مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» تصحيح مفاهيم حول مشيخة التربية والإرشاد
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeاليوم في 14:18 من طرف ابن الطريقة

» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالسبت 23 نوفمبر 2024 - 13:27 من طرف الطالب

» شيخ التربية
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالسبت 23 نوفمبر 2024 - 8:33 من طرف ابن الطريقة

» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:13 من طرف ابن الطريقة

» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:06 من طرف ابن الطريقة

» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:36 من طرف أبو أويس

» يا هو الهويه
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي

» لا بد لك من شيخ عارف بالله
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس

» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالسبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب

» السر فيك
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس

» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس

» ما أكثر المغرر بهم
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالسبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس

» قصيدة يا سائق الجمال
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة

» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس

» سيدي سالم بن عائشة
أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Icon_minitimeالثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس

اذهب الى الأسفل

أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس Empty أنفلونزاH1N1 وأمراض العقيدة والقلوب والنفوس

مُساهمة من طرف محمد الأربعاء 31 مارس 2010 - 14:28

ما إن انتشر وباء أنفلونزا الخنازيرفي العالم (H1N1 )

إلا وقامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن ، وأصبح
هو البطل المقدّم فى جميع النشرات والتحليلات والتعليقات والتحذيرات ،
وطالب المسئولون الناس بالابتعاد عن بعضهم تحت شعار : ممنوع اللمس
والتقبيل ، مع ضرورة غسل الأيدى جيدا بعد كل مصافحة ، ووضعت شروط للعطس
والكلام والسلام ، وزادت الجفوة بين الناس.
وإذا كان الوباء قد عم
العالم بأجمعه ، فإن هناك وباء خاصا بالأمة الإسلامية ظهرت أعراضه الأولى
فى القرن الأول الهجرى، ثم تأكد ظهوره فى القرن السابع الهجرى على يد شخص
يسمى ابن تيمية ، وازداد ضراوة وتحورا وانتشارا فى القرن الثانى عشر
الهجرى ، على يد رجل يدعى محمد بن عبد الوهاب ، هذا الوباء الخطير يسمى :
أنفلونزا التكفير (KFR ) .
لقد أصاب هذا الداء العضال ـ أول ما أصاب ـ
الخوارج فى القرن الأول الهجرى ، وانتشر بين مجموعة كبيرة من المسلمين
البغاة ، الذين كفّروا الإمام على عليه السلام وأصحابه والحكمين والسيدة
عائشة رضي الله عنها ، وحاول الإمام أن يعالجهم بالحوار، ولكنهم ازدادوا
مرضا ، فكان لابد من البتر ، وحاربهم وقضى عليهم إلا القليل ممن تمكن
الداء منهم ، فانتقل الداء إلى خلفهم ، وعملوا جاهدين على نشره بين أفراد
الأمة بكل الوسائل .
وحين تجدد ظهور الوباء فى القرن السابع الهجرى ،
على يد ابن تيمية الحرانى ، كانت الأعراض أشد وضوحا ، والانتشـــار أشد
خطرا ، وأهم هذه الأعراض :
هلوسة فى الفكر، تؤدى إلى تشبيه الله تعالى
بخلقه ، وتثبت له سبحانه الجهة والتجسيم والنزول والصعود ، وحاول جمهور
العلماء من المذاهب الأربعة معالجة هذا الحول الفكرى ، ولكن القائل به لم
يستجب لهم .
اضطراب فى العقل ، أدى إلى اختراع وتقسيم مبتدَع للتوحيد ،
فجعله نوعان : توحيد ألوهية وتوحيد ربوبية ، مدعيا أن جميع فرق المسلمين
من المتكلمين عبدوا غير الله ، لجهلهم توحيد الألوهية ، ولم يعرفوا إلا
توحيد الربوبية.
مرض فى القلب ، أدى إلى عدم توقيره للأنبياء والرسل
بصفة عامة ، وللمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بصفة خاصة وأهل بيته
الأطهار والخلفاء الأولين ، فلم يسلم من لسانه أحد ، والأدلة على ذلك فى
كلامه وكتبه كثيرة لمن أراد الاطلاع عليها .
(4) خلل فى الشخصية ، أدى
إلى تكفير الأمة الإسلامية جمعاء ، مع الإدعاء بأنه والمقلدون له: هم
المسلمون الحقيقيون ، والباقون كفار ومشركون ، وشبَّه شيوخ هذه الأمة من
أتباع الأئمة الأربعة تشبيها فاسدا باليهود ، فى تفسير قوله تعالى : (
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) .
ورغم ردود العلماء
عليه ، ومناظرتهم له ، وإقامة الحجة على فساد كلامه ، ورغم ما تعرض له من
تعذيب وسجن ، ونفى وعزل ، إلا أنه لم يتحقق له الشفاء من وباء التكفير .
وجاء
محمد بن عبد الوهاب فى القرن الثانى عشر الهجرى ، وظهرت عليه أعراض المرض
بشدة ، فكفَّرَ كلَّ من زار روضة النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو توسل
به ، أو زار روضات الصالحين ، بل كفّر الأمة الإسلامية جمعاء منذ سنين
طويلة ، وقال إن مكة دار شرك لا حرمة لها حتى يفتحوها هم ، وإن التوحيد
ثلاثة أنواع ، كما كفًّرَ هو وأتباعُه كل من احتفل بالموالد والمناسبات
الدينية ، وبناء على هذا التكفير استحل أموال وأعراض المسلمين ، وكانت
فتوحاته وجهاده فى الجزيرة بالقتل والسلب ، وحدث تزاوج بين مرض التكفير
ومرض حب السلطة فى أرض الحجاز ، واستخدمت أموال البترول فى العصر الحديث
لنشر وباء التكفير فى العالم كله ، وساعدهم على ذلك التزام المسلمين بشد
الرحال إلى الأماكن المقدسة .
وسقط كثير من المسلمين ممن ليست لديهم
مناعة كافية من المعرفة ، أمام إغراء المادة ، ودخل المرض فى قلوبهم بعد
قراءة المطبوعات التى توزع مجانا على حجاج بيت الله الحرام وتنقل العدوى ،
وبعد أن شاهدوا القنوات الفضائية التى يملكها شيوخ النفط لنشر التكفير عن
طريق السماع والرؤية ، كما يملكون أيضا قنوات أخرى لنشر الفسق والفجور ،
بحيث لايكون أمام الشباب المسلم إلا التكفير أو التدمير .
وحين تظهر
الأعراض على الشباب حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ، ترتفع حرارة كراهيتهم
للمسلمين ، فيكفِّرون الحكام والعلماء ، والصوفية والشيعة ، ومن ليس معهم
من العامة ، وتظهر عليهم علامات الغلظة والحدة ، وتطول لحاهم ، وتقصر
ثيابهم ، وتشيع على ألسنتهم عبارات البدعة والفسق والشرك ، وإذا زادت
الأعراض وتمكن المرض منهم ، يفقدون الوعى بالحرام ، ويحلون لأنفسهم قتل
المسلمين فقط ، وترويع الآمنين ، ونشر الفساد فى الأرض ، كما فعل أسلافهم
المكفِّرين .
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن بكل قوة : ما هى سبل الوقاية
من هذا المرض اللعين الذى يفتك بالأمة ويهدم صحتها ؟ والإجابة على ذلك
تتلخص فى الالتزام بهذه التعليمات الصحية :
أولا : يجب الابتعاد عن
المصاب بالعدوى ، وعدم التحدث معه أو مجادلته أو مصاحبته ، وعدم الاختلاط
بهم ، والتعبد فى زواياهم ، وعدم صلاة الجمعة فى مساجدهم.
ثانيا :
توعية الأبناء بخطورة المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه ، حتى لا يقعوا
فريسة له ، فيصعب علاجهم منه ، مع التنبيه عليهم بالحذر من السماع
للمصابين به ، وتعريفهم بالتدين الصحيح ، وسماحة الإسلام ويُسْره وعظمته.
ثالثا
: عدم قراءة كتبهم ونشراتهم ومنشوراتهم التى تكفّر المسلمين ، وتسب
الصالحين، وتدّعى أن التوحيد ثلاثة أقسام ، وتسىء الأدب مع الله بالتشبيه
، ومع الرسل والأنبياء بعدم التوقير ونفي العصمة ، ومع أولياء الله
الصالحين بالإنكار والجحود.
رابعا : عدم سماع قنواتهم الفضائية
التكفيرية ، التى تدس السم فى العسل ، وتقدم البرامج التى يغلب عليها
التمثيل والسذاجة ، لسهولة التأثير على البسطاء والشباب المسلم لنشر المرض
بينهم.
خامسا : الرجوع إلى أهل الصلاح والتقوى من العلماء الربانيين ،
لتعلم أصول الوصول لمعية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأخذ جرعات
وقائية ضد الفيروسات التكفيرية ، لتطهير القلب من الحقد وسوء الأدب والظن
بالآخرين ، وتعلم علوم اليقين التى تحفظ للمسلم صحته الروحانية ، وتعطيه
المناعة الإيمانية ، والأخلاق المحمدية .
إن أمراض الأجسام يسهل
الوقاية والعلاج منها ، ولكن الأخطر منها هى أمراض العقيدة والقلوب
والنفوس ، والذى لا شك فيه أن أنفلونزا التكفير أشد خطورة على الأمة
الإسلامية من أنفلونزا الطيور والخنازير ، وعلى أطباء الأمة من العلماء
العاملين أن يوضحوا ذلك ويبينوه ، وعلى المسئولين فى الدولة أن يتخذوا
الإجراءات الوقائية لتطعيم الأمة ضد أنفلونزا التكفير، وحمايتها من هذا
الوباء الخطير .
حفظ الله أمتنا من المكفّرين ، وهدانا إلى صراطه المستقيم ، صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالين ، آمين .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
avatar
محمد

ذكر عدد الرسائل : 656
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى