بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
إلى من يقول ويدعي أنه سلفي ماذا يقول السلف الحقيقي عن البدعة
صفحة 1 من اصل 1
إلى من يقول ويدعي أنه سلفي ماذا يقول السلف الحقيقي عن البدعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي من بعده وعلى الآل والصحابة والقرابه ومن تبعهم ومن أحبهم أما بعد:
فصل في تحقيق معنى البدعة
البدعة معناها لغة :"ما أُحدث على غير مثال سابق"، وشرعًا :"المحدَث الذي لم ينصَّ عليه القرءان الكريم ولا جاء في السنة المطهرة".
وقد قسم العلماء البدعة إلى قسمين، روى البيهقي في كتاب مناقب الشافعي (1/469) بالإسناد المتصل إلى الإمام الشافعي رضي الله عنه قال :"المحدثات من الأمور ضربان، أحدهما ما أحدث مما يخالف كتابًا أو سنةً أو أثرًا أو إجماعًا، فهذه البدعة الضلالة، والثانية: ما أُحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا وهذه محدثة غير مذمومة" اهـ.
قال النووي في كتاب تهذيب الأسماء واللغات(3/22) ما نصه :"البدعة بكسر الباء في الشرع هي إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي منقسمة إلى حسنة وقبيحة، قال الإمام الشيخ المجمع على إمامته وجلالته وتمكنه في أنواع العلوم وبراعته أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام رحمه الله ورضي عنه في ءاخر كتاب القواعد: البدعة منقسمة إلى واجبة، ومحرمة، ومندوبة، ومكروهة، ومباحة، قال: والطريق في ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة، أو في قواعد التحريم فمحرمة، أو الندب فمندوبة، أو المكروه فمكروهة، أو المباح فمباحة"اهـ، وقد ذكر هذا التقسيم عدد من العلماء والفقهاء من المذاهب الأربعة والمحدثين منهم الحافظ ابن حجر في فتح الباري (4/253).
ويؤيد ما ذكرنا ما رواه مسلم في صحيحه من حديث جرير بن عبد الله البَجَلي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء، ومن سنَّ في الإسلام سنّةً سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شىء".
ومن البدع الحسنة الطرق التي أحدثها بعض الصالحين كالرفاعية والقادرية وغيرهما من الطرق التي تبلغ نحو أربعين طريقة، وكلها طريقها العمل بالكتاب والسنة، فهذه الطرق أصلها بدع حسنة، ولكن شذ بعض المنتسبين إليها وهذا لا يقدح في أصلها.
فصل
لكون التصوف مبنيّا على الكتاب والسنة دخل فيه أكابر الصحابة الكرام وءال البيت النبوي الشريف كالإمام علي بن أبي طالب وزوجته السيدة فاطمة البتول رضي الله عنهما وولديهما سيدا شباب أهل الجنة والأخيار من ذرياتهما ومنهم الأئمة الاثني عشر رضوان الله تعالى عنهم, و*** دخل فيه جملة من عظماء العلماء وانضم إلى زمرة أهله فُحولٌ من الكبراء والفقهاء والمفسرين كالحافظ أبي نعيم، والمحدث المؤرخ أبي القاسم النصراباذي، وأبي علي الروذباري، وأبي العباس الدينوري، وأبي حامد الغزالي، والقاضي بكار بن قتيبة، والقاضي رويم بن أحمد البغدادي، وأبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري الجامع بين الشريعة والحقيقة، والشيخ الفقيه محمد بن خفيف الشيرازي الشافعي، والحافظ ذي المصنفات في الحديث والرجال أبي الفضل محمد المقدسي، والشيخ عز الدين بن عبد السلام المالكي، والحافظ ابن الصلاح، والنووي، وتقي الدين السبكي وابنه تاج الدين السبكي، وأبي الحسن الهكاري، والفقيه نجم الدين الخبوشاني الشافعي، والفقيه المحقق سراج الدين أبي حفص عمر المعروف بابن الملقن الشافعي، والحافظ جمال الدين محمد بن علي الصابوني، والحافظ شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن الدمياطي، والحافظ أبي طاهر السّلفي، والمسند المعمّر جمال الدين أبي المحاسن يوسف الحنبلي، وقاضي القضاة شمس الدين أبي عبد الله محمد المقدسي، والمفتي شرف الدين أبي البركات محمد الجذامي المالكي، والإمام بهاء الدين أبي الحسن علي بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة، والحافظ أبي القاسم سليمان الطبراني صاحب المعاجم المعروفة، والمفتي جمال الدين محمد المعروف بابن النقيب، وقاضي القضاة الشيخ عز الدين عبد العزيز، ووالده قاضي القضاة بدر الدين أبي عبد الله محمد، ووالده شيخ الإسلام برهان الدين ابراهيم بن سعد بن جماعة الكناني الشافعي، والشيخ أبي عبد الله محمد بن الفرات، وقاضي القضاة الشيخ تقي الدين أبي عبد الله محمد بن الحسين بن رزين الحموي الشافعي، وشيخ الإسلام صدر الدين أبي الحسن محمد، وشيخ شيوخ عصره عماد الدين أبي الفتح عمر، وشيخ الإسلام معين الدين أبي عبد الله محمد، والشيخ المفسر النحوي أبي حيان الأندلسي، وقطب الدين القسطلاني المشهور، والمفسر كمال الدين ابن النقيب، والحافظ أبي موسى المديني، والعلامة نجم الدين أبي النعمان بشير بن أبي بكر حامد الجعبري التبريزي، والحافظ جلال الدين السيوطي، والشيخ عبد الواحد بن عاشر الأنصاري المالكي، والعلامة المحقق الشيخ أحمد بن المبارك اللمطي، وغيرهم خلق كثير مما تضيق عن ذكرهم هذه الأسطر، فلا تجد عالمًا كبيرًا ومحققًا شهيرًا إلا ودخل في طريق القوم والتمس بركتهم ونال الحظوة بسبب الانتساب إليهم، فمن قرأ تراجم العلماء والمحدثين وتتبع سيرتهم واستقصى أخبارهم أدرك ذلك، ومن أنكر ذلك فهو جاهل متعنت لا اعتداد به ولا عبرة بما يقول.
ويكفي في بيان فضل الصوفية ما ذكر عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أنه كان يقول لأبي حمزة الصوفي :"ماذا تقول يا صوفي" اهـ، فالصوفي عند من يعرفه هو العامل بالكتاب والسنة يؤدي الواجبات ويجتنب المحرمات ويترك التنعم في المأكل والملبس ونحو ذلك، فهذه الصفة في الحقيقة صفة الخلفاء الأربعة، فلذلك صنف الحافظ أبو نعيم كتابه الضخم المسمى "حلية الأولياء" أراد به أن يميز الصوفية المحققين من غيرهم لمّا كثر في زمانه الطعن من بعض الناس في الصوفية، ودعوى التصوف من طائفة أخرى هم خلاف الصوفية في المعنى، فبدأ بذكر الخلفاء الأربعة، وقد صنف خلق كثير من العلماء كتبًا في هذا الشأن منها طبقات الصوفية للمحدث الحافظ أبي عبد الرحمن محمد السلمي النيسابوري، وطبقات الصوفية للحافظ البارع أبي سعيد النقاش الحنبلي، وطبقات الصوفية للحكيم الترمذي، وطبقات الصوفية للحافظ ابن الملقن الشافعي وكل هؤلاء من أهل الحديث.
وقد أكثر الحافظ البيهقي الرواية عن شيخه أبي علي الروذباري أحد مشاهير الصوفية الذي كان تلميذ الجنيد رضي الله عنه. قال الشيخ منصور البُهوتي الحنبلي في كتابه كشاف القناع ما نصه :"ونقل إبراهيم بن عبد الله القلانسي أن الإمام أحمد قال عن الصوفية ـ أي الصادقين ـ: لا أعلم أقوامًا أفضل منهم، قيل: إنهم يستمعون ويتواجدون، قال: دعوهم يفرحون مع الله ساعة، قيل: فمنهم من يموت ومنهم من يغشى عليه فقال:{وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} (سورة الزمر/47) ولعل مراده سماع القرءان، وعذرهم لقوة الوارد، قاله في الفروع" اهـ. وصاحب الفروع هو شمس الدين بن مفلح الحنبلي.
فيتبين من هذا كله أن طرق أهل الله كالرفاعية والقادرية والنقشبندية وسائر الطرق المستقيمة أُسست على وفق القرءان الكريم والحديث الشريف.
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي من بعده وعلى الآل والصحابة والقرابه ومن تبعهم ومن أحبهم أما بعد:
فصل في تحقيق معنى البدعة
البدعة معناها لغة :"ما أُحدث على غير مثال سابق"، وشرعًا :"المحدَث الذي لم ينصَّ عليه القرءان الكريم ولا جاء في السنة المطهرة".
وقد قسم العلماء البدعة إلى قسمين، روى البيهقي في كتاب مناقب الشافعي (1/469) بالإسناد المتصل إلى الإمام الشافعي رضي الله عنه قال :"المحدثات من الأمور ضربان، أحدهما ما أحدث مما يخالف كتابًا أو سنةً أو أثرًا أو إجماعًا، فهذه البدعة الضلالة، والثانية: ما أُحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا وهذه محدثة غير مذمومة" اهـ.
قال النووي في كتاب تهذيب الأسماء واللغات(3/22) ما نصه :"البدعة بكسر الباء في الشرع هي إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي منقسمة إلى حسنة وقبيحة، قال الإمام الشيخ المجمع على إمامته وجلالته وتمكنه في أنواع العلوم وبراعته أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام رحمه الله ورضي عنه في ءاخر كتاب القواعد: البدعة منقسمة إلى واجبة، ومحرمة، ومندوبة، ومكروهة، ومباحة، قال: والطريق في ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة، أو في قواعد التحريم فمحرمة، أو الندب فمندوبة، أو المكروه فمكروهة، أو المباح فمباحة"اهـ، وقد ذكر هذا التقسيم عدد من العلماء والفقهاء من المذاهب الأربعة والمحدثين منهم الحافظ ابن حجر في فتح الباري (4/253).
ويؤيد ما ذكرنا ما رواه مسلم في صحيحه من حديث جرير بن عبد الله البَجَلي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء، ومن سنَّ في الإسلام سنّةً سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شىء".
ومن البدع الحسنة الطرق التي أحدثها بعض الصالحين كالرفاعية والقادرية وغيرهما من الطرق التي تبلغ نحو أربعين طريقة، وكلها طريقها العمل بالكتاب والسنة، فهذه الطرق أصلها بدع حسنة، ولكن شذ بعض المنتسبين إليها وهذا لا يقدح في أصلها.
فصل
لكون التصوف مبنيّا على الكتاب والسنة دخل فيه أكابر الصحابة الكرام وءال البيت النبوي الشريف كالإمام علي بن أبي طالب وزوجته السيدة فاطمة البتول رضي الله عنهما وولديهما سيدا شباب أهل الجنة والأخيار من ذرياتهما ومنهم الأئمة الاثني عشر رضوان الله تعالى عنهم, و*** دخل فيه جملة من عظماء العلماء وانضم إلى زمرة أهله فُحولٌ من الكبراء والفقهاء والمفسرين كالحافظ أبي نعيم، والمحدث المؤرخ أبي القاسم النصراباذي، وأبي علي الروذباري، وأبي العباس الدينوري، وأبي حامد الغزالي، والقاضي بكار بن قتيبة، والقاضي رويم بن أحمد البغدادي، وأبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري الجامع بين الشريعة والحقيقة، والشيخ الفقيه محمد بن خفيف الشيرازي الشافعي، والحافظ ذي المصنفات في الحديث والرجال أبي الفضل محمد المقدسي، والشيخ عز الدين بن عبد السلام المالكي، والحافظ ابن الصلاح، والنووي، وتقي الدين السبكي وابنه تاج الدين السبكي، وأبي الحسن الهكاري، والفقيه نجم الدين الخبوشاني الشافعي، والفقيه المحقق سراج الدين أبي حفص عمر المعروف بابن الملقن الشافعي، والحافظ جمال الدين محمد بن علي الصابوني، والحافظ شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن الدمياطي، والحافظ أبي طاهر السّلفي، والمسند المعمّر جمال الدين أبي المحاسن يوسف الحنبلي، وقاضي القضاة شمس الدين أبي عبد الله محمد المقدسي، والمفتي شرف الدين أبي البركات محمد الجذامي المالكي، والإمام بهاء الدين أبي الحسن علي بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة، والحافظ أبي القاسم سليمان الطبراني صاحب المعاجم المعروفة، والمفتي جمال الدين محمد المعروف بابن النقيب، وقاضي القضاة الشيخ عز الدين عبد العزيز، ووالده قاضي القضاة بدر الدين أبي عبد الله محمد، ووالده شيخ الإسلام برهان الدين ابراهيم بن سعد بن جماعة الكناني الشافعي، والشيخ أبي عبد الله محمد بن الفرات، وقاضي القضاة الشيخ تقي الدين أبي عبد الله محمد بن الحسين بن رزين الحموي الشافعي، وشيخ الإسلام صدر الدين أبي الحسن محمد، وشيخ شيوخ عصره عماد الدين أبي الفتح عمر، وشيخ الإسلام معين الدين أبي عبد الله محمد، والشيخ المفسر النحوي أبي حيان الأندلسي، وقطب الدين القسطلاني المشهور، والمفسر كمال الدين ابن النقيب، والحافظ أبي موسى المديني، والعلامة نجم الدين أبي النعمان بشير بن أبي بكر حامد الجعبري التبريزي، والحافظ جلال الدين السيوطي، والشيخ عبد الواحد بن عاشر الأنصاري المالكي، والعلامة المحقق الشيخ أحمد بن المبارك اللمطي، وغيرهم خلق كثير مما تضيق عن ذكرهم هذه الأسطر، فلا تجد عالمًا كبيرًا ومحققًا شهيرًا إلا ودخل في طريق القوم والتمس بركتهم ونال الحظوة بسبب الانتساب إليهم، فمن قرأ تراجم العلماء والمحدثين وتتبع سيرتهم واستقصى أخبارهم أدرك ذلك، ومن أنكر ذلك فهو جاهل متعنت لا اعتداد به ولا عبرة بما يقول.
ويكفي في بيان فضل الصوفية ما ذكر عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أنه كان يقول لأبي حمزة الصوفي :"ماذا تقول يا صوفي" اهـ، فالصوفي عند من يعرفه هو العامل بالكتاب والسنة يؤدي الواجبات ويجتنب المحرمات ويترك التنعم في المأكل والملبس ونحو ذلك، فهذه الصفة في الحقيقة صفة الخلفاء الأربعة، فلذلك صنف الحافظ أبو نعيم كتابه الضخم المسمى "حلية الأولياء" أراد به أن يميز الصوفية المحققين من غيرهم لمّا كثر في زمانه الطعن من بعض الناس في الصوفية، ودعوى التصوف من طائفة أخرى هم خلاف الصوفية في المعنى، فبدأ بذكر الخلفاء الأربعة، وقد صنف خلق كثير من العلماء كتبًا في هذا الشأن منها طبقات الصوفية للمحدث الحافظ أبي عبد الرحمن محمد السلمي النيسابوري، وطبقات الصوفية للحافظ البارع أبي سعيد النقاش الحنبلي، وطبقات الصوفية للحكيم الترمذي، وطبقات الصوفية للحافظ ابن الملقن الشافعي وكل هؤلاء من أهل الحديث.
وقد أكثر الحافظ البيهقي الرواية عن شيخه أبي علي الروذباري أحد مشاهير الصوفية الذي كان تلميذ الجنيد رضي الله عنه. قال الشيخ منصور البُهوتي الحنبلي في كتابه كشاف القناع ما نصه :"ونقل إبراهيم بن عبد الله القلانسي أن الإمام أحمد قال عن الصوفية ـ أي الصادقين ـ: لا أعلم أقوامًا أفضل منهم، قيل: إنهم يستمعون ويتواجدون، قال: دعوهم يفرحون مع الله ساعة، قيل: فمنهم من يموت ومنهم من يغشى عليه فقال:{وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} (سورة الزمر/47) ولعل مراده سماع القرءان، وعذرهم لقوة الوارد، قاله في الفروع" اهـ. وصاحب الفروع هو شمس الدين بن مفلح الحنبلي.
فيتبين من هذا كله أن طرق أهل الله كالرفاعية والقادرية والنقشبندية وسائر الطرق المستقيمة أُسست على وفق القرءان الكريم والحديث الشريف.
خادم السيدالرواس- عدد الرسائل : 38
تاريخ التسجيل : 11/12/2011
مواضيع مماثلة
» ماذا يقول الصوفي الحبيب.
» ماهيّ الحريّة وما مفهومها الحقيقي
» هكذا كان السلف
» اعتداء سلفي على زاوية صوفية في القيروان
» مناجاة السلف لله الواحد الاحد
» ماهيّ الحريّة وما مفهومها الحقيقي
» هكذا كان السلف
» اعتداء سلفي على زاوية صوفية في القيروان
» مناجاة السلف لله الواحد الاحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
أمس في 20:06 من طرف ابن الطريقة
» شيخ التربية
أمس في 19:48 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
أمس في 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 22:37 من طرف الطالب
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس
» هل تطرأ الخواطر على العارف ؟
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:59 من طرف أبو أويس