بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
القصيدة المضرية في الصلاة على خير البرية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القصيدة المضرية في الصلاة على خير البرية
القصيدة المضرية في الصلاة على خير البرية
للإمام البوصيري رضي الله عنه
" />
للإمام البوصيري رضي الله عنه
" />
عبدالله- عدد الرسائل : 177
العمر : 64
العمل/الترفيه : طالب علم
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: القصيدة المضرية في الصلاة على خير البرية
بسم الله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله
يا رَبِّ صَلِّ عَلَى المُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ
وَالأنْبِيا وجَميعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِروا
وصلِّ ربِّ على الهادي وشيعتهِ
وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّين قد نَشَروا
وجاهدوا معهُ في الله واجتهدوا
وهاجِرُوا ولَهُ آوَوْا وقدْ نَصَروا
وبينوا الفرضَ والمسنونَ واعتصبوا
لله وَاعْتَصَمُوا بالله وانتَصَرُوا
أَزْكَى صَلاة وأنْماها وأَشْرَفَها
يُعَطِّرُ الكَوْنَ رَيَّا نَشْرِها العَطِرُ
مفتوقة ً بعبيرِ المسكطِ زاكية
ً مِنْ طِيبِهَا أَرَجُ الرِّضْوانِ يَنْتَشِرُ
عدَّ الحصى والثرى والرملِ يتبعها
نجمُ السماءِ ونبتُ الأرضِ والمدرُ
وَعَدَّ ما حَوَتِ الأشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ
وكلِّ حرفٍ غدا يتلى ويستطرُ
وعَدَّ وزنٍ مثاقيلِ الجبالِ كذا
يليهِ قطرُ جميع الماءِ والمطرِ
وَالطَّيْرِ وَالوَحْشِ والأسْماكِ مَعْ نَعَمٍ
يتلوهم الجنُّ والأملاكُ والبشرُ
والذرُّ والنملُّ مع جمع الحبوبِ كذا
والشَّعْرُ والصُّوفُ والأرْياشُ والوَبَرُ
وما أحاط بع العلمُ المحيطُ وما
جَرَى بِهِ القَلمُ المَأْمُونُ وَالقَدَرُ
وعَدَّ نَعْمائِكَ الَّلاتِي مَنَنْتَ بها
على الخلائقِ مذ كانوا ومذ حشروا
وعَدَّ مِقْدارِهِ السَّامي الذِي شَرُفَتْ به
النبييونَوالأملاكُ وافتخروا
وعَدَّ ما كانَ في الأكوانِ يا سَنَدي
وما يَكونُ إلى أنْ تُبعَثَ الصُّوَرُ
في كُلِّ طَرْفَة ِ عَيْنٍ يَطْرِفُونَ بها
أهْلُ السَّمَواتِ والأرضِينَ أوْ يَذَروا
ملء السموات والأرضين مع جبلٍ
والفَرْشِ والعَرْش والكُرسِي ومَا حَصَروا
ماأعدمَ اللهُ موجوداً وأوجد معـ
ـدُوماً صَلاة ً دَوَاماً ليْسَ تَنْحَصِرُ
تَسْتَغْرِقُ العدَّ مَعْ جَمْعِ الدُّهُورِ كما
يُحِيطُ بالحَدِّ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ
لا غاية ً وانتِهاءً يا عَظيمُ لهَا
ولا لها أمَدٌ يُقْضَى وَيُنْتَظرُ
مع السلامِ كما قد مرَّ من عدد
رَبَا وضاعَفَها والفَضْلُ مُنْتَشرُ
وَعَدَّ أضعَاف مَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ
مَعْ ضِعْفِ أضْعافِهِ يا مَنْ لَهُ القَدَرُ
كمَا تحبُّ وترضى سيِّدي وكَمَا
أمرتَنا أنْ نصلِّى أنْتَ مقتدِرُ
وَكُلُّ ذلكَ مَضْرُوبٌ بِحَقِّكَ في
أنْفَاسِ خَلْقِكَ إن قَلُّوا وَإن كَثُروا
ياربِّ واغفر لتاليها وسامعها
والمرسلينَ جميعاً أينما حضروا
ووالدينا وأهلينا وجيرتنا
وكُلُّنا سَيِّدي للْعَفْو مُفْتَقِرُ
وقدأتتْ بذنوبٍ لاعداد لها
لكِنَّ عَفْوَكَ لا يُبْقي وَلا يَذَرُ
والهمُّ عن كلِّ ماأبغيهِ أشغلني
وقَد أتَى خاضِعاً والقَلْبُ مُنْكَسِرُ
أرجوكَ ياربِّ في الدارينِ ترحمنا
بجاهِ من في يديهِ سبَّحَ الحجرُ
ياربِّ أعظمْ لنا أجراً ومغفرة
ً لأن جودكَ بحرٌ ليس ينحصرُ
وكُنْ لَطيفاً بِنَا في كُلِّ نَازِلَة
ٍ لطفاً جميلاً به الأهوالُ تنحسرُ
بالمُصطفى المُجْتَبَى خَيْرِ الأنامِ ومَنْ
جلالة ً نزلتْ في مدحهِ السُّورُ
ثُمَّ الصَّلاة ُ عَلَى المُخْتارِ ما طَلَعَتْ
شمسُ النهارِ وما قد شعشعَ القمرُ
ثمَّ الرِّضَا عَنْ أبي بكْرٍ خَلِيفَتِهِ
مَنْ قامَ مِنْ بعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ
وعن أبي حفصٍ الفاروقِ صاحبهِ
مَنْ قَوْلُهُ الفَصْلُ في أحْكامِهِ عُمَرُ
وجُدْلعثمانَ ذي النورين من كملتْ
له المحاسنُ في الدارين والظفرُ
كذا عليٍّ مع ابنيهِ وأمهما
أهْلِ العَبَاءِ كما قدْ جَاءَنا الخَبَرُ
سَعْدٌ سعِيدُ بْنُ عَوفٍ طَلْحَة ٌ وأبُو
عُبَيْدة َ وزُبيْرٌ سادَة ٌ غُرَرُ
والآلِ والصحبِ والأتباعِ قاطبة ً
ما جَنَّ لَيْلُ الدَّياجي أوْ بَدَا السَّحَرُ
يا رَبِّ صَلِّ عَلَى المُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ
وَالأنْبِيا وجَميعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِروا
وصلِّ ربِّ على الهادي وشيعتهِ
وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّين قد نَشَروا
وجاهدوا معهُ في الله واجتهدوا
وهاجِرُوا ولَهُ آوَوْا وقدْ نَصَروا
وبينوا الفرضَ والمسنونَ واعتصبوا
لله وَاعْتَصَمُوا بالله وانتَصَرُوا
أَزْكَى صَلاة وأنْماها وأَشْرَفَها
يُعَطِّرُ الكَوْنَ رَيَّا نَشْرِها العَطِرُ
مفتوقة ً بعبيرِ المسكطِ زاكية
ً مِنْ طِيبِهَا أَرَجُ الرِّضْوانِ يَنْتَشِرُ
عدَّ الحصى والثرى والرملِ يتبعها
نجمُ السماءِ ونبتُ الأرضِ والمدرُ
وَعَدَّ ما حَوَتِ الأشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ
وكلِّ حرفٍ غدا يتلى ويستطرُ
وعَدَّ وزنٍ مثاقيلِ الجبالِ كذا
يليهِ قطرُ جميع الماءِ والمطرِ
وَالطَّيْرِ وَالوَحْشِ والأسْماكِ مَعْ نَعَمٍ
يتلوهم الجنُّ والأملاكُ والبشرُ
والذرُّ والنملُّ مع جمع الحبوبِ كذا
والشَّعْرُ والصُّوفُ والأرْياشُ والوَبَرُ
وما أحاط بع العلمُ المحيطُ وما
جَرَى بِهِ القَلمُ المَأْمُونُ وَالقَدَرُ
وعَدَّ نَعْمائِكَ الَّلاتِي مَنَنْتَ بها
على الخلائقِ مذ كانوا ومذ حشروا
وعَدَّ مِقْدارِهِ السَّامي الذِي شَرُفَتْ به
النبييونَوالأملاكُ وافتخروا
وعَدَّ ما كانَ في الأكوانِ يا سَنَدي
وما يَكونُ إلى أنْ تُبعَثَ الصُّوَرُ
في كُلِّ طَرْفَة ِ عَيْنٍ يَطْرِفُونَ بها
أهْلُ السَّمَواتِ والأرضِينَ أوْ يَذَروا
ملء السموات والأرضين مع جبلٍ
والفَرْشِ والعَرْش والكُرسِي ومَا حَصَروا
ماأعدمَ اللهُ موجوداً وأوجد معـ
ـدُوماً صَلاة ً دَوَاماً ليْسَ تَنْحَصِرُ
تَسْتَغْرِقُ العدَّ مَعْ جَمْعِ الدُّهُورِ كما
يُحِيطُ بالحَدِّ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ
لا غاية ً وانتِهاءً يا عَظيمُ لهَا
ولا لها أمَدٌ يُقْضَى وَيُنْتَظرُ
مع السلامِ كما قد مرَّ من عدد
رَبَا وضاعَفَها والفَضْلُ مُنْتَشرُ
وَعَدَّ أضعَاف مَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ
مَعْ ضِعْفِ أضْعافِهِ يا مَنْ لَهُ القَدَرُ
كمَا تحبُّ وترضى سيِّدي وكَمَا
أمرتَنا أنْ نصلِّى أنْتَ مقتدِرُ
وَكُلُّ ذلكَ مَضْرُوبٌ بِحَقِّكَ في
أنْفَاسِ خَلْقِكَ إن قَلُّوا وَإن كَثُروا
ياربِّ واغفر لتاليها وسامعها
والمرسلينَ جميعاً أينما حضروا
ووالدينا وأهلينا وجيرتنا
وكُلُّنا سَيِّدي للْعَفْو مُفْتَقِرُ
وقدأتتْ بذنوبٍ لاعداد لها
لكِنَّ عَفْوَكَ لا يُبْقي وَلا يَذَرُ
والهمُّ عن كلِّ ماأبغيهِ أشغلني
وقَد أتَى خاضِعاً والقَلْبُ مُنْكَسِرُ
أرجوكَ ياربِّ في الدارينِ ترحمنا
بجاهِ من في يديهِ سبَّحَ الحجرُ
ياربِّ أعظمْ لنا أجراً ومغفرة
ً لأن جودكَ بحرٌ ليس ينحصرُ
وكُنْ لَطيفاً بِنَا في كُلِّ نَازِلَة
ٍ لطفاً جميلاً به الأهوالُ تنحسرُ
بالمُصطفى المُجْتَبَى خَيْرِ الأنامِ ومَنْ
جلالة ً نزلتْ في مدحهِ السُّورُ
ثُمَّ الصَّلاة ُ عَلَى المُخْتارِ ما طَلَعَتْ
شمسُ النهارِ وما قد شعشعَ القمرُ
ثمَّ الرِّضَا عَنْ أبي بكْرٍ خَلِيفَتِهِ
مَنْ قامَ مِنْ بعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ
وعن أبي حفصٍ الفاروقِ صاحبهِ
مَنْ قَوْلُهُ الفَصْلُ في أحْكامِهِ عُمَرُ
وجُدْلعثمانَ ذي النورين من كملتْ
له المحاسنُ في الدارين والظفرُ
كذا عليٍّ مع ابنيهِ وأمهما
أهْلِ العَبَاءِ كما قدْ جَاءَنا الخَبَرُ
سَعْدٌ سعِيدُ بْنُ عَوفٍ طَلْحَة ٌ وأبُو
عُبَيْدة َ وزُبيْرٌ سادَة ٌ غُرَرُ
والآلِ والصحبِ والأتباعِ قاطبة ً
ما جَنَّ لَيْلُ الدَّياجي أوْ بَدَا السَّحَرُ
ابو ضياء- عدد الرسائل : 205
العمر : 64
الموقع : لى بالحمى قوم عرفت بحبهم
العمل/الترفيه : انا الفقيراليكم والغنى بكم ** فليس لى بعدكم حرص على احد
المزاج : فى سليمى وهواها كم وكم ذابت قلوب
تاريخ التسجيل : 01/09/2012
زكريا يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» القصيدة الشقراطسية في مدح خير البرية
» الصلاة الكاملة للشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنه
» من النفحات المضرية
» لست أنسى الأحباب ما دمت حيا
» في مدح خير البرية
» الصلاة الكاملة للشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنه
» من النفحات المضرية
» لست أنسى الأحباب ما دمت حيا
» في مدح خير البرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس
» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس
» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس
» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس
» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس