسها .فالتّصوّف ليس إدّعاء وانتساب فقط بل هوّ إنقياد واتّباع في المسيرة التّي كان عليها رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم .وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم .وأقطاب الطّريق من بعدهم الّذين فعل فيهم سِرُّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مفعوله حتّى صار سيّدنا عمر رضي الله تعالى عنه يُخاطب سارية من أعلى المنير( يا سارية الجبل ) وصارسيّدنا عُثمان يقول للصّحابي الذّي دخل عليه (ما بال أحدكم يدخل المسجد وآثار الزّنا على عينيه ) وصارالأقطاب يقول أحدهم لا أدخل على رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم حتّ يأذن لي
عملاُ بقوله تعالى( لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيّ حَتّىَ يُؤذَنّ لَكُمْ ) فيسمع صوت الرّسول من الحُجرة الشّريفة يقول له أدخل يا علي ِويقول الآخر وهو واقف على باب الحُجرة المُحمّديّة
إن قيل زُرتُم بما رجعتُم*** يا أكرم الخلق ما أقول
فيسمع الجواب من رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم أيضا يقول له
قولوا رجعنا بكلّ خير***واجتمع الفرع والأصول
الحمد لله الذّي إن جاد بفيض جوده مُلئتْ الأرض ريًّا وإن نظر بعين
رضاه لعبده الكافر أصبح وليّاً وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمّدعبدُ الله ورسوله
صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
أمّــا بـعد
فإنّ من علامات الفتح الرّباني على عبده أن يجعله يُمًيّزُ بين الحقيقة والصّورة و الأصل والنّقل إلاّ أنَّ هذا الفتح مُتوقّف على مجاهدة العبد بِصدق في مخالفة العوائد والّطِّباع بمجهود مُضْنٍ وتضحيّات وتفاني وصبرطويل في مكابدة هوى النّفس وكذلك تحت رعاية شيخ التّربية البارع في خبايا عيوب النّفوس ودسائسها .فالتّصوّف ليس إدّعاء وانتساب فقط بل هوّ إنقياد واتّباع في المسيرة التّي كان عليها رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم .وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم .وأقطاب الطّريق من بعدهم الّذين فعل فيهم سِرُّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مفعوله حتّى صار سيّدنا عمر رضي الله تعالى عنه يُخاطب سارية من أعلى المنير( يا سارية الجبل ) وصارسيّدنا عُثمان يقول للصّحابي الذّي دخل عليه (ما بال أحدكم يدخل المسجد وآثار الزّنا على عينيه ) وصارالأقطاب يقول أحدهم لا أدخل على رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم حتّ يأذن لي
عملاُ بقوله تعالى( لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيّ حَتّىَ يُؤذَنّ لَكُمْ ) فيسمع صوت الرّسول من الحُجرة الشّريفة يقول له أدخل يا علي ِويقول الآخر وهو واقف على باب الحُجرة المُحمّديّة
إن قيل زُرتُم بما رجعتُم*** يا أكرم الخلق ما أقول
فيسمع الجواب من رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم أيضا يقول له
قولوا رجعنا بكلّ خير***واجتمع الفرع والأصول
عدل سابقا من قبل ابو اسامة في الثلاثاء 13 مارس 2012 - 9:34 عدل 1 مرات
ابو اسامة- عدد الرسائل : 527
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
هذا كما وقع لشيخنا في حجّة سنة 1983 عندما عاتب نفسه على عدم زيارته للمصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم يوم وصوله إلى المدينة المنوّرة فرآه في المنام يقول له ( لقد ألقيتُ عليك محبّة منّي ) فما كان ليقع هذا التّحوّل وهذه الكرامات لولا مجاهداتهم االمُضنيّة لأنفسهم وذلك بهجر الدّيار والخروج من الممتلكلت والأرزاق بالهجرة والجهاد في سبيل الله بالسّيف في الصيّف وكذلك كان حال الأقطاب من بعدهم أمّا من يدّعي مقام الأقطاب والأغواث في زماننا بدون رياضيات للنّفوس ومكابدة فلا غرو أن يعيب عليهم سوء فهمهم فلو صحب هذا شيخه بتفان وإخلاص كصحبة المريض للطّبيب بكثرة إرتياده للعيادة والمحافظة على مواعيده باتّباع وصفات الدّواء قطرة قطرة لعلم مقام شيخه فلم يدّعيه بل إدّعى أنّه قد أوتَى ما لم يُؤتى السّلف ..يقول إبن خلدون في مقدّمته إنّ طريقة هؤلاء الفوم لم تزل عند سلف الأمّة وكبارها من الصّحابة والتّابعين ومن بعدهم طريقة الحقّ والهداية وأصلها العكوف على العبادة والإنقطاع إلى الله تعالى والإعراض عن زخرف الدّنيا وزينتها والزّهد في ما يقبل عليه الجمهور من لذّة ومال وجاه لينفرد بالخلوة للعبادات وكان ذلك عامّا في الصحابة والتّابعين والسّلف وإنّما دخلت المفاسد وتطرّقت إلى طريق الله عزّ وجلّ البدع من جهة قوم تأخّرت أزمانهم عن عهد ذلك السّلف الصّالح وادّعوا الدّخول في الطّريقة من غير سلوك للرّياضيات وبلا فهم لمقاصد أهلها فتقولوا عليهم ما لم يقولوا حتّى صارت في هذا الزّمان كأنّها شريعة أُخرى غير التّي أتى بها سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم أمّا ذكر العِمارة هوّعمل تاريخي وقد ثبت عن رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم القيام به كما جاء في كتاب ( المباحث الأصليّة ) عن سيّدنا أنس رضي الله تعالى عنه قال .. ( كنّا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ نزل عليه جبريل عليه السّلام فقال يا رسول الله فقراء أُمّتك يدخلون الجنّة قبل الأغنياء بخمس مائة عام )..وهو نصف يوم ففرح فقال أفيكم من يُنشدنا فقال .بدري نعم يا رسول الله فقال هات فأنشد قائلا..
لقد لَسَعَتْ حيّةُ الهــوى كبدي *** فلا طبيب لها ولا راقٍ
إلاّ الحبيب الذّي قد شُغفتُ به *** فعنده رُقيَتـي وتِرياقـي
فتواجد رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم وتواجد أصحابه معه حتّى سقط رداءه عن منكبيه فلمّا فرغوا آوى كلّ واحد إلى مكانه فقال معاويّة ما أحسن لعبكم يا رسول الله فقال .
( مه مه يا معاويّة ليس بكريم من لم يهتزّعند ذكر الحبيب .)
ويقول شارح ( المباحث )ا
وإنّ للشّيوخ فيه فنا **** إذ جعلوه للطّــريق رُكنـا
ويعني بذلك السّماع والذّكرقيامًا وحُكي عن بعض الأبدال إنّه قال رأيتُ النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم فقلتُ ما تقول في السّماع الذّي عليه أصحابنا فقال (.هوّ الصّفاء الذّي لا يثبتُ عليه إلاّ أقدام العلماء ) وقد أشبع الكلام فيه إبن لُيون التّحبيبي في كتابه (الإنالة) قال فيه فاستماع الشّعرلا يُنكره إلاّجاهل بالسنّة والتّحقيق عند أهل الحقائق فلا شكّ في جوازه واستحبابه فهو للعارفين فنون وأحوال وواردات فلذلك جعلوه ركنًا يأوون إليه ويعتمدون عليه قال بعضهم السّماع راحٌ تشرب بع الأرواح بكؤوس الآذان على معاني الألحان ولكلّ إمرئ ما نوى وقالوا من سمع بتزندق تزندق ومن سمع بتحقّق تحقّق وقيل أيضًا السّماع سرعة ظهور الأحوال الزّكية أو الدّنيّة فمن كان قلبه مع ربّه حرّكه سريعا إلى حضرة قُدسه ومن كان قلبه مع مع حظّه وهواه حرّكه إلى حظوظه ومناه والسّماع عند الصّوفيّة طريق محدود أي معلوم بحدود يسلكه الواجد لحاله وهو الذّي حجُب بالجمع عن الفرق أو الذّي لم يحجُبه جمعه عن فرقه ولافرقه عن جمعه ويسلكه أيضا الفاقد لحاله وهو الذّي حُجِب بالفرق عن الجمه فيظهر على كلّ واحد ما كان في سرّه .فالواجد يزيده في حضرة الحقّ عشقًا ووجدًا والفاقد يزيده عن ربّه طردًا وبُعدًا.وفي الحديث الذّي أخرجه الإمام.مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّه رأى مريضًا يئنّ قي حضرته عليه الصّلاة والسّلام فنهاه بعضهم وأمره بالصّبر فقال النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ذره فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) أخرجه البخاري والتّرمذي فاعتراض الصّحابي لما فاته من إدراك معنى كلمه ( أه ) من كونها إسمٌا من أسماء الله تعالى حتّى أرشده النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم لذلك بقوله ( ذره يئِنّ فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) وفيه دليل على كونه كلمة ( أه ) فقرّر النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم على ذكرها بتلك الصّفجة وهذا زياده على ما اسنفدناه من كونها إسمًا من أسماء الله تعالى ولا شكّ أنّها فائدة ثمينة تبعث الإنسان على حسن الظّن بالذّاكرين كيف ما ذكروا لأنّ الإسم لا يُراد لحروفه بل لمعانيه وهذا أصلٌ لا بدّ من إعتقاده . ويقول الإمام المداني رضي الله تعالى عنه في كتاب (برهان الذّاكرين) في باب الكلام عن إسم الصّدر.أمّا إسم الصّدر وهوإسم الله ( إسم أه ) بألف وهاء وهيئة الذّكر به المسمّاة عند أهل المغرب (بالعِمارة ) فقد إصطاح على الذّكربه أكثر أهل الله خصوصًا السّادة الشّاذليّة حسب ما شاهدته في بلاد المغرب أمّا ثبوت هذا الإسم فقد تحقّق عند فحول العلماء وثبتت روايته عن النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم في حديث الأنين بقوله ( دعوه فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) ونقل العلاّمة ( الحفني ) في حاشيته على الجامع الصّغير ( للسّيوطي ) عند الكلام عن الإسم الأعظم أنّإسم الله ( أه ) هوّ الإسم الأعظم الذّي إذا دُعي به أجاب وإذا سُؤل به أُعطيَ وقال الإمام ( فخر الرّازي ) في تفسيره في شرح البسملة .إختلف العلماء في الإسم الأعظم ويُرجّح عندي أنّ ( أه ) هوّ إسم الله الأعظم لاشتماله على سرّ الإشارة وتكون الكائنات وظهور التّجلّيات .وقال الشّيخ ( الأمير ) في حاشيته ( على متن غرامي صحيح ) أنّ ( أه ) من أسمائه تعالى وروى ذلك وصحّحه (الحاكم ) في مستدركه حديثا يذكر فيه ( أه ) إسم عظيم من أسمائه تعالى يُلهمه الله تعالى لمن أحبّ من عباده لأنّه سرّ من الأسرار التي لا يطّلع عليها إلاّ المُقرّبون من المؤمنين .وقال الأستاذ ( البيجوري ) في حاشيته على جوهرة التّوحيد عند قول النّاظم ( حتّى الأنين في المرض ) فقد ثبت بالدّليل النّقلي أنّ ( أه ) إسمٌ عظيم من أسماء الله الحُسنى التّي أمرنا الله سبحانه ونعالى أن ندعوه بها فحينئذ لا إلحاد ولاتحريف أعاذنا الله من ذلك وإذًا ليس إسم الله *أه* مُهملاً لا معنى له كما قيل بل معناه مُنزّه عن الإهمال جليل عن أهل الإنصاف والكمال ولو تتبّعنا الأخبار و الآثار الواردة في الإستدلال غلى صحّة هذا الإسم لما وسعتنا الصُّحُف ومن الحكمة الصّوفيّة علاج الكِبر والطّبقيّة ورؤية النّفس بالعمارة فترى .الأستاذ والدّكتور والمهندس وكلّ مَن علا مقامه أو سفل مذبّلة عيناه مُشبّكة أصابع يداه بمن جاوره بقطع النّظر عن الطّبقيّة متمايلين بذكلر الله هائمين بمحبّته تعالى فتهدر قيمة النّاسوتيّة وعالم الحِسّ لاستهتارهم في حبّ خير البريّة والحضرة العليّة يكون هذا سببًا في معراج روح الفقير في تلك العِمارة أحيانًا إلى مقام الواحديّة وأحيانًا إلى مقام الأحديّة في فناءٍ عن الكون وما حوى .. وقد تواجد رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم وأصحابه ووواجاب معاويّة عندما قال ما أحسن لعبكم يا رسول الله بقوله ( مَه مَه يا معاوية ليس بكريم من لم يهتز عند ذكر الحبيب ) وقد ورد هذا في كتاب * المباحث الأصليّة * في صحيفة .275. قال ذو النّون المصري رضي الله تعالى عنه لمّا سؤل عن وصف الأبدال ..( سألتُ عن دياج الظّلام لأكشف لك عنها .هم قومُ ذكروا الله بقلوبهم تعظيما لربّهم لمعرفتهم بجلاله فهم حجج الله تعالى في خلقه ألبسهم الله تعالى النّور السّاطع من محبّته ورفع لهم أعلام الهداية إلى مواصلته وأقامهم مقام الأبطال بإرادته وأفرغ عليهم من مخافته وطهّر أبدانهم بمراقبته وطيّبهم بطيب أهل معاملته وكساهم حللاً من مودّته ووضع على رؤوسهم تيجان مبَرّته ثمّ أودع القلوب من ذخائر الغيوب فهي متعلّقة بمواصلته فَهِممُهُم إليه ثائرة وأعيُنُهم إليه بالغيبناظرة قد أقامهم على باب النّظر من رُؤيته وأجلسهم على كراسيّ أطبّاء أهل معرفته ثمّ قال لهم * من أتاكم عليلُ من فقدي فداووه أو مريضٌ من فراقي فعالجوه أو خائفٌ منّي فانصروه أو آمنٌ منّي فحذّروه أو راغبٌ في مُواصلتي فموه أو راحلٌ نحوي فزوّدوه أو جبانٌ في مُتاجرتي فشجّعوه أو آيسٌ من فضلي فرجّوه أو راجٍ لإحساني فبشّروه أو حسن الظنّ بي فباسطوه أو مُحبّ لي فواصلوه أو مُعظّمٌ لقدري فعظّموه أو مُسيئٌ بعد إحساني فعاتبوه أو مُسترشد فارشدوه ) وقد قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ما من قوم قد اجتمعوا يدكرون الله عزّ وجلّ لا يريدون بذلك إلاّ وجهه إلاّ ناداهم منادٍ من السّماء أن ةقوموا مغفورًا لكم قد بُدّلت سيّئاتكم حسنات ) وقال أيضًا ( يا أيّها النّاس إنّ لله سرايا من الملائكة تجول وتقف على مجالس الذّكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنّة قالوا وأين رياض الجنّة قال مجالس الذّكر) إنتهى..
اللّهمّ تولّنا منك بالرّعاية والتّأييد وأنت تتولّى الصّالحين ياربّ العالمين . اللّهمّ إنّا نستكفيك فاكفنا و نستهديك فاهدنا ونسألك فلا تخيّبنا . اللّهمّ إنّ نلجأ إليك بذنوبنا ونهرع إليك بمساوينا وعيوبنا و أنت أكرم من أن تردّنا خائبين . اللّهمّ فاغفر زلاّتنا واستر عوراتنا وأحسن عاقبتنا في الدّنيا والآخرة إنّك جوّاد كريم رؤوفٌ رحيم . اللّهمّ إنّا نسألك من كلّ خير سألك منه حبيبك ورسولك سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم . اللّهمّ أعصمنا من شرّ الفتن . اللّهمّ أصلح منّا ما ظهر وما بطن . اللّهمّ نقّ قلوبنا من الحِقد والحسد ولا تجعل علينا تباعة لأحد يــــــا ربّ العـــــالـــمــين ..اللّهمّ آآآآآآآمين
بقلم العبد الضّعبف الفاني
الحاج محمّد بن عمر جديدي
مُقدَّم الزّاويّة الإسماعيليّة بحيّ العمّال بالرّديف
لقد لَسَعَتْ حيّةُ الهــوى كبدي *** فلا طبيب لها ولا راقٍ
إلاّ الحبيب الذّي قد شُغفتُ به *** فعنده رُقيَتـي وتِرياقـي
فتواجد رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم وتواجد أصحابه معه حتّى سقط رداءه عن منكبيه فلمّا فرغوا آوى كلّ واحد إلى مكانه فقال معاويّة ما أحسن لعبكم يا رسول الله فقال .
( مه مه يا معاويّة ليس بكريم من لم يهتزّعند ذكر الحبيب .)
ويقول شارح ( المباحث )ا
وإنّ للشّيوخ فيه فنا **** إذ جعلوه للطّــريق رُكنـا
ويعني بذلك السّماع والذّكرقيامًا وحُكي عن بعض الأبدال إنّه قال رأيتُ النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم فقلتُ ما تقول في السّماع الذّي عليه أصحابنا فقال (.هوّ الصّفاء الذّي لا يثبتُ عليه إلاّ أقدام العلماء ) وقد أشبع الكلام فيه إبن لُيون التّحبيبي في كتابه (الإنالة) قال فيه فاستماع الشّعرلا يُنكره إلاّجاهل بالسنّة والتّحقيق عند أهل الحقائق فلا شكّ في جوازه واستحبابه فهو للعارفين فنون وأحوال وواردات فلذلك جعلوه ركنًا يأوون إليه ويعتمدون عليه قال بعضهم السّماع راحٌ تشرب بع الأرواح بكؤوس الآذان على معاني الألحان ولكلّ إمرئ ما نوى وقالوا من سمع بتزندق تزندق ومن سمع بتحقّق تحقّق وقيل أيضًا السّماع سرعة ظهور الأحوال الزّكية أو الدّنيّة فمن كان قلبه مع ربّه حرّكه سريعا إلى حضرة قُدسه ومن كان قلبه مع مع حظّه وهواه حرّكه إلى حظوظه ومناه والسّماع عند الصّوفيّة طريق محدود أي معلوم بحدود يسلكه الواجد لحاله وهو الذّي حجُب بالجمع عن الفرق أو الذّي لم يحجُبه جمعه عن فرقه ولافرقه عن جمعه ويسلكه أيضا الفاقد لحاله وهو الذّي حُجِب بالفرق عن الجمه فيظهر على كلّ واحد ما كان في سرّه .فالواجد يزيده في حضرة الحقّ عشقًا ووجدًا والفاقد يزيده عن ربّه طردًا وبُعدًا.وفي الحديث الذّي أخرجه الإمام.مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّه رأى مريضًا يئنّ قي حضرته عليه الصّلاة والسّلام فنهاه بعضهم وأمره بالصّبر فقال النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ذره فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) أخرجه البخاري والتّرمذي فاعتراض الصّحابي لما فاته من إدراك معنى كلمه ( أه ) من كونها إسمٌا من أسماء الله تعالى حتّى أرشده النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم لذلك بقوله ( ذره يئِنّ فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) وفيه دليل على كونه كلمة ( أه ) فقرّر النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم على ذكرها بتلك الصّفجة وهذا زياده على ما اسنفدناه من كونها إسمًا من أسماء الله تعالى ولا شكّ أنّها فائدة ثمينة تبعث الإنسان على حسن الظّن بالذّاكرين كيف ما ذكروا لأنّ الإسم لا يُراد لحروفه بل لمعانيه وهذا أصلٌ لا بدّ من إعتقاده . ويقول الإمام المداني رضي الله تعالى عنه في كتاب (برهان الذّاكرين) في باب الكلام عن إسم الصّدر.أمّا إسم الصّدر وهوإسم الله ( إسم أه ) بألف وهاء وهيئة الذّكر به المسمّاة عند أهل المغرب (بالعِمارة ) فقد إصطاح على الذّكربه أكثر أهل الله خصوصًا السّادة الشّاذليّة حسب ما شاهدته في بلاد المغرب أمّا ثبوت هذا الإسم فقد تحقّق عند فحول العلماء وثبتت روايته عن النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم في حديث الأنين بقوله ( دعوه فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) ونقل العلاّمة ( الحفني ) في حاشيته على الجامع الصّغير ( للسّيوطي ) عند الكلام عن الإسم الأعظم أنّإسم الله ( أه ) هوّ الإسم الأعظم الذّي إذا دُعي به أجاب وإذا سُؤل به أُعطيَ وقال الإمام ( فخر الرّازي ) في تفسيره في شرح البسملة .إختلف العلماء في الإسم الأعظم ويُرجّح عندي أنّ ( أه ) هوّ إسم الله الأعظم لاشتماله على سرّ الإشارة وتكون الكائنات وظهور التّجلّيات .وقال الشّيخ ( الأمير ) في حاشيته ( على متن غرامي صحيح ) أنّ ( أه ) من أسمائه تعالى وروى ذلك وصحّحه (الحاكم ) في مستدركه حديثا يذكر فيه ( أه ) إسم عظيم من أسمائه تعالى يُلهمه الله تعالى لمن أحبّ من عباده لأنّه سرّ من الأسرار التي لا يطّلع عليها إلاّ المُقرّبون من المؤمنين .وقال الأستاذ ( البيجوري ) في حاشيته على جوهرة التّوحيد عند قول النّاظم ( حتّى الأنين في المرض ) فقد ثبت بالدّليل النّقلي أنّ ( أه ) إسمٌ عظيم من أسماء الله الحُسنى التّي أمرنا الله سبحانه ونعالى أن ندعوه بها فحينئذ لا إلحاد ولاتحريف أعاذنا الله من ذلك وإذًا ليس إسم الله *أه* مُهملاً لا معنى له كما قيل بل معناه مُنزّه عن الإهمال جليل عن أهل الإنصاف والكمال ولو تتبّعنا الأخبار و الآثار الواردة في الإستدلال غلى صحّة هذا الإسم لما وسعتنا الصُّحُف ومن الحكمة الصّوفيّة علاج الكِبر والطّبقيّة ورؤية النّفس بالعمارة فترى .الأستاذ والدّكتور والمهندس وكلّ مَن علا مقامه أو سفل مذبّلة عيناه مُشبّكة أصابع يداه بمن جاوره بقطع النّظر عن الطّبقيّة متمايلين بذكلر الله هائمين بمحبّته تعالى فتهدر قيمة النّاسوتيّة وعالم الحِسّ لاستهتارهم في حبّ خير البريّة والحضرة العليّة يكون هذا سببًا في معراج روح الفقير في تلك العِمارة أحيانًا إلى مقام الواحديّة وأحيانًا إلى مقام الأحديّة في فناءٍ عن الكون وما حوى .. وقد تواجد رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم وأصحابه ووواجاب معاويّة عندما قال ما أحسن لعبكم يا رسول الله بقوله ( مَه مَه يا معاوية ليس بكريم من لم يهتز عند ذكر الحبيب ) وقد ورد هذا في كتاب * المباحث الأصليّة * في صحيفة .275. قال ذو النّون المصري رضي الله تعالى عنه لمّا سؤل عن وصف الأبدال ..( سألتُ عن دياج الظّلام لأكشف لك عنها .هم قومُ ذكروا الله بقلوبهم تعظيما لربّهم لمعرفتهم بجلاله فهم حجج الله تعالى في خلقه ألبسهم الله تعالى النّور السّاطع من محبّته ورفع لهم أعلام الهداية إلى مواصلته وأقامهم مقام الأبطال بإرادته وأفرغ عليهم من مخافته وطهّر أبدانهم بمراقبته وطيّبهم بطيب أهل معاملته وكساهم حللاً من مودّته ووضع على رؤوسهم تيجان مبَرّته ثمّ أودع القلوب من ذخائر الغيوب فهي متعلّقة بمواصلته فَهِممُهُم إليه ثائرة وأعيُنُهم إليه بالغيبناظرة قد أقامهم على باب النّظر من رُؤيته وأجلسهم على كراسيّ أطبّاء أهل معرفته ثمّ قال لهم * من أتاكم عليلُ من فقدي فداووه أو مريضٌ من فراقي فعالجوه أو خائفٌ منّي فانصروه أو آمنٌ منّي فحذّروه أو راغبٌ في مُواصلتي فموه أو راحلٌ نحوي فزوّدوه أو جبانٌ في مُتاجرتي فشجّعوه أو آيسٌ من فضلي فرجّوه أو راجٍ لإحساني فبشّروه أو حسن الظنّ بي فباسطوه أو مُحبّ لي فواصلوه أو مُعظّمٌ لقدري فعظّموه أو مُسيئٌ بعد إحساني فعاتبوه أو مُسترشد فارشدوه ) وقد قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ما من قوم قد اجتمعوا يدكرون الله عزّ وجلّ لا يريدون بذلك إلاّ وجهه إلاّ ناداهم منادٍ من السّماء أن ةقوموا مغفورًا لكم قد بُدّلت سيّئاتكم حسنات ) وقال أيضًا ( يا أيّها النّاس إنّ لله سرايا من الملائكة تجول وتقف على مجالس الذّكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنّة قالوا وأين رياض الجنّة قال مجالس الذّكر) إنتهى..
اللّهمّ تولّنا منك بالرّعاية والتّأييد وأنت تتولّى الصّالحين ياربّ العالمين . اللّهمّ إنّا نستكفيك فاكفنا و نستهديك فاهدنا ونسألك فلا تخيّبنا . اللّهمّ إنّ نلجأ إليك بذنوبنا ونهرع إليك بمساوينا وعيوبنا و أنت أكرم من أن تردّنا خائبين . اللّهمّ فاغفر زلاّتنا واستر عوراتنا وأحسن عاقبتنا في الدّنيا والآخرة إنّك جوّاد كريم رؤوفٌ رحيم . اللّهمّ إنّا نسألك من كلّ خير سألك منه حبيبك ورسولك سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم . اللّهمّ أعصمنا من شرّ الفتن . اللّهمّ أصلح منّا ما ظهر وما بطن . اللّهمّ نقّ قلوبنا من الحِقد والحسد ولا تجعل علينا تباعة لأحد يــــــا ربّ العـــــالـــمــين ..اللّهمّ آآآآآآآمين
بقلم العبد الضّعبف الفاني
الحاج محمّد بن عمر جديدي
مُقدَّم الزّاويّة الإسماعيليّة بحيّ العمّال بالرّديف
ابو اسامة- عدد الرسائل : 527
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
حبيبى الكريم أسهبت وأوضحت ولكن كما قلت أنه هو أسم حال وأسماء الأحوال خاصة لا عامة ويجب ذكر الحضرة بالأسم المفرد الله وهو طبقتين ثم الأسم حى ثم هو
أما ذكر الأسم (آه) ليس متفق عليه فى الحضرة لأن أسماء الأحوال تكون من الصدر ويسمى أسم الصدر وهذا خاص لا عام
أما ذكر الأسم (آه) ليس متفق عليه فى الحضرة لأن أسماء الأحوال تكون من الصدر ويسمى أسم الصدر وهذا خاص لا عام
ابن النجار الشريف- عدد الرسائل : 80
العمر : 67
الموقع : لا إله إلا الله علومى وحكمتى -محمدرسول الله عزىوجاهنا
تاريخ التسجيل : 13/02/2012
الردّ عن السّؤال ( هل يجوز الذّكر بــــ.أه..أه )
الردّ عن السّؤال ( هل يجوز الذّكر بــــ.أه..أه )
بقلم السّيد المحترم الحاج محمّد بن عمر مُقدَم
الزّاوية الإسماعيليّة بالرّديف
بسم الله الرّحمان الرّحيم
أوّلا لا نسأل عن جواز الذّكر بــ.أه لأنّ أه إسم من أسماء الله تعالى وهو إسم الصّدر وهل يُمكن أن نسأل على الذّكر والله تعالى يقول ( وَللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) فهذا أمر من أوامر الله تعالى .أمّا ثُبُوت هذا الإسم من السُنّة النّبويّة الحديث الذّي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه في حديث الأنين أنّ رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم زار أحد الصّحابة كان مريضًا صحبة صحابي آخر ولمّا دخلوا عليه وجدوه يتأوّه ( آه..آه.. ) فقال له الصّحابي تأدّب فإنّك بحضرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . فأجابه النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم بقوله ( .ذره فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) وأخرجه الإمام البخاري والتّرمذي كذلك .واعتراض الصّخابي لما فاته من العلم بمعنى كلمة .أه من كونها إسم من أسماء الله تعالى حتّى أرشده النّبي صلّى الله تعالى عليه وسلّم كذلك بقوله ( ذره ) وفي راوية ( دعه ) يئنّ فإنّه يذكر إسمًا من أساء الله تعالى ..إه
بسم الله الرحمان الرحيم
والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين
الحمد لله الذّي إن جاد بفيض جوده مُلئتْ الأرض ريًّا وإن نظر بعين
رضاه لعبده الكافر أصبح وليّاً وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمّدعبدُ الله ورسوله
صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
أمّــا بـعد
فإنّ من علامات الفتح الرّباني على عبده أن يجعله يُمًيّزُ بين الحقيقة والصّورة و الأصل والنّقل إلاّ أنَّ هذا الفتح مُتوقّف على مجاهدة العبد بِصدق في مخالفة العوائد والّطِّباع بمجهود مُضْنٍ وتضحيّات وتفاني وصبرطويل في مكابدة هوى النّفس وكذلك تحت رعاية شيخ التّربية البارع في خبايا عيوب النّفوس ودسائسها .فالتّصوّف ليس إدّعاء وانتساب فقط بل هوّ إنقياد واتّباع في المسيرة التّي كان عليها رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم .وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم .وأقطاب الطّريق من بعدهم الّذين فعل فيهم سِرُّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مفعوله حتّى صار سيّدنا عمر رضي الله تعالى عنه يُخاطب سارية من أعلى المنير( يا سارية الجبل ) وصارسيّدنا عُثمان يقول للصّحابي الذّي دخل عليه (ما بال أحدكم يدخل المسجد وآثار الزّنا على عينيه ) وصارالأقطاب يقول أحدهم لا أدخل على رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم حتّ يأذن لي
عملاُ بقوله تعالى( لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيّ حَتّىَ يُؤذَنّ لَكُمْ ) فيسمع صوت الرّسول من الحُجرة الشّريفة يقول له أدخل يا علي ِويقول الآخر وهو واقف على باب الحُجرة المُحمّديّة
إن قيل زُرتُم بما رجعتُم*** يا أكرم الخلق ما أقول
فيسمع الجواب من رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم أيضا يقول له
قولوا رجعنا بكلّ خير***واجتمع الفرع والأصو
هذا كما وقع لشيخنا في حجّة سنة 1983 عندما عاتب نفسه على عدم زيارته للمصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم يوم وصوله إلى المدينة المنوّرة فرآه في المنام يقول له ( لقد ألقيتُ عليك محبّة منّي ) فما كان ليقع هذا التّحوّل وهذه الكرامات لولا مجاهداتهم االمُضنيّة لأنفسهم وذلك بهجر الدّيار والخروج من الممتلكلت والأرزاق بالهجرة والجهاد في سبيل الله بالسّيف في الصيّف وكذلك كان حال الأقطاب من بعدهم أمّا من يدّعي مقام الأقطاب والأغواث في زماننا بدون رياضيات للنّفوس ومكابدة فلا غرو أن يعيب عليهم سوء فهمهم فلو صحب هذا شيخه بتفان وإخلاص كصحبة المريض للطّبيب بكثرة إرتياده للعيادة والمحافظة على مواعيده باتّباع وصفات الدّواء قطرة قطرة لعلم مقام شيخه فلم يدّعيه بل إدّعى أنّه قد أوتَى ما لم يُؤتى السّلف ..يقول إبن خلدون في مقدّمته إنّ طريقة هؤلاء الفوم لم تزل عند سلف الأمّة وكبارها من الصّحابة والتّابعين ومن بعدهم طريقة الحقّ والهداية وأصلها العكوف على العبادة والإنقطاع إلى الله تعالى والإعراض عن زخرف الدّنيا وزينتها والزّهد في ما يقبل عليه الجمهور من لذّة ومال وجاه لينفرد بالخلوة للعبادات وكان ذلك عامّا في الصحابة والتّابعين والسّلف وإنّما دخلت المفاسد وتطرّقت إلى طريق الله عزّ وجلّ البدع من جهة قوم تأخّرت أزمانهم عن عهد ذلك السّلف الصّالح وادّعوا الدّخول في الطّريقة من غير سلوك للرّياضيات وبلا فهم لمقاصد أهلها فتقولوا عليهم ما لم يقولوا حتّى صارت في هذا الزّمان كأنّها شريعة أُخرى غير التّي أتى بها سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم أمّا ذكر العِمارة هوّعمل تاريخي وقد ثبت عن رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم القيام به كما جاء في كتاب ( المباحث الأصليّة ) عن سيّدنا أنس رضي الله تعالى عنه قال .. ( كنّا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ نزل عليه جبريل عليه السّلام فقال يا رسول الله فقراء أُمّتك يدخلون الجنّة قبل الأغنياء بخمس مائة عام )..وهو نصف يوم ففرح فقال أفيكم من يُنشدنا فقال .بدري نعم يا رسول الله فقال هات فأنشد قائلا..
لقد لَسَعَتْ حيّةُ الهــوى كبدي *** فلا طبيب لها ولا راقٍ
إلاّ الحبيب الذّي قد شُغفتُ به *** فعنده رُقيَتـي وتِرياقـي
فتواجد رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم وتواجد أصحابه معه حتّى سقط رداءه عن منكبيه فلمّا فرغوا آوى كلّ واحد إلى مكانه فقال معاويّة ما أحسن لعبكم يا رسول الله فقال .
( مه مه يا معاويّة ليس بكريم من لم يهتزّعند ذكر الحبيب .)
ويقول شارح ( المباحث )ا
وإنّ للشّيوخ فيه فنا **** إذ جعلوه للطّــريق رُكنـا
ويعني بذلك السّماع والذّكرقيامًا وحُكي عن بعض الأبدال إنّه قال رأيتُ النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم فقلتُ ما تقول في السّماع الذّي عليه أصحابنا فقال (.هوّ الصّفاء الذّي لا يثبتُ عليه إلاّ أقدام العلماء ) وقد أشبع الكلام فيه إبن لُيون التّحبيبي في كتابه (الإنالة) قال فيه فاستماع الشّعرلا يُنكره إلاّجاهل بالسنّة والتّحقيق عند أهل الحقائق فلا شكّ في جوازه واستحبابه فهو للعارفين فنون وأحوال وواردات فلذلك جعلوه ركنًا يأوون إليه ويعتمدون عليه قال بعضهم السّماع راحٌ تشرب بع الأرواح بكؤوس الآذان على معاني الألحان ولكلّ إمرئ ما نوى وقالوا من سمع بتزندق تزندق ومن سمع بتحقّق تحقّق وقيل أيضًا السّماع سرعة ظهور الأحوال الزّكية أو الدّنيّة فمن كان قلبه مع ربّه حرّكه سريعا إلى حضرة قُدسه ومن كان قلبه مع مع حظّه وهواه حرّكه إلى حظوظه ومناه والسّماع عند الصّوفيّة طريق محدود أي معلوم بحدود يسلكه الواجد لحاله وهو الذّي حجُب بالجمع عن الفرق أو الذّي لم يحجُبه جمعه عن فرقه ولافرقه عن جمعه ويسلكه أيضا الفاقد لحاله وهو الذّي حُجِب بالفرق عن الجمه فيظهر على كلّ واحد ما كان في سرّه .فالواجد يزيده في حضرة الحقّ عشقًا ووجدًا والفاقد يزيده عن ربّه طردًا وبُعدًا.وفي الحديث الذّي أخرجه الإمام.مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّه رأى مريضًا يئنّ قي حضرته عليه الصّلاة والسّلام فنهاه بعضهم وأمره بالصّبر فقال النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ذره فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) أخرجه البخاري والتّرمذي فاعتراض الصّحابي لما فاته من إدراك معنى كلمه ( أه ) من كونها إسمٌا من أسماء الله تعالى حتّى أرشده النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم لذلك بقوله ( ذره يئِنّ فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) وفيه دليل على كونه كلمة ( أه ) فقرّر النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم على ذكرها بتلك الصّفجة وهذا زياده على ما اسنفدناه من كونها إسمًا من أسماء الله تعالى ولا شكّ أنّها فائدة ثمينة تبعث الإنسان على حسن الظّن بالذّاكرين كيف ما ذكروا لأنّ الإسم لا يُراد لحروفه بل لمعانيه وهذا أصلٌ لا بدّ من إعتقاده . ويقول الإمام المداني رضي الله تعالى عنه في كتاب (برهان الذّاكرين) في باب الكلام عن إسم الصّدر.أمّا إسم الصّدر وهوإسم الله ( إسم أه ) بألف وهاء وهيئة الذّكر به المسمّاة عند أهل المغرب (بالعِمارة ) فقد إصطاح على الذّكربه أكثر أهل الله خصوصًا السّادة الشّاذليّة حسب ما شاهدته في بلاد المغرب أمّا ثبوت هذا الإسم فقد تحقّق عند فحول العلماء وثبتت روايته عن النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم في حديث الأنين بقوله ( دعوه فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) ونقل العلاّمة ( الحفني ) في حاشيته على الجامع الصّغير ( للسّيوطي ) عند الكلام عن الإسم الأعظم أنّإسم الله ( أه ) هوّ الإسم الأعظم الذّي إذا دُعي به أجاب وإذا سُؤل به أُعطيَ وقال الإمام ( فخر الرّازي ) في تفسيره في شرح البسملة .إختلف العلماء في الإسم الأعظم ويُرجّح عندي أنّ ( أه ) هوّ إسم الله الأعظم لاشتماله على سرّ الإشارة وتكون الكائنات وظهور التّجلّيات .وقال الشّيخ ( الأمير ) في حاشيته ( على متن غرامي صحيح ) أنّ ( أه ) من أسمائه تعالى وروى ذلك وصحّحه (الحاكم ) في مستدركه حديثا يذكر فيه ( أه ) إسم عظيم من أسمائه تعالى يُلهمه الله تعالى لمن أحبّ من عباده لأنّه سرّ من الأسرار التي لا يطّلع عليها إلاّ المُقرّبون من المؤمنين .وقال الأستاذ ( البيجوري ) في حاشيته على جوهرة التّوحيد عند قول النّاظم ( حتّى الأنين في المرض ) فقد ثبت بالدّليل النّقلي أنّ ( أه ) إسمٌ عظيم من أسماء الله الحُسنى التّي أمرنا الله سبحانه ونعالى أن ندعوه بها فحينئذ لا إلحاد ولاتحريف أعاذنا الله من ذلك وإذًا ليس إسم الله *أه* مُهملاً لا معنى له كما قيل بل معناه مُنزّه عن الإهمال جليل عن أهل الإنصاف والكمال ولو تتبّعنا الأخبار و الآثار الواردة في الإستدلال غلى صحّة هذا الإسم لما وسعتنا الصُّحُف ومن الحكمة الصّوفيّة علاج الكِبر والطّبقيّة ورؤية النّفس بالعمارة فترى .الأستاذ والدّكتور والمهندس وكلّ مَن علا مقامه أو سفل مذبّلة عيناه مُشبّكة أصابع يداه بمن جاوره بقطع النّظر عن الطّبقيّة متمايلين بذكلر الله هائمين بمحبّته تعالى فتهدر قيمة النّاسوتيّة وعالم الحِسّ لاستهتارهم في حبّ خير البريّة والحضرة العليّة يكون هذا سببًا في معراج روح الفقير في تلك العِمارة أحيانًا إلى مقام الواحديّة وأحيانًا إلى مقام الأحديّة في فناءٍ عن الكون وما حوى .. وقد تواجد رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم وأصحابه ووواجاب معاويّة عندما قال ما أحسن لعبكم يا رسول الله بقوله ( مَه مَه يا معاوية ليس بكريم من لم يهتز عند ذكر الحبيب ) وقد ورد هذا في كتاب * المباحث الأصليّة * في صحيفة .275. قال ذو النّون المصري رضي الله تعالى عنه لمّا سؤل عن وصف الأبدال ..( سألتُ عن دياج الظّلام لأكشف لك عنها .هم قومُ ذكروا الله بقلوبهم تعظيما لربّهم لمعرفتهم بجلاله فهم حجج الله تعالى في خلقه ألبسهم الله تعالى النّور السّاطع من محبّته ورفع لهم أعلام الهداية إلى مواصلته وأقامهم مقام الأبطال بإرادته وأفرغ عليهم من مخافته وطهّر أبدانهم بمراقبته وطيّبهم بطيب أهل معاملته وكساهم حللاً من مودّته ووضع على رؤوسهم تيجان مبَرّته ثمّ أودع القلوب من ذخائر الغيوب فهي متعلّقة بمواصلته فَهِممُهُم إليه ثائرة وأعيُنُهم إليه بالغيبناظرة قد أقامهم على باب النّظر من رُؤيته وأجلسهم على كراسيّ أطبّاء أهل معرفته ثمّ قال لهم * من أتاكم عليلُ من فقدي فداووه أو مريضٌ من فراقي فعالجوه أو خائفٌ منّي فانصروه أو آمنٌ منّي فحذّروه أو راغبٌ في مُواصلتي فموه أو راحلٌ نحوي فزوّدوه أو جبانٌ في مُتاجرتي فشجّعوه أو آيسٌ من فضلي فرجّوه أو راجٍ لإحساني فبشّروه أو حسن الظنّ بي فباسطوه أو مُحبّ لي فواصلوه أو مُعظّمٌ لقدري فعظّموه أو مُسيئٌ بعد إحساني فعاتبوه أو مُسترشد فارشدوه ) وقد قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ما من قوم قد اجتمعوا يدكرون الله عزّ وجلّ لا يريدون بذلك إلاّ وجهه إلاّ ناداهم منادٍ من السّماء أن ةقوموا مغفورًا لكم قد بُدّلت سيّئاتكم حسنات ) وقال أيضًا ( يا أيّها النّاس إنّ لله سرايا من الملائكة تجول وتقف على مجالس الذّكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنّة قالوا وأين رياض الجنّة قال مجالس الذّكر) إنتهى..
اللّهمّ تولّنا منك بالرّعاية والتّأييد وأنت تتولّى الصّالحين ياربّ العالمين . اللّهمّ إنّا نستكفيك فاكفنا و نستهديك فاهدنا ونسألك فلا تخيّبنا . اللّهمّ إنّ نلجأ إليك بذنوبنا ونهرع إليك بمساوينا وعيوبنا و أنت أكرم من أن تردّنا خائبين . اللّهمّ فاغفر زلاّتنا واستر عوراتنا وأحسن عاقبتنا في الدّنيا والآخرة إنّك جوّاد كريم رؤوفٌ رحيم . اللّهمّ إنّا نسألك من كلّ خير سألك منه حبيبك ورسولك سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم . اللّهمّ أعصمنا من شرّ الفتن . اللّهمّ أصلح منّا ما ظهر وما بطن . اللّهمّ نقّ قلوبنا من الحِقد والحسد ولا تجعل علينا تباعة لأحد يــــــا ربّ العـــــالـــمــين ..اللّهمّ آآآآآآآمين
بقلم العبد الضّعبف الفاني
الحاج محمّد بن عمر جديدي
مُقدَّم الزّاويّة الإسماعيليّة بحيّ العمّال بالرّديف
بقلم السّيد المحترم الحاج محمّد بن عمر مُقدَم
الزّاوية الإسماعيليّة بالرّديف
بسم الله الرّحمان الرّحيم
أوّلا لا نسأل عن جواز الذّكر بــ.أه لأنّ أه إسم من أسماء الله تعالى وهو إسم الصّدر وهل يُمكن أن نسأل على الذّكر والله تعالى يقول ( وَللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) فهذا أمر من أوامر الله تعالى .أمّا ثُبُوت هذا الإسم من السُنّة النّبويّة الحديث الذّي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه في حديث الأنين أنّ رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم زار أحد الصّحابة كان مريضًا صحبة صحابي آخر ولمّا دخلوا عليه وجدوه يتأوّه ( آه..آه.. ) فقال له الصّحابي تأدّب فإنّك بحضرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . فأجابه النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم بقوله ( .ذره فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) وأخرجه الإمام البخاري والتّرمذي كذلك .واعتراض الصّخابي لما فاته من العلم بمعنى كلمة .أه من كونها إسم من أسماء الله تعالى حتّى أرشده النّبي صلّى الله تعالى عليه وسلّم كذلك بقوله ( ذره ) وفي راوية ( دعه ) يئنّ فإنّه يذكر إسمًا من أساء الله تعالى ..إه
بسم الله الرحمان الرحيم
والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين
الحمد لله الذّي إن جاد بفيض جوده مُلئتْ الأرض ريًّا وإن نظر بعين
رضاه لعبده الكافر أصبح وليّاً وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمّدعبدُ الله ورسوله
صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
أمّــا بـعد
فإنّ من علامات الفتح الرّباني على عبده أن يجعله يُمًيّزُ بين الحقيقة والصّورة و الأصل والنّقل إلاّ أنَّ هذا الفتح مُتوقّف على مجاهدة العبد بِصدق في مخالفة العوائد والّطِّباع بمجهود مُضْنٍ وتضحيّات وتفاني وصبرطويل في مكابدة هوى النّفس وكذلك تحت رعاية شيخ التّربية البارع في خبايا عيوب النّفوس ودسائسها .فالتّصوّف ليس إدّعاء وانتساب فقط بل هوّ إنقياد واتّباع في المسيرة التّي كان عليها رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم .وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم .وأقطاب الطّريق من بعدهم الّذين فعل فيهم سِرُّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مفعوله حتّى صار سيّدنا عمر رضي الله تعالى عنه يُخاطب سارية من أعلى المنير( يا سارية الجبل ) وصارسيّدنا عُثمان يقول للصّحابي الذّي دخل عليه (ما بال أحدكم يدخل المسجد وآثار الزّنا على عينيه ) وصارالأقطاب يقول أحدهم لا أدخل على رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم حتّ يأذن لي
عملاُ بقوله تعالى( لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيّ حَتّىَ يُؤذَنّ لَكُمْ ) فيسمع صوت الرّسول من الحُجرة الشّريفة يقول له أدخل يا علي ِويقول الآخر وهو واقف على باب الحُجرة المُحمّديّة
إن قيل زُرتُم بما رجعتُم*** يا أكرم الخلق ما أقول
فيسمع الجواب من رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم أيضا يقول له
قولوا رجعنا بكلّ خير***واجتمع الفرع والأصو
هذا كما وقع لشيخنا في حجّة سنة 1983 عندما عاتب نفسه على عدم زيارته للمصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم يوم وصوله إلى المدينة المنوّرة فرآه في المنام يقول له ( لقد ألقيتُ عليك محبّة منّي ) فما كان ليقع هذا التّحوّل وهذه الكرامات لولا مجاهداتهم االمُضنيّة لأنفسهم وذلك بهجر الدّيار والخروج من الممتلكلت والأرزاق بالهجرة والجهاد في سبيل الله بالسّيف في الصيّف وكذلك كان حال الأقطاب من بعدهم أمّا من يدّعي مقام الأقطاب والأغواث في زماننا بدون رياضيات للنّفوس ومكابدة فلا غرو أن يعيب عليهم سوء فهمهم فلو صحب هذا شيخه بتفان وإخلاص كصحبة المريض للطّبيب بكثرة إرتياده للعيادة والمحافظة على مواعيده باتّباع وصفات الدّواء قطرة قطرة لعلم مقام شيخه فلم يدّعيه بل إدّعى أنّه قد أوتَى ما لم يُؤتى السّلف ..يقول إبن خلدون في مقدّمته إنّ طريقة هؤلاء الفوم لم تزل عند سلف الأمّة وكبارها من الصّحابة والتّابعين ومن بعدهم طريقة الحقّ والهداية وأصلها العكوف على العبادة والإنقطاع إلى الله تعالى والإعراض عن زخرف الدّنيا وزينتها والزّهد في ما يقبل عليه الجمهور من لذّة ومال وجاه لينفرد بالخلوة للعبادات وكان ذلك عامّا في الصحابة والتّابعين والسّلف وإنّما دخلت المفاسد وتطرّقت إلى طريق الله عزّ وجلّ البدع من جهة قوم تأخّرت أزمانهم عن عهد ذلك السّلف الصّالح وادّعوا الدّخول في الطّريقة من غير سلوك للرّياضيات وبلا فهم لمقاصد أهلها فتقولوا عليهم ما لم يقولوا حتّى صارت في هذا الزّمان كأنّها شريعة أُخرى غير التّي أتى بها سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم أمّا ذكر العِمارة هوّعمل تاريخي وقد ثبت عن رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم القيام به كما جاء في كتاب ( المباحث الأصليّة ) عن سيّدنا أنس رضي الله تعالى عنه قال .. ( كنّا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ نزل عليه جبريل عليه السّلام فقال يا رسول الله فقراء أُمّتك يدخلون الجنّة قبل الأغنياء بخمس مائة عام )..وهو نصف يوم ففرح فقال أفيكم من يُنشدنا فقال .بدري نعم يا رسول الله فقال هات فأنشد قائلا..
لقد لَسَعَتْ حيّةُ الهــوى كبدي *** فلا طبيب لها ولا راقٍ
إلاّ الحبيب الذّي قد شُغفتُ به *** فعنده رُقيَتـي وتِرياقـي
فتواجد رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم وتواجد أصحابه معه حتّى سقط رداءه عن منكبيه فلمّا فرغوا آوى كلّ واحد إلى مكانه فقال معاويّة ما أحسن لعبكم يا رسول الله فقال .
( مه مه يا معاويّة ليس بكريم من لم يهتزّعند ذكر الحبيب .)
ويقول شارح ( المباحث )ا
وإنّ للشّيوخ فيه فنا **** إذ جعلوه للطّــريق رُكنـا
ويعني بذلك السّماع والذّكرقيامًا وحُكي عن بعض الأبدال إنّه قال رأيتُ النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم فقلتُ ما تقول في السّماع الذّي عليه أصحابنا فقال (.هوّ الصّفاء الذّي لا يثبتُ عليه إلاّ أقدام العلماء ) وقد أشبع الكلام فيه إبن لُيون التّحبيبي في كتابه (الإنالة) قال فيه فاستماع الشّعرلا يُنكره إلاّجاهل بالسنّة والتّحقيق عند أهل الحقائق فلا شكّ في جوازه واستحبابه فهو للعارفين فنون وأحوال وواردات فلذلك جعلوه ركنًا يأوون إليه ويعتمدون عليه قال بعضهم السّماع راحٌ تشرب بع الأرواح بكؤوس الآذان على معاني الألحان ولكلّ إمرئ ما نوى وقالوا من سمع بتزندق تزندق ومن سمع بتحقّق تحقّق وقيل أيضًا السّماع سرعة ظهور الأحوال الزّكية أو الدّنيّة فمن كان قلبه مع ربّه حرّكه سريعا إلى حضرة قُدسه ومن كان قلبه مع مع حظّه وهواه حرّكه إلى حظوظه ومناه والسّماع عند الصّوفيّة طريق محدود أي معلوم بحدود يسلكه الواجد لحاله وهو الذّي حجُب بالجمع عن الفرق أو الذّي لم يحجُبه جمعه عن فرقه ولافرقه عن جمعه ويسلكه أيضا الفاقد لحاله وهو الذّي حُجِب بالفرق عن الجمه فيظهر على كلّ واحد ما كان في سرّه .فالواجد يزيده في حضرة الحقّ عشقًا ووجدًا والفاقد يزيده عن ربّه طردًا وبُعدًا.وفي الحديث الذّي أخرجه الإمام.مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّه رأى مريضًا يئنّ قي حضرته عليه الصّلاة والسّلام فنهاه بعضهم وأمره بالصّبر فقال النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ذره فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) أخرجه البخاري والتّرمذي فاعتراض الصّحابي لما فاته من إدراك معنى كلمه ( أه ) من كونها إسمٌا من أسماء الله تعالى حتّى أرشده النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم لذلك بقوله ( ذره يئِنّ فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) وفيه دليل على كونه كلمة ( أه ) فقرّر النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم على ذكرها بتلك الصّفجة وهذا زياده على ما اسنفدناه من كونها إسمًا من أسماء الله تعالى ولا شكّ أنّها فائدة ثمينة تبعث الإنسان على حسن الظّن بالذّاكرين كيف ما ذكروا لأنّ الإسم لا يُراد لحروفه بل لمعانيه وهذا أصلٌ لا بدّ من إعتقاده . ويقول الإمام المداني رضي الله تعالى عنه في كتاب (برهان الذّاكرين) في باب الكلام عن إسم الصّدر.أمّا إسم الصّدر وهوإسم الله ( إسم أه ) بألف وهاء وهيئة الذّكر به المسمّاة عند أهل المغرب (بالعِمارة ) فقد إصطاح على الذّكربه أكثر أهل الله خصوصًا السّادة الشّاذليّة حسب ما شاهدته في بلاد المغرب أمّا ثبوت هذا الإسم فقد تحقّق عند فحول العلماء وثبتت روايته عن النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم في حديث الأنين بقوله ( دعوه فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) ونقل العلاّمة ( الحفني ) في حاشيته على الجامع الصّغير ( للسّيوطي ) عند الكلام عن الإسم الأعظم أنّإسم الله ( أه ) هوّ الإسم الأعظم الذّي إذا دُعي به أجاب وإذا سُؤل به أُعطيَ وقال الإمام ( فخر الرّازي ) في تفسيره في شرح البسملة .إختلف العلماء في الإسم الأعظم ويُرجّح عندي أنّ ( أه ) هوّ إسم الله الأعظم لاشتماله على سرّ الإشارة وتكون الكائنات وظهور التّجلّيات .وقال الشّيخ ( الأمير ) في حاشيته ( على متن غرامي صحيح ) أنّ ( أه ) من أسمائه تعالى وروى ذلك وصحّحه (الحاكم ) في مستدركه حديثا يذكر فيه ( أه ) إسم عظيم من أسمائه تعالى يُلهمه الله تعالى لمن أحبّ من عباده لأنّه سرّ من الأسرار التي لا يطّلع عليها إلاّ المُقرّبون من المؤمنين .وقال الأستاذ ( البيجوري ) في حاشيته على جوهرة التّوحيد عند قول النّاظم ( حتّى الأنين في المرض ) فقد ثبت بالدّليل النّقلي أنّ ( أه ) إسمٌ عظيم من أسماء الله الحُسنى التّي أمرنا الله سبحانه ونعالى أن ندعوه بها فحينئذ لا إلحاد ولاتحريف أعاذنا الله من ذلك وإذًا ليس إسم الله *أه* مُهملاً لا معنى له كما قيل بل معناه مُنزّه عن الإهمال جليل عن أهل الإنصاف والكمال ولو تتبّعنا الأخبار و الآثار الواردة في الإستدلال غلى صحّة هذا الإسم لما وسعتنا الصُّحُف ومن الحكمة الصّوفيّة علاج الكِبر والطّبقيّة ورؤية النّفس بالعمارة فترى .الأستاذ والدّكتور والمهندس وكلّ مَن علا مقامه أو سفل مذبّلة عيناه مُشبّكة أصابع يداه بمن جاوره بقطع النّظر عن الطّبقيّة متمايلين بذكلر الله هائمين بمحبّته تعالى فتهدر قيمة النّاسوتيّة وعالم الحِسّ لاستهتارهم في حبّ خير البريّة والحضرة العليّة يكون هذا سببًا في معراج روح الفقير في تلك العِمارة أحيانًا إلى مقام الواحديّة وأحيانًا إلى مقام الأحديّة في فناءٍ عن الكون وما حوى .. وقد تواجد رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم وأصحابه ووواجاب معاويّة عندما قال ما أحسن لعبكم يا رسول الله بقوله ( مَه مَه يا معاوية ليس بكريم من لم يهتز عند ذكر الحبيب ) وقد ورد هذا في كتاب * المباحث الأصليّة * في صحيفة .275. قال ذو النّون المصري رضي الله تعالى عنه لمّا سؤل عن وصف الأبدال ..( سألتُ عن دياج الظّلام لأكشف لك عنها .هم قومُ ذكروا الله بقلوبهم تعظيما لربّهم لمعرفتهم بجلاله فهم حجج الله تعالى في خلقه ألبسهم الله تعالى النّور السّاطع من محبّته ورفع لهم أعلام الهداية إلى مواصلته وأقامهم مقام الأبطال بإرادته وأفرغ عليهم من مخافته وطهّر أبدانهم بمراقبته وطيّبهم بطيب أهل معاملته وكساهم حللاً من مودّته ووضع على رؤوسهم تيجان مبَرّته ثمّ أودع القلوب من ذخائر الغيوب فهي متعلّقة بمواصلته فَهِممُهُم إليه ثائرة وأعيُنُهم إليه بالغيبناظرة قد أقامهم على باب النّظر من رُؤيته وأجلسهم على كراسيّ أطبّاء أهل معرفته ثمّ قال لهم * من أتاكم عليلُ من فقدي فداووه أو مريضٌ من فراقي فعالجوه أو خائفٌ منّي فانصروه أو آمنٌ منّي فحذّروه أو راغبٌ في مُواصلتي فموه أو راحلٌ نحوي فزوّدوه أو جبانٌ في مُتاجرتي فشجّعوه أو آيسٌ من فضلي فرجّوه أو راجٍ لإحساني فبشّروه أو حسن الظنّ بي فباسطوه أو مُحبّ لي فواصلوه أو مُعظّمٌ لقدري فعظّموه أو مُسيئٌ بعد إحساني فعاتبوه أو مُسترشد فارشدوه ) وقد قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ما من قوم قد اجتمعوا يدكرون الله عزّ وجلّ لا يريدون بذلك إلاّ وجهه إلاّ ناداهم منادٍ من السّماء أن ةقوموا مغفورًا لكم قد بُدّلت سيّئاتكم حسنات ) وقال أيضًا ( يا أيّها النّاس إنّ لله سرايا من الملائكة تجول وتقف على مجالس الذّكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنّة قالوا وأين رياض الجنّة قال مجالس الذّكر) إنتهى..
اللّهمّ تولّنا منك بالرّعاية والتّأييد وأنت تتولّى الصّالحين ياربّ العالمين . اللّهمّ إنّا نستكفيك فاكفنا و نستهديك فاهدنا ونسألك فلا تخيّبنا . اللّهمّ إنّ نلجأ إليك بذنوبنا ونهرع إليك بمساوينا وعيوبنا و أنت أكرم من أن تردّنا خائبين . اللّهمّ فاغفر زلاّتنا واستر عوراتنا وأحسن عاقبتنا في الدّنيا والآخرة إنّك جوّاد كريم رؤوفٌ رحيم . اللّهمّ إنّا نسألك من كلّ خير سألك منه حبيبك ورسولك سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم . اللّهمّ أعصمنا من شرّ الفتن . اللّهمّ أصلح منّا ما ظهر وما بطن . اللّهمّ نقّ قلوبنا من الحِقد والحسد ولا تجعل علينا تباعة لأحد يــــــا ربّ العـــــالـــمــين ..اللّهمّ آآآآآآآمين
بقلم العبد الضّعبف الفاني
الحاج محمّد بن عمر جديدي
مُقدَّم الزّاويّة الإسماعيليّة بحيّ العمّال بالرّديف
ابو سيف- عدد الرسائل : 36
العمر : 85
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
ابو اسامة كتب:...
وفي الحديث الذّي أخرجه الإمام.مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّه رأى مريضًا يئنّ قي حضرته عليه الصّلاة والسّلام فنهاه بعضهم وأمره بالصّبر فقال النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ذره فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) أخرجه البخاري والتّرمذي فاعتراض الصّحابي لما فاته من إدراك معنى كلمه ( أه ) من كونها إسمٌا من أسماء الله تعالى حتّى أرشده النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم لذلك بقوله ( ذره يئِنّ فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) وفيه دليل على كونه كلمة ( أه ) ...
بقلم العبد الضّعبف الفاني
الحاج محمّد بن عمر جديدي
مُقدَّم الزّاويّة الإسماعيليّة بحيّ العمّال بالرّديف
إنه للعجب العجاب هل أصبح الصوفيه يملكون كتبا أخرى خاصة بهم كما يدعي الشيعة أنهم يملكون قرآنا غير الذي بين أيدينا خاصا بهم والا كيف يدعي هذا الشخص لكي لا أقول الأفاق أن حديث الأنين مذكور في البخاري ومسلم وأيضا المستدرك اللهم إذا كان عندهم نسخا غير التي بين أيدينا لرواة لحديث وما يزيد في استغرابي عدم التدخل من مرتادي هذا المنتدى لتصحيح هذا الإفتراء على أئمة الحديث هل هم يوافقون ما ذهب اليه صاحبهم أم أن ّ الجهل أعماهم جميعا .
سيستغرب البعض كيف أستهل بهذه الشدّة أول مداخلة لي أقول إن السكوت على مثل هذه الظواهر لهو أشد خطرا على الإسلام من أعدائه فالواجب يحتم على من يضع نفسه موضع الداعي أن يتحرى كل لفظ يقوله أو يكتبه وليس الأمر يؤخذ هكذا كلام مرسل لا قاعددة له كأنه حكواتي
almounadhel- عدد الرسائل : 53
العمر : 104
تاريخ التسجيل : 15/03/2012
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
ابو سيف كتب:الردّ عن السّؤال ( هل يجوز الذّكر بــــ.أه..أه )
بقلم السّيد المحترم الحاج محمّد بن عمر مُقدَم
الزّاوية الإسماعيليّة بالرّديف
بسم الله الرّحمان الرّحيم
...
...
.وفي الحديث الذّي أخرجه الإمام.مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّه رأى مريضًا يئنّ قي حضرته عليه الصّلاة والسّلام فنهاه بعضهم وأمره بالصّبر فقال النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم ( ذره فإنّه يذكر إسمًا من أسماء الله تعالى ) أخرجه البخاري والتّرمذي ...
الحاج محمّد بن عمر جديدي
مُقدَّم الزّاويّة الإسماعيليّة بحيّ العمّال بالرّديف
almounadhel كتب:
إنه للعجب العجاب هل أصبح الصوفيه يملكون كتبا أخرى خاصة بهم كما يدعي الشيعة أنهم يملكون قرآنا غير الذي بين أيدينا خاصا بهم والا كيف يدعي هذا الشخص لكي لا أقول الأفاق أن حديث الأنين مذكور في البخاري ومسلم وأيضا المستدرك اللهم إذا كان عندهم نسخا غير التي بين أيدينا لرواة لحديث وما يزيد في استغرابي عدم التدخل من مرتادي هذا المنتدى لتصحيح هذا الإفتراء على أئمة الحديث هل هم يوافقون ما ذهب اليه صاحبهم أم أن ّ الجهل أعماهم جميعا .
سيستغرب البعض كيف أستهل بهذه الشدّة أول مداخلة لي أقول إن السكوت على مثل هذه الظواهر لهو أشد خطرا على الإسلام من أعدائه فالواجب يحتم على من يضع نفسه موضع الداعي أن يتحرى كل لفظ يقوله أو يكتبه وليس الأمر يؤخذ هكذا كلام مرسل لا قاعددة له كأنه حكواتي
السلام عليكم أخي المناضل وجعل نضالك لله وفي الله كما في هذه الحالة.
من المؤسف حقا أن يكتب أحد الصوفية ناسبا حديثا ضعيفا رواه السيوطي بجامعه الصغير بأنه أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه والله هذا شيء عجاب يندى له الجبين...
والغريب أن هذا المقال منسوب لأحد أفاضل الطريق اليوم وهو المقدم سيدي محمد بن عمر وأرجو أن يكون هذا النقل خاطئا ويرد سيدي محمد بن عمر في هذا الموضوع لأن المقال تكرر مرتين الأول كتبه أبو أسامة والثاني كتبه أبو سيف والإثنان نسباه لسيدي محمد بن عمر فأرجو بإلحاح أن يتم إعلام سيدي محمد بن عمر ليرد عليهما أو يقر بالخطأ ويعتذر...
فيا إخواني هذه حالة لا يجب السكوت عنها فإنها تمس بصميم الدين...
فنحن لا ننتمي لخير أمة إن كنا لا نأمر بمعروف ولا ننهى عن منكر.
وهنا أستسمح من أخينا سيدي أبو أويس ألاّ يحذف هذا الموضوع حتى يتم الرد عليه...
والسلام عليكم
رضوان- عدد الرسائل : 228
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 11/12/2007
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أمّا وصفكم للمفتري على الإمام البخاري وصنوه الإمام مسلم وتابعهم الحاكم بأنه من الأفاضل اسمح لي بأن أطالبك بمراجعة رأيك فيه فمن تجرّا على مثل ما فعل صاحبكم لا يليق بتسميته فاضلا الا أن يكون اعتراه التباس أو نسيان أو ما شابه ذلك وفي هذه الحالة لا يكفيه الإعتذار وإنما يجب أن يصحبه تبرير منه لما فعل وهل الدّين الا صدق في القول واأمانة في النقل أمّا لوأنّه كان عرضا قريبا بتأويل بعض الكلمات عن معناها العام وسفرا قاصدا لاتبعوك الى مالا يغني ولا يسمن من التراكيب ولكن بعدت عليهم الشقة لان الشرع المتين ليس فيه مراوحة بين هذا وذاك في أغلبه
أمّا وصفكم للمفتري على الإمام البخاري وصنوه الإمام مسلم وتابعهم الحاكم بأنه من الأفاضل اسمح لي بأن أطالبك بمراجعة رأيك فيه فمن تجرّا على مثل ما فعل صاحبكم لا يليق بتسميته فاضلا الا أن يكون اعتراه التباس أو نسيان أو ما شابه ذلك وفي هذه الحالة لا يكفيه الإعتذار وإنما يجب أن يصحبه تبرير منه لما فعل وهل الدّين الا صدق في القول واأمانة في النقل أمّا لوأنّه كان عرضا قريبا بتأويل بعض الكلمات عن معناها العام وسفرا قاصدا لاتبعوك الى مالا يغني ولا يسمن من التراكيب ولكن بعدت عليهم الشقة لان الشرع المتين ليس فيه مراوحة بين هذا وذاك في أغلبه
almounadhel- عدد الرسائل : 53
العمر : 104
تاريخ التسجيل : 15/03/2012
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
السلام عليكم إخواني جميعا
بارك الله في الإخوة على هذا التنبيه والواجب يحتم عليهم ذلك
ورغم أن هذا الخطأ ليس بالهيّن ولكن من معرفتي لسيدي محمد بن عمر فهو زيتوني المنشأ لا أظنه من الذين تفوتهم هاته الزلة فلعلها زلة قلم من الناسخ خاصة وأن من صحب شيخنا رضي الله عنه عن قرب قد سمع منه مرات ومنها ما هو مسجل أن هذا الحديث موجود بالجامع الصغير للسيوطي وبدرجة ضعيف...
وعليه إخواني يجب التنبيه على الحالات المشابهة ولا ننسى حسن الظنّ وأن الغائب كما يقال حجته معه فلعل المعني بالأمر سيدي محمد بن عمر يوافينا برأيه في ما نسب إليه...
ودمتم في الله من المحبين المحبوبين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الإخوة على هذا التنبيه والواجب يحتم عليهم ذلك
ورغم أن هذا الخطأ ليس بالهيّن ولكن من معرفتي لسيدي محمد بن عمر فهو زيتوني المنشأ لا أظنه من الذين تفوتهم هاته الزلة فلعلها زلة قلم من الناسخ خاصة وأن من صحب شيخنا رضي الله عنه عن قرب قد سمع منه مرات ومنها ما هو مسجل أن هذا الحديث موجود بالجامع الصغير للسيوطي وبدرجة ضعيف...
وعليه إخواني يجب التنبيه على الحالات المشابهة ولا ننسى حسن الظنّ وأن الغائب كما يقال حجته معه فلعل المعني بالأمر سيدي محمد بن عمر يوافينا برأيه في ما نسب إليه...
ودمتم في الله من المحبين المحبوبين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو أويس- عدد الرسائل : 1574
العمر : 65
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
قال إمام عصرنا المحدث عبد الله الغماري المغربي ما نصه: " وهذا الحديث رواه الرافعي في تاريخ قزوين والديلمي في مسند الفردوس عن عائشة بإسناد فيه راو كذاب، فهو حديث واه نازل عن درجة الاحتجاج بالمرة. ولقد غلط العزيزي في شرح الجامع الصغير حيث ادعى أنه حسن لغيره مع أن عمدته في التصحيح والتحسين غالبا- وهو المناوي- لم يحسنه أصلا لا في شرحه الكبير ولا الصغير ولا حسنه الحافظ السيوطي الذي هو عمدتهم جميعا، وكيف يستطيع أن يحسنه وفي سنده كذاب كما ذكرنا"اهـ.
ولا يذهبن البعض أننا حين نذكر هذا معناه أننا ننكر إسم الصدر أه بل نصدر أقوالنا بأقوال العلماء من قبلنا كما قال شيخنا رضي الله عنه ونختار ما ترجح عند مشائخ الشاذلية رضي الله عنهم...
وهو كما ذكره ابن النجار الشريف أنه أسم حال وأسماء الأحوال خاصة لا عامة.
ولا يذهبن البعض أننا حين نذكر هذا معناه أننا ننكر إسم الصدر أه بل نصدر أقوالنا بأقوال العلماء من قبلنا كما قال شيخنا رضي الله عنه ونختار ما ترجح عند مشائخ الشاذلية رضي الله عنهم...
وهو كما ذكره ابن النجار الشريف أنه أسم حال وأسماء الأحوال خاصة لا عامة.
منصور- مساعد مشرف عام
- عدد الرسائل : 188
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
بسم الله الرّحمان الرّحيم
والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين
وبعد
فردا على المعترضين على ما ورد في ذكر إسم *أه * بأف وهاء فإنّي لم آت بشيئء من عندي إنّما إعتمدتُ على ما ورد في كتب جهاذبة الطّريق وأوّلهم شيخي الغوث الرّباني سيدي اسماعيل الذي يروي لنا قي لقاء مع السيّد المُنوّر المداني بأنّ هذا الإسم كان نقطة بداية التّوجّه لطريق الله ومن أراد إتمام القصّة فنُحيله على شريط الحوار الذي دار بين سيدي الشيخ إسماعيل وبين مُنوّر المداني ثمّ من كتاب برهان الذاكرين لسيدي الشيخ محمّد المداني الطّبعة الثّانية ســــ1400ـــــــنة هجري في صـــ47ــحبفة العنوان الكلام على إسم الصّدر * أه * بألف وهاء وهيئة الذكر به المسمّاة عند أهل المغرب بالعِمارة بكسر العَين فقد إصطلح على الذّكر به أكثر أهل الله خصوصًا السّادة الشّاذليّة حسبما شاهدتُهُ ببلاد المغرب أمّا ثبوت هدا الإسم فقد ( تحقّق عند العلماء الفحول وثبتتْ رواينه ) عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديث الأنين ما نصّه ممّا أجاب به الوليّ الصّالح والعالم النّاصح سيّدي أحمد وافى الشّاذلي الأزهريّ تحت هذا العنوان ( الرّجوع إلى الحقّ ) قال تعالى .( وَ لِلَّهِ الأسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَ ذَرُوا الدٍّينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَونَ مَا كَنُوا يَعْمَلُونَ ) الآية وبعد حديث طويل على أسماء الله الحُسنى لم نذكره خشية التّطويل وإنّما نذكرما به الحاجة .*يقول الشّيخ سيدي أحمد وافى ..( إذاعلمتَ ذلك علمتَ أنّنا مأمرون أن ندعو الله تعالى بكلّ إسم ثيتَ وورد عن الشّارع صلّى الله عليه وسلّم مُطلقًا وممّا تأكّد ثيوته ذلك الإسم العظيم الدّي إتّخذه السّادة الشادليّة من ظمن أذكارهم وهو إسم الله تعالى * أه * جلّ جلاله ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ..( أنّه رأى مريضًا كان يئنّ في حضرة رسول صلّى الله علبه وسلّم وأصحابه فنهاه بعضهم عن الأنين وأمره بالصّبرفقال رسول الله صلّى عليه وسلّم.* دعوه فإنّه يذكر إسمًا من أسمائه تعالى ) ونقل العلاّمة الحفني في حاشيته على الجامع الصّغير للسّيوطي عند الكلام عن الإسم الأعظم أنّ إسم الله *أه * هوّ الإسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُؤل به أعطى وقال الإمام فخر الرّازي في تفسيره ..( في شرح البسملة ) إختلف العلماء قي الإسم الأعطم ويُرجّح عندي أنّ * أه * هوّ إسم الله الأعظم لاشتماله على سرّ الإشارة وتكوُّن الكائنات وظهور التّجلّيات وذكر العلاّمة العزيزي في شرحه على الجامع الصّغير أيضا أنّ إسم الله تعالى * أه * هوّ إسم يُلهمه الله تعالى للعبد عند تجلّيات الجلال ..
وقد قال الشّيخ الأمير في حاشيته (على متن غرامي صحيح ) أنّ * أه * من أسمائه تعالى وصحّح ذلك وروى الحاكم في ( مستدركه ) حديثا يذكر فيه * أه * إسم عظيم من أسمائه تعالى يُلهمه الله تعالى لمن أحبّ من عباده لأنّه سرّ من الأسرار التّي لا يطّلع عليها إلاّ المقرّبون من المؤمنين ..
وقال الأستاذ البيجوري في حاشيته على ( جوهرة التّوحيد ) عند قول النّاظم = حتّى الأنين في المرض كما نُقل = . ينبغي للمريض أن يقول * آه * فإنّه من أسمائه تهالى ولا يقول .أخ. لأنّه إسم من أسماء الشّيطان.فقد ثبت بالدّليل النّقلي أنّ * أه * إسم عظيم من أسماء الله الحسنى التّي أمرنا الله تعالى أن ندعوه بها
وفي كتاب الإمام العلاوي رضي الله عنه ( القول المعتمد ) في مشروعيّة الذكربالإسم المُفرد الطبعة الثّانية صــ13ـــحيفة أخرج مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه رأى مريضُا يئنّ قي حضرته عليه الصّلاة والسّلام فنهاه بعضهم وأمره بالصّبرفقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( ذروه يئنّ فإنّه يذكر إسمًا من أسمائه تعالى )
وأخرج البخاريّ والتّرمذي أيضُا عن أبي هريرة رضي الله عنه ( دعوه يئنّ فإنّ الأنين إسمٌ من أسماء الله يستريح إليه العليل ) هذا الحديث رواه الرّافعي إمام الدّين في تاريخ قُزْوِين عن عائشة وأثبت العزيزيّ حُسنه * أي أنّه حسن *
وهكذا أيّها الإخوة باطّلاعكم على ما قدّمنا أنّنا لم نعتبط إعتباطًا ولم نأتي بحديث لم يأتي به السّلف فنحن منذ كبّرنا تكبيرة الإحرام وراء شيخنا لم نخالفه في قول ولا عمل لأننا لم ولن نشكّ يوما في قوله ولا عَمَلاً أتى به ولم نسمح لأنفسنا بالسّؤال عن هذا القول أو ذاك العمل لأنّ المريض إذا وصف له الطّبيب دواءًا لا يسأله عن مرجع هذه الوصفة ثمّ أنّه من الأحرى أن نصحّح نسبتنا بالعمل على منوال شيخنا عسى الله أن يقبلنا من أتباعه في الدّنيا والآخرة كما قال شيخنا .
إمامي وذُخري عند كلّ ملمّة **** وعدّتي في الدّنيا ويوم القيامة
فنحن جابهنا علماء الشّريعة ونقدهم هذا الذّكر ورمينا بتحريف إسم الله فأقنعناهم بالحُجّة والبيان على عدم الإعتراض إلاّ أنّه من المُؤسف أن يأتينا الإعتراض من المُدّعين للإنتساب لطريق القوم فقد قام أحدهم بشنّ هجمة في كتاب سمّاه ( الإنارة في ما يُسمّى العِمارة ) ورددنا عليه بكتاب ( البِشارة في الرّد على صاحب الإنارة ) الأمر الذي جعل عامّة الخلق يُسفّهون قوله ناهيك عن خاصّتهم واقتنع صاحبنا ورجع إلى القِيام بالعِمارة وما فعلته عن أمري ولكن بتأييد من شيخنا ومشائخه واقول باختصار لهؤلاء المُعترضين أنّ الله سبحانه وتعالى يقول
( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) ولم يقل أسالوا أهل العلم لأنّ من العِلم ما قتل
فالرّجاء الرّجاء الإتّباع الإتّباع وترك الدّعاوي ولنتحققّ أسرار الطّريق التّي هي الغاية المنشودة
والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مع تحيّات أبـــــــو سيــــف
والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين
وبعد
فردا على المعترضين على ما ورد في ذكر إسم *أه * بأف وهاء فإنّي لم آت بشيئء من عندي إنّما إعتمدتُ على ما ورد في كتب جهاذبة الطّريق وأوّلهم شيخي الغوث الرّباني سيدي اسماعيل الذي يروي لنا قي لقاء مع السيّد المُنوّر المداني بأنّ هذا الإسم كان نقطة بداية التّوجّه لطريق الله ومن أراد إتمام القصّة فنُحيله على شريط الحوار الذي دار بين سيدي الشيخ إسماعيل وبين مُنوّر المداني ثمّ من كتاب برهان الذاكرين لسيدي الشيخ محمّد المداني الطّبعة الثّانية ســــ1400ـــــــنة هجري في صـــ47ــحبفة العنوان الكلام على إسم الصّدر * أه * بألف وهاء وهيئة الذكر به المسمّاة عند أهل المغرب بالعِمارة بكسر العَين فقد إصطلح على الذّكر به أكثر أهل الله خصوصًا السّادة الشّاذليّة حسبما شاهدتُهُ ببلاد المغرب أمّا ثبوت هدا الإسم فقد ( تحقّق عند العلماء الفحول وثبتتْ رواينه ) عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديث الأنين ما نصّه ممّا أجاب به الوليّ الصّالح والعالم النّاصح سيّدي أحمد وافى الشّاذلي الأزهريّ تحت هذا العنوان ( الرّجوع إلى الحقّ ) قال تعالى .( وَ لِلَّهِ الأسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَ ذَرُوا الدٍّينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَونَ مَا كَنُوا يَعْمَلُونَ ) الآية وبعد حديث طويل على أسماء الله الحُسنى لم نذكره خشية التّطويل وإنّما نذكرما به الحاجة .*يقول الشّيخ سيدي أحمد وافى ..( إذاعلمتَ ذلك علمتَ أنّنا مأمرون أن ندعو الله تعالى بكلّ إسم ثيتَ وورد عن الشّارع صلّى الله عليه وسلّم مُطلقًا وممّا تأكّد ثيوته ذلك الإسم العظيم الدّي إتّخذه السّادة الشادليّة من ظمن أذكارهم وهو إسم الله تعالى * أه * جلّ جلاله ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ..( أنّه رأى مريضًا كان يئنّ في حضرة رسول صلّى الله علبه وسلّم وأصحابه فنهاه بعضهم عن الأنين وأمره بالصّبرفقال رسول الله صلّى عليه وسلّم.* دعوه فإنّه يذكر إسمًا من أسمائه تعالى ) ونقل العلاّمة الحفني في حاشيته على الجامع الصّغير للسّيوطي عند الكلام عن الإسم الأعظم أنّ إسم الله *أه * هوّ الإسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُؤل به أعطى وقال الإمام فخر الرّازي في تفسيره ..( في شرح البسملة ) إختلف العلماء قي الإسم الأعطم ويُرجّح عندي أنّ * أه * هوّ إسم الله الأعظم لاشتماله على سرّ الإشارة وتكوُّن الكائنات وظهور التّجلّيات وذكر العلاّمة العزيزي في شرحه على الجامع الصّغير أيضا أنّ إسم الله تعالى * أه * هوّ إسم يُلهمه الله تعالى للعبد عند تجلّيات الجلال ..
وقد قال الشّيخ الأمير في حاشيته (على متن غرامي صحيح ) أنّ * أه * من أسمائه تعالى وصحّح ذلك وروى الحاكم في ( مستدركه ) حديثا يذكر فيه * أه * إسم عظيم من أسمائه تعالى يُلهمه الله تعالى لمن أحبّ من عباده لأنّه سرّ من الأسرار التّي لا يطّلع عليها إلاّ المقرّبون من المؤمنين ..
وقال الأستاذ البيجوري في حاشيته على ( جوهرة التّوحيد ) عند قول النّاظم = حتّى الأنين في المرض كما نُقل = . ينبغي للمريض أن يقول * آه * فإنّه من أسمائه تهالى ولا يقول .أخ. لأنّه إسم من أسماء الشّيطان.فقد ثبت بالدّليل النّقلي أنّ * أه * إسم عظيم من أسماء الله الحسنى التّي أمرنا الله تعالى أن ندعوه بها
وفي كتاب الإمام العلاوي رضي الله عنه ( القول المعتمد ) في مشروعيّة الذكربالإسم المُفرد الطبعة الثّانية صــ13ـــحيفة أخرج مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه رأى مريضُا يئنّ قي حضرته عليه الصّلاة والسّلام فنهاه بعضهم وأمره بالصّبرفقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( ذروه يئنّ فإنّه يذكر إسمًا من أسمائه تعالى )
وأخرج البخاريّ والتّرمذي أيضُا عن أبي هريرة رضي الله عنه ( دعوه يئنّ فإنّ الأنين إسمٌ من أسماء الله يستريح إليه العليل ) هذا الحديث رواه الرّافعي إمام الدّين في تاريخ قُزْوِين عن عائشة وأثبت العزيزيّ حُسنه * أي أنّه حسن *
وهكذا أيّها الإخوة باطّلاعكم على ما قدّمنا أنّنا لم نعتبط إعتباطًا ولم نأتي بحديث لم يأتي به السّلف فنحن منذ كبّرنا تكبيرة الإحرام وراء شيخنا لم نخالفه في قول ولا عمل لأننا لم ولن نشكّ يوما في قوله ولا عَمَلاً أتى به ولم نسمح لأنفسنا بالسّؤال عن هذا القول أو ذاك العمل لأنّ المريض إذا وصف له الطّبيب دواءًا لا يسأله عن مرجع هذه الوصفة ثمّ أنّه من الأحرى أن نصحّح نسبتنا بالعمل على منوال شيخنا عسى الله أن يقبلنا من أتباعه في الدّنيا والآخرة كما قال شيخنا .
إمامي وذُخري عند كلّ ملمّة **** وعدّتي في الدّنيا ويوم القيامة
فنحن جابهنا علماء الشّريعة ونقدهم هذا الذّكر ورمينا بتحريف إسم الله فأقنعناهم بالحُجّة والبيان على عدم الإعتراض إلاّ أنّه من المُؤسف أن يأتينا الإعتراض من المُدّعين للإنتساب لطريق القوم فقد قام أحدهم بشنّ هجمة في كتاب سمّاه ( الإنارة في ما يُسمّى العِمارة ) ورددنا عليه بكتاب ( البِشارة في الرّد على صاحب الإنارة ) الأمر الذي جعل عامّة الخلق يُسفّهون قوله ناهيك عن خاصّتهم واقتنع صاحبنا ورجع إلى القِيام بالعِمارة وما فعلته عن أمري ولكن بتأييد من شيخنا ومشائخه واقول باختصار لهؤلاء المُعترضين أنّ الله سبحانه وتعالى يقول
( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) ولم يقل أسالوا أهل العلم لأنّ من العِلم ما قتل
فالرّجاء الرّجاء الإتّباع الإتّباع وترك الدّعاوي ولنتحققّ أسرار الطّريق التّي هي الغاية المنشودة
والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مع تحيّات أبـــــــو سيــــف
ابو سيف- عدد الرسائل : 36
العمر : 85
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
يا أستاذ أبو سيف من فضلك نريد من سيادتكم وحضرتكم وجنابكم أن تتواضعوا وتحدثونا بما نفهم ودع ما لا نطيق الى أصحابه هل لا تفضّلت علينا بتحديد رقم الحديث من كتاب البخاري أو رقمه من صحيح مسلم أم أن هذا أيضا خاصّا بأهل الذّكر ولا مجال لأصحاب العلم أن يستوعبوه سيدي أبو سيف لا نريد الإنجرار الى متاهات لا تنفعنا ولو أردنا دحض رأيكم بالحجة لفعلنا وما استنقاصكم للعلم وأهله الا انزلاق خطير أوقعتم فيه أغلب من دخل طريقتكم سيدي اعلموا رحمكم الله أنكم تسبحون ضدّ التيار وتغرّدون خارج السرب كي لا يتشتت الموضوع أرجو من حضرتكم مدنا بالمرجع من كتاب مسلم أو البخاري فإذا ثبت عندكم ذلك فسنستسمحكم ونتمسح بأعتابكم بل ونمرّغ الخدّ ذلاّ واستصغارا أما إذا لم تتمكنوا من ذلك وتبين لكم أنكم تنسبون للبخاري ومسلم ما ليس في كتابهما وهذا ما سيقع لا محالة فاعلموا أن الله لا يعبد بالظن ولا بالعنجهية وإنما يعبد بالعلم الذي أستنقصتم قيمته والغريب أنكم أيضا ادعيتم أن الشريط المسجل الذي اجتمع فيه سيدي منور بسيدنا الشيخ اسماعيل فيه ذكر دليل ثبوت صحة اسم الصدر .عجبي .تحيات المناضل
عدل سابقا من قبل almounadhel في الأحد 18 مارس 2012 - 15:28 عدل 4 مرات
almounadhel- عدد الرسائل : 53
العمر : 104
تاريخ التسجيل : 15/03/2012
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
يقول الله
تعالى في سورة الحجرات:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ
كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا
تَشْعُرُونَ.
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
نعم وهو كذلك ولكن المشكل عندك أنك تنظر في المرآت وتظن أنك ترى غيركصالح الفطناسي كتب:
يقول الله
تعالى في سورة الحجرات:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ
كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا
تَشْعُرُونَ.
almounadhel- عدد الرسائل : 53
العمر : 104
تاريخ التسجيل : 15/03/2012
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
يجب على العالم الربانى أن يكون جامعا للعلوم الشرعية آخذا بها فميزان الشرع هو المعول عليه لا المشاهدات
لذلك خير ميزان يوزن به ابن الطريق فى شتى مراحل سلوكه ألا يكون للشرع علي أعماله أعتراض وألا يكون للمجتمع المؤمن الرشيد البرىء من العواطف والأغراض على سلوكه أعتراض
لذلك خير ميزان يوزن به ابن الطريق فى شتى مراحل سلوكه ألا يكون للشرع علي أعماله أعتراض وألا يكون للمجتمع المؤمن الرشيد البرىء من العواطف والأغراض على سلوكه أعتراض
ابن النجار الشريف- عدد الرسائل : 80
العمر : 67
الموقع : لا إله إلا الله علومى وحكمتى -محمدرسول الله عزىوجاهنا
تاريخ التسجيل : 13/02/2012
غريب والله.اطوار السّير نحو الله تعالى
بسم الله الرّحمان الرّحيم
الآية الكريمة المتقدمة .. ( لاَ تَرْفَعثوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ الَنِّبِيّ )
.وهي في سورةَ َالحجرات .. مفادها في تربيّة النّفوس وتهذيبها ورفع الصّوت يعني لاترفع نفسك لا بقول ولا بفعل ولا بحال ولا ترى العيب إلاّ فيك ومن تواضع لله رفعه إليه وإنّ القوم ليشمّون رائحة النّفس من أبعد المسافات والنّفس أخبث من سبعين شيطانًا لو تعلمون فمن تكلّم بالنّفس ضلّ وأضلّ ولو كان من العلماء الأعلام ومن تكلّم بالله لا يريد غير الله نفع وانتفع حتّى وإن كان غير عالمًا ..( إتّقوا الله ويعلّمكم الله ) والميزة الكُبرى في طريق التّصوّف أنّه يعالج أمراض النّفوس الفتّاكة للعبد تراه مُعجبا بعلمه مثلا ولايرى صفة العُجب وتراه مُراءٍ بأعماله ولايدري ومن علامة سالكي الطّريق تراه لا يهتمّ إلاّ بمراقبة نفسه واتّهامها بجميع الأوصاف الذّميمة والتّي لو أدركته المنيّة وهو على حاله هذا لمات وهو مُشركٌ بربّه عابدًا لغيره متخبّط في هواه..وفي الحديث..( أنّ الله لا يدخل قلب إمرئ حتّي يفرغ ممّا سواه ) والعبادة لغير الله تعالى كثيرة في صفوف المسلمين والمؤمنين وحتّى المُحسنبن ذاتهم .. قال تعالى ( إِنَّ الذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَات أَكْثَرُهْمْ لاَ يَعْقْلُونَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمِ لََكَانََ خَيْرًا لَهُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم.) الآية ..للآية تفسيرٌ وتأويل . الحجرات مسكن النّبي صلّى الله تعالى عليه وسلّم وهي الشّريعة والطّريقة والحقيقة أونقول الإسلام والإيمان والإحسان أوالملك والملكوت والجبروت فكلّها مأوى الرّسول فالشرع العبادة من خلال الأحكام الشّرعيّة والنّصوص الفقهيّة والقواعد الأساسيّة للعبادة بالبدن فهذه من حجرات النّبيّ ولا ينبغي للسّالك أن يمرّ إلى مرحلة الإيمان وله خلل في الشّرع وسوء تطبيق لمعاملاتة وترك لملتزمات العبادة بالبدن إلاّ إذا أراد ذلك من وراء الحجرات
والإيمان ومُقتضياته وعقيدته وملتزماته لاتترك المجال للسّائر المتوجّه نحو حضرة الله عزّ وجلّ أن يتسلّق جدار السّلوك من جميع جوانبه ..وقد نفى الله تعالى العقل عن هؤلاء بقوله ( أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ )
والفاقد للعقل غير مُكلّف شرعُا وإيمانًا وإحسانًا
وللحديث بقيّة
مع تحيّات أبو أسامة
الآية الكريمة المتقدمة .. ( لاَ تَرْفَعثوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ الَنِّبِيّ )
.وهي في سورةَ َالحجرات .. مفادها في تربيّة النّفوس وتهذيبها ورفع الصّوت يعني لاترفع نفسك لا بقول ولا بفعل ولا بحال ولا ترى العيب إلاّ فيك ومن تواضع لله رفعه إليه وإنّ القوم ليشمّون رائحة النّفس من أبعد المسافات والنّفس أخبث من سبعين شيطانًا لو تعلمون فمن تكلّم بالنّفس ضلّ وأضلّ ولو كان من العلماء الأعلام ومن تكلّم بالله لا يريد غير الله نفع وانتفع حتّى وإن كان غير عالمًا ..( إتّقوا الله ويعلّمكم الله ) والميزة الكُبرى في طريق التّصوّف أنّه يعالج أمراض النّفوس الفتّاكة للعبد تراه مُعجبا بعلمه مثلا ولايرى صفة العُجب وتراه مُراءٍ بأعماله ولايدري ومن علامة سالكي الطّريق تراه لا يهتمّ إلاّ بمراقبة نفسه واتّهامها بجميع الأوصاف الذّميمة والتّي لو أدركته المنيّة وهو على حاله هذا لمات وهو مُشركٌ بربّه عابدًا لغيره متخبّط في هواه..وفي الحديث..( أنّ الله لا يدخل قلب إمرئ حتّي يفرغ ممّا سواه ) والعبادة لغير الله تعالى كثيرة في صفوف المسلمين والمؤمنين وحتّى المُحسنبن ذاتهم .. قال تعالى ( إِنَّ الذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَات أَكْثَرُهْمْ لاَ يَعْقْلُونَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمِ لََكَانََ خَيْرًا لَهُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم.) الآية ..للآية تفسيرٌ وتأويل . الحجرات مسكن النّبي صلّى الله تعالى عليه وسلّم وهي الشّريعة والطّريقة والحقيقة أونقول الإسلام والإيمان والإحسان أوالملك والملكوت والجبروت فكلّها مأوى الرّسول فالشرع العبادة من خلال الأحكام الشّرعيّة والنّصوص الفقهيّة والقواعد الأساسيّة للعبادة بالبدن فهذه من حجرات النّبيّ ولا ينبغي للسّالك أن يمرّ إلى مرحلة الإيمان وله خلل في الشّرع وسوء تطبيق لمعاملاتة وترك لملتزمات العبادة بالبدن إلاّ إذا أراد ذلك من وراء الحجرات
والإيمان ومُقتضياته وعقيدته وملتزماته لاتترك المجال للسّائر المتوجّه نحو حضرة الله عزّ وجلّ أن يتسلّق جدار السّلوك من جميع جوانبه ..وقد نفى الله تعالى العقل عن هؤلاء بقوله ( أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ )
والفاقد للعقل غير مُكلّف شرعُا وإيمانًا وإحسانًا
وللحديث بقيّة
مع تحيّات أبو أسامة
ابو اسامة- عدد الرسائل : 527
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
للأسف إجابة تدل على إفلاس صاحبها وفشل ذريع في إثبات ما ادعاه ولم يبق له الا المراوغة
ولو أنه اعترف بذنبه واعتذر لكان خيرا له من استعمال آيات في غير موقعها واستدلالا بما لا يليق بهذا الموضوع ليزيد إصرارا على المكابرة وكلما زاد تعنتا زاد ضآلة أمام نفسه وأمام الفقراء للأسف مستوى متدن جدا وبعدا صارخا عن الذوق السليم والتحليل المنهجي والفهم المتوازن
ولو أنه اعترف بذنبه واعتذر لكان خيرا له من استعمال آيات في غير موقعها واستدلالا بما لا يليق بهذا الموضوع ليزيد إصرارا على المكابرة وكلما زاد تعنتا زاد ضآلة أمام نفسه وأمام الفقراء للأسف مستوى متدن جدا وبعدا صارخا عن الذوق السليم والتحليل المنهجي والفهم المتوازن
almounadhel- عدد الرسائل : 53
العمر : 104
تاريخ التسجيل : 15/03/2012
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
بسم اللهalmounadhel كتب:للأسف إجابة تدل على إفلاس صاحبها وفشل ذريع في إثبات ما ادعاه ولم يبق له الا المراوغة
ولو أنه اعترف بذنبه واعتذر لكان خيرا له من استعمال آيات في غير موقعها واستدلالا بما لا يليق بهذا الموضوع ليزيد إصرارا على المكابرة وكلما زاد تعنتا زاد ضآلة أمام نفسه وأمام الفقراء للأسف مستوى متدن جدا وبعدا صارخا عن الذوق السليم والتحليل المنهجي والفهم المتوازن
اخ المناضل يؤسفني كلامك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما يشاهد طلعته الشريفة
في المرآة
اللهم كما حسنت خلقي حسن خلقي
و قال و خالق الناس بخلق حسن
ليشمل الحديث الشريف كل الناس من مؤمن و غيره
حتى ان الاخلاق المحمدية أخلاق من سبقه من الانبياء و الرسل
عندما مر حيوان الذي حرمه الله باكله ...
قال سيدنا عيسى عليه السلام
مر بسلام
فقال له صحبه ان له اسما لماذا لا تسميه باسمه ..
فقال تعودت ان انطق بخير او كما قال فيما معناه
اخ المناضل عذرا لهذه الرساله و ايم الله اخالك
لم تشرب معنى الصفاء و لازلت بالباب مرابط و اخاف
ان يفتح و لا يدخله الا من كان صفيا فهو مفتوح و لكن
يس و القرآ ن الكريم ...فخرج الحبيب من بين ايدهم .
عذرا اخ مناضل
بين الحجة و اعط ما تملك من ادلة الله يجازيك
سيدنا الشافعي من جلالة قدره في الي مناظره يتمنى ان يكون مهزوما
الا ان ارادة الله احبته لتواضعه و حسن سمته و السلام
ليال بن عمر- عدد الرسائل : 17
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/09/2011
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
سبحان الله أعاتب هذا لانه تقوّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجيبني بخرافات وتفسير لآية بما يتفق مع هواه ويضع نفسه فوق مستوى النصيحة وفوق طائلة الشرع ويرى لنفسه ما ينبغي للنبيء صلى الله عليه وسلم ويطنب في الشرح والتفسير وإظهار عيوب نفس محاوره وكيف أنه لا يجب أن يرفع صوته فوق صوته ويسهب في مدح نفسه وكيف أنه خبير بدسائس النفس ولو كان له ذلك لما لعبت به صاحبته وكيف يكون لفاقد الشيىء أن يجود به ويطلّ علينا أخوه الذي ينهل ممّا نهل من التعصّب والعنجهية ويأمرني بأن أحسن الخلق ويعاتبني بشدة وينفي عني الصفاء ولصفاءه المزعوم وذوقه الموهوم وقلبه المكلوم لم يكلّف نفسه توجيه ولو إشارة الى الذي كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب على البخاري ومسلم والحاكم والترمذي يا استاذ ليال بن عمر ألهذا الحد تستهين بالسنة النبوية وتعظم صاحبك تبا لهذا الصفاء ولهذا الفهم ولهذا الفكر لو أنك كنت متصلا لما استطعت أن تدافع على الباطل وتتهم من ينافح عن العلم وعن السنة بكلام غليظ .أما قولك على الشافعي فهو كقول صاحبك مجانب للحقيقة يقول الشافعي قولي صحيح قابل للخطأ وقول محاوري خطأ قابل للصواب وهذا أبعد ما يكون على فهمك فالشافعي يتبنى قول الحق ولكنه لا يبرأ نفسه من الوقوع في الخطأ وهذا ما ينقصك وصاحبك لاني متيقن بعلم ولست أدلي برأي مثلكما أما مسألة الحديث عن الصفا فنصيحتي لك ولمن كان على شاكلتك أن تتجنبوا هذا الهراء وهذا الإدعاء فلا أبعد منكم عن الصفا وتوابعه ولو أنكم حاسبتم أنفسكم بالشرع الحكيم وبنزاهة لكان أفضل لكم من هذا التعالي الأجوف والقبيح والذي لا يليق بمن نسب نفسه للصوفية
almounadhel- عدد الرسائل : 53
العمر : 104
تاريخ التسجيل : 15/03/2012
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
بسم الله
اخي المناضل ما دمت تناضل اعتذر لك عما بدر مني
و اني آسف فانت على حق اثبت و بارك الله فيك
اختك ليال بن عمر
اخي المناضل ما دمت تناضل اعتذر لك عما بدر مني
و اني آسف فانت على حق اثبت و بارك الله فيك
اختك ليال بن عمر
ليال بن عمر- عدد الرسائل : 17
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/09/2011
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
أولا - ليس الأسم الأعظم (آه)
ثانيا- أسماء الأحوال هى لصاحب الحال وليست مطلقة
ثالثا- آداب الطريق والخلق الحسن والشرع الحكيم أسس لابد منها للسالك مع العلم بالأحكام الشرعية
ثانيا- أسماء الأحوال هى لصاحب الحال وليست مطلقة
ثالثا- آداب الطريق والخلق الحسن والشرع الحكيم أسس لابد منها للسالك مع العلم بالأحكام الشرعية
ابن النجار الشريف- عدد الرسائل : 80
العمر : 67
الموقع : لا إله إلا الله علومى وحكمتى -محمدرسول الله عزىوجاهنا
تاريخ التسجيل : 13/02/2012
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد ، فقد أوجز سيدي ابن النجار المبجل وأعطى زبدة القول حين ذكر أن "آه" ذكر حال، وهذا يدل على حسن اطلاعه على المسألة وقدرته على فهم الأدلة الشرعية وهو بذلك أعطى الخصوصية ما تستحق من صون الجناب وفي الآن نفسه لم يناطح مناهج الاستدلال فيثبت ما لم يَثبت، تعسفا.فجازاه الله خيرا على حكمته وأدبه.
أما سيدي المناضل الذي تظهر الحدة على مداخلاته فإنه في الواقع معذور لأنه يرى الكثير من السادة يقحمون أنفسهم فيما لا يحسنون فيسيؤون من حيث يظنون أنهم يحسنون يسيؤون إلى الطريق وإلى مولانا الإمام وإلى الشرع الشريف، ثم إن بيان الحق ليس من سوء الأدب ولا من قلة التعظيم ومناقشة مثل هذه المسألة ليس فيه مساس بمولانا الإمام رضي الله عنه بل إن عدم تعرضه هو ذاته رضي الله عنه للاستدلال على هذه المسألة من أكبر الأدلة على أنه لم يقنع بما يستدل به فيها وهو ما يؤكد أن المسألة ذات صلة بالأحوال والأسرار أكثر منها بالأدلة الظاهرة، وما يؤكد ذلك أيضا أن قصة مولانا الإمام مع ذلك الشيخ الليبي لم يكن فيها استدلال بقدر ما كان فيها تأثير حال أثمر فيه رضي الله عنه يقينا أزاح عنه إلحاح البحث عن الدليل الظاهر الذي كان دافعه الأساسي لتلك الرحلة المباركة ومن تأمل ما كتبه سيدي محمد المداني في برهان الذاكرين الذي كان عمدة سيدي أبو سيف في مقاله، أدرك أنه لم يحسم المسألة لأنه اعتمد على أقوال بعض السادة العلماء ، وأنت خبير أن كلام العلماء مهما علا شأنهم لا يمكن أن يكون دليلا بل يستأنس به بعد ثبوت الدليل، ولعل أقوى ما في ذلك البحث هو جانب من الاستنباط الذي قام به رضي الله عنه استنادا إلى الحديث الذي فيه "أو علمته أحدا من خلقك.. "
وبعد هذا فإن الأدب مطلوب في كل حال ومن كل الأطراف ولا يتحقق ذلك إلا إذا تجرد الجميع عند المحاورة من وهم امتلاك الحقيقة المطلقة والحجة القاطعة، بل نتحاور وكل واحد متهيء لقبول قول أخيه إن بان له صوابه بكل إخلاص وتجرد وإن من مظاهر عدم الإخلاص أن يظهر الحق ويسعى المرء إلى طمسه بكل وسيلة وهذا من المهالك والعياذ بالله تعالى. وكل هذا لا يتوفر إلا إذا نزعنا التعامل بقلة الثقة أو الاتهام بقلة المحبة للطريق أو لأهله أو بعدم السير فيه أو بأن فلان حجبه علمه أوغيرها مما يواجه به كل من أبدى رأيا لا يعجب الطرف الذي وضع نفسه وصيا على الطريق أو على عقول الناس بل حتى على منهج فهم الشريعة . وكل هذا لا يليق بقوم يتكلمون باسم التصوف، فحري بنا أن نتواضع جميعا ونتهم أنفسنا قبل اتهام غيرنا ونحتكم إلى الأدلة الصحيحة بالفهم الصحيح الذي أفنى ساداتنا العلماء أعمارهم في تحريره
وبعد ، فقد أوجز سيدي ابن النجار المبجل وأعطى زبدة القول حين ذكر أن "آه" ذكر حال، وهذا يدل على حسن اطلاعه على المسألة وقدرته على فهم الأدلة الشرعية وهو بذلك أعطى الخصوصية ما تستحق من صون الجناب وفي الآن نفسه لم يناطح مناهج الاستدلال فيثبت ما لم يَثبت، تعسفا.فجازاه الله خيرا على حكمته وأدبه.
أما سيدي المناضل الذي تظهر الحدة على مداخلاته فإنه في الواقع معذور لأنه يرى الكثير من السادة يقحمون أنفسهم فيما لا يحسنون فيسيؤون من حيث يظنون أنهم يحسنون يسيؤون إلى الطريق وإلى مولانا الإمام وإلى الشرع الشريف، ثم إن بيان الحق ليس من سوء الأدب ولا من قلة التعظيم ومناقشة مثل هذه المسألة ليس فيه مساس بمولانا الإمام رضي الله عنه بل إن عدم تعرضه هو ذاته رضي الله عنه للاستدلال على هذه المسألة من أكبر الأدلة على أنه لم يقنع بما يستدل به فيها وهو ما يؤكد أن المسألة ذات صلة بالأحوال والأسرار أكثر منها بالأدلة الظاهرة، وما يؤكد ذلك أيضا أن قصة مولانا الإمام مع ذلك الشيخ الليبي لم يكن فيها استدلال بقدر ما كان فيها تأثير حال أثمر فيه رضي الله عنه يقينا أزاح عنه إلحاح البحث عن الدليل الظاهر الذي كان دافعه الأساسي لتلك الرحلة المباركة ومن تأمل ما كتبه سيدي محمد المداني في برهان الذاكرين الذي كان عمدة سيدي أبو سيف في مقاله، أدرك أنه لم يحسم المسألة لأنه اعتمد على أقوال بعض السادة العلماء ، وأنت خبير أن كلام العلماء مهما علا شأنهم لا يمكن أن يكون دليلا بل يستأنس به بعد ثبوت الدليل، ولعل أقوى ما في ذلك البحث هو جانب من الاستنباط الذي قام به رضي الله عنه استنادا إلى الحديث الذي فيه "أو علمته أحدا من خلقك.. "
وبعد هذا فإن الأدب مطلوب في كل حال ومن كل الأطراف ولا يتحقق ذلك إلا إذا تجرد الجميع عند المحاورة من وهم امتلاك الحقيقة المطلقة والحجة القاطعة، بل نتحاور وكل واحد متهيء لقبول قول أخيه إن بان له صوابه بكل إخلاص وتجرد وإن من مظاهر عدم الإخلاص أن يظهر الحق ويسعى المرء إلى طمسه بكل وسيلة وهذا من المهالك والعياذ بالله تعالى. وكل هذا لا يتوفر إلا إذا نزعنا التعامل بقلة الثقة أو الاتهام بقلة المحبة للطريق أو لأهله أو بعدم السير فيه أو بأن فلان حجبه علمه أوغيرها مما يواجه به كل من أبدى رأيا لا يعجب الطرف الذي وضع نفسه وصيا على الطريق أو على عقول الناس بل حتى على منهج فهم الشريعة . وكل هذا لا يليق بقوم يتكلمون باسم التصوف، فحري بنا أن نتواضع جميعا ونتهم أنفسنا قبل اتهام غيرنا ونحتكم إلى الأدلة الصحيحة بالفهم الصحيح الذي أفنى ساداتنا العلماء أعمارهم في تحريره
سلطان- عدد الرسائل : 118
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 24/04/2008
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
قال سيدنا الشيخ اسماعيل قدس الله سره لشخص سأله عن الذكر باسم آه
قال له "هو ذكر المولهين من أكابر السادة الصوفية و لست مطالبا بذكره ما لم يصح اعتقادك فيه"
فالفقير ليس مطالب بالذكر بهذا الاسم حتى يصح اعتقاده و يقوى ايمانه به و ذلك بنور يقذفه الله في قلبه
قال له "هو ذكر المولهين من أكابر السادة الصوفية و لست مطالبا بذكره ما لم يصح اعتقادك فيه"
فالفقير ليس مطالب بالذكر بهذا الاسم حتى يصح اعتقاده و يقوى ايمانه به و ذلك بنور يقذفه الله في قلبه
أبو مهدي- عدد الرسائل : 143
العمر : 49
الموقع : في كنف الحبيب
العمل/الترفيه : الصلاة على النبي
المزاج : اللهم امزجنا بحبك
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
فراج يعقوب- عدد الرسائل : 184
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 22/02/2011
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
كنز العمال - للمتقي الهندي6707- يا حميراء أما شعرت أن الأنين اسم من أسماء الله يستريح إليه المريض.
الديلمي عن عائشة
كنز العمال - للمتقي الهندي
25156- دعوه يئن فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل.
(الرافعي عن عائشة).
كنز العمال - للمتقي الهندي
25201- دعوه يئن فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل.
(الرافعي عن عائشة)؛ قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا عليل يئن فقلنا له: اسكت قال: فذكره
الجامع الصغير. - لجلال الدين السيوطي4228 - دعوه يئن، فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل
فيض القدير، شرح الجامع الصغير، - للإمامِ المناوي
[ص 533] 4228 - (دعوه) أي المريض (يئن(1)) أي يستريح بالأنين أي يقول آه ولا تنهوه عنه (فإن الأنين اسم من أسماء اللّه تعالى) أي لفظ آه من أسمائه لكن هذا لم يرد في حديث صحيح ولا حسن وأسماؤه تعالى توقيفية (يستريح إليه العليل) فيه رد لما رواه أحمد عن طاوس أن أنين المريض شكوى وقول جمع شافعية منهم أبو الطيب وابن الصباغ أنين المريض وتأوهه مكروه رده النووي بأنه ضعيف أو باطل فإن المكروه ما ثبت فيه نهي مخصوص وهذا لم يثبت فيه بل ثبت الأذن فيه نعم استعماله بالذكر أولى وكثرة الشكوى تدل على ضعف اليقين ومشعرة بالتسخط للقضاء وتورث شماتة الأعداء أمّا إخبار المريض صديقه أو طبيبه عن حاله فلا بأس به اتفاقاً وحكى ابن جرير في كتابه الآداب الشريفة والأخلاق الحميدة خلافاً للسلف أن أنين المريض هل يؤخذ به ثم رجح الرجوع فيه إلى النية فإذا نوى به تسخط قضاء ربه أوخذ به أو استراحة من الألم جاز.
(الرافعي) إمام الدين في تاريخ قزوين (عن عائشة) قالت: دخل علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعندنا عليل يئن فلنا له: اسكت فذكره.
الديلمي عن عائشة
كنز العمال - للمتقي الهندي
25156- دعوه يئن فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل.
(الرافعي عن عائشة).
كنز العمال - للمتقي الهندي
25201- دعوه يئن فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل.
(الرافعي عن عائشة)؛ قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا عليل يئن فقلنا له: اسكت قال: فذكره
الجامع الصغير. - لجلال الدين السيوطي4228 - دعوه يئن، فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل
فيض القدير، شرح الجامع الصغير، - للإمامِ المناوي
[ص 533] 4228 - (دعوه) أي المريض (يئن(1)) أي يستريح بالأنين أي يقول آه ولا تنهوه عنه (فإن الأنين اسم من أسماء اللّه تعالى) أي لفظ آه من أسمائه لكن هذا لم يرد في حديث صحيح ولا حسن وأسماؤه تعالى توقيفية (يستريح إليه العليل) فيه رد لما رواه أحمد عن طاوس أن أنين المريض شكوى وقول جمع شافعية منهم أبو الطيب وابن الصباغ أنين المريض وتأوهه مكروه رده النووي بأنه ضعيف أو باطل فإن المكروه ما ثبت فيه نهي مخصوص وهذا لم يثبت فيه بل ثبت الأذن فيه نعم استعماله بالذكر أولى وكثرة الشكوى تدل على ضعف اليقين ومشعرة بالتسخط للقضاء وتورث شماتة الأعداء أمّا إخبار المريض صديقه أو طبيبه عن حاله فلا بأس به اتفاقاً وحكى ابن جرير في كتابه الآداب الشريفة والأخلاق الحميدة خلافاً للسلف أن أنين المريض هل يؤخذ به ثم رجح الرجوع فيه إلى النية فإذا نوى به تسخط قضاء ربه أوخذ به أو استراحة من الألم جاز.
(الرافعي) إمام الدين في تاريخ قزوين (عن عائشة) قالت: دخل علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعندنا عليل يئن فلنا له: اسكت فذكره.
عادل- عدد الرسائل : 102
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
السلام عليكم ورحمة الله
العلامة الشيخ إبراهيم الباجوري في شرح جوهرة التوحيد ، عند البيت القائل :
مِنْ أَمْرِهِ شَيْئَاً فَعَلْ ولو ذَهِلْ *** حتى الأنِينَ في المرَضْ كما نُقِلْ
قد اكد أن آه إسم من أسمائه تعالى فقال :
من أمره شيئاً فعل: أي لم يهمل الملائكة الكاتبون من أمر العبد شيئاً والأمر يشمل القول وغيره.
-ولو ذهل: الذهول عن الشيء نسيانه والغفلة عنه فيكتب ما فعله العبد ناسياً وإن كان لا يؤاخذ به لأنه ليس الغرض من الكتابة المعاقبة ولا الإثابة كما سلف.
-حتى الأنين في المرض كما نقل: أي فيكتبون حتى الأنين الصادر منه في حال المرض، لذا لا ينبغي للمريض أن يقول: أخ، لأنه اسم من أسماء الشيطان بل عليه أن يقول آه لأنه ورد أنه من أسماءه تعالى، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه "أي المريض" يئن، فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل". وقد نقل أئمة الدين وعلماء المسلمين ومن أعظمهم الإمام مالك أن الملائكة تكتب كل شيء حتى الأنين في المرض متمسكين بقوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} فلفظة "قول" جاءت نكره في سياق النفي لذا اقتضت العموم.
على أن المفسرين ذهبوا في معظمهم الى أن الأواه نطق بآهات و ان شئت قلت نطق بالحروف التالية أ و ه بصيغ مختلفة و أختلفوا في معنى هذا التأوه.
فذهبوا الى احتمالات كثيرة تدور في مجموعها الى أن الذي يتأوه رجل خاشع رقيق القلب و قد ربط المولى تأوه ابراهيم عليه السلام بالحلم في الآيتين .
كما أن بعض الاحتمالات التي أوردها المفسرون و التي لم يستبعدها حتى ابن كثير تلميذ ابن تيمية أن هذا التأوه ذكر لله تعالى.
فلربما يزول الاشكال في فهم الحديث عند اعتمادنا على بعض اقوال المفسرين السابقة في أن الأنين أو تأوه الذي يئن ذكر لله فالأواه الذي يئن من المرض يذكر اسم الله المسمى لا الاسم المرسوم التوقيفي و حال المريض معذور كحال الفاني العاشق الذي اسكره غرام حب مولاه فالمريض أعجزه المرض عن النداء بالاسم المعلوم لعلة المرض التي فرضت نطقا يتنفس من خلاله المريض فيستريح هنيهة بتلك الآهة لا شاكيا من مرضه و لكن ينطق محتسبا لربه فهو يستغيث بربه كحال الألكن أو الأعجمي الذي عجز عن النطق السليم الا أن المريض المحتسب لربه ان تأوه لغلبة المرض عليه سرعان ما يلبس نطق الوجع نية الاستغاثة بربه فيكون النطق ذكر مستغيث لازالة مرض . و المريض هنا معذور لأن المتأوه يستريح بآهاته من عناء المرض فينطق قلبه باسم الله و لسانه بآه أو أوه أو غيرها من التأوهات .
فالحديث يعلمنا هنا أن المريض العاجز أو الفاني في ربه الغارق في جمال و جلال مولاه الذي لا ينطق صحوا بل سكرا لابد أن لا ننظر الى لسان مقالهم بل لا بد أن ننظر الى لسان حالهم الذي يلهف بسم الله فكان المسمى و احدو اختلفت التسمية فأجاز الشارع قبول اسم المولى الغير التوقيفي لضرورة قاهرة فهو الذي أمرضه و هو الذي أنطقه بآهات مهما اختلفت لغته فتعرف اليه بقهره له فما كان للمريض من اختيار الا الاستسلام و من أجبر فقد أعذر .
العلامة الشيخ إبراهيم الباجوري في شرح جوهرة التوحيد ، عند البيت القائل :
مِنْ أَمْرِهِ شَيْئَاً فَعَلْ ولو ذَهِلْ *** حتى الأنِينَ في المرَضْ كما نُقِلْ
قد اكد أن آه إسم من أسمائه تعالى فقال :
من أمره شيئاً فعل: أي لم يهمل الملائكة الكاتبون من أمر العبد شيئاً والأمر يشمل القول وغيره.
-ولو ذهل: الذهول عن الشيء نسيانه والغفلة عنه فيكتب ما فعله العبد ناسياً وإن كان لا يؤاخذ به لأنه ليس الغرض من الكتابة المعاقبة ولا الإثابة كما سلف.
-حتى الأنين في المرض كما نقل: أي فيكتبون حتى الأنين الصادر منه في حال المرض، لذا لا ينبغي للمريض أن يقول: أخ، لأنه اسم من أسماء الشيطان بل عليه أن يقول آه لأنه ورد أنه من أسماءه تعالى، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه "أي المريض" يئن، فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل". وقد نقل أئمة الدين وعلماء المسلمين ومن أعظمهم الإمام مالك أن الملائكة تكتب كل شيء حتى الأنين في المرض متمسكين بقوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} فلفظة "قول" جاءت نكره في سياق النفي لذا اقتضت العموم.
على أن المفسرين ذهبوا في معظمهم الى أن الأواه نطق بآهات و ان شئت قلت نطق بالحروف التالية أ و ه بصيغ مختلفة و أختلفوا في معنى هذا التأوه.
فذهبوا الى احتمالات كثيرة تدور في مجموعها الى أن الذي يتأوه رجل خاشع رقيق القلب و قد ربط المولى تأوه ابراهيم عليه السلام بالحلم في الآيتين .
كما أن بعض الاحتمالات التي أوردها المفسرون و التي لم يستبعدها حتى ابن كثير تلميذ ابن تيمية أن هذا التأوه ذكر لله تعالى.
فلربما يزول الاشكال في فهم الحديث عند اعتمادنا على بعض اقوال المفسرين السابقة في أن الأنين أو تأوه الذي يئن ذكر لله فالأواه الذي يئن من المرض يذكر اسم الله المسمى لا الاسم المرسوم التوقيفي و حال المريض معذور كحال الفاني العاشق الذي اسكره غرام حب مولاه فالمريض أعجزه المرض عن النداء بالاسم المعلوم لعلة المرض التي فرضت نطقا يتنفس من خلاله المريض فيستريح هنيهة بتلك الآهة لا شاكيا من مرضه و لكن ينطق محتسبا لربه فهو يستغيث بربه كحال الألكن أو الأعجمي الذي عجز عن النطق السليم الا أن المريض المحتسب لربه ان تأوه لغلبة المرض عليه سرعان ما يلبس نطق الوجع نية الاستغاثة بربه فيكون النطق ذكر مستغيث لازالة مرض . و المريض هنا معذور لأن المتأوه يستريح بآهاته من عناء المرض فينطق قلبه باسم الله و لسانه بآه أو أوه أو غيرها من التأوهات .
فالحديث يعلمنا هنا أن المريض العاجز أو الفاني في ربه الغارق في جمال و جلال مولاه الذي لا ينطق صحوا بل سكرا لابد أن لا ننظر الى لسان مقالهم بل لا بد أن ننظر الى لسان حالهم الذي يلهف بسم الله فكان المسمى و احدو اختلفت التسمية فأجاز الشارع قبول اسم المولى الغير التوقيفي لضرورة قاهرة فهو الذي أمرضه و هو الذي أنطقه بآهات مهما اختلفت لغته فتعرف اليه بقهره له فما كان للمريض من اختيار الا الاستسلام و من أجبر فقد أعذر .
منصور- مساعد مشرف عام
- عدد الرسائل : 188
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
رد: هل يجوز الذكر بلفظ أه أه
الفاضلان : عادل
منصور
جزاكما الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
منصور
جزاكما الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
فراج يعقوب- عدد الرسائل : 184
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 22/02/2011
مواضيع مماثلة
» سؤال حول اسم الصدر
» هل يجوز بنا مسجد فوق مقبرة مندرسة
» الحركة اثناء الذكر
» أقوال في فضل الذكر
» التمايل والوجد في حلقات الذكر عند الصوفية
» هل يجوز بنا مسجد فوق مقبرة مندرسة
» الحركة اثناء الذكر
» أقوال في فضل الذكر
» التمايل والوجد في حلقات الذكر عند الصوفية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 22:37 من طرف الطالب
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
الخميس 14 نوفمبر 2024 - 20:57 من طرف أبو أويس
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس
» هل تطرأ الخواطر على العارف ؟
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:59 من طرف أبو أويس
» رسالة من شيخنا الى أحد مريديه رضي الله عنهما
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:49 من طرف أبو أويس
» مقام الجمع
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:40 من طرف أبو أويس
» تقييمات وإحصائيات في المنتدى
الثلاثاء 30 يوليو 2024 - 6:36 من طرف أبو أويس