حديث جامع..

وذكر في مرقاة المفاتيح : وفي خبر الفردوس للديلمي ( أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانه وعثمان سقفها وعلي بابها) بغير إسناد ...

تعليق: هذا الحديث يتضارب و يتناقض مع الحديث المذكور أعلاه و هو ما يثبت كذب كلا الحديثين و أنهما موضوعان من علماء البلاط الأمويين لكي لا تظهر لعلي بن أبي طالب فضيلة زائدة على هؤلاء...

نقاش الحديث من أحد علماء أهل السنة:

حديث ( أنا مدينة العلم وعلي بابها)

يقول الإمام ملا علي القاري في الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ص 38:
هذا الحديث رواه الرترمذي في جامعه ج 4 ص 329 ورواه الحاكم في المستدرك وقال هو منكر.
وكذا قال البخاري وقال إنه كذب لاأصل له.
وكذا قال أبوحاتم ويحيى بن سعيد أنه موضوع وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ووافقه الذهبي وغيره على ذلك.

وقال ابن دقيق العيد : هذا الحديث لم يثبتوه وقيل إنه باطل
وقال الدارقطني: غير ثابت
وسئل عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني فأجاب: بأنه حسن لا صحيح كما قال الحاكم ولاموضوع كما قال ابن الجوزي في الموضوعات ( كلام ابن حجر ذكره السيوطي في التعقبات على الموضوعات)

وقال الحافظ أبوسعيد العلائي : الصواب أنه حسن باعتبار طرقه لاصحيح ولاضعيف فضلاً عن أن يكون موضوعاً (ذكره الزركشي) ا.هــ من الأسرار المرفوعة
وذكر في مرقاة المفاتيح : وفي خبر الفردوس للديلمي ( أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانه وعثمان سقفها وعلي بابها) بغير إسناد.

وقال في كشف الخفاء ص236 عن خبر الفردوس رواه الطبراني في الكبير وأبو الشيخ (ابن حبان ) في السنة وأبو نعيم.قال في المقاصد الحسنة (للسخاوي) :
فبالجملة فكل طرقه ضعيفة وألفاظ ركيكة وأحسنها حديث ابن عباس ( أنا مدينة العلم وعلي بابها) بل هو حسن
انتهى من كشف الخفاء 236

أما بقية هذا الحديث ( أنا مدينة السخاء.... فلم أعثر له على أصل والله أعلم.