بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مختارات من الحكم العطائية .. قليلة العدد عظيمة النفع
صفحة 1 من اصل 1
مختارات من الحكم العطائية .. قليلة العدد عظيمة النفع
[179- رُبَّما رُزِقَ الكَرامَةَ مَنْ لَمْ تَكْمُلْ لَهُ الاسْتِقامَةُ.
181- مَنْ عَبَّرَ مِنْ بِساطِ إحْسانِهِ أَصْمَتَتْهُ الإساءةُ، وَمَنْ عَبَّرَ مِنْ بِساطِ إحْسان اللهِ إلَيْهِ لَمْ يَصْمُتْ إذا أساءَ.
182- تَسْبِقُ أنْوارُ الحُكَماءِ أقْوالَهُمْ، فَحَيْثُ صارَ التَّنْويرُ وَصَلَ التَّعْبيرُ.
183- كُلُّ كَلامٍ يَبْرُزُ وَعَلَيْهِ كِسْوَةُ القَلْبِ الَّذي مِنْهُ بَرَزَ.
184- مَنْ أُذِنَ لهُ في التَّعْبيرِ فُهِمَتْ في مَسامِعِ الخَلْقِ عِبارَتُهُ، وَجُلِّيَتْ إلَيْهِمْ إشارَتُهُ.
185- رُبما بَرَزَتِ الحَقائِقُ مَكسوفَةَ الأنْوارَ إذا لَمْ يُؤْذَنْ لَكَ فيها بِالإظْهارِ.
186- عِباراتُهُم إمّا لِفَيَضانِ وَجْدٍ، أوْ لِقَصْدِ هِدايَةِ مُريدٍ. فالأوَّلُ حالُ السّالِكينَ، والثّاني حالُ أرْبابِ المَكِنَةَ والمُحَقِّقينَ.
188- رُبَّما عَبَّرَ عَنِ المَقامِ مَنْ اسْتَشْرَفَ عَلَيْهِ، وَرُبَّما عَبَّرَ عَنْهُ مَنْ وَصَلَ إلَيْهِ، وَذلِكَ يَلْتَبِسُ إلّا عَلى صاحِبِ البَصيرَةِ.
189- لا يَنْبَغي لِلسّالِكِ أنْ يُعَبِّرَ عَنْ وارِداتِهِ؛ فإنَّ ذلِكَ يُقِلَّ عَمَلَها في قَلبِهِ وَيَمْنَعْهُ وُجودَ الصِّدْقِ مَعَ رَبِّهِ.
197- مَنْ اسْتَغْرَبَ أنْ يُنْقِذَهُ اللهُ مِنْ شَهْوَتِهِ، وَأنْ يُخْرِجَهُ مِنْ وُجودِ غَفْلَتِهِ. فَقَدِ اسْتَعْجَزَ القُدْرَةَ الإلهِيَّة، {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا}.
198- رُبَّما وَرَدَتِ الظُّلَمُ عَلَيْكَ، لِيُعَرِّفَكَ قَدْرَ ما مَنَّ بِهِ عَلَيْكَ.
220- لا تُزَكِّيَنَّ وارِداً لا تَعْلَمُ ثَمَرَتَهُ، فَليْسَ المُرادُ مِنَ السَّحابَةِ الإمْطارَ، وإنَّما المُرادُ مِنْها وُجودُ الإثْمارِ.
221- لا تَطْلُبَنَّ بَقاءَ الوارِداتِ بَعْدَ أنْ بَسَطَتْ أنْوارَها وَأُوْدَعَتْ أسْرارَها، فَلَكَ في اللهِ غِنىً عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَلَيْسَ يُغْنيكَ عَنْهُ شَيْءٌ.
224- ما تجَِدُهُ القُلوبُ مِنَ الهُمومِ وَالأحْزانِ فلِأَجْلِ ما مُنِعَتْهُ مِنْ وُجودِ العَيانِ.
226- لِيَقِلَّ ما تَفْرَحُ بِهِ، يَقِلَّ ما تَحْزَنُ عَلَيْهِ.
240- التَّواضُعُ الحَقيقيُّ هُوَ ما كانَ ناشِئاً عَنْ شُهودِ عَظَمَتِهِ وَتَجَلّي صِفَتِهِ.
261- الخِذْلانُ كُلُّ الخِذْلانِ أَنْ تَتَفَرَّغَ مِنْ الشَّواغِلِ ثُمَّ لا تَتَوَجَّهَ إلَيْهِ، وَتَقِلَّ عَوائِقُكَ ثُمَّ لا تَرْحَلَ إلَيْهِ.
67- إذا رَأيْتَ عَبْداً أقامَهُ اللهُ تَعالى بِوجودِ الأوْرادِ، وَأَدامَهُ عَلَيْها مَعَ طولِ الإمْدادِ، فَلا تَسْتَحْقِرَنَّ ما مَنَحَهُ مَوْلاهُ لِأَنَّكَ لَمْ تَرَ عَلَيْهِ سِيما العارِفينَ وَلا بَهْجَةَ المُحِبّينَ؛ فَلَوْلا وارِدٌ ما كانَ وِرْدٌ.
70- مَنْ رَأيْتَهُ مُجيباً عَنْ كُلِّ ما سُئِلَ، وَمُعَبِّراً عَنْ كُلِّ ما شَهِدَ، وَذاكِراً كُلَّ ما عَلِمَ، فاسْتَدِلَّ بِذلِكَ عَلى وُجودِ جَهْلِهِ.
81- العارِفونَ إِذا بُسِطوا أَخْوَفُ مِنْهُمْ إِذا قُبِضُوا، وَلا يَقِفُ عَلى حُدودِ الأَدَبِ في البَسْطِ إلا قَليلٌ.
82- البَسْطُ تأخُذُ النَّفْسُ مِنْهُ حَظَّها بِوجودِ الفَرَحِ، وَالقَبْضُ لا حَظَّّ للنَّفْسِ فيِهِ.
107- لا يُخافُ عَلَيْكَ أنْ تَلتَبِسَ الطَّريقُ عَلَيْكَ، وَإنَّما يُخافُ عَلَيْكَ مِنْ غَلَبَةِ الهَوى عَلَيْكَ.
181- مَنْ عَبَّرَ مِنْ بِساطِ إحْسانِهِ أَصْمَتَتْهُ الإساءةُ، وَمَنْ عَبَّرَ مِنْ بِساطِ إحْسان اللهِ إلَيْهِ لَمْ يَصْمُتْ إذا أساءَ.
182- تَسْبِقُ أنْوارُ الحُكَماءِ أقْوالَهُمْ، فَحَيْثُ صارَ التَّنْويرُ وَصَلَ التَّعْبيرُ.
183- كُلُّ كَلامٍ يَبْرُزُ وَعَلَيْهِ كِسْوَةُ القَلْبِ الَّذي مِنْهُ بَرَزَ.
184- مَنْ أُذِنَ لهُ في التَّعْبيرِ فُهِمَتْ في مَسامِعِ الخَلْقِ عِبارَتُهُ، وَجُلِّيَتْ إلَيْهِمْ إشارَتُهُ.
185- رُبما بَرَزَتِ الحَقائِقُ مَكسوفَةَ الأنْوارَ إذا لَمْ يُؤْذَنْ لَكَ فيها بِالإظْهارِ.
186- عِباراتُهُم إمّا لِفَيَضانِ وَجْدٍ، أوْ لِقَصْدِ هِدايَةِ مُريدٍ. فالأوَّلُ حالُ السّالِكينَ، والثّاني حالُ أرْبابِ المَكِنَةَ والمُحَقِّقينَ.
188- رُبَّما عَبَّرَ عَنِ المَقامِ مَنْ اسْتَشْرَفَ عَلَيْهِ، وَرُبَّما عَبَّرَ عَنْهُ مَنْ وَصَلَ إلَيْهِ، وَذلِكَ يَلْتَبِسُ إلّا عَلى صاحِبِ البَصيرَةِ.
189- لا يَنْبَغي لِلسّالِكِ أنْ يُعَبِّرَ عَنْ وارِداتِهِ؛ فإنَّ ذلِكَ يُقِلَّ عَمَلَها في قَلبِهِ وَيَمْنَعْهُ وُجودَ الصِّدْقِ مَعَ رَبِّهِ.
197- مَنْ اسْتَغْرَبَ أنْ يُنْقِذَهُ اللهُ مِنْ شَهْوَتِهِ، وَأنْ يُخْرِجَهُ مِنْ وُجودِ غَفْلَتِهِ. فَقَدِ اسْتَعْجَزَ القُدْرَةَ الإلهِيَّة، {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا}.
198- رُبَّما وَرَدَتِ الظُّلَمُ عَلَيْكَ، لِيُعَرِّفَكَ قَدْرَ ما مَنَّ بِهِ عَلَيْكَ.
220- لا تُزَكِّيَنَّ وارِداً لا تَعْلَمُ ثَمَرَتَهُ، فَليْسَ المُرادُ مِنَ السَّحابَةِ الإمْطارَ، وإنَّما المُرادُ مِنْها وُجودُ الإثْمارِ.
221- لا تَطْلُبَنَّ بَقاءَ الوارِداتِ بَعْدَ أنْ بَسَطَتْ أنْوارَها وَأُوْدَعَتْ أسْرارَها، فَلَكَ في اللهِ غِنىً عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَلَيْسَ يُغْنيكَ عَنْهُ شَيْءٌ.
224- ما تجَِدُهُ القُلوبُ مِنَ الهُمومِ وَالأحْزانِ فلِأَجْلِ ما مُنِعَتْهُ مِنْ وُجودِ العَيانِ.
226- لِيَقِلَّ ما تَفْرَحُ بِهِ، يَقِلَّ ما تَحْزَنُ عَلَيْهِ.
240- التَّواضُعُ الحَقيقيُّ هُوَ ما كانَ ناشِئاً عَنْ شُهودِ عَظَمَتِهِ وَتَجَلّي صِفَتِهِ.
261- الخِذْلانُ كُلُّ الخِذْلانِ أَنْ تَتَفَرَّغَ مِنْ الشَّواغِلِ ثُمَّ لا تَتَوَجَّهَ إلَيْهِ، وَتَقِلَّ عَوائِقُكَ ثُمَّ لا تَرْحَلَ إلَيْهِ.
67- إذا رَأيْتَ عَبْداً أقامَهُ اللهُ تَعالى بِوجودِ الأوْرادِ، وَأَدامَهُ عَلَيْها مَعَ طولِ الإمْدادِ، فَلا تَسْتَحْقِرَنَّ ما مَنَحَهُ مَوْلاهُ لِأَنَّكَ لَمْ تَرَ عَلَيْهِ سِيما العارِفينَ وَلا بَهْجَةَ المُحِبّينَ؛ فَلَوْلا وارِدٌ ما كانَ وِرْدٌ.
70- مَنْ رَأيْتَهُ مُجيباً عَنْ كُلِّ ما سُئِلَ، وَمُعَبِّراً عَنْ كُلِّ ما شَهِدَ، وَذاكِراً كُلَّ ما عَلِمَ، فاسْتَدِلَّ بِذلِكَ عَلى وُجودِ جَهْلِهِ.
81- العارِفونَ إِذا بُسِطوا أَخْوَفُ مِنْهُمْ إِذا قُبِضُوا، وَلا يَقِفُ عَلى حُدودِ الأَدَبِ في البَسْطِ إلا قَليلٌ.
82- البَسْطُ تأخُذُ النَّفْسُ مِنْهُ حَظَّها بِوجودِ الفَرَحِ، وَالقَبْضُ لا حَظَّّ للنَّفْسِ فيِهِ.
107- لا يُخافُ عَلَيْكَ أنْ تَلتَبِسَ الطَّريقُ عَلَيْكَ، وَإنَّما يُخافُ عَلَيْكَ مِنْ غَلَبَةِ الهَوى عَلَيْكَ.
al izz- عدد الرسائل : 15
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
مواضيع مماثلة
» مختارات من الحكم والمواعظ
» نفحة سلوكية من الحكم العطائية
» العطايا الالهية بشرح الحكم العطائية
» وصايا عظيمة لسيدي أبى الحسن الشاذلى
» متن الحكم العطائية لسيدي إبن عطاء الله السكندري رضي الله عنه
» نفحة سلوكية من الحكم العطائية
» العطايا الالهية بشرح الحكم العطائية
» وصايا عظيمة لسيدي أبى الحسن الشاذلى
» متن الحكم العطائية لسيدي إبن عطاء الله السكندري رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 22:05 من طرف أبو أويس
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
أمس في 13:27 من طرف الطالب
» شيخ التربية
أمس في 8:33 من طرف ابن الطريقة
» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:06 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس