اين الكلام على الحضرة الواحدية

الواحدية  ...و الاحدية ..
...هل رمى بك شيخك في حضرة العدم ..ام دخلتها بنفسك ...و ان يكن ...فاين انت منها ..كيف ادركت مشهودها فضلا عن غيبها..ام تراك ذبت في نارها
فلم تر لنفسك حيزا ؟ ام تحيزت الحضره في سر معناك فطاف بك الغيب و انت له قبلا ؟ فهل اخرجك الظاهر به الى عوالم المظاهر؟
اتقوا الله عباد الله
هذا شهد الزنبور اين عسل النحلا
...

بسم الله والصلاة على بواب حضرة الله... هذا المنتدى جعل للنفع وللتواصي بالحق والصبر عليه... ولم يجعل يا سيدي مراد لاستعراض العضلات أو المناوشات ... هل تشك لحظة ان سيدي الشيخ انقطع مدده ... الله يغفر لك ... قال سيدي في إحدى مذاكراته: من أراد أن يأمن مكر الله فلا يغضب أحدا من خلق الله...
كم بقي من المنتسبين لتوزر حتى نشبك في بعضنا ... الكون حجاب أعاننا الله على تخطيه ولو عرفت ما أنكرت...
فكلنا هلكى الا من رحم ... غفر الله لنا جميعا وجعلنا من المتقين

يا من تدعون المعرفة و الصوفية ...او تتعرفون على الله بمدد سيدنا اسماعيل المنتقل..لا حول ولا قوة إلا بالله...
او لم تعلموا ان مدده ينتقل الى من بعده و هو نفسه يقول

فكن معه كالميت عند مغسل * يقلبه ما شاء وهو مطاوع
ولم يقل رضي الله عنه إذا دخلت في طريق فلازمها حتى الموت ولو لم يكن بها إمام موصل إلى الله فافهموا بارك الله فيكم ولا تكونوا من أصحاب النزاعات النفسية والخرافات الوهمية فيكون نصيبكم الحرمان من معرفة الديان حفظنا الله وإياكم وليس سيدي عبد القادر رضي الله عنه هو أول من نبه ولا آخر من نبه على اتباع الشيخ الحي وملازمته حتى الوصول وحتى المعرفة بالله اليقينية بل كلهم رضي الله عنهم نبهوا إلى اتباع الشيخ الحي فما من شيخ في أي زمان إلا وتراه يوصي إخوانه وأهل زمانه باتباع الشيخ الحي الذي تتوفر فيه شروط الإمامة في طريق الله التي هي:
1 – الحياة : إذ لو كان الميت كافي في الهداية والتسليك لما كان في تعدد المشائخ والطرق واختلافهم باختلاف العصور فائدة بل كان الأمر كذلك لما احتجنا إلى وارث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف وقد قال عليه الصلاة والسلام: إن الله ليبعث لهاته الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها .
وقال الشيخ سيدي أحمد التيجاني رضي الله عنه في كتاب الجواهر: واعلم أن المدد الواصل من الله إلى خلقه يجري على يد الخاصة من خلقه الأحياء فمن أعرض عن أهل زمانه الأحياء طبع عليه بطابع الحرمان وكان كبني إسرائيل أعرضوا عن نبي زمانهم فطبع عليهم الكفر.
فعلم التصوف أو نقول علم الإحسان كسائر العلوم لا يؤخذ إلا على أربابه الأحياء فهل رأيتم علم الإيمان أو التوحيد وعلم الإسلام أو الفقه وغيرهما من العلوم تؤخذ على أساتذة أموات فكذلك علم الإحسان.
أرأيتم كم انحرفتم عن الحق و تدعون محبته ..فيالله و العارفين..ألا تبت أياديكم

و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ...ان لفيكم صما بكما عميا... قال الامام علي في اشباههم
_ملأتم صدري قيحا...سيدنا الشيخ قدس الله سره ...و نفع به محبيه لا يرضى بما ابتدعتموه من إتباع شيخ منتقل ...و لا يرضى تزييفكم للحقائق .
..و زندقتكم التي لا غبار عليها...
و لا اتشرف بمحاورة امثالكم

لقد أوضحت علتك وبان مرضك ... فكل إناء بما فيه يرشح ... ولو سقاك شيخك الحي من كوثر رسول الله لكان لسانك فاضلا ...
ولا استغرب يا سادتي من امثال مراد هذا وهم كثيرون من اتباع ..الشيخ الحي.. فلم يلقنوا الا سموما وجدلا ... والا كيف يصف اتباع الشيخ اسماعيل وما ادراك ما اسماعيل قدس الله سره حقيقة .. بالزندقة والفاظ سوقية...لاحول ولا قوة الا بالله..
ان نورالله كالمطر تتلقفه الاسماك في البحار فيصير صدفا و تتلقاه الافاعي في الصحاري فيصير سما والعياد بالله...