توقير الشيخ

السلام عليكم
اني أنزه اسم سيدنا الشيخ أن يكون مكتوبا على حديدة و ممسوكا بطريقة مهينة في فم امرأة لا حياء في وجهها
فان لم تستحي هذه المرأة فأجدر بنا الفقراء أن نستحي و لا نضع هذه الصورة المبتذلة و المهينة في حق شيخنا كمعرف لنا في هذا المنتدى
ألا هل بلغت
اللهم بلغ سيدنا الشيخ عنا اعتذارنا

شكرا سيدي ابا عبد القادر على التفاعل و سرعة الاستجابة و ذلك لصفاء سريرتك و صدقك
و أقول لسيدي الحبيب ابا أسامة أن انكار المنكر ليس سببه سوء الظن بالاخوان و لا علاقة له بذلك و ان كنا دائما مأمورين بحسن الظن فلا يعني ذلك عدم انكار المنكر و غض الطرف عليه
و من جهة أخرى أرى طريقة تبرير سيدي ابي عبد القادر للموقف السابق فيها بعض الانحراف فهي ترتكز على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة أو على فكرة ان صلح قصدك و نيتك فكل طريقة جائزة و هذا خطأ و هو معذور فيه لأن أغلب الفقراء يعتمدوه في سيرهم و قد تربوا عليه و هو خطأ فقد سمعت من سيدنا الشيخ قال النية وحدها ما تكفي النية للدجاج يجب مع سلامة النية سلامة الطريقة أي أن مع حسن النية و القصد يجب كذلك الاهتمام بحسن الوسيلة أو الطريقة فنحن نستطيع أن نعبر عن ارتباطنا في الدنيا بمذاكرات سيدنا الشيخ بطرق أيسر من تلك الصورة التي ربما تسبب لنا انكار العامة و الخاصة أيضا
و في الختام أجدد احترامي لكما و أرجو سماع اراء الجميع حول الموضوع و ما جعلني أكتب هنا الا محبة سيدنا الشيخ و محبة الفقراء و شكرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و الحمد لله رب العالمين على نعمة الطريق
شكرا يا سادتى على النصح والارشاد
المؤمن مرآةُ لأخيه المؤمن ينصحهُ حتى يُصلحَ حالهُ. المرآةُ تكشف ما يكون
في وجه الإنسان مما لا يُعجب ليُزال، الرسول صلى الله عليه وسلم شبَّهَ
المؤمن بالمرآة، معناه يدلُّ أخاهُ لإزالةِ ما فيهِ منَ الوصف القبيح،
يقول له: اتركْ هذا الفعلَ، ولا يتركهُ على ما هو عليه بل يُبين له
و فى الختام لكم منى جزيل الشكر و الاحترام
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته