بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حفل تكريم سيدي الحاج محمد بن عمر
صفحة 1 من اصل 1
حفل تكريم سيدي الحاج محمد بن عمر
حفل تكريم سيدي الحاج محمد بن عمر مقدم الطريقة الإسماعيلية بالرديف
يوم الجمعة 05/07/2019.بجامع الحي العمالي بالرديف
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته والتابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم البعث والتكريم ورضي الله عن شيخنا ومشائخه عامة وارضهم عنا أجمعين ،،
السيد المحترم والأب الحنون والمقدم المبرور السيد الفاضل والعالم العامل مقدم الزاوية الإسماعيلية بالحي العمالي بالرديف والإمام الخطيب بمسجدها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، ومن سار على دربهم ونهجهم إلى يوم الدين،
أما بعد: أيها السيد المحترم والاخ البار سيدي ومعلمي وقدوتي ومثلي الأعلى سيدي الحاج محمد بن عمر حفظه الله تعالى، وأصحاب الفضل والإمتنان أيها الجمع الكريم ، أيها السادة، الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اسمحوا لي قبل البدء بحديثي في هذه المناسبة، مناسبة تكريم صاحب الفضل العظيم والخير العميم ومعلمنا الفهيم سيدي المقدم الميرور والإمام الخطيب حفظه الله تعالى وأمتعنا به والمسلمين بخير وعافية، أن نخصه بشكرنا وتقديرنا، وتحيتنا وسلامنا لما له من منَّة عليناّ، وحق محفوظ لديَّنا. أن نتقدَّم بخالص إعجابنا، وصادق امتناننا .
أيها الجمع الكريم: إخوتنا الحاضرين عمتم مساءا وطابت أوقاتكم
جرت عادة الكثير من أبناء الأمة الإسلامية أن لا يكرموا أو يعرفوا قدر علمائهم ومربيهم ومشائخهم وعظمائهم إلا بعد رحيلهم، وانتقالهم ومفارقتهم لمن معهم، وأن لا يقوموا بواجبهم على أكمل وجوهه ، إلا بعد فوات الأوان ولكن حُقّ لنا اليوم أن نغير ما سبق في إنزال الناس منازلهم،
عن ميمون بن أبي شبيب (رحمه الله) أن عائشة رضي الله عنها مَرَّ بها سائل فأعطته كِسْرَةً، ومَرَّ بها رجلٌ عليه ثيابٌ وهيئةٌ، فأقعدته فأكل، فقيل لها في ذلك؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَنزلوا النَّاس منازلهم)). رواه أبو داود في سننه في الأدب ،،
فوجب إعطاء كل ذي حق حقه، والقيام بما ميَّز الله به أمتنا في توقير كبارنا، ورحمة صغارنا ،ومعرفة حقوق علمائنا، وأراني الليلة معكم أننا نقوم بشيء من ذلك لم يسبق له سابقة لمن حولنا ولمن سبقونا وذلك ليكون سنة حسنة ماضية، ومأثرة لأجيالنا خالدة في خدمة وتكريم سادتنا وعلمائنا وأكابرنا.ومن لهم حق علينا
أيها الجمع الكريم:
لقد أكرمنا الله تعالى بمنه وفضله بأحد عظماء العلماء والذين سبق فيهم قوله تعالى ،، (مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
ألا وهو سيدي الحاج محمد بن عمر المحتفى به في هذه الليلة المباركة ، كنا قد عرفتاه تقيا نقيا مجاهدا صابرا صبورا ومرابطا ورأينا من مكارمه وأخلاقه التي حباه الله إياها وبها، ما غدت معه وله سجية وطبعاً من غير تكلف، والحديث عنها حديث يطول، وفيه فنون وشجون، ويحتاج إلى غوَّاص ماهر يستخرج درره، ويفتق أكمامه، ولكن سأقتصر على بعض منهاـ وأنا العاجز عن إدراك كُنهها، أو استيعاب جمعها، وأرجو من سماحته أن يغفر لي تقصيري، وسوء تعبيري، وللمحب أحوال وأحكام.مع العلم وأنا أذكر ذلك موقن بأن الله سيسألني عن كل كلمة أقولها ، وكل حرف أنطق به. وكل عبارة أقتنيها قال تعالى ( وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) وسأشير إلى الأمور الآتية، مع تقصيري في ذلك :
:لقد عرفت سيدي الحاج محمد بن عمر كما يعرفه كثير من أهل العلم والمعرفة ومُحبيه ، أنه لا يشبع من العلم ومُدارسته، وسعى في تحصيله، وتعليمه، ونشره، وتحقيقه، واقتناء كتبه، وما ابهاك وما أجملك عندما تدرسنا كتاب الشفاء في رمضان الكريم ومدارسة القرآن العظيم حتى صار لمن يحضرون المدارسة النصيب الأوفر من قراءة القرآن ومدارسته وتفسير آياته إكرام طلبة العلم ما أصبح معروفاً به عند القاصي والداني، وإنَّ ما درسه وامتاز به عن سائر الأتباع للطريقة الإسماعيلية الهادفية ونشره للقيم والاخلاق الفاضلة الحميدة والسهر على إنجاح توجه المريدين بكل المقاييس وحقَّقه، من مذاكرات وارشادات قيمة و هامة جداً وخطب جمعية ممتازة ومؤثرة ومرابطته على القاء دروس الفقه والشريعة وبيان العقيدة الصحيحة والتوحيد يؤكد صدق ما أقول، وخاصة في جانب التربية ومجاهدة النفس ،.وما رأيته حين أجلس بين يديه إلا مُحدِّثاً بالعلم، أو مرشداً إلى إتباع المسيرة ، والإلتزام بالجد والصدق والرغبة وكان يدقِّق في مسائله، ومختلف ألفاظه وعباراته بما يُحيِّر العقول، ويُدهش النفوس،مع صبر بليغ، وفهم عميق، وتأنٍّ دقيق.فلا غرو أنه يتحدث بالله عن الله بكامل الجد و الإخلاص لا يرجو سوى مرضاة الله تعالى
وكان يرشد لذلك
مجالسيه:"أن العلم لا يُعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك،
وكان يُحذِّر من اتباع أصحاب السوء وأصحاب النفوس المريضة وذوي الفهم السقيم، ويدعو إلى التمسك بالحدود الشرعية والعمل بكتمان الحقيقة لغير أهلها وذلك من مقتضيات النجاح في تحقيق الرشاد وبلوغ الغاية من المعرفة والتعلم وكان إذا تحدَّث عن مريدي هذا الزمان ، وما نراه من اختلافات في العقيدة والفهم والمناهج ، يُحَوْقل ويتألم أشدَّ الألم ، يخيّل إليك وهو في حزنه لهذه الفوضى العارمة وكأن الدين ولده الوحيد الذي يُذبح بين يديه، وينتصر لله تعالى عملا بقوله تعالى ( ولينصرن الله من ينصره ) مع ورعه الكامل وتقواه الشاملة ويحذَّرنا كثيراً بأن لا يكون الفقير كثير التغيب عن اللقاء والجماعة وانا أقول بكل صدق أيها السادة: الأفاضل لقد أنقذني الله تعالى به من الضياع " المادي والمعنوي"،فأرشدني لملقات شيخنا الحبيب قدس الله سره ورضي عنه فلقد قدمت إلى الطريق وانا في سبات عميق وفي غيابات جب المعصية والهمجية ورأيت الفارق والتفاوت في المناهج السلوكية والعلميَّة ، ووقعت لذلك في حَيْرة ودهش، وبدأ صراع النفس والفكر، ولكن بفضل الله تعالى أولاً، ثم بتوجيهاته وتوجيهات شيخنا قدس الله روحه ونور ضريحه علمت يقينا بأن سيدي الحاج محمد حفظه الله من أهل صلحاء الشريعة والطريقة والحقيقة وذلك عندما اوصاني شيخنا رضي الله عنه.قائلا عليك بملازمته فإنه رجل صالح ، فاستقام الأمر، واطمأنت النفس ،وحصل المقصود وانتظم عِقْد التوجه والسلوك.
أيها السيد الكريم والاب الفاضل النبيل الحنون تحية من الأعماق وسلاما يصلك عبر الآفاق مرسلة اليكم على جناح الشوق والأشتياق من كافة الإخوان والرفاق
تقبلوا سيدي عبارات الشكر والإمتنان والتقدير والإحترام لشخصكم الكريم من كافة زمرة الفقراء والفقيرات الإسماعيليين والإسماعيليات بالزاوية الإسماعيلية بالحي العمالي بالرديف وكل من أحبكم واتمر بإمرتكم وسار على منوالكم شرعا وحقا. وكل من حضر مجلسنا هذا
عبارات الشكر تخجل منكم، لأنكم أكبر منها، فأنتم لكم الفضل في تحويل الضعف قوة ومن الفشل نجاح، ورفع العزيمة والهمة والمعنوية لدى الجميع إلى أعلى مستويات الرقي كبارا وصغار إناثا وذكورا شيبا وشبابا ، فأنت أهل التميز والتقدم. وأنت لك الفضل الجزيل والشرف الأمثل أيقظت مشاعر نائمة وعرفتنا منهاج الشرع والعبادة وبينت مسالك الأتباع في الطريقة وأفهمتنا خفايا المعاني الدقيقة والرقيقة في الحقيقة وأنرت لنا سبل الهداية والرشاد فكنت ولا زلت نبراس نستظيء به في ظلمات الجهل وأبصرت عيونا عميا وقلوبا غلفا فأسهرت ليلك وأضمأت نهارك وأحسنت التبليغ والبلاغة فأوسعتنا علما وحكمة وعملا وعلمت جاهلنا وأوقدت دورنا وديازنا نورا وضياءا وأبدلت جهلنا علما وتهورنا ادبا وخلقا حسنا زرعت فينا كل خير وفضيلة فمهما قلنا او فعلنا لا نوفيك حقك أيها السيد النبيل والأخ الفاضل الكريم ونحن في هذه الساعة وفي وسط هذا الجمع الكريم نقدم لكم أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلوب فاضت بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير ،، إليك أجمل الأمنيات بالصحة و العافية و العيش الهني مخظب بالرضا والرضوان الباهر من الرحمان وكلمات شكر نابعة من القلب بكل حب و إخلاص كنت بالنسبة لنا شمس حياتنا التي تنير لنا الطريق حتى نتقدم نحو الأفضل من النجاح والتفوق المعنوي الروحاني ولتحقيق الوصول للمعرفة قولا وعملا وحالا فمن أعماق الأفئدة الصافية والنقية نشكر لك مجهوداتك الجبارة والفياضة في كنف التربية والإرشاد السديد وتوجيه العباد ونحن نشهد أنك قمت بالواجب حق القيام وبلغت رسالة شيخنا الحبيب بكل إهتمام وأمانة ووضوح يا سيدي توجك الله بتاج الكرامة والمحبة والسعادة وأدامك بالصحة والعافية ونحن إن شاء الله بهديكم مقتدون ولوصاياكم من العاملين ومن أتباعكم من الجادين الراغبين الصادقين و على العهد باقين ما دامت الانفاس في الأجساد قائمة وما دامت السموات والارض في الحياة وبعد الوفاة ونحن على ما نقول شاهدين وبفضله ومنه وكرمه من المعترفين الشاكرين
ونسألك النصيحة والدعاء بهذه المناسبة السعيدة والمشرفة
مع أجمل التحيات وأزكى التسليمات من كافة الإخوان والأخوات الإسماعيليين والإسماعيليات في كافة البقاع ومن حضر جمعنا هذا ،،
جاءت سليمان يوم العرض هدهدة ** أهدت إليه جرادا كان في فيها
وأنشدت بلسان الحال قائلة ** إن الهدايا على مقدار مهديها ..
لو كان يهدى الى الانسان قيمته ** لكنا نهدي لك الدنيا وما فيها
وشكرا جزيلا لكم ولمن قام من إخواننا بتنسيق وتنظيم وتحضير هذا الإحتفال النير.القيم وشكرا لمن تقبل الدعوة لحضور مجلسنا هذا ،، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ،،،،، إنتهى
★★★★
يوم الجمعة 05/07/2019.بجامع الحي العمالي بالرديف
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته والتابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم البعث والتكريم ورضي الله عن شيخنا ومشائخه عامة وارضهم عنا أجمعين ،،
السيد المحترم والأب الحنون والمقدم المبرور السيد الفاضل والعالم العامل مقدم الزاوية الإسماعيلية بالحي العمالي بالرديف والإمام الخطيب بمسجدها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، ومن سار على دربهم ونهجهم إلى يوم الدين،
أما بعد: أيها السيد المحترم والاخ البار سيدي ومعلمي وقدوتي ومثلي الأعلى سيدي الحاج محمد بن عمر حفظه الله تعالى، وأصحاب الفضل والإمتنان أيها الجمع الكريم ، أيها السادة، الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اسمحوا لي قبل البدء بحديثي في هذه المناسبة، مناسبة تكريم صاحب الفضل العظيم والخير العميم ومعلمنا الفهيم سيدي المقدم الميرور والإمام الخطيب حفظه الله تعالى وأمتعنا به والمسلمين بخير وعافية، أن نخصه بشكرنا وتقديرنا، وتحيتنا وسلامنا لما له من منَّة عليناّ، وحق محفوظ لديَّنا. أن نتقدَّم بخالص إعجابنا، وصادق امتناننا .
أيها الجمع الكريم: إخوتنا الحاضرين عمتم مساءا وطابت أوقاتكم
جرت عادة الكثير من أبناء الأمة الإسلامية أن لا يكرموا أو يعرفوا قدر علمائهم ومربيهم ومشائخهم وعظمائهم إلا بعد رحيلهم، وانتقالهم ومفارقتهم لمن معهم، وأن لا يقوموا بواجبهم على أكمل وجوهه ، إلا بعد فوات الأوان ولكن حُقّ لنا اليوم أن نغير ما سبق في إنزال الناس منازلهم،
عن ميمون بن أبي شبيب (رحمه الله) أن عائشة رضي الله عنها مَرَّ بها سائل فأعطته كِسْرَةً، ومَرَّ بها رجلٌ عليه ثيابٌ وهيئةٌ، فأقعدته فأكل، فقيل لها في ذلك؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَنزلوا النَّاس منازلهم)). رواه أبو داود في سننه في الأدب ،،
فوجب إعطاء كل ذي حق حقه، والقيام بما ميَّز الله به أمتنا في توقير كبارنا، ورحمة صغارنا ،ومعرفة حقوق علمائنا، وأراني الليلة معكم أننا نقوم بشيء من ذلك لم يسبق له سابقة لمن حولنا ولمن سبقونا وذلك ليكون سنة حسنة ماضية، ومأثرة لأجيالنا خالدة في خدمة وتكريم سادتنا وعلمائنا وأكابرنا.ومن لهم حق علينا
أيها الجمع الكريم:
لقد أكرمنا الله تعالى بمنه وفضله بأحد عظماء العلماء والذين سبق فيهم قوله تعالى ،، (مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
ألا وهو سيدي الحاج محمد بن عمر المحتفى به في هذه الليلة المباركة ، كنا قد عرفتاه تقيا نقيا مجاهدا صابرا صبورا ومرابطا ورأينا من مكارمه وأخلاقه التي حباه الله إياها وبها، ما غدت معه وله سجية وطبعاً من غير تكلف، والحديث عنها حديث يطول، وفيه فنون وشجون، ويحتاج إلى غوَّاص ماهر يستخرج درره، ويفتق أكمامه، ولكن سأقتصر على بعض منهاـ وأنا العاجز عن إدراك كُنهها، أو استيعاب جمعها، وأرجو من سماحته أن يغفر لي تقصيري، وسوء تعبيري، وللمحب أحوال وأحكام.مع العلم وأنا أذكر ذلك موقن بأن الله سيسألني عن كل كلمة أقولها ، وكل حرف أنطق به. وكل عبارة أقتنيها قال تعالى ( وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) وسأشير إلى الأمور الآتية، مع تقصيري في ذلك :
:لقد عرفت سيدي الحاج محمد بن عمر كما يعرفه كثير من أهل العلم والمعرفة ومُحبيه ، أنه لا يشبع من العلم ومُدارسته، وسعى في تحصيله، وتعليمه، ونشره، وتحقيقه، واقتناء كتبه، وما ابهاك وما أجملك عندما تدرسنا كتاب الشفاء في رمضان الكريم ومدارسة القرآن العظيم حتى صار لمن يحضرون المدارسة النصيب الأوفر من قراءة القرآن ومدارسته وتفسير آياته إكرام طلبة العلم ما أصبح معروفاً به عند القاصي والداني، وإنَّ ما درسه وامتاز به عن سائر الأتباع للطريقة الإسماعيلية الهادفية ونشره للقيم والاخلاق الفاضلة الحميدة والسهر على إنجاح توجه المريدين بكل المقاييس وحقَّقه، من مذاكرات وارشادات قيمة و هامة جداً وخطب جمعية ممتازة ومؤثرة ومرابطته على القاء دروس الفقه والشريعة وبيان العقيدة الصحيحة والتوحيد يؤكد صدق ما أقول، وخاصة في جانب التربية ومجاهدة النفس ،.وما رأيته حين أجلس بين يديه إلا مُحدِّثاً بالعلم، أو مرشداً إلى إتباع المسيرة ، والإلتزام بالجد والصدق والرغبة وكان يدقِّق في مسائله، ومختلف ألفاظه وعباراته بما يُحيِّر العقول، ويُدهش النفوس،مع صبر بليغ، وفهم عميق، وتأنٍّ دقيق.فلا غرو أنه يتحدث بالله عن الله بكامل الجد و الإخلاص لا يرجو سوى مرضاة الله تعالى
وكان يرشد لذلك
مجالسيه:"أن العلم لا يُعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك،
وكان يُحذِّر من اتباع أصحاب السوء وأصحاب النفوس المريضة وذوي الفهم السقيم، ويدعو إلى التمسك بالحدود الشرعية والعمل بكتمان الحقيقة لغير أهلها وذلك من مقتضيات النجاح في تحقيق الرشاد وبلوغ الغاية من المعرفة والتعلم وكان إذا تحدَّث عن مريدي هذا الزمان ، وما نراه من اختلافات في العقيدة والفهم والمناهج ، يُحَوْقل ويتألم أشدَّ الألم ، يخيّل إليك وهو في حزنه لهذه الفوضى العارمة وكأن الدين ولده الوحيد الذي يُذبح بين يديه، وينتصر لله تعالى عملا بقوله تعالى ( ولينصرن الله من ينصره ) مع ورعه الكامل وتقواه الشاملة ويحذَّرنا كثيراً بأن لا يكون الفقير كثير التغيب عن اللقاء والجماعة وانا أقول بكل صدق أيها السادة: الأفاضل لقد أنقذني الله تعالى به من الضياع " المادي والمعنوي"،فأرشدني لملقات شيخنا الحبيب قدس الله سره ورضي عنه فلقد قدمت إلى الطريق وانا في سبات عميق وفي غيابات جب المعصية والهمجية ورأيت الفارق والتفاوت في المناهج السلوكية والعلميَّة ، ووقعت لذلك في حَيْرة ودهش، وبدأ صراع النفس والفكر، ولكن بفضل الله تعالى أولاً، ثم بتوجيهاته وتوجيهات شيخنا قدس الله روحه ونور ضريحه علمت يقينا بأن سيدي الحاج محمد حفظه الله من أهل صلحاء الشريعة والطريقة والحقيقة وذلك عندما اوصاني شيخنا رضي الله عنه.قائلا عليك بملازمته فإنه رجل صالح ، فاستقام الأمر، واطمأنت النفس ،وحصل المقصود وانتظم عِقْد التوجه والسلوك.
أيها السيد الكريم والاب الفاضل النبيل الحنون تحية من الأعماق وسلاما يصلك عبر الآفاق مرسلة اليكم على جناح الشوق والأشتياق من كافة الإخوان والرفاق
تقبلوا سيدي عبارات الشكر والإمتنان والتقدير والإحترام لشخصكم الكريم من كافة زمرة الفقراء والفقيرات الإسماعيليين والإسماعيليات بالزاوية الإسماعيلية بالحي العمالي بالرديف وكل من أحبكم واتمر بإمرتكم وسار على منوالكم شرعا وحقا. وكل من حضر مجلسنا هذا
عبارات الشكر تخجل منكم، لأنكم أكبر منها، فأنتم لكم الفضل في تحويل الضعف قوة ومن الفشل نجاح، ورفع العزيمة والهمة والمعنوية لدى الجميع إلى أعلى مستويات الرقي كبارا وصغار إناثا وذكورا شيبا وشبابا ، فأنت أهل التميز والتقدم. وأنت لك الفضل الجزيل والشرف الأمثل أيقظت مشاعر نائمة وعرفتنا منهاج الشرع والعبادة وبينت مسالك الأتباع في الطريقة وأفهمتنا خفايا المعاني الدقيقة والرقيقة في الحقيقة وأنرت لنا سبل الهداية والرشاد فكنت ولا زلت نبراس نستظيء به في ظلمات الجهل وأبصرت عيونا عميا وقلوبا غلفا فأسهرت ليلك وأضمأت نهارك وأحسنت التبليغ والبلاغة فأوسعتنا علما وحكمة وعملا وعلمت جاهلنا وأوقدت دورنا وديازنا نورا وضياءا وأبدلت جهلنا علما وتهورنا ادبا وخلقا حسنا زرعت فينا كل خير وفضيلة فمهما قلنا او فعلنا لا نوفيك حقك أيها السيد النبيل والأخ الفاضل الكريم ونحن في هذه الساعة وفي وسط هذا الجمع الكريم نقدم لكم أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلوب فاضت بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير ،، إليك أجمل الأمنيات بالصحة و العافية و العيش الهني مخظب بالرضا والرضوان الباهر من الرحمان وكلمات شكر نابعة من القلب بكل حب و إخلاص كنت بالنسبة لنا شمس حياتنا التي تنير لنا الطريق حتى نتقدم نحو الأفضل من النجاح والتفوق المعنوي الروحاني ولتحقيق الوصول للمعرفة قولا وعملا وحالا فمن أعماق الأفئدة الصافية والنقية نشكر لك مجهوداتك الجبارة والفياضة في كنف التربية والإرشاد السديد وتوجيه العباد ونحن نشهد أنك قمت بالواجب حق القيام وبلغت رسالة شيخنا الحبيب بكل إهتمام وأمانة ووضوح يا سيدي توجك الله بتاج الكرامة والمحبة والسعادة وأدامك بالصحة والعافية ونحن إن شاء الله بهديكم مقتدون ولوصاياكم من العاملين ومن أتباعكم من الجادين الراغبين الصادقين و على العهد باقين ما دامت الانفاس في الأجساد قائمة وما دامت السموات والارض في الحياة وبعد الوفاة ونحن على ما نقول شاهدين وبفضله ومنه وكرمه من المعترفين الشاكرين
ونسألك النصيحة والدعاء بهذه المناسبة السعيدة والمشرفة
مع أجمل التحيات وأزكى التسليمات من كافة الإخوان والأخوات الإسماعيليين والإسماعيليات في كافة البقاع ومن حضر جمعنا هذا ،،
جاءت سليمان يوم العرض هدهدة ** أهدت إليه جرادا كان في فيها
وأنشدت بلسان الحال قائلة ** إن الهدايا على مقدار مهديها ..
لو كان يهدى الى الانسان قيمته ** لكنا نهدي لك الدنيا وما فيها
وشكرا جزيلا لكم ولمن قام من إخواننا بتنسيق وتنظيم وتحضير هذا الإحتفال النير.القيم وشكرا لمن تقبل الدعوة لحضور مجلسنا هذا ،، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ،،،،، إنتهى
★★★★
ابو اسامة- عدد الرسائل : 527
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
مواضيع مماثلة
» مذاكرة سيدي الحاج محمد بن عمر مقدم الرديف
» المقدم المبرور سيدي عمار العزابي في ذمة الله
» رسائل من سيدي أحمد العلاوي الى سيدي محمد المدني رضي الله عنهما
» الرسالة الأولى من سيدي محمد المداني إلى سيدي إسماعيل الهادفي
» زيارة شيخ الإسلام سيدي بالحسن النجّار للشيخ سيدي محمد المدني 1934.
» المقدم المبرور سيدي عمار العزابي في ذمة الله
» رسائل من سيدي أحمد العلاوي الى سيدي محمد المدني رضي الله عنهما
» الرسالة الأولى من سيدي محمد المداني إلى سيدي إسماعيل الهادفي
» زيارة شيخ الإسلام سيدي بالحسن النجّار للشيخ سيدي محمد المدني 1934.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:18 من طرف ابن الطريقة
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
السبت 23 نوفمبر 2024 - 13:27 من طرف الطالب
» شيخ التربية
السبت 23 نوفمبر 2024 - 8:33 من طرف ابن الطريقة
» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:06 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس