رثاء احد الاخوان السالكين اثر وفاته رضي الله عنه 2009

واراها الشمس السحاب ----- ولف الكون الضباب
وصاح بين الغراب ----- قد حل امين المنايا
ليقضى الامر المقدور

ابكى الغمام الفراق ----- ناح الطيرباشتياق
وحدا حادى الرفاق ----- ذاكرا عهد الوصايا
ما بين عشاق النور



يا حادي الركب تمهل ----- وامشى الهوينا على مهل
فبدر الليل قد رحل ----- تحفه ايدى العناية
مثل عذراء الخدور

تمهل ابث شكوى ----- بنار الغرام تكوى
يزيدها التذكار ذكوى ----- فى الحشا بين الحوايا
بين طيات الصدور

تمهل اشكوك وجدا ----- قد شكاه الركب نجدا
حثه الحادى مجدا ----- بين الربى والثنايا
نحو الحمى والخدور

رحلوا عنى الرفاق ----- حملو الضلوع الرقاق
لهيب وجد لا يطاق ----- يشرحه دمعى وبكايا
بين عشاق البدور

اننى فتى ملتاع ----- ودمعى على الخد ضاع
رحلوا دون الوداع----- رفاق عهدى وصبابا
وهذه دار العبور

ترفق بى ايا عذول----فليس هذا من العدول
اما ترانى فى ذبول----وانظر سهدى وضنايا
ودمع عينى يفور

رثاء احد السالكين الواصلين من قدماء الطريق (سيدى عادل رضي الله عنه وارضاه) انتقل الى الرفيق الاعلى سنة 2009 وهو على عهده ووده القديم اخذ الطريق فى بداية السبعينات على يد سيدى مقداد الرويسى الدقاشى رحمهم الله جميعا

هذه نسمة اذكت نارا لاتخمد ... هذه لمسة حرّكت جرحا لايندمل ... هذه ومضة أشعّت نورا لاينطفئ ...جازاك اللّه بها عنّا كلّ خير... يا أبا زهير.