مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» تصحيح مفاهيم حول مشيخة التربية والإرشاد
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeاليوم في 14:18 من طرف ابن الطريقة

» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالسبت 23 نوفمبر 2024 - 13:27 من طرف الطالب

» شيخ التربية
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالسبت 23 نوفمبر 2024 - 8:33 من طرف ابن الطريقة

» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:13 من طرف ابن الطريقة

» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:06 من طرف ابن الطريقة

» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:36 من طرف أبو أويس

» يا هو الهويه
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي

» لا بد لك من شيخ عارف بالله
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس

» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالسبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب

» السر فيك
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس

» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس

» ما أكثر المغرر بهم
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالسبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس

» قصيدة يا سائق الجمال
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة

» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس

» سيدي سالم بن عائشة
موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Icon_minitimeالثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Empty موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية

مُساهمة من طرف علي الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 13:46


موضوع منقول عن الأستاذ محمود محمود الغراب الباحث في كتب الشيخ الأكبر



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
الشيخ الأكبر ابن العربي والشيعة[1]
اعتبر علماء الشيعة وأئمتهم الشيخ الأكبر ابن العربي من أكابر علمائهم ومفكريهم، وممن نـَسـَبَ التشيع إلى الشيخ ابن العربي، عبد الرزاق الكاشاني الذي شرح فصوص الحكم وترجمها إلى الفارسية، وهو شيعي باطني، وله كتاب "تأويلات الكاشاني" الذي يـُنـْسَبُ (خطأ ً) إلى الشيخ الأكبر تحت اسم "تفسير ابن عربي" وهو مطبوع في مجلدين، ولا شك أن الكاشاني والحموي وعزيز النسفي وغيرهم ممن ترجم كتب الشيخ إلى الفارسية، قد أفسد وحرَّف فيها عن قصدٍ وتعمدٍ، أو عن سوء فهم لعبارات الشيخ، وقد يكون لهم يد في تحريف النسخ العربية لكتب الشيخ الأكبر مثل "فصوص الحكم" وغيره، مما أساء إلى الشيخ الأكبر عند كثير من علماء المسلمين، الذين اتهموه في عقيدته، ونسبوا إليه ما لم يقله في كتبه الثابت صحتها ونسبتها إليه، وقد أوضحت ذلك في كتابي "شرح فصوص الحكم" بمقارنة أكثر من ثمانين مسألة جاءت مخالفة تماماً لما هو ثابت عن الشيخ الأكبر في كتبه المعتمدة - مثل الفتوحات المكية وغيرها -.
يتساءل البعض - ممن لم يحقق أو يطلع على آراء الشيخ - عن الخلفية المشتركة بين ابن العربي ومتقدمي علماء الشيعة؟ فأقول: إن ما يتوهمه البعض من خلفية مشتركة ناتج عن الفهم الخاطئ، أو التحريف المتعمد، من الشيعة لما كتبه الشيخ ابن العربي في الفتوحات المكية عن الأقطاب المحمديين الإثني عشر (ف ج3/323 - ج4/77، 82) وظن الشيعة أنه يقصد بذلك الأئمة الإثني عشر عندهم، ثم بنوا على ذلك كل تحريفهم لمفاهيم ابن العربي، مثل معنى الولي عند النسفي، ويسميه صاحب الزمان، وهو مخالف تماماً لما يوجد عند ابن العربي، كما أوضح ذلك الدكتور جيمس موريس James Morris فيما نشره (مجلة الجمعية الشرقية الأمريكية عام 1986).
ولتحقيق انتماء الشيخ ابن العربي وجب علينا أن نقرأ ما كتبه بخط يده عن الصحابة عامة وعن أبي بكر وعن عمر رضي لله عنهما خاصة، وعن الشيعة والإمامية، فنجده يقول عن الصحابة عموماً: - "أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، فازوا بالمقام العلي هنا وفي دار السلام، أعلى درجات القربة، التحقق في الإيمان بالصحبة، لا يبلغ أحدنا مـُدَّ أحدهم ولا نصيفه، ولا يصلح أن يكون وصيفه، نحن الإخوان فلنا الأمان، وهم الأصحاب فهم الأحباب" (كتاب القربة - رسائل ابن عربي)، ويقول : "أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الظن بهم جميل، رضي الله عن جميعهم، ولا سبيل إلى تجريحهم، وإن تكلم بعضهم في بعض فلهم ذلك، وليس لنا الخوض فيما شجر بينهم، فإنهم أهل علم واجتهاد، وحديثو عهد بنبوة، وهم مأجورون في كل ما صدر منهم عن اجتهاد، سواء أخطؤوا أم أصابوا" (ف ج1/518).
أما عن أبي بكر رضي الله عنه فنراه يقول: "أرفع الأولياء أبو بكر رضي الله عنه، فلا بد من طائع وكاره، يدخل في الأمر على كره، لشبهة تقوم عنده إذا كان ذا دين، أو هوى نفس إذا لم يكن له دين، فأما من كره إمامته من الصحابة رضي الله عنهم فما كان عن هوى نفس - نحاشيهم من ذلك على طريق حسن الظن بالجماعة - ولكن كانت لشبهة قامت عندهم، رأى من ذلك أنه أحق بها منه في رأيه وما أعطته شبهته - لا في علم الله - فإن الله قد سبق علمه بأن يجعله خليفة في الأرض" (ف ج3/16)، ويقول: "ماظهر قط على أبي بكر الصديق رضي الله عنه مما كان عليه من المعرفة شيء - لقوته - إلا يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهلت الجماعة، وقالوا ما حـُكِيَ عنهم إلا الصديق، فإن الله تعالى وفقه لإظهار القوة التي أعطاه، لكون الله أهله دون الجماعة للإمامة والتقدم، والإمام لا بد أن يكون صاحياً لا سكران، فقامت له تلك القوة في الدلالة على أن الله قد جعله مقدم الجماعة في الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته، فعرف الناس حينئذ فضل أبي بكر على الجماعة، فاستحق الإمامة والتقديم" (ف ج3/16)، ويقول: "ما بايعه من بايعه سدى، وما تخلف عن بيعته إلا من جهل منه ما جهل أيضاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو كان في محل نظر في ذلك، أو متأولاً، فإنه رضي الله عنه قد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضله على الجماعة بالسر الذي وقر في صدره، فظهر حكم ذلك السر في ذلك اليوم" (ف ج3/372)، ويقول الشيخ أيضاً: "قد يكون قطب الوقت هو الإمام نفسه كأبي بكر وغيره في وقته" (ف ج3/137)، ومن أراد الزيادة فليراجع كتابنا "الرد على ابن تيمية".
أما عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فنراه يقول: "هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الصلب القوي، الذي ليس للشيطان عليه سبيل، حسب الشيطان أن ينجو منه، نزل القرآن موافقاً لحكمه، وأداه أن يقول: "لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً"، ما يعرفه من إيمانه وعلمه، قد جمع بين العلم والعيان، وتبرز في صدر مشاهدة الأعيان، ليس أحد من وقته إلى يوم القيامة يبرز أمامه، ولا يكون في حال من الأحوال إمامه" (كتاب روح القدس في محاسبة النفس).
أما عن الشيعة فنراه يقول: "إذا جالست من تعرف أنه يقع في الصحابة من الروافض، فلا تتعرض ولا تعرّض بذكر أحد من الصحابة - الذين تعلم أن جليسك يقع فيهم - بشيء من الثناء عليهم، فإن لجاجه يجعله يقع فيهم، فتكون أنت قد عرضتهم بذكرك إياهم للوقوع فيهم" (ف ج4/484)، ويقول:
للـــه فينــا مـا ســـــكـن وما توارى واســتـكن
فــــإنـه ســــــبحــانــــه لـقلبنـا نِعْمَ الســـــكـن
فـــلا تقـــولــوا مـا لــه فـإنما القـلب ســــكـن
ولا تــكـونـوا كـــالـذي غــلا لجهـل فامتحـن
غـلو أهـل الرفـض في أمر الحسين والحسن
(الديوان / 460)
ويقول عندما يتكلم على أهل البدع والأهواء: "إن الشياطين ألقت إليهم أصلاً صحيحاً لا يشكون فيه، ثم طرأت عليهم التلبيسات من عدم الفهم حتى ضلوا، فينسب ذلك إلى الشيطان بحكم الأصل، ولو علموا أن الشيطان في تلك المسألة تلميذ لهم يتعلم منهم، وأكثر ما ظهر ذلك في الشيعة، ولا سيما في الإمامية منهم، فدخلت عليهم شياطين الجن أولاً بحب أهل البيت، واستفراغ الحب فيهم، ورأوا أن ذلك من أسنى القربات إلى الله - وكذلك هو لو وقفوا ولا يزيدون عليه - إلا أنهم تعدوا في حب أهل البيت إلى طريقين: - منهم من تعدى إلى بغض الصحابة وسبهم حيث لم يقدموهم، وتخيلوا أن أهل البيت أولى بهذه المناصب الدنيوية، فكان منهم ما قد عـُرِف واستفاض، وطائفة زادت إلى سب الصحابة القدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي جبريل عليه السلام، وفي الله جل جلاله، حيث لم ينصوا على رتبتهم وتقديمهم في الخلافة للناس، حتى أنشد بعضهم: ما كان مـَنْ بعث الأمين أميناً، وهذا كله واقع من أصل صحيح، وهو حب أهل البيت، أنتج في نظرهم فاسداً، فضلوا وأضلوا." (ف ج1 /282).
ويقول في تفسيره لقوله تعالى: ,قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله . . .- الآية: زعمت اليهود أن الله أمر جبريل أن يجعل النبوة في بني إسرائيل فجعلها في العرب، فاتخذوه عدواً، كما فعلت الرافضة حيث قالوا: إن الله أمر جبريل أن يجعل النبوة في عليّ، فجعلها في محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا من جملة ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يكون في أمته، فقال في الحديث الصحيح: "إنكم تتبعون سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع" الحديث، وفيه "قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ فقال: فـَمـَن؟" فهذا من ذلك، اتباع الروافض اليهود في نسبة الخيانة لجبريل، فقال تعالى ,قل من كان عدواً لجبريل- لأجل هذا، فإن جبريل ما فعل شيئاً، ولا تعدى أمر الله، فإن الله أنزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ,بإذن الله- أي بأمره، فقال تعالى ,وما نتنزل إلا بأمر ربك- (إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن - سورة البقرة / آية 99).
ويقول عند كلامه عن الرجبيين - وهم أربعون نفساً في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون - يقول: رأيت واحداً منهم بدنيسير من ديار بكر، ما رأيت منهم غيره، وكنت بالأشواق إلى رؤيتهم، ومنهم من يبقى عليه في سائر السنة أمر ما مما كان يـُكـَاشـَف به في حاله في رجب، ومنهم من لا يبقى عليه شيء من ذلك، وكان هذا الذي رأيته قد أ ُبقِي عليه كشف الروافض من أهل الشيعة سائر السنة، فكان يراهم خنازير، فيأتي الرجل المستور الذي لا يـُعْرَفُ منه هذا المذهب قط، وهو في نفسه مؤمن به، يدين به ربه، فإذا مرَّعليه يراه في صورة خنزير، فيستدعيه ويقول له: تب إلى الله، فإنك شيعي رافضي، فيبقى الآخر متعجباً من ذلك، فإن تاب وصدق في توبته، رآه إنساناً، وإن قال له بلسانه تبت، وهو يضمر مذهبه، لا يزال يراه خنزيراً، فيقول له: كذبت في قولك تبت، وإذا صدق يقول له: صدقت، فيعرف ذلك الرجل صدقه في كشفه، فيرجع عن مذهبه ذلك الرافضي، ولقد جرى له مثل هذا مع رجلين عاقلين، من أهل العدالة من الشافعية، ما عُرِفَ منهما قط الـشيع، ولم يكونوا[2]، من بيت التشيع، ولكن أداهما إليه نظرهما، وكانا متمكنين من عقولهما، فلم يظهرا ذلك، وأصرا عليه بينهما وبين الله، فكانا يعتقدان السوء في أبي بكر وعمر، ويتغالون[3] في عليّ، فلما مرا به ودخلا عليه، أمر بإخراجهما من عنده، فإن الله كشف له عن بواطنهما في صورة خنازير، وهي العلامة التي جعل الله له في أهل هذا المذهب، وكانا قد علما من نفسيهما أن أحداً من أهل الأرض ما اطلع على حالهما، وكانا شاهدين عدلين، مشهورين بالسنة، فقالا له في ذلك، فقال: أراكما خنزيرين، وهي علامة بيني وبين الله فيمن كان هذا مذهبه، فأضمرا التوبة في نفوسهما، فقال لهما: إنكما الساعة قد رجعتما عن ذلك المذهب، فإني أراكما إنسانين، فتعجبا من ذلك، وتابا إلى الله تعالى (ف ج2/8 - مسامرات ج1/417).
ويقول عن غلط الإمامية: "نظر الحق للقطب بالأهلية، ولو نظر الله للإمام الظاهر بهذه العين، ما جار إمام قط، كما تراه الإمامية في الإمام المعصوم، فإنه من شرط الإمام الباطن أن يكون معصوماً، وليس الظاهر إن كان غيره يكون له مقام العصمة، ومن هنا غلطت الإمامية، فلو كانت الإمامة غير مطلوبة له، وأمره الله أن يقوم فيها عصمه الله بلا شك عندنا، وقد نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما قررناه كله، فنبه على العرض بفعله، حيث لم يجبر أحداً على ولاية، بل ذكر أنه من تركها كان خيراً له، وأنها حسرة وندامة، إلا لمن قام فيها بصورة العدل، ونبه على عصمة من أ ُمِرَ بها بقوله: فمن أ ُعْطِيها عن مسألة وُكِلَ إليها، ومن جاءته عن غير مسألة وَكـَّلَ الله به مـَلـَكاً يسدده، وهذا معنى العصمة، والسؤال هنا إشارة إلى الرضا بها والمحبة لهذا المنصب، فهو سائل بباطنه، وغيره ممن يكره ذلك يجبره أهل الحل والعقد عليها" (ف ج3/138).
ويؤكد رضي الله عنه خطأ الإمامية في اعتقادهم عصمة الإمام فيقول: "الإمام يناجي الأحدية خاصة، ولهذا اعتقد مـَنْ اعتقد عصمة الإمام في الصلاة حتى يُسَلـِّم، وهم أصحاب الإمام المعصوم، لأن الواحد لا يسهو عن أحديته إلا المُعَلـِّم بالفعل، فإنه يقوم به السهو ليعلم كيف يكون حكم الساهي من الجماعة، وليس إلا الأنبياء خاصة، وما عدا الرسل فهو متبع، واحد من أهل الصف، فإذا تقدم هو وليس برسول فهو معصوم، لأنه ليس بمُعَلـِّم، هذا الذي جعل أصحاب الإمام المعصوم - الذين هم الإمامية - يقولون بعصمة الإمام، والواقع خلاف ذلك" (ف ج3/194).
كيف غاب علماء الشيعة الذين قرؤوا كتب الشيخ الأكبر وترجموها إلى الفارسية عن هذه النصوص الواضحة؟! أم كيف أثبتوها؟!.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
والحمد لله رب العالمين
محمود محمود الغراب
[1] -محمود محمود الغراب - من مقال "الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي بين الأديان والمذاهب"، الذي نشرته بالإنكليزية جمعية محي الدين ابن العربي في أكسفورد، في كتابها التذكاري عن الشيخ الأكبر الصادر عام 1990 بمناسبة مرور سبعمائة وخمسين سنة على وفاته - كتاب "ترجمة حياة الشيخ من كلامه، ص280 - ص285

[2] - هكذا في الأصل والصحيح: يكونا
[3]- هكذا في الأصل والصحيح: يتغاليان

علي
علي

ذكر عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية Empty رد: موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية

مُساهمة من طرف HALAMOUNA الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 17:27

توضيح ممتع وواضح لا جدال فيه
هكذا يكشف الله للصوفي الحقائق بالكشف والمشاهدة فيصبح بذلك من أصحاب مقام اليقين فيعينه الله على الطاعات ويبعده على المحرمات
HALAMOUNA
HALAMOUNA

انثى عدد الرسائل : 64
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 30/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى