مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» تصحيح مفاهيم حول مشيخة التربية والإرشاد
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالسبت 23 نوفمبر 2024 - 22:05 من طرف أبو أويس

» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالسبت 23 نوفمبر 2024 - 13:27 من طرف الطالب

» شيخ التربية
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالسبت 23 نوفمبر 2024 - 8:33 من طرف ابن الطريقة

» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:13 من طرف ابن الطريقة

» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:06 من طرف ابن الطريقة

» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:36 من طرف أبو أويس

» يا هو الهويه
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي

» لا بد لك من شيخ عارف بالله
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس

» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالسبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب

» السر فيك
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس

» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس

» ما أكثر المغرر بهم
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالسبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس

» قصيدة يا سائق الجمال
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة

» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس

» سيدي سالم بن عائشة
ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Icon_minitimeالثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟

اذهب الى الأسفل

ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟ Empty ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟

مُساهمة من طرف منصور الجمعة 6 أغسطس 2010 - 18:37

ما حكم دخول المسلم في طريقة صوفية؟
ولماذا تتعدد هذه الطرق؟
وإذا كان التصوف هو الزهد والذكر والسلوك الحسن إلى الله فلماذا لا يكتفي المسلم لمعرفة آداب وسلوك النفس بالكتاب والسنة؟


التصوف هو منهج التربية الروحي والسلوكي الذي يرقى به المسلم إلى مرتبة الإحسان، التي عرفها النبي صلى الله عليه وسلم: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك»([1]) .
فالتصوف برنامج تربوي، يهتم بتطهير النفس من كل أمراضها التي تحجب الإنسان عن الله عز وجل، وتقويم انحرافاته النفسية والسلوكية فيما يتعلق بعلاقة الإنسان مع الله ومع الآخر ومع الذات.
والطريقة الصوفية هي المدرسة التي يتم فيها ذلك التطهير النفسي والتقويم السلوكي، والشيخ هو القيم أو الأستاذ الذي يقوم بذلك مع الطالب أو المريد.
فالنفس البشرية بطبيعتها يتراكم بداخلها مجموعة من الأمراض مثل: الكبر، والعجب، والغرور، والأنانية، والبخل، والغضب، والرياء، والرغبة في المعصية، والخطيئة، والرغبة في التشفي والانتقام، والكره، والحقد، والخداع، والطمع، والجشع. قال تعالى حكاية عن امرأة العزيز: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}([2])؛ ومن أجل ذلك فطن أسلافنا الأوائل إلى ضرورة تربية النفس، وتخليصها من أمراضها للتواءم مع المجتمع وتفلح في السير إلى ربها.
والطريقة الصوفية ينبغي أن تتصف بأمور منها :
أولًا: التمسك بالكتاب والسنة؛ إذ إن الطريقة الصوفية هي منهج الكتاب والسنة، وكل ما خالف الكتاب والسنة فهو ليس من الطريقة، بل إن الطريقة ترفضه وتنهى عنه.
ثانيًا: لا تعد الطريقة تعاليم منفصلة عن تعاليم الشريعة بل جوهرها.
وللتصوف ثلاثة مظاهر رئيسة حث على جميعها القرآن الكريم، وهي:
أولًا: الاهتمام بالنفس، ومراقبتها، وتنقيتها من الخبيث، قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}([3]).
ثانيًا: كثرة ذكر الله عز وجل، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}([4])، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله»([5]).
ثالثًا: الزهد في الدنيا، وعدم التعلق بها والرغبة في الآخرة. قال تعالى: {وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}([6]).
أما عن الشيخ الذي يلقن المريدين الأذكار ويعاونهم على تطهير نفوسهم من الخبث، وشفاء قلوبهم من الأمراض، فهو القيم، أو الأستاذ يرى منهجًا معينًا هو الأكثر تناسبًا مع هذا المريض، أو تلك الحالة، أو هذا المريد أو الطالب، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن ينصح كل إنسان بما يقربه إلى الله وفقًا لتركيبة نفس الشخص المختلفة، فيأتيه رجل، فيقول له: يا رسول الله، أخبرني عن شيء يبعدني عن غضب الله، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تغضب»([7])، ويأتيه آخر يقول أخبرني عن شيء أتشبث به فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله»، وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يكثر من القيام بالليل، ومنهم من يكثر من قراءة القرآن، ومنهم من كان يكثر من الجهاد، ومنهم من كان يكثر الذكر، ومنهم من كان يكثر من الصدقة.
وهذا لا يعني ترك شيء من العبادة، وإنما هناك عبادة معينة يكثر منها السالك إلى الله توصله إلى الله عز وجل، وعلى أساسها تتعدد أبواب الجنة، ولكن في النهاية تتعدد المداخل والجنة واحدة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لكل أهل عمل باب من أبواب الجنة، يدعون بذلك العمل ولأهل الصيام باب يدعون منه يقال له الريان»([8])، فكذلك الطرق تتعدد المداخل والأساليب، وفقًا للشيخ والمريد نفسه، فمنهم من يهتم بالصيام، ومنهم من يهتم بالقرآن أكثر ولا يهمل الصيام، وهكذا.
ما ذكر يبين التصوف الحق، والطريقة الصحيحة، والشيخ الملتزم بالشرع والسنة، وعلمنا سبب تعدد الطرق، لتعدد أساليب التربية والعلاج، واختلاف المناهج الموصلة، ولكنها تتحد في المقصد، فالله هو مقصود الكل.
ولا يفوتنا أن ننبه أن ذلك الكلام لا ينطبق على أغلب المدعين للتصوف، الذين يشوهون صورته، ممن لا دين لهم ولا صلاح، الذين يقومون يرقصون في الموالد، ويعملون أعمال المجاذيب المخرفين، فهذا كله ليس من التصوف ولا الطرق الصوفية في شيء، وإن التصوف الذي ندعو إليه لا علاقة له بما يراه الناس من مظاهر سلبية سيئة، ولا يجوز لنا أن نعرف التصوف ونحكم عليه من بعض الجهلة المدعين، وإنما نسأل العلماء الذين يمتدحون التصوف حتى نفهم سبب مدحهم له.
وأخيرًا نرد على من يقول: لماذا لا نتعلم آداب السلوك وتطهير النفس من القرآن والسنة مباشرة، فهذا كلام ظاهره فيه الرحمة، وباطنه من قبله العذاب؛ لأننا ما تعلمنا أركان الصلاة، وسننها، ومكروهاتها، بقراءة القرآن والسنة، وإنما تعلمنا ذلك من علم يقال له علم الفقه، صنفه الفقهاء واستنبطوا كل تلك الأحكام من القرآن والسنة، فماذا لو خرج علينا من يقول نتعلم الفقه وأحكام الدين من الكتاب والسنة مباشرة، ولن تجد عالمًا واحدًا تعلم الفقه من الكتاب والسنة مباشرة.
وكذلك هناك أشياء لم تذكر في القرآن والسنة، ولا بد من تعلمها على الشيخ ومشافهته، ولا يصلح فيها الاكتفاء بالكتاب كعلم التجويد، بل والالتزام بالمصطلحات الخاصة به، فيقولون مثلًا: «المد اللازم ست حركات» فمن الذي جعل ذلك المد لازمًا؟ وما دليل ذلك ومن ألزمه الناس؟ إنهم علماء هذا الفن. كذلك علم التصوف علم وضعه علماء التصوف من أيام الجنيد رضي الله عنه من القرن الرابع إلى يومنا هذا، ولما فسد الزمان، وفسدت الأخلاق، فسدت بعض الطرق الصوفية، وتعلقوا بالمظاهر المخالفة لدين الله، فتوهم الناس أن هذا هو التصوف، والله عز وجل سيدافع عن التصوف وأهله وسيحميهم بقدرته، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}([9]).

ولعل فيما ذكر بيانًا لمعنى التصوف، والطريقة، والشيخ، وسبب تعدد الطرق، ولماذا نتعلم السلوك وتنقية النفس من ذلك العلم المسمى بالتصوف ونأخذه عن المشايخ ولا نرجع مباشرة إلى الكتاب والسنة، ونسأل الله أن يبصرنا بأمور ديننا. والله تعالى أعلى وأعلم.

----------------------------------
([1]) أخرجه أحمد في مسنده ج1 ص27، والبخاري في صحيحه ج1 ص27، ومسلم في صحيحه ج1 ص37.
([2]) يوسف: 53.
([3]) الشمس: 7 : 11.
([4]) الأحزاب: 41.
([5]) سبق تخريجه ص161، في منتصف السؤال رقم 53.
([6]) الأنعام: 32.
([7]) أخرجه البخاري في صحيحه ج5 ص2267، والترمذي في سننه ج4 ص371.
([8]) أخرجه أحمد في المسند ج2 ص449، والبخاري في صحيحه ج2 ص671، ومسلم في صحيحه ج2 ص808، واللفظ لأحمد.
([9]) الحج: 38.
----------------------------------
المصدر : دار الإفتاء المصرية
منصور
منصور
مساعد مشرف عام

ذكر عدد الرسائل : 188
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 02/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى