الشيخ حازم أبو غزالة: الصوفية مثال للمسلم في كل زمان ومكان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرف الصوفية ليس حكرا على طريقة دون أخرى

وهذا المثال بيت أيدينا يغرينا لتتبع سير هؤلاء الأفذاد دون الإلتفات إلى أي طريقة ينتسب

لأنهم كلهم من رسول الله ملتمس...

صلوات الله وسلامه عليه في كل وقت وحين

ورضي الله عن كل تابع له بإحسان إلى يوم الدين......

شيخ الطريقة الصوفية الشاذلية القادرية في الأردن حازم أبوغزالة

ولد أبو غزالة في الثالث من مارس عام 1933 في مدينة يافا التي ترعرع فيها سنوات طفولته الأولى لينتقل مع أهله إلى مدينة القدس ومنها إلى نابلس حيث أكمل دراسته الثانوية أوائل خمسينات القرن الماضي.

انتقل الشيخ أبو غزالة إلى سوريا في العام 1955 لدراسة الشريعة الإسلامية في جامعة دمشق وعاش هناك ثماني سنوات قبل أن يعود إلى الأردن أواسط الستينات ويصبح الخطيب الأول والواعظ في المسجد الحسيني أقدم مساجد عمّان ليكون لهُ تلاميذ ربـّاهم على الأخلاقِ الصوفيةِ التي تلقـّاها على يدِ شيخه الراحل عبدالقادر عيسى.

يرى الشيخ حازم أن المهمَّ في الطريقة الصوفية الشاذلية القادرية هي الاستقامة على كتاب الله وهدي نبيـِه عليه الصلاة والسلام وما عليه الفقهاء والأئمّة وأنَّ هذه الطريقة بعيدة عن كل ما هو شاذ ومنحرف.

كما يرى الشيخ أبو غزالة أنّ الصوفية مثال للمسلمِ في كل مكان وزمان وأنّ من يقول إنّ هذه الطريقة غير صحيحة يريد الطعن بالإسلام.

أذن للشيخِ حازم أبو غزالة شيخه عبدالقادر عيسى بالأذن العام والخاص ثم توالـت عليه الأذونات من كبار مشايخِ الطرق في العالم وهذه الأذوناتُ تسمح للشيخِ بتلقين الناسِ حلقات الذكر والاستغفار وتلقينهم اسم الله الأعظم.

للشيخ حازم عدد كبير من المريدين من دول عدّة، ويحذرهم دائماً من الدراويشِ الجهلة الذين لا يتفقهون في دينهم على حد وصفه.

يقيم الشيخ حازم وعدد من مريديه عدداً من حلـقات الذكرِ أسبوعياً حيث يقومون خلالها بذكر الله والصلاة على رسول الله عليه السلام وقراءة القرآن الكريم وقيام الليل جماعة.

للشيخ حازم العديد من الخلفاء يمثلونه كل في بلده حيث يجمعون مريديه على ذكر الله.

وله أكثر من30 ابناً بين ذكر وأنثى والعديد من الأحفاد الذين حرص على تربيتهم على طريق الخير والاستقامة.

يبلغ الشيخ حازم أبوغزالة من العمرِ الآن 76 عاماً وهو حافظ للقرآن الكريم منذ أن كانَ في 15 من عمرِه يقضي طوال العام وهو صائم ما عدا أيامِ العيد ولا يمرّ عليه أكثر من شهرينِ إلا ويسافر في رحلة للدعوة إلى الله.