إشارة المهدى المنتظر

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

الآية :يوسف أيّها الصديق أفتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهنّ سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلى أرجع إلى النّاس لعلّهم يعلمون .

لقد رأى أحد فقراء سيدنا الشيخ إسماعيل إشارة فى هذه الآية حيث قال فى هذا المعنى:

أنّ السبع السّمان هم سبع مائة سنة الأولى فى الإسلام حيث كان علماء الدين المسلمين وأكثرهم متصوّفة، هممهم عالية عند مولاهم، فكان منهم العلم الذى يتناوله بعض المتصوفة اليوم والذى يستعمله المسلمين فى حياتهم اليوميّة من شرائع ...

أمّا السبع العجاف، بمثابة السبع مائة سنة الثانية ،فيها تدهور حال المسلمين وشغلهم بالدنيا الأمر الذى جعلهم يفقدون كل مقومات الحياة الشريفة ويستغلّهم الغرب كعبيد لأنفسهم بمغريات الدنيا وتزيينها لهم فتدحرجوا للحضيض وعميت بصائرهم فلا رأي لهم ولاموقف صائب ينهض بالأمة ...

ثمّ يأتى من بعد ذلك عام فيه يغاث النّاس وفيه يعصرون
قال ذلك الفقير:
المائة سنة التى نعيشها اليوم حيث ستسقط كل الأنظمة الدكتاتورية وسيعود المجد للمسلمين وستقع نهضة فى العالم الإسلامى وسيعم الخير بفظل الله وذلك إثر توجه الخلق لله بالدعاء والطّاعة ...

هذا ما أشار به أخينا فى الله .

أمّا ما قال سيدنا الشيخ عن المهدى المنتظر حيث كنت جالسا معه وحضر أبناءه فى تلك الجلسة فسأله أحدهم عن المهدى المنتظر فقال :"ستجلسون مع المهدى كيما هكة" مشيرا إلى جلستنا معه ...ولم نفقه قصد سيدنا الشيخ فى ذلك الوقت .
وحسب ما قال فنحن نعيش زمن المهدى .
والله ورسوله أعلم.

القصد واضح ...ان المهدي المنتظر يعيش بيننا وقريب جدا منا ...الى درجة اننا سنجلس معه كما هكة يعني الدلالة على شدة قربه منا .. يمكن احنا نعرفوه طو ولكن ناكرينو ...اللهم لا تحرمنا الجلوس معه والايمان به

HALAMOUNA كتب:القصد واضح ...ان المهدي المنتظر يعيش بيننا وقريب جدا منا ...الى درجة اننا سنجلس معه كما هكة يعني الدلالة على شدة قربه منا .. يمكن احنا نعرفوه طو ولكن نا
كرينو ...اللهم لا تحرمنا الجلوس معه والايمان به

يعني كأن يكون خضارا في الحي مثلا وأكبر همّه أن تكون تجارته رائجة وغير كاسدة ويكفيه أربعة أنفار يستمعون له حين يتكلم عن وحدة الوجود ومسألة ما في الوجود سوى واحد لكن حين يتعرّض لمن لم يؤيده ويؤمن به يكيل لهم كل أنواع السباب والشتائم والإتهام بالطمس وأحيانا يلعن الظروف التي حالت دون اذاعة صيته .
يا والله أحوال العزوزة هازها الواد وهي تقول العام طهمة

"رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ" هاذي بالنسبة للتجارة .."فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ) اما عن وحدة الوجود إلتي تتحدّث عنها لن تكون من مهام المهدي ولن يكون مجادلا الخلق مثلما تظن في وحدة الوجود والحلول والاتحاد والفناء والبقاء لأن مهامه تغيير الكون .وقولك "أحيانا يلعن الظروف التي حالت دون اذاعة صيته" أرد عليك كما في الصحيح : ( يأتي النبي ومعه الرجل ، ويأتي. النبي ومعه الرجلان ، ويأتي النبي ومعه الرهط ، ويأتي النبي وليس معه أحد ) وإن دل على شيء فهو يدل على حجابه ...لا ادري ماذا تقصد يا اخينا ومن تقصد بالذات واني فسرت كلام الامام فقط ....

يعني كأن يكون خضارا في الحي مثلا وأكبر همّه أن تكون تجارته رائجة وغير كاسدة ويكفيه أربعة أنفار يستمعون له حين يتكلم عن وحدة الوجود ومسألة ما في الوجود سوى واحد لكن حين يتعرّض لمن لم يؤيده ويؤمن به يكيل لهم كل أنواع السباب والشتائم والإتهام بالطمس وأحيانا يلعن الظروف التي حالت دون اذاعة صيته .
يا والله أحوال العزوزة هازها الواد وهي تقول العام طهمة

سيدي المناضل يقصد المدعين المشيخة و يتجاوزونها إلى ادعاء المهدية جملة و تفصيلا و هو لا يمت لهما بأي صلة لا من بعيد و لا من قريب.