سؤال بسيط يبحث عن جواب .

ال التعريف تكون قمرية و تكون شمسية
فعندما بدأ النور كنور القمر تعلقت لام التعريف بالمسمى و لكن بقي لها شيء من وجودها شكلا و نطقا
و لكن لما قوي النور و عمت الشمس في واضحة النهار أدغمت لام التعريف فى المسمى و صارت أثرا بعد عين لاتشكل و لا تنطق و وجودها ادغم في وجود الاسم فصارت أثرا بعد عين و مفقودا في صورة موجود

بسم الله الرحمان الرحيم
وصل اللهم على سيدنا محمد حبيبك وصفيك من بين خلقك وعلى آله وسلم تسليما كثيرا.
ال القمرية
هي التي تظهر عند الكتابة وعند النطق.
مثال الْــعلم ـ الْــقلم
حروف (ال) القمرية
ا ـ ب ـ ج ـ ح ـ خ ـ ع ـ غ ـ ف ـ ق ـ ك ـ م ـ هـ ـ وـ ي
ال الشمسية
هي التي تكتب ولا تلفظ (لأنها تدغم بالحرف الذي بعدها، فيكتب الحرف الذي بعدها مشددًا).
مثال الــﱠطريق - الــصِّدق
حروف (ال) الشمسية
ت ـ ث ـ د ـ ذ - ر- زـ س ـ ش ـ ص ـ ض ـ ط ـ ظ ـ ل ـ ن

"وَجَعَلۡنَا اللَّيۡلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيۡنِ فَمَحَوۡنَا آيَةَ اللَّيۡلِ وَجَعَلۡنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبۡصِرَةً لِتَبۡتَغُوا۟ فَضۡلاً مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُوا۟ عَدَدَ السِّنِينَ وَالۡحِسَابَ وَكُلَّ شَىۡءٍ فَصَّلۡنَاهُ تَفۡصِيلاً" الإسراء 12
الشمس والقمر والليل والنهار آيات من آيات الله أوجدها الحق عز وجل بالحق لتستقيم بها الحياة
"هُوَ الَّذِى جَعَلَ الشَّمۡسَ ضِيَاءً وَالۡقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعۡلَمُوا۟ عَدَدَ السِّنِينَ وَالۡحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَٰلِكَ إِلاَّ بِالۡحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوۡمٍ يَعۡلَمُونَ" يونس الآية 5
فالوجود مبني على ثمانية وعشرين حرف، أربعة عشر منها قمرية وأربعة عشر شمسية
ذلك هو الوجود الآدمي منقسم إلى شطرين شطر نوراني بحت وشطر نوراني مكثف أو حسي
الشمس مصدر إشعاع ممدة بالحياة للأرض ومن عليها والقمر نور عاكسة لأشعة الشمس للأرض ومن عليها " كُلاًّ نُّمِدُّ هَٰٓؤُلآءِ وَهَٰؤُلآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا " الإسراء 20
وال التعريف مركبة من حرف قمري و حرف شمسي فالتعريف أو المعرفة بالأسماء التي أودعها المولى عز وجل في كل آدمي " وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا " البقرة 31 لا تتم إلا إذا التحقت المعرفة النظرية بالواقع المعاش فيصبح باطن الفقير يحاكي ظاهر وجوده فتكتمل الصورة باكتمال بناء وجوده حيث يقابل كل حرف شمسي نظيره القمري فيه " لَقَدۡ خَلَقۡنَا الۡإِنسَانَ فِى أَحۡسَنِ تَقۡوِيمٍ " التين 4
فتصبح النفس معرفة بعدما كانت نكرة ومطهرة بعدما كانت قذرة ، يخرجها مولاها من العدم ويدخلها في القدم، يتجلى عليها بالفضل ويلحقها بالأصل، يوردها من مورده ويسقيها من كأسه، يوفي لها بالعهود ويدخلها إلى حضرة المعبود ويرزقها الشهود صاحب الكرم والجود.
أشعة الشمس حارقة وأنوار القمر بارقة ، الشمس تكل الطرف من أمم والقمر يحاكي الروح في القدم، "لا الشَّمۡسُ يَنبَغِى لَهَا أَن تُدۡرِكَ الۡقَمَرَ وَلَا اللَّيۡلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسۡبَحُونَ " يس 40
وصل اللهم على الحبيب المجتبى صاحب الشفاعة واللواء ما التحق نور ببصر وطلعت شمس وتلاها قمر.

بسم الله وكفى والصلاة والسلام على المصطفي
وعلى آله ومن وفى وعلى صحبه و من اقتفى
بسم الله الرحمان الرحيم **وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ [القيامة : 9]**
الجمع من علامات الساعة... اما الفرق فهو الحال قبل هذه العلامة..
ما اقوله..
لام الشمس غابت من شدة الشين في سمع... ذاك لطف الله بالعين في حسن وفي صنع
وسكون اللام في القمرلليل طولا بلا منع... ذاك لطف الله بالسمع عند ذكرالحي بالطوع