بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس
صفحة 1 من اصل 1
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس
ما إن انتشر وباء أنفلونزا الخنازيرفي العالم (H1N1 )
إلا وقامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن ، وأصبح
هو البطل المقدّم فى جميع النشرات والتحليلات والتعليقات والتحذيرات ،
وطالب المسئولون الناس بالابتعاد عن بعضهم تحت شعار : ممنوع اللمس
والتقبيل ، مع ضرورة غسل الأيدى جيدا بعد كل مصافحة ، ووضعت شروط للعطس
والكلام والسلام ، وزادت الجفوة بين الناس.
وإذا كان الوباء قد عم
العالم بأجمعه ، فإن هناك وباء خاصا بالأمة الإسلامية ظهرت أعراضه الأولى
فى القرن الأول الهجرى، ثم تأكد ظهوره فى القرن السابع الهجرى على يد شخص
يسمى ابن تيمية ، وازداد ضراوة وتحورا وانتشارا فى القرن الثانى عشر
الهجرى ، على يد رجل يدعى محمد بن عبد الوهاب ، هذا الوباء الخطير يسمى :
أنفلونزا التكفير (KFR ) .
لقد أصاب هذا الداء العضال ـ أول ما أصاب ـ
الخوارج فى القرن الأول الهجرى ، وانتشر بين مجموعة كبيرة من المسلمين
البغاة ، الذين كفّروا الإمام على عليه السلام وأصحابه والحكمين والسيدة
عائشة رضي الله عنها ، وحاول الإمام أن يعالجهم بالحوار، ولكنهم ازدادوا
مرضا ، فكان لابد من البتر ، وحاربهم وقضى عليهم إلا القليل ممن تمكن
الداء منهم ، فانتقل الداء إلى خلفهم ، وعملوا جاهدين على نشره بين أفراد
الأمة بكل الوسائل .
وحين تجدد ظهور الوباء فى القرن السابع الهجرى ،
على يد ابن تيمية الحرانى ، كانت الأعراض أشد وضوحا ، والانتشـــار أشد
خطرا ، وأهم هذه الأعراض :
هلوسة فى الفكر، تؤدى إلى تشبيه الله تعالى
بخلقه ، وتثبت له سبحانه الجهة والتجسيم والنزول والصعود ، وحاول جمهور
العلماء من المذاهب الأربعة معالجة هذا الحول الفكرى ، ولكن القائل به لم
يستجب لهم .
اضطراب فى العقل ، أدى إلى اختراع وتقسيم مبتدَع للتوحيد ،
فجعله نوعان : توحيد ألوهية وتوحيد ربوبية ، مدعيا أن جميع فرق المسلمين
من المتكلمين عبدوا غير الله ، لجهلهم توحيد الألوهية ، ولم يعرفوا إلا
توحيد الربوبية.
مرض فى القلب ، أدى إلى عدم توقيره للأنبياء والرسل
بصفة عامة ، وللمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بصفة خاصة وأهل بيته
الأطهار والخلفاء الأولين ، فلم يسلم من لسانه أحد ، والأدلة على ذلك فى
كلامه وكتبه كثيرة لمن أراد الاطلاع عليها .
(4) خلل فى الشخصية ، أدى
إلى تكفير الأمة الإسلامية جمعاء ، مع الإدعاء بأنه والمقلدون له: هم
المسلمون الحقيقيون ، والباقون كفار ومشركون ، وشبَّه شيوخ هذه الأمة من
أتباع الأئمة الأربعة تشبيها فاسدا باليهود ، فى تفسير قوله تعالى : (
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) .
ورغم ردود العلماء
عليه ، ومناظرتهم له ، وإقامة الحجة على فساد كلامه ، ورغم ما تعرض له من
تعذيب وسجن ، ونفى وعزل ، إلا أنه لم يتحقق له الشفاء من وباء التكفير .
وجاء
محمد بن عبد الوهاب فى القرن الثانى عشر الهجرى ، وظهرت عليه أعراض المرض
بشدة ، فكفَّرَ كلَّ من زار روضة النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو توسل
به ، أو زار روضات الصالحين ، بل كفّر الأمة الإسلامية جمعاء منذ سنين
طويلة ، وقال إن مكة دار شرك لا حرمة لها حتى يفتحوها هم ، وإن التوحيد
ثلاثة أنواع ، كما كفًّرَ هو وأتباعُه كل من احتفل بالموالد والمناسبات
الدينية ، وبناء على هذا التكفير استحل أموال وأعراض المسلمين ، وكانت
فتوحاته وجهاده فى الجزيرة بالقتل والسلب ، وحدث تزاوج بين مرض التكفير
ومرض حب السلطة فى أرض الحجاز ، واستخدمت أموال البترول فى العصر الحديث
لنشر وباء التكفير فى العالم كله ، وساعدهم على ذلك التزام المسلمين بشد
الرحال إلى الأماكن المقدسة .
وسقط كثير من المسلمين ممن ليست لديهم
مناعة كافية من المعرفة ، أمام إغراء المادة ، ودخل المرض فى قلوبهم بعد
قراءة المطبوعات التى توزع مجانا على حجاج بيت الله الحرام وتنقل العدوى ،
وبعد أن شاهدوا القنوات الفضائية التى يملكها شيوخ النفط لنشر التكفير عن
طريق السماع والرؤية ، كما يملكون أيضا قنوات أخرى لنشر الفسق والفجور ،
بحيث لايكون أمام الشباب المسلم إلا التكفير أو التدمير .
وحين تظهر
الأعراض على الشباب حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ، ترتفع حرارة كراهيتهم
للمسلمين ، فيكفِّرون الحكام والعلماء ، والصوفية والشيعة ، ومن ليس معهم
من العامة ، وتظهر عليهم علامات الغلظة والحدة ، وتطول لحاهم ، وتقصر
ثيابهم ، وتشيع على ألسنتهم عبارات البدعة والفسق والشرك ، وإذا زادت
الأعراض وتمكن المرض منهم ، يفقدون الوعى بالحرام ، ويحلون لأنفسهم قتل
المسلمين فقط ، وترويع الآمنين ، ونشر الفساد فى الأرض ، كما فعل أسلافهم
المكفِّرين .
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن بكل قوة : ما هى سبل الوقاية
من هذا المرض اللعين الذى يفتك بالأمة ويهدم صحتها ؟ والإجابة على ذلك
تتلخص فى الالتزام بهذه التعليمات الصحية :
أولا : يجب الابتعاد عن
المصاب بالعدوى ، وعدم التحدث معه أو مجادلته أو مصاحبته ، وعدم الاختلاط
بهم ، والتعبد فى زواياهم ، وعدم صلاة الجمعة فى مساجدهم.
ثانيا :
توعية الأبناء بخطورة المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه ، حتى لا يقعوا
فريسة له ، فيصعب علاجهم منه ، مع التنبيه عليهم بالحذر من السماع
للمصابين به ، وتعريفهم بالتدين الصحيح ، وسماحة الإسلام ويُسْره وعظمته.
ثالثا
: عدم قراءة كتبهم ونشراتهم ومنشوراتهم التى تكفّر المسلمين ، وتسب
الصالحين، وتدّعى أن التوحيد ثلاثة أقسام ، وتسىء الأدب مع الله بالتشبيه
، ومع الرسل والأنبياء بعدم التوقير ونفي العصمة ، ومع أولياء الله
الصالحين بالإنكار والجحود.
رابعا : عدم سماع قنواتهم الفضائية
التكفيرية ، التى تدس السم فى العسل ، وتقدم البرامج التى يغلب عليها
التمثيل والسذاجة ، لسهولة التأثير على البسطاء والشباب المسلم لنشر المرض
بينهم.
خامسا : الرجوع إلى أهل الصلاح والتقوى من العلماء الربانيين ،
لتعلم أصول الوصول لمعية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأخذ جرعات
وقائية ضد الفيروسات التكفيرية ، لتطهير القلب من الحقد وسوء الأدب والظن
بالآخرين ، وتعلم علوم اليقين التى تحفظ للمسلم صحته الروحانية ، وتعطيه
المناعة الإيمانية ، والأخلاق المحمدية .
إن أمراض الأجسام يسهل
الوقاية والعلاج منها ، ولكن الأخطر منها هى أمراض العقيدة والقلوب
والنفوس ، والذى لا شك فيه أن أنفلونزا التكفير أشد خطورة على الأمة
الإسلامية من أنفلونزا الطيور والخنازير ، وعلى أطباء الأمة من العلماء
العاملين أن يوضحوا ذلك ويبينوه ، وعلى المسئولين فى الدولة أن يتخذوا
الإجراءات الوقائية لتطعيم الأمة ضد أنفلونزا التكفير، وحمايتها من هذا
الوباء الخطير .
حفظ الله أمتنا من المكفّرين ، وهدانا إلى صراطه المستقيم ، صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالين ، آمين .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
إلا وقامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن ، وأصبح
هو البطل المقدّم فى جميع النشرات والتحليلات والتعليقات والتحذيرات ،
وطالب المسئولون الناس بالابتعاد عن بعضهم تحت شعار : ممنوع اللمس
والتقبيل ، مع ضرورة غسل الأيدى جيدا بعد كل مصافحة ، ووضعت شروط للعطس
والكلام والسلام ، وزادت الجفوة بين الناس.
وإذا كان الوباء قد عم
العالم بأجمعه ، فإن هناك وباء خاصا بالأمة الإسلامية ظهرت أعراضه الأولى
فى القرن الأول الهجرى، ثم تأكد ظهوره فى القرن السابع الهجرى على يد شخص
يسمى ابن تيمية ، وازداد ضراوة وتحورا وانتشارا فى القرن الثانى عشر
الهجرى ، على يد رجل يدعى محمد بن عبد الوهاب ، هذا الوباء الخطير يسمى :
أنفلونزا التكفير (KFR ) .
لقد أصاب هذا الداء العضال ـ أول ما أصاب ـ
الخوارج فى القرن الأول الهجرى ، وانتشر بين مجموعة كبيرة من المسلمين
البغاة ، الذين كفّروا الإمام على عليه السلام وأصحابه والحكمين والسيدة
عائشة رضي الله عنها ، وحاول الإمام أن يعالجهم بالحوار، ولكنهم ازدادوا
مرضا ، فكان لابد من البتر ، وحاربهم وقضى عليهم إلا القليل ممن تمكن
الداء منهم ، فانتقل الداء إلى خلفهم ، وعملوا جاهدين على نشره بين أفراد
الأمة بكل الوسائل .
وحين تجدد ظهور الوباء فى القرن السابع الهجرى ،
على يد ابن تيمية الحرانى ، كانت الأعراض أشد وضوحا ، والانتشـــار أشد
خطرا ، وأهم هذه الأعراض :
هلوسة فى الفكر، تؤدى إلى تشبيه الله تعالى
بخلقه ، وتثبت له سبحانه الجهة والتجسيم والنزول والصعود ، وحاول جمهور
العلماء من المذاهب الأربعة معالجة هذا الحول الفكرى ، ولكن القائل به لم
يستجب لهم .
اضطراب فى العقل ، أدى إلى اختراع وتقسيم مبتدَع للتوحيد ،
فجعله نوعان : توحيد ألوهية وتوحيد ربوبية ، مدعيا أن جميع فرق المسلمين
من المتكلمين عبدوا غير الله ، لجهلهم توحيد الألوهية ، ولم يعرفوا إلا
توحيد الربوبية.
مرض فى القلب ، أدى إلى عدم توقيره للأنبياء والرسل
بصفة عامة ، وللمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بصفة خاصة وأهل بيته
الأطهار والخلفاء الأولين ، فلم يسلم من لسانه أحد ، والأدلة على ذلك فى
كلامه وكتبه كثيرة لمن أراد الاطلاع عليها .
(4) خلل فى الشخصية ، أدى
إلى تكفير الأمة الإسلامية جمعاء ، مع الإدعاء بأنه والمقلدون له: هم
المسلمون الحقيقيون ، والباقون كفار ومشركون ، وشبَّه شيوخ هذه الأمة من
أتباع الأئمة الأربعة تشبيها فاسدا باليهود ، فى تفسير قوله تعالى : (
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) .
ورغم ردود العلماء
عليه ، ومناظرتهم له ، وإقامة الحجة على فساد كلامه ، ورغم ما تعرض له من
تعذيب وسجن ، ونفى وعزل ، إلا أنه لم يتحقق له الشفاء من وباء التكفير .
وجاء
محمد بن عبد الوهاب فى القرن الثانى عشر الهجرى ، وظهرت عليه أعراض المرض
بشدة ، فكفَّرَ كلَّ من زار روضة النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو توسل
به ، أو زار روضات الصالحين ، بل كفّر الأمة الإسلامية جمعاء منذ سنين
طويلة ، وقال إن مكة دار شرك لا حرمة لها حتى يفتحوها هم ، وإن التوحيد
ثلاثة أنواع ، كما كفًّرَ هو وأتباعُه كل من احتفل بالموالد والمناسبات
الدينية ، وبناء على هذا التكفير استحل أموال وأعراض المسلمين ، وكانت
فتوحاته وجهاده فى الجزيرة بالقتل والسلب ، وحدث تزاوج بين مرض التكفير
ومرض حب السلطة فى أرض الحجاز ، واستخدمت أموال البترول فى العصر الحديث
لنشر وباء التكفير فى العالم كله ، وساعدهم على ذلك التزام المسلمين بشد
الرحال إلى الأماكن المقدسة .
وسقط كثير من المسلمين ممن ليست لديهم
مناعة كافية من المعرفة ، أمام إغراء المادة ، ودخل المرض فى قلوبهم بعد
قراءة المطبوعات التى توزع مجانا على حجاج بيت الله الحرام وتنقل العدوى ،
وبعد أن شاهدوا القنوات الفضائية التى يملكها شيوخ النفط لنشر التكفير عن
طريق السماع والرؤية ، كما يملكون أيضا قنوات أخرى لنشر الفسق والفجور ،
بحيث لايكون أمام الشباب المسلم إلا التكفير أو التدمير .
وحين تظهر
الأعراض على الشباب حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ، ترتفع حرارة كراهيتهم
للمسلمين ، فيكفِّرون الحكام والعلماء ، والصوفية والشيعة ، ومن ليس معهم
من العامة ، وتظهر عليهم علامات الغلظة والحدة ، وتطول لحاهم ، وتقصر
ثيابهم ، وتشيع على ألسنتهم عبارات البدعة والفسق والشرك ، وإذا زادت
الأعراض وتمكن المرض منهم ، يفقدون الوعى بالحرام ، ويحلون لأنفسهم قتل
المسلمين فقط ، وترويع الآمنين ، ونشر الفساد فى الأرض ، كما فعل أسلافهم
المكفِّرين .
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن بكل قوة : ما هى سبل الوقاية
من هذا المرض اللعين الذى يفتك بالأمة ويهدم صحتها ؟ والإجابة على ذلك
تتلخص فى الالتزام بهذه التعليمات الصحية :
أولا : يجب الابتعاد عن
المصاب بالعدوى ، وعدم التحدث معه أو مجادلته أو مصاحبته ، وعدم الاختلاط
بهم ، والتعبد فى زواياهم ، وعدم صلاة الجمعة فى مساجدهم.
ثانيا :
توعية الأبناء بخطورة المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه ، حتى لا يقعوا
فريسة له ، فيصعب علاجهم منه ، مع التنبيه عليهم بالحذر من السماع
للمصابين به ، وتعريفهم بالتدين الصحيح ، وسماحة الإسلام ويُسْره وعظمته.
ثالثا
: عدم قراءة كتبهم ونشراتهم ومنشوراتهم التى تكفّر المسلمين ، وتسب
الصالحين، وتدّعى أن التوحيد ثلاثة أقسام ، وتسىء الأدب مع الله بالتشبيه
، ومع الرسل والأنبياء بعدم التوقير ونفي العصمة ، ومع أولياء الله
الصالحين بالإنكار والجحود.
رابعا : عدم سماع قنواتهم الفضائية
التكفيرية ، التى تدس السم فى العسل ، وتقدم البرامج التى يغلب عليها
التمثيل والسذاجة ، لسهولة التأثير على البسطاء والشباب المسلم لنشر المرض
بينهم.
خامسا : الرجوع إلى أهل الصلاح والتقوى من العلماء الربانيين ،
لتعلم أصول الوصول لمعية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأخذ جرعات
وقائية ضد الفيروسات التكفيرية ، لتطهير القلب من الحقد وسوء الأدب والظن
بالآخرين ، وتعلم علوم اليقين التى تحفظ للمسلم صحته الروحانية ، وتعطيه
المناعة الإيمانية ، والأخلاق المحمدية .
إن أمراض الأجسام يسهل
الوقاية والعلاج منها ، ولكن الأخطر منها هى أمراض العقيدة والقلوب
والنفوس ، والذى لا شك فيه أن أنفلونزا التكفير أشد خطورة على الأمة
الإسلامية من أنفلونزا الطيور والخنازير ، وعلى أطباء الأمة من العلماء
العاملين أن يوضحوا ذلك ويبينوه ، وعلى المسئولين فى الدولة أن يتخذوا
الإجراءات الوقائية لتطعيم الأمة ضد أنفلونزا التكفير، وحمايتها من هذا
الوباء الخطير .
حفظ الله أمتنا من المكفّرين ، وهدانا إلى صراطه المستقيم ، صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالين ، آمين .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
محمد- عدد الرسائل : 656
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
مواضيع مماثلة
» فضل العقيدة الاشعرية علينا ؟
» عقيدة أهل السنة و الجماعة (العقيدة الأشعرية )
» طباعة كتاب العقيدة للشيخ محمد المدني رحمه الله
» عقيدة أهل السنة و الجماعة (العقيدة الأشعرية )
» طباعة كتاب العقيدة للشيخ محمد المدني رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:18 من طرف ابن الطريقة
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
السبت 23 نوفمبر 2024 - 13:27 من طرف الطالب
» شيخ التربية
السبت 23 نوفمبر 2024 - 8:33 من طرف ابن الطريقة
» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:06 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس