بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الإبحار إلى معاني القرآن
صفحة 1 من اصل 1
الإبحار إلى معاني القرآن
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين
ما سأكتبه هنا هدية إلى أخينا في الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام العارف بالله تعالى الشيخ الواصل الصوفي الكامل سيدي فتحي السلامي رضي الله عنه ( أرجو منه قبول هديتي والدعاء لي ) ومنه إلى بقية الإخوان رضي الله عنهم أجمعين
القرآن كتاب الله تعالى الجامع الذي جمع فيه الله تعالى علم الأوّلين والآخرين وهذا معنى قوله عليه الصلاة والسلام ( آتاني علم الأوّلين والآخرين ) وذلك في قوله أيضا عليه الصلاة والسلام ( آتاني القرآن ومثله معه )
إنّ علوم القرآن لا حدّ لها ولا نهاية فهي بحر الله تعالى المحيط المقول فيه ( أنزله بعلمه ) فالقرآن شيء عظيم وخطب جسيم فيه جميع العلوم وخصوصا علوم العبودية لله تعالى فهي فيه على صفة الكمال وكلّ ما في تلك العبودية من أحوال ومقامات وآداب وأخلاق وفيه من أسرار عالم الغيب والشهادة وتفصيل كلّ شيء لقوله تعالى ( ما فرّطنا في الكتاب من شيء ) فهو الصدق المطلق والتفصيل المفصّل ( وكلّ شيء فصّلناه تفصيلا ) ظاهرا وباطنا فيا طوبى لأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصّته لذا قال عمر رضي الله عنه ( حسبنا كتاب الله ) الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وبمناسبة هذا الشهر المبارك أفتح هذه المدارسة القرآنية في كتاب الله تعالى بعد أن فتح الله على قلبي علوما كثيرة عظيمة شريفة فإنّ وقع آيات القرآن يقع على القلب مثل نفخة الصور التي متى نفخت صعق من في السماوات والأرض لذا كان عليه الصلاة والسلام يجد جهدا وشدّة عليه عند نزول الوحي حتّى يقطر جبينه عرقا ثمّ يفرج عنه بعد أن يكون مغمضا عينيه مطأطئا رأسه الشريف صلى الله عليه وسلّم فأشدّ ما يكون عليه عندما يأتيه مثل صلصلة الجرس ( من خصوصيات رسول الله ولا وحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم )
القرآن كلام الله تعالى شيء عظيم لا نهاية لعظمته يهزّ القلوب والأٍرواح هزّا كبيرا وسبحا طويلا وبما أنّ الفقير يميل دائما إلى تفسير مقامات العبودية لله تعالى التي هي الحكمة من خلق الخلائق , كان شيخنا رضي الله عنه يبحث عن تفاسير القوم مثلما يبحث الإعرابي عن راحلته في القاحلة البيداء فما رأيت مثله حرصا على ذلك رضي الله عنه وأرضاه وجعل علّيين فردوس مزيد رؤياه ومرقاه في قرآن معناه
وقد أحببت أن أبدأ بقصص الأنبياء إذ هي بغيتي ومناي في كلّ وقت وحين فهي جنّة القلب ونزهة الروح لما في قصصهم من عبر وهداية وسنبدأ بذكر مدخل يتناول تفسير زلّة العارف بالله في حضرة العبودية حتى يكون هذا المدخل معينا على تفسير ما يأتي بعده ثمّ نذكر بعض حقائق ومعاني من حال سيدنا يونس عليه السلام ومن حال سيدنا آدم عليه السلام ونفسّر إن شاء الله تعالى ما لم تره قطّ مخطوطا في كتاب وكلّ ذلك من فتح العليم الوهّاب .. ( وأمّا بنعمة ربّك فحدّث )
يتبع إن شاء الله تعالى ....
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: الإبحار إلى معاني القرآن
قال تعالى ( وإذ قال ربّك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة )
دلّ على أنّ الخليفة لا يكون مجهولا في الملأ الأعلى بل تحقّق الإخبار به وتسميته بخلاف العالم السفلي فلا علم له بذلك فمّما كان أن إبليس لعنه الله تعالى كان حين تسمية الخليفة من أهل العالم العلوي وقد أخبر به وهو في وصف التنوير الذاتي فتعيّن تسمية الخليفة في العالم العلوي فلا بدّ لهم من العلم به حتى يعرفوا صاحب الوقت فيسجدوا له إكراما وتعظيما واحتراما , ودلّ على أنّ أمر الخلافة أعلن قبل عصيان إبليس وإبايته السجود وأنّ مقام الخليفة لا يزاحم أيّ مرتبة من المراتب لأنّه ليس في مستواه مرتبة من المراتب غير مرتبة الربّ وهي مرتبة الألوهية والربوبية حتّى يزاحمها بخلاف إبليس لعنه الله تعالى فقد زاحم مرتبة الخلافة لكونها مرتبة أعلى من مرتبته فدلّ على مزاحمة الصغير للكبير ولا يزاحم الكبير صغيرا فكانت هناك حقيقتان : مزاحمة بنور وهو حال الملائكة ومزاحمة بظلمة وجهل وهذا حال إبليس لعنه الله تعالى , فمزاحمة النور مزاحمة توحيدية تنتجها الغيرة لجناب الربوبية في أوامرها ونواهيها وفي أوصافها ودلّ على أنّ مرتبة الخلافة مرتبة صفاتية أسمائية وهي المرتبة العلمية وليست مرتبة ذاتية لذا صحّ الإخبار بها ومعنى الإخبار بها أي التجلّي بها قولا وفعلا فجانس القول الفعل ( ما يبدّل القول لديّ ) لأنّه ( لا تبديل لكلمات الله ) فصحّ إستفسار الملائكة وهذا الذي نقول به وقد غلط من يقول أنّ الملائكة إعترضت بل استفسرت بداعي حالها من حيث أنّها من جنود الله ولا يعصون الله ما أمرهم لعلمهم أنّه ( لا تبديل لكلمات الله ) الذي يقول ( إنّي جاعل في الأرض خليفة ) فاستفسرت قائلة ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فأقرّت هنا ولم تعترض بعد أن سمعنا قولها ( أتجعل فيها ) فكأنّ الأمر مضى وتحتّم ودليل هذا ما جاء بعده ( من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فأخبرت هنا بما سيؤول إليه أمر الخليفة بعد أن أخبرت ببعض معاصيه وأفعاله المشينة لما رأته بكشفها بأنّ الأمر قد مضى وكان أمر الله قدرا مقدورا فما قالت ( لا تجعل فيها ) بل سألت عن الحكمة في هذا الجعل من كونه خليفة ومن كونه في نفس الأمر ( يفسد فيها ويسفك الدماء ) فكانت هذه الآية آية التعريف بالخليفة وما صار فيه من استفسار عن حاله من قبل الملائكة ثمّ لتعلّقها بالذات الإلهية محبّة ونصرة قالت لمّا استفسرت ( ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك ) فما ألطفها من إشارة وما أجمله من أدب وهو من نفس قول عيسى عليه السلام في إشارته ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) أي إن تجعله خليفة وهو سيسفك الدماء فهذا أمرك ونحن مطيعون مسلمون ولكن إن شئت ( فنحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك ) كما قال عيسى عليه السلام ( فإنّ تعذّبهم فإنّهم عبادك ) فليست لي رحمة أكثر منك عليهم فهم عبادك , ثمّ قال ( وإن تغفر لهم فأنت العزيز الحكيم ) فما قال له ( فأنت الغفور الرحيم ) فلو قال له ذلك لكان مدعيا لرحمة لا يملكها أي ( وإن تغفر لهم فأنت العزيز الحكيم ) قمّة الترجّي مع وجود الأدب والتذلّل مع وجود العلم , وهكذا قالت الملائكة ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) وأنت لا تحبّ ذلك لأنّك لا تأمر بالإفساد ولا بسفك الدماء فتساءلت عن وجه الحكمة لا أكثر لأنّه سبحانه أخبرهم فكأنّه يريد منهم حكاية علمهم وهذا ما فهمته الملائكة منه بدليل قولها ( سبحانك لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا ) فكأنّها تقول أنت طلبت منّا أن نحكي ما علّمتنا من شأن هذا الخليفة فقلنا ما علمنا ودليل ذلك بعد أن حكت قولها ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فقال لهم ( إنّي أعلم ما لا تعلمون ) فأثبت لهم العلم لكنّه نبّههم أنّ علمه بهذا الخليفة الذي سيجعله في الأرض أوسع من علمهم ( والله بكلّ شيء عليم ) لذا لمّا أمرهم بالسجود سجدوا مباشرة لأنّهم ولو لم يكن ذلك المشهد العلمي لسجدوا أيضا لأنّهم لا يعصون الله ما أمرهم فحقائقهم النورية تحميهم لأنّهم ملائكة بخلاف غيرهم كإبليس لعنه الله تعالى فإنّ حقيقته النارية لا تحميه وكذلك بني البشر فحقائقهم الترابية لا تحميهم لذا سنذكر هنا بعد قليل زلّة العارف بالله تعالى أمام القطب الغوث الفرد في كلّ زمان جزاؤها سلب الإيمان فضلا عن شيء آخر وبهذا قال سيدي عبد العزيز الدباغ رضي الله عنه لأنّ هذا الأمر يتعلّق بالعلم الإلهي لذا كان ذلك المشهد القدسي مشهد علم عنوانه الخليفة وهو علم الأسماء فلا يحتجّ بالعلم الناقص في هذا المجال فلو احتجّ به محتجّ من غير الملائكة التي لم تحتجّ لسلب الإيمان ووقع في المحذور كما في حكاية إبليس لعنه الله تعالى والتي سنأتي على ذكرها تفصيلا وهي زلّة العارف التي ذكرتها في المقدّمة والتي سنتناولها بالشرح وبعد ذلك نحكي من أمور الأنبياء إن شاء الله تعالى عجبا ونذكر منها سيدنا آدم وهو الذي عصى ربه فغوى بنصّ القرآن وكذلك سيدنا يونس الذي أبق إلى الفلك المشحون ومن ثمّ نذكر بعض ما نوفّق له من قصص الأنبياء الأخرى فنشرح أحوالا عالية وآدابا جليلة إن شاء الله تعالى ...
يتبع إن شاء الله تعالى ...
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: الإبحار إلى معاني القرآن
لمّا تمّ الإخبار من قبل الله تعالى بجعل خليفة في الأرض وهو آدم عليه السلام كما شاء الله تعالى والله يفعل ما يشاء ويحكم بما يريد لوسع علمه المحيط وسريان حكمته المطلقة أسعف الله تعالى من كان من غير جنس الملائكة بالملائكة كي يقتدي بهم في الأمر والنهي عند عجز العلم عن فهم حكمة الأمر وارجاع العلم لله تعالى عند قصور المعرفة وهو من حال رسول الله عليه الصلاة والسلام القائل ( لا أعلم إلاّ ما علّمني ربّي ) وهو من نفس جنس قول الملائكة ( سبحانك لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا ) فحمدوا وشكروا على ما آتاهم من علم ثمّ تأدّبوا وسلّموا مع ما خفي عنهم من العلم الإلهي فكانوا بين مرتبتين : المرتبة الأولى مرتبة ( وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ) والثانية ( وقل رب زدني علما ) لعدم تناهي المعلومات في عدم تناهي الكمالات وإنّما يتعلّم العبد كلّ يوم علما جديدا وهذا قد ورد هذا المعنى في الكثير من الآيات القرآنية والاحاديث النبويّة منها ما كان في قصّة موسى مع الخضر عليهما السلام وكذلك في قصّة نوح الذي قال الله له ( فلا تسألني ما ليس لك به علم إنّي أعظك أن تكون من الجاهلين ) وقد ورد أيضا من الآيات ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) لذا حاجّ الله تعالى أهل النار في قوله ( قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلاّ الظنّ ) بعد أن قالوا ( سيقول الذين كفروا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ) فلا يحاججك الله تعالى إلاّ بعلمه وهو الذي يقول ( وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا )
لذا وإلى اليوم نرى آثار ذلك المشهد القدسي في صور أخرى فرعية فلا تجد خليفة إلاّ وهو منكر عليه أو صاحب خصوصية إلاّ وهو محسود عليها فما أن يرحل شيخا حتّى ينكر أتباعه على من تصدّر للمشيخة من بعده بإذنه لذا أخفى أغلب الأشياخ خلفاءهم لكثرة معرفتهم وأوّل من فعل هذا رسول الله عليه الصلاة والسلام فترك أمّته تختار أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه من بعده فلو كان عيّنه تصريحا لأنكروا على رسول الله عليه الصلاة والسلام ولوقعوا في المحاذير كي يسلم الدين والطريق فهذا الأمر ليس على عمومه ولكنه يحتاج إلى تفصيل يدركه المتدبّر
فتعلّقت جميع الخصوصيات والمراتب بالعلم الإلهي كفي ليلة الإسراء والمعراج فإنّه عليه الصلاة والسلام كان عند استفتاح كلّ سماء يسأل ذلك النبيّ صاحب تلك السماء ( أو أرسل إليه ) فيقول جبريل ( نعم ) فيقولون مرحبا بالعبد الصالح والإبن الصالح ) فلا يعترضون أو ينكرون وإنّما نذكر هذه المقتطفات مدخلا لما بعدها وهي حكاية إبليس لعنه الله تعالى وذكر زلّته التي هي زلّة العارف وسنبيّن مستوى معارفه ونفصّل ظنونه وما يتعلّق ذلك بالكفر والشرك والنفاق فهذه مذاهب إبليس من حيث الضلالة والذي يساعده على ذلك نفس الإنسان من حيث أنّها العقبة الكبرى والشيطان الأعظم وسنذكر الفوارق بين النفس وإبليس وأنّ إبليس أمره محاربا للصفات الجمالية الإلهية وأنّ النفس محاربة للذات العلية فمن نجا من النفس فقد نجا من الشيطان ولا بدّ فليس لإبليس طريق إليك غير نفسك الأمّارة بالسوء وإنّما نتدرّج شيئا فشيئا حتّى يفهم اللاحق بالسابق لذا إستفتح الكتاب العزيز بالحمدلة في فاتحة الكتاب ليفهم ما بعدها فترجع ( فارجع البصر هل ترى من فطور ) ( ثمّ ارجع البصر كرّتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير )
يتبع إن شاء الله تعالى ...
عدل سابقا من قبل علي في السبت 6 أغسطس 2011 - 3:11 عدل 1 مرات
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
مواضيع مماثلة
» أيا من بالوَفا قد عوَّدوني
» من معاني الخلافة الربانية
» أشائر التنزيل في ذكر معاني ذبح إسماعيل
» قبسات من معرفة معاني المقامات
» أشائر التنزيل في ذكر معاني ذبح إسماعيل 2
» من معاني الخلافة الربانية
» أشائر التنزيل في ذكر معاني ذبح إسماعيل
» قبسات من معرفة معاني المقامات
» أشائر التنزيل في ذكر معاني ذبح إسماعيل 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 23 نوفمبر 2024 - 22:05 من طرف أبو أويس
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
السبت 23 نوفمبر 2024 - 13:27 من طرف الطالب
» شيخ التربية
السبت 23 نوفمبر 2024 - 8:33 من طرف ابن الطريقة
» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:06 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس