بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
1.سبائك الذهب ، في أسرار من سلك : ( حامل الرسالة)
صفحة 1 من اصل 1
1.سبائك الذهب ، في أسرار من سلك : ( حامل الرسالة)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه ، وبعد
تكاد تكون الطريق معتمة إن غفل الداعي إلى الله على بصيرة مسألة العدل ، لا تكاد كفتا الميزان راجحتان إن كان الولي الخامل القاعد لا تتحسر لوعته مما يراه من انهزام المسلمين و غثائيتهم و همهم الباردة في طلب الله تعالى ثم نصرة دينه و إعلاء كلمته.
قام المرشد عبد السلام ياسين في أول إصدار كتابي له ، التأكيد على فاعلية حامل الرسالة التي تحتاجه الأمة في مسيرتها التاريخية ، الجندي الذي يعرف مهامه بتصور واضح لا غموض فيه ، ثم أكد على ضرورة المنهاج والتغيير على أساسه ، ثم طلب خصائص هذل المنهاج و أجرائية هذا التصور العلمي الواضح.
في أول إصدار له ، " كتاب الإسلام بين الدعوة و الدولة ؛ المنهاج النبوي لتغيير الإنسان" .
فقبل التغيير نو قبله و بعده ، يظل الإنسان موضوع المنهاج و ليس المنهج الذي يهتم بالمادة و اسبابها و القوانين التي تتحكم فيها.
يهتم المنهاج بالإنسان باعتبار العبد الذي انيط به مهام الأمانة ، يشترط فيه الروحانية العالية ، والعلم ، ثم العمل ووسائل العمل ، ثم المحضن التربوي الذي به و فيه تتم آداب الصحبة و السلوك وفق شرائط معروفة عند أهل الله ، تتجد شكلها و مضمونها بحسب بركة الولي و فهومه.
و في نفس الوقت ، يضع الإرهاصات الأولى، لمفاهيم غابت عن الفاعلين الإسلاميين ، الدعوة أو الذي يحملها الداعي إلى الله ، من هو ؟ وما خصائصه و أخلاقه و سلوكه و ما الخصال المنهاجية التي يجب أن تتوفر فيه من أجل التغيير ، الصحبة و السمت و التؤدة و الإقتصاد والجهاد ؟ .
ثم ما علاقة الدعوة مع الجهاز التنظيمي للمسلمين الدولة ؟
وما هي اللقاءات التاريخية التي غيرت تا ريخ المسلمين وواقعهم ، نموذج عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد و صلاح الدين الأيوبي ، وعندنا يوسف ابن تاشفين .وما الحق الذي عند الصوفية و هل هو الحق كله ن أم هناك شيء غفل عنه أهل الله طيبي الأنفاس؟.
ثم يضرب لنا في الكتاب نماذجا من المتبوعين المقدمين ، ومن تكبد عناء البحث عليهم ؟ أمثال الغزالي ، و حسن البنا رحمه الله.
كما نجد في الكتاب نصائح ، بل تقويم لجهود من سبقونا في إيمان ، والكتاب كله عبر.
كان للرجل أي مولانا عبد السلام ياسين مكانة اجتماعية ، ويقص لنا في الكتاب تجربته الشخصية في البحث عن الولي المرشد نكتبها كاملة إن شاء الله تعالى ، في فصول هذه الدراسات المنهاجية ، نسال الله تعالى أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
و في بداية كل مقال نستأنس بشهادة مولانا الحكيم الترمذي ، في نصوصه الحكيمية كما يسميها البعض ،كموعظة وذكرى لأولي الألباب من الرجال .
يقول رحمه الله تعالى في مستهل نصوصه : ( الحمد لله رب العالمين ، و صلى الله محمد النبي و على آله أجمعين ، أما بعد :
فإني ذكرت البحث في ما خاض فيه طائفة من الناس في شأن الولاية ، و سألت عن شأن الأولياء ، ومنازلهم و ما يلزم من قبلهم. و هل يعرف الولي أم لا ؟ و ذكرت أن ناسا يقولون :إن الولاية مجهولة عند أهلها .ومن حسب نفسه وليا وهو بعيد عنها.
فاعلم أن هؤلاء الذين يخوضون في هذا الأمر ، ليسوا من هذا الأمر في شيء.إنما هم يعتبرون شأن الولاية من طريق العلم ، و يتكلمون بالمقاييس و بالتوهم متن تلقاء أنفسهم ، و ليسوا بأهل خصوص من ربهم ، و لم يبلغو منازل الولاية و لا عرفوا صنع الله .إنما كلامهم في الصدق ، و معيارهم في الأمور الصدق. فإذا صاروا إلى المنن انقطع كلامهم ، و عجزوا عن معرفة صنع الله بالعبد. لأنهم عجزوا عن معرفته ، و من عجز عن معرفة الله تعالى كا ن في معرفة صناعيه أعجز .فذلك يصير كلامه جزافا في العاقبة.) ص 116، 117 .كتاب ختم الأولياء للحكيم الترمذي.
يروي ابن كثير أن سعد ابن أبي وقاص ، قائد جيش المسلمين ، أرسل رجلا اسمه " ربعي بن عامر "، ليفاوض رستم قائد الجيوش الفارسية قبيل وقعة القادسية . قال : ( فدخل عليه ، و قد زينوا مجلسه بالنمارق المذهبة و الزرابي و أظهروا اليواقيت و اللآلئ الثمينة و الزرابي العظيمة ، وعليه تاجه و غير ذالك من الأمتعة الثمينة ، و قد جلس على سرير من ذهب .ودخل ربعي بثياب صفيقة و سيف و ترس و فرس صغيرة، ولم يزل راكبها حتى داس بها على طرف البساط.ثم نزل و ربطها ببعض تلك الوسائد ، وأقبل و عليه سلاحه و درعه ، وبيضته على راسه.فقالوا له : " ضع سلاحك !" ، فقال : " فإني لم آتكم ، و إنما جئتكم حين دعوتموني فإن تركتموني هكذا و إلا رجعت ! " ، فقال رستم : " ائذنوا له ! " ، فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق ، فخرق عامتها. فقالوا له : " ما جاء بكم ؟ " فقال : " الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ، من ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه.فمن قبل منا ذلك قبلنا منه و رجعنا عنه.ومن أبى قاتلناه أبدا حتى نفضي إلى موعود الله. قالوا :" وما موعود الله." قال : " الجنة لمن مات على قتال من ابى ، و الظفر لمن يبقى ". فقال رستم : " قد سمعت مقالتكم ، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه و تنظروا ؟" قال : " نعم ! كم أحب إليكم ، يوم أو يومان ؟ " ، قال : " لا ، بل حتى نكاتب أهل رأينا رؤساء قومنا." فقال : " ما سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث ، فانظر في أمرك و أمرهم و اختاروا واحدة من تلاث بعد الأجل " . فقال : " أسيدهم أنت ؟ " قال : " لا ، ولكن المسلمين كالجسد الواحد يجير أدناهم أعلاهم ." فاجتمع رستم برؤساء قومه فقال :" هل رايتم قط اعز و أرجح من كلام هذا الرجل ؟ " ، فقالوا : " معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا و تدع دينك إلى هذا الكلب. أما ترى إلى ثيابه ؟ " فقال : " ويلكم ! لا تنظروا إلى الثياب ، وانظروا إلى الرأي و الكلام و السيرة" .
حكمة بالغة و حجة ناصعة ثم عزة عند الخطاب ، وتلقائية في الفعل ، لا تكلف و لا إفراط و لاتفريط.
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه ، وبعد
تكاد تكون الطريق معتمة إن غفل الداعي إلى الله على بصيرة مسألة العدل ، لا تكاد كفتا الميزان راجحتان إن كان الولي الخامل القاعد لا تتحسر لوعته مما يراه من انهزام المسلمين و غثائيتهم و همهم الباردة في طلب الله تعالى ثم نصرة دينه و إعلاء كلمته.
قام المرشد عبد السلام ياسين في أول إصدار كتابي له ، التأكيد على فاعلية حامل الرسالة التي تحتاجه الأمة في مسيرتها التاريخية ، الجندي الذي يعرف مهامه بتصور واضح لا غموض فيه ، ثم أكد على ضرورة المنهاج والتغيير على أساسه ، ثم طلب خصائص هذل المنهاج و أجرائية هذا التصور العلمي الواضح.
في أول إصدار له ، " كتاب الإسلام بين الدعوة و الدولة ؛ المنهاج النبوي لتغيير الإنسان" .
فقبل التغيير نو قبله و بعده ، يظل الإنسان موضوع المنهاج و ليس المنهج الذي يهتم بالمادة و اسبابها و القوانين التي تتحكم فيها.
يهتم المنهاج بالإنسان باعتبار العبد الذي انيط به مهام الأمانة ، يشترط فيه الروحانية العالية ، والعلم ، ثم العمل ووسائل العمل ، ثم المحضن التربوي الذي به و فيه تتم آداب الصحبة و السلوك وفق شرائط معروفة عند أهل الله ، تتجد شكلها و مضمونها بحسب بركة الولي و فهومه.
و في نفس الوقت ، يضع الإرهاصات الأولى، لمفاهيم غابت عن الفاعلين الإسلاميين ، الدعوة أو الذي يحملها الداعي إلى الله ، من هو ؟ وما خصائصه و أخلاقه و سلوكه و ما الخصال المنهاجية التي يجب أن تتوفر فيه من أجل التغيير ، الصحبة و السمت و التؤدة و الإقتصاد والجهاد ؟ .
ثم ما علاقة الدعوة مع الجهاز التنظيمي للمسلمين الدولة ؟
وما هي اللقاءات التاريخية التي غيرت تا ريخ المسلمين وواقعهم ، نموذج عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد و صلاح الدين الأيوبي ، وعندنا يوسف ابن تاشفين .وما الحق الذي عند الصوفية و هل هو الحق كله ن أم هناك شيء غفل عنه أهل الله طيبي الأنفاس؟.
ثم يضرب لنا في الكتاب نماذجا من المتبوعين المقدمين ، ومن تكبد عناء البحث عليهم ؟ أمثال الغزالي ، و حسن البنا رحمه الله.
كما نجد في الكتاب نصائح ، بل تقويم لجهود من سبقونا في إيمان ، والكتاب كله عبر.
كان للرجل أي مولانا عبد السلام ياسين مكانة اجتماعية ، ويقص لنا في الكتاب تجربته الشخصية في البحث عن الولي المرشد نكتبها كاملة إن شاء الله تعالى ، في فصول هذه الدراسات المنهاجية ، نسال الله تعالى أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
و في بداية كل مقال نستأنس بشهادة مولانا الحكيم الترمذي ، في نصوصه الحكيمية كما يسميها البعض ،كموعظة وذكرى لأولي الألباب من الرجال .
يقول رحمه الله تعالى في مستهل نصوصه : ( الحمد لله رب العالمين ، و صلى الله محمد النبي و على آله أجمعين ، أما بعد :
فإني ذكرت البحث في ما خاض فيه طائفة من الناس في شأن الولاية ، و سألت عن شأن الأولياء ، ومنازلهم و ما يلزم من قبلهم. و هل يعرف الولي أم لا ؟ و ذكرت أن ناسا يقولون :إن الولاية مجهولة عند أهلها .ومن حسب نفسه وليا وهو بعيد عنها.
فاعلم أن هؤلاء الذين يخوضون في هذا الأمر ، ليسوا من هذا الأمر في شيء.إنما هم يعتبرون شأن الولاية من طريق العلم ، و يتكلمون بالمقاييس و بالتوهم متن تلقاء أنفسهم ، و ليسوا بأهل خصوص من ربهم ، و لم يبلغو منازل الولاية و لا عرفوا صنع الله .إنما كلامهم في الصدق ، و معيارهم في الأمور الصدق. فإذا صاروا إلى المنن انقطع كلامهم ، و عجزوا عن معرفة صنع الله بالعبد. لأنهم عجزوا عن معرفته ، و من عجز عن معرفة الله تعالى كا ن في معرفة صناعيه أعجز .فذلك يصير كلامه جزافا في العاقبة.) ص 116، 117 .كتاب ختم الأولياء للحكيم الترمذي.
يروي ابن كثير أن سعد ابن أبي وقاص ، قائد جيش المسلمين ، أرسل رجلا اسمه " ربعي بن عامر "، ليفاوض رستم قائد الجيوش الفارسية قبيل وقعة القادسية . قال : ( فدخل عليه ، و قد زينوا مجلسه بالنمارق المذهبة و الزرابي و أظهروا اليواقيت و اللآلئ الثمينة و الزرابي العظيمة ، وعليه تاجه و غير ذالك من الأمتعة الثمينة ، و قد جلس على سرير من ذهب .ودخل ربعي بثياب صفيقة و سيف و ترس و فرس صغيرة، ولم يزل راكبها حتى داس بها على طرف البساط.ثم نزل و ربطها ببعض تلك الوسائد ، وأقبل و عليه سلاحه و درعه ، وبيضته على راسه.فقالوا له : " ضع سلاحك !" ، فقال : " فإني لم آتكم ، و إنما جئتكم حين دعوتموني فإن تركتموني هكذا و إلا رجعت ! " ، فقال رستم : " ائذنوا له ! " ، فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق ، فخرق عامتها. فقالوا له : " ما جاء بكم ؟ " فقال : " الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ، من ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه.فمن قبل منا ذلك قبلنا منه و رجعنا عنه.ومن أبى قاتلناه أبدا حتى نفضي إلى موعود الله. قالوا :" وما موعود الله." قال : " الجنة لمن مات على قتال من ابى ، و الظفر لمن يبقى ". فقال رستم : " قد سمعت مقالتكم ، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه و تنظروا ؟" قال : " نعم ! كم أحب إليكم ، يوم أو يومان ؟ " ، قال : " لا ، بل حتى نكاتب أهل رأينا رؤساء قومنا." فقال : " ما سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث ، فانظر في أمرك و أمرهم و اختاروا واحدة من تلاث بعد الأجل " . فقال : " أسيدهم أنت ؟ " قال : " لا ، ولكن المسلمين كالجسد الواحد يجير أدناهم أعلاهم ." فاجتمع رستم برؤساء قومه فقال :" هل رايتم قط اعز و أرجح من كلام هذا الرجل ؟ " ، فقالوا : " معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا و تدع دينك إلى هذا الكلب. أما ترى إلى ثيابه ؟ " فقال : " ويلكم ! لا تنظروا إلى الثياب ، وانظروا إلى الرأي و الكلام و السيرة" .
حكمة بالغة و حجة ناصعة ثم عزة عند الخطاب ، وتلقائية في الفعل ، لا تكلف و لا إفراط و لاتفريط.
omarel hassani- عدد الرسائل : 43
العمر : 53
الموقع : طنجة المغرب
العمل/الترفيه : حارس أمن ليلي ، مسير شركة سابقا
المزاج : معتدل و هادئ أعشق الحوار
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
مواضيع مماثلة
» 3.سبائك الذهب في أسرار من سلك :( في الولي المرشد)
» 2.سبائك الذهب ، في أسرار من سلك :( في اقتحام العقبة إلى الله
» سبائك الذهب في أسرار من سلك :( تذكرة لأولي الألباب من الدعاة
» رب حامل فقه ليس بفقيه
» مقدمة الرسالة القشيرية
» 2.سبائك الذهب ، في أسرار من سلك :( في اقتحام العقبة إلى الله
» سبائك الذهب في أسرار من سلك :( تذكرة لأولي الألباب من الدعاة
» رب حامل فقه ليس بفقيه
» مقدمة الرسالة القشيرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:18 من طرف ابن الطريقة
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
السبت 23 نوفمبر 2024 - 13:27 من طرف الطالب
» شيخ التربية
السبت 23 نوفمبر 2024 - 8:33 من طرف ابن الطريقة
» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:06 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس