الله ربي لا أريد سواه

ابو اسامة كتب:
الله ربُي لا أريد الاّ سواه..........هل في الوجود الحقّ الاّ الله

ابو اسامة كتب:الله ربّي لا أريد الّا هوّ --1--
الله ربُي لا أريد الّا هوّ.................هل في الوجود الحقّ الاّ الله
ذات الالاه بها قوام دواتنا..................هل كان يوجد غيره لولاه
لا غرو في أنّا رأيناه به...................فالنّور يظهر داته فتراه
فالسّالكون مشاهدون لصنعه................مستغرقون بفكره ايّاه
والعارفون مشاهدون لصنعه...............مستغرقون بفكرهم إيّاه
يا غائبا والحقّ فيه حاضر.................أتغيب عنه وما شهدت سواه
من لا يشاهد بالبصيرة ذاته................فلقد أحاط به حجاب عماه
من لا يرى في كل حال غيره.............فمن المحال عليه أن ينساه
من كان في الملكوت يسري فكره..........فالفوز بالحسنى ثواب سُراه
سبحان من خرق الحجاب لعبده............وهداه منهج قصده فراه
سبحان من ملأ الوجود أدلّة................ليلوح ما أخفى بما أبداه
مولاي أنت الواحد الصّمد الذّي...........في حضرة الملكوت شاهدناه
مولاي أنسك لم يدع لي وحشة.............الّا محى ظلماتها بسناه
مولاي عبدك لا يخاف تعطّشا..............أيخافه والحقّ قد رواه
مولاي لا آوي لغيرك انّه................حرم الهُدى من لم تكن مأواه
أنت الذُي خصّصتنا بوجودنا...............أنت الذّي عرّفتنا معناه
لم أفشي ما أودعتني فإنّه................ما ذاق سّر الحقّ من أفشاه
من كان يعلم أنّك الفرد الذّي.............بهر العقول فحسبه وكفاه

انتهت بعون الله تعالى


--2-- قلوب بتقوى الله
قلوب بتقوى الله والذّكرعامرة...............وأوجههم بالفوز و البشرزاهره
يناجون مولاهم يفرط تضّرع................وأنوارهم من بهجة الحقّ باهره
يناديهم الرّحمان أنتم أحبّتي................وأرواحهم شوقا إلى القرب طائره
آدا اجتمعوا في خلوة الدكرفي الدّجى........بمقعد صدق والزّجاجة دائره
ترى أعين العشّاق نحو حبيبهم..............إلى دالك الوجه المقدّس ناظره
فيا نفس هدا مشرب القوم فاشربي...........عسى أن تكوني عند ذلك حاضره
وتحضى برؤيا من لحسن جمالهم............غدت ألسن المدّاح تتلو مفاخره
رسول أتى و الشرك كاللّيل سالك.............فأجلى بأنوار الرّشاد دياجره
رؤوف رحيم شاهد متوكّل...................سراج منير فاز من كان زائره
فلو شاهدت عيناك زوّار قبره................وأعينهم كالسحب بالدّمع ماطرة
وتأتي وفود العاشقين صبابة....................إلى نحوه من كلّ فجّ مبادرة
لتهدي نفوسا لجلجت في ظلامها..............وكانت ضلالا قبل دلك حائرة
وهبّت لها من دلك الحيّ قسمة..............وأنفاسها من طيّب ريّاه عاطره
فيا أيّها المختار من آل هاشم.................ومن كرّم الله العظيم عناصره
أغثنا جميعا في غد بشفاعة...................فأنت لكسر القلب مازلت جابره
عليك صلاة الله ما در شارق.................ولاحت نجوم في دجى الليل زاهره

تمّت بعون الله تعالى

حكمةٌ مدنيّة
(من لم يكن خلف الدّليل مسيرهُ كثُرت عليه طرائقُ الأوهام )
مع تحيّات ابو اسامة
معدرة سيّدي ابو اويس لقد وقع خطا وتمّ إصلاحه وشكرا

ابو اسامة كتب:                                     --1 -- الله ربي لا أريد  سواه      
       الله ربُي لا أريد  سواه.................هل في الوجود الحقّ الاّ الله            
ذات الالاه بها قوام دواتنا..................هل كان يوجد غيره لولاه
       لا غرو في أنّا رأيناه به...................فالنّور يظهر داته فتراه          
فالسّالكون مشاهدون لصنعه................مستغرقون بفكره ايّاه
والعارفون مشاهدون لصنعه...............مستغرقون بفكرهم إيّاه
يا غائبا والحقّ فيه حاضر.................أتغيب عنه وما شهدت سواه
من لا يشاهد بالبصيرة ذاته................فلقد أحاط به حجاب عماه
من لا يرى في كل حال غيره.............فمن المحال عليه أن ينساه
من كان في الملكوت يسري فكره..........فالفوز بالحسنى ثواب سُراه
سبحان من خرق الحجاب لعبده............وهداه منهج قصده فراه
سبحان من ملأ الوجود أدلّة................ليلوح ما أخفى بما أبداه
مولاي أنت الواحد الصّمد الذّي...........في حضرة الملكوت شاهدناه
مولاي أنسك لم يدع لي وحشة.............الّا محى ظلماتها بسناه
مولاي عبدك لا يخاف تعطّشا..............أيخافه والحقّ قد رواه
مولاي لا آوي لغيرك انّه................حرم الهُدى من لم تكن مأواه
أنت الذُي خصّصتنا بوجودنا...............أنت الذّي عرّفتنا معناه
لم أفشي ما أودعتني فإنّه................ما ذاق سّر الحقّ من أفشاه
من كان يعلم أنّك الفرد الذّي.............بهر العقول فحسبه وكفاه
                   
                       انتهت بعون الله تعالى
                       

                 --2-- قلوب بتقوى الله
قلوب بتقوى الله والذّكرعامرة...............وأوجههم بالفوز و البشرزاهره
يناجون مولاهم يفرط تضّرع................وأنوارهم من بهجة الحقّ باهره
يناديهم الرّحمان أنتم أحبّتي................وأرواحهم شوقا إلى القرب طائره
آدا اجتمعوا في خلوة الدكرفي الدّجى........بمقعد صدق والزّجاجة دائره
ترى أعين العشّاق نحو حبيبهم..............إلى دالك الوجه المقدّس ناظره
فيا نفس هدا مشرب القوم فاشربي...........عسى أن تكوني عند ذلك حاضره
وتحضى برؤيا من لحسن جمالهم............غدت ألسن المدّاح تتلو مفاخره
رسول أتى و الشرك كاللّيل سالك.............فأجلى بأنوار الرّشاد دياجره
رؤوف رحيم شاهد متوكّل...................سراج منير فاز من كان زائره
فلو شاهدت عيناك زوّار قبره................وأعينهم كالسحب بالدّمع ماطرة
وتأتي وفود العاشقين صبابة....................إلى نحوه من كلّ فجّ مبادرة
لتهدي نفوسا لجلجت في ظلامها..............وكانت ضلالا قبل دلك حائرة
وهبّت لها من دلك الحيّ قسمة..............وأنفاسها من طيّب ريّاه عاطره
فيا أيّها المختار من آل هاشم.................ومن كرّم الله العظيم عناصره
أغثنا جميعا في غد بشفاعة...................فأنت لكسر القلب مازلت جابره
عليك صلاة الله ما در شارق.................ولاحت نجوم في دجى الليل زاهره

                             تمّت بعون الله تعالى                        

حكمةٌ مدنيّة
       (من لم يكن خلف الدّليل مسيرهُ كثُرت عليه طرائقُ الأوهام )

ابو اسامة كتب:                                     --1 -- الله ربي لا أريد  سواه      
       الله ربُي لا أريد سواه.................هل في الوجود الحقّ الاّ الله            
ذات الالاه بها قوام دواتنا..................هل كان يوجد غيره لولاه
       لا غرو في أنّا رأيناه به...................فالنّور يظهر داته فتراه          
فالسّالكون مشاهدون لصنعه................مستغرقون بفكره ايّاه
والعارفون مشاهدون لصنعه...............مستغرقون بفكرهم إيّاه
يا غائبا والحقّ فيه حاضر.................أتغيب عنه وما شهدت سواه
من لا يشاهد بالبصيرة ذاته................فلقد أحاط به حجاب عماه
من لا يرى في كل حال غيره.............فمن المحال عليه أن ينساه
من كان في الملكوت يسري فكره..........فالفوز بالحسنى ثواب سُراه
سبحان من خرق الحجاب لعبده............وهداه منهج قصده فراه
سبحان من ملأ الوجود أدلّة................ليلوح ما أخفى بما أبداه
مولاي أنت الواحد الصّمد الذّي...........في حضرة الملكوت شاهدناه
مولاي أنسك لم يدع لي وحشة.............الّا محى ظلماتها بسناه
مولاي عبدك لا يخاف تعطّشا..............أيخافه والحقّ قد رواه
مولاي لا آوي لغيرك انّه................حرم الهُدى من لم تكن مأواه
أنت الذُي خصّصتنا بوجودنا...............أنت الذّي عرّفتنا معناه
لم أفشي ما أودعتني فإنّه................ما ذاق سّر الحقّ من أفشاه
من كان يعلم أنّك الفرد الذّي.............بهر العقول فحسبه وكفاه
                   
                       انتهت بعون الله تعالى
                       

                 --2-- قلوب بتقوى الله
قلوب بتقوى الله والذّكرعامرة...............وأوجههم بالفوز و البشرزاهره
يناجون مولاهم يفرط تضّرع................وأنوارهم من بهجة الحقّ باهره
يناديهم الرّحمان أنتم أحبّتي................وأرواحهم شوقا إلى القرب طائره
آدا اجتمعوا في خلوة الدكرفي الدّجى........بمقعد صدق والزّجاجة دائره
ترى أعين العشّاق نحو حبيبهم..............إلى دالك الوجه المقدّس ناظره
فيا نفس هدا مشرب القوم فاشربي...........عسى أن تكوني عند ذلك حاضره
وتحضى برؤيا من لحسن جمالهم............غدت ألسن المدّاح تتلو مفاخره
رسول أتى و الشرك كاللّيل سالك.............فأجلى بأنوار الرّشاد دياجره
رؤوف رحيم شاهد متوكّل...................سراج منير فاز من كان زائره
فلو شاهدت عيناك زوّار قبره................وأعينهم كالسحب بالدّمع ماطرة
وتأتي وفود العاشقين صبابة....................إلى نحوه من كلّ فجّ مبادرة
لتهدي نفوسا لجلجت في ظلامها..............وكانت ضلالا قبل دلك حائرة
وهبّت لها من دلك الحيّ قسمة..............وأنفاسها من طيّب ريّاه عاطره
فيا أيّها المختار من آل هاشم.................ومن كرّم الله العظيم عناصره
أغثنا جميعا في غد بشفاعة...................فأنت لكسر القلب مازلت جابره
عليك صلاة الله ما در شارق.................ولاحت نجوم في دجى الليل زاهره

                             تمّت بعون الله تعالى                        

حكمةٌ مدنيّة
       (من لم يكن خلف الدّليل مسيرهُ كثُرت عليه طرائقُ الأوهام )