بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
+5
alhadifi
منصور
عبد السّميع المدني
علي
أبو أويس
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
قال الشيخ عبدالكريم الجيلي رضي الله عنه / الكمالات الإلهية
قال الشيخ عبدالكريم الجيلي رضي الله عنه / الكمالات الإلهية
...ولا ولاية أعظم من ولايته - يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - لما اتفق عليه الجمهور أن كل نبي ولي وكل رسول نبي ولا عكس ، فما كل نبي رسول ولا كل ولي نبي ، واعلم أن كل نبي أو رسول فإن ولايته على قدر نبوته ، ولهذا قال المحققون : إن الولاية أفضل من النبوة يريدون بذلك في الرجل الواحد ، يعني أن ولاية النبي أفضل من نبوته ، ومن هنا قال بعضهم:
فالولاية عبارة عن الوجه الإلهي للنبي ، والرسالة عبارة عن الوجه الذي بين النبي وبين الرسول .
أبو أويس- عدد الرسائل : 1576
العمر : 65
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
قال عليه والصلاة والسلام :
( كنت نبيّا وآدم بين الروح والجسد ) وقال أيضا :( ... إلا أنه لا نبيّ بعدي )
قال تعالى :( خاتم النبيئين )
وقال تعالى :(قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين)
فصح له صلى الله عليه وسلّم البدء والختام في هذه النبوّة ,ولمّا كان الأمر كذلك فنبوّة النبي صلى الله عليه وسلّم لها الشمولية في الأوّل والآخر وفي الظاهر والباطن , فهو فرد الوجود , لذا كانت نبوّات جميع الأنبياء وحضرات أتباعهم من هذا الفيض , وكذلك ولاية كلّ ولي لله تعالى إلى يوم القيامة من هذا الفيض المحمدي صلى الله عليه وسلّم , فكانت ظهور نبوّته قبل مجيئه في الأنبياء ظاهرة وظهور ولايته بعد مجيئه في أمّته ظاهرة , فمدّ الأنبياء من فيض نبوّته , ومدّ الأولياء من فيض ولايته , وكلّها في الحقيقة من عبوديته الكاملة صلى الله عليه وسلّم , والعبودية هي الولاية التي يتحدّث عنها القوم والدليل على ذلك : قوله تعالى ( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين)
فذكر إسمه الرحمان الذي به إستوى على العرش , وذكر الولد وهو مظنّة الشرك وذكر الأولية في العبادة وإختصاص من إختصّ بها )
وهذه الآية فيها جملة من الحقائق المصونة
فكانت الولاية هي الوجه الإلهي الساري في الوجود لأنه مبحث العبودية وكيف تكون لله عبدا , فبقدر التحقق بهذه العبودية ترتفع درجة الولاية فإجتماع أهل الحضرة في حضرة الأدب لا يكون إلا في مقام ولايتهم لا في مستوى خصوصياتهم ومراتبهم الجمالية , فعلوم الولاية من علوم النبوّة ومن مشكاتها وكذلك علوم كلّ نبي في نبوّته من حيث ولايته أي من حيث نبوّته فكلّما إزدادت العبودية إزدادت أنوار النبوّة وكلّما إزدات العبودية إزدادت الولاية من وجه آخر , ولمّا كانت عبودية الأنبياء لا يصل إليها أحد من الخلق غيرهم كانت في درجنها العليا إستوجبت مقاما يسمّى ( النبوّة ) خلاف الأولياء فإن درجة عبوديتهم لا تصل إلى درجة النبوّة هذا المقام المخصوص إلا بحكم الوراثة لذا قال عليه الصلاة والسلام ( العلماء ورثة الأنبياء ) فما قال ( الأولياء ) بدل قوله ( العلماء ) رغم أن ميراث النبوة هي الولاية بدرجة أولى وليس العلم وإنّما قال العلماء ليشير إلى أن مقام العلم هو مقام الستر وكذلك مقام العلم هو مقام أسمائي فأراد أن يرجعهم إلى هذا المقام الذي يسترهم عن القول المحذور من حيث ذكر الأسرار , فكان في حقّهم إسم ( العلماء ) الوصف الطابق لهم على جهة الكمال كما أنّ الأنبياء طابق إسم نبوّتهم إسم علومهم وولايتهم , فدرجة ولايتهم إسمها ( نبوّة ) ودرحة ولاية الأولياء إسمها ( علم ) لذا ذكر في الحديث العلماء في مقابلة الأنبياء وأخبر بأنهم ورّاثهم كي لا يذكر إلا حقا ولا يتكلّم إلا صدقا , لذا قال لسدينا عليّ رضي الله عنه :( أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبيّ بعدي ) فأغلق له باب المساواة به وإنما هو بالتبعية له كما كان هارون تابعا لموسى وتحت حكمه , ثمّ أنه ما قال له مثلا ( أن تكون مني بمنزلة إسماعيل من إبراهيم أو يوسف من يعقوب أو يعقوب من إسحاق أو يحيي من زكريا ) لأن هذا ميراث النبوّة في أبنائهم لذا كانوا كلّهم أنبياء أما في هذا المقام فذكر له الأخوّة أي أخوّة هارون من موسى وأنّها أخوّة تبعية له ولو لا موسى ما أرسل هارون ولما كان نبيا فضرب النبي صلى الله عليه وسلّم المثل لعلي رضي الله عنه فلا تختلط الحقائق فإتخذه النبي صلى الله عليه وسلم وزيرا له كما إتخذ موسى هارون وزيرا على شرط سلبه مقام النبوّة لأنه من إختصاص الأنبياء فما شارك علي النبي الأكرم صلى الله عليه وسلّم في مقام نبوّته لأنه ليس في مقدوره أصلا ومن يحسن أن يحمل مرتبة النبي صلى الله عليه وسلّم في نبوته والله تعالى يقول له ( يا أيها النبي إتق الله ) فافهم
فورث الإمام علي النبي صلى الله عليه وسلّم في مقام ولايته ( اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه ) أي في مقام الولاية لا في مقام النبوّة فأوضح هذا الحديث جميع ما ناله علي رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلّم وهي علوم الولاية بأسرها .
( كنت نبيّا وآدم بين الروح والجسد ) وقال أيضا :( ... إلا أنه لا نبيّ بعدي )
قال تعالى :( خاتم النبيئين )
وقال تعالى :(قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين)
فصح له صلى الله عليه وسلّم البدء والختام في هذه النبوّة ,ولمّا كان الأمر كذلك فنبوّة النبي صلى الله عليه وسلّم لها الشمولية في الأوّل والآخر وفي الظاهر والباطن , فهو فرد الوجود , لذا كانت نبوّات جميع الأنبياء وحضرات أتباعهم من هذا الفيض , وكذلك ولاية كلّ ولي لله تعالى إلى يوم القيامة من هذا الفيض المحمدي صلى الله عليه وسلّم , فكانت ظهور نبوّته قبل مجيئه في الأنبياء ظاهرة وظهور ولايته بعد مجيئه في أمّته ظاهرة , فمدّ الأنبياء من فيض نبوّته , ومدّ الأولياء من فيض ولايته , وكلّها في الحقيقة من عبوديته الكاملة صلى الله عليه وسلّم , والعبودية هي الولاية التي يتحدّث عنها القوم والدليل على ذلك : قوله تعالى ( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين)
فذكر إسمه الرحمان الذي به إستوى على العرش , وذكر الولد وهو مظنّة الشرك وذكر الأولية في العبادة وإختصاص من إختصّ بها )
وهذه الآية فيها جملة من الحقائق المصونة
فكانت الولاية هي الوجه الإلهي الساري في الوجود لأنه مبحث العبودية وكيف تكون لله عبدا , فبقدر التحقق بهذه العبودية ترتفع درجة الولاية فإجتماع أهل الحضرة في حضرة الأدب لا يكون إلا في مقام ولايتهم لا في مستوى خصوصياتهم ومراتبهم الجمالية , فعلوم الولاية من علوم النبوّة ومن مشكاتها وكذلك علوم كلّ نبي في نبوّته من حيث ولايته أي من حيث نبوّته فكلّما إزدادت العبودية إزدادت أنوار النبوّة وكلّما إزدات العبودية إزدادت الولاية من وجه آخر , ولمّا كانت عبودية الأنبياء لا يصل إليها أحد من الخلق غيرهم كانت في درجنها العليا إستوجبت مقاما يسمّى ( النبوّة ) خلاف الأولياء فإن درجة عبوديتهم لا تصل إلى درجة النبوّة هذا المقام المخصوص إلا بحكم الوراثة لذا قال عليه الصلاة والسلام ( العلماء ورثة الأنبياء ) فما قال ( الأولياء ) بدل قوله ( العلماء ) رغم أن ميراث النبوة هي الولاية بدرجة أولى وليس العلم وإنّما قال العلماء ليشير إلى أن مقام العلم هو مقام الستر وكذلك مقام العلم هو مقام أسمائي فأراد أن يرجعهم إلى هذا المقام الذي يسترهم عن القول المحذور من حيث ذكر الأسرار , فكان في حقّهم إسم ( العلماء ) الوصف الطابق لهم على جهة الكمال كما أنّ الأنبياء طابق إسم نبوّتهم إسم علومهم وولايتهم , فدرجة ولايتهم إسمها ( نبوّة ) ودرحة ولاية الأولياء إسمها ( علم ) لذا ذكر في الحديث العلماء في مقابلة الأنبياء وأخبر بأنهم ورّاثهم كي لا يذكر إلا حقا ولا يتكلّم إلا صدقا , لذا قال لسدينا عليّ رضي الله عنه :( أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبيّ بعدي ) فأغلق له باب المساواة به وإنما هو بالتبعية له كما كان هارون تابعا لموسى وتحت حكمه , ثمّ أنه ما قال له مثلا ( أن تكون مني بمنزلة إسماعيل من إبراهيم أو يوسف من يعقوب أو يعقوب من إسحاق أو يحيي من زكريا ) لأن هذا ميراث النبوّة في أبنائهم لذا كانوا كلّهم أنبياء أما في هذا المقام فذكر له الأخوّة أي أخوّة هارون من موسى وأنّها أخوّة تبعية له ولو لا موسى ما أرسل هارون ولما كان نبيا فضرب النبي صلى الله عليه وسلّم المثل لعلي رضي الله عنه فلا تختلط الحقائق فإتخذه النبي صلى الله عليه وسلم وزيرا له كما إتخذ موسى هارون وزيرا على شرط سلبه مقام النبوّة لأنه من إختصاص الأنبياء فما شارك علي النبي الأكرم صلى الله عليه وسلّم في مقام نبوّته لأنه ليس في مقدوره أصلا ومن يحسن أن يحمل مرتبة النبي صلى الله عليه وسلّم في نبوته والله تعالى يقول له ( يا أيها النبي إتق الله ) فافهم
فورث الإمام علي النبي صلى الله عليه وسلّم في مقام ولايته ( اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه ) أي في مقام الولاية لا في مقام النبوّة فأوضح هذا الحديث جميع ما ناله علي رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلّم وهي علوم الولاية بأسرها .
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
بسم الله والصّلاة على رسول الله ...
السّلام عليكم ....
ابواويس كتب: "مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
قال الشيخ عبدالكريم الجيلي رضي الله عنه / الكمالات الإلهية
"...ولا ولاية أعظم من ولايته - يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - لما اتفق عليه الجمهور أن كل نبي ولي وكل رسول نبي ولا عكس ، فما كل نبي رسول ولا كل ولي نبي ، واعلم أن كل نبي أو رسول فإن ولايته على قدر نبوته ، ولهذا قال المحققون : إن الولاية أفضل من النبوة يريدون بذلك في الرجل الواحد ، يعني أن ولاية النبي أفضل من نبوته ، ومن هنا قال بعضهم:
فالولاية عبارة عن الوجه الإلهي للنبي ، والرسالة عبارة عن الوجه الذي بين النبي وبين الرسول".فقد ظهر الخلط والالتباس بين العنوان وبين بعض ما ورد في كلام الجيلي .. فقد ورد في العنوان أنّ مقام النّبوّة في برزخ فوق منزلة الرّسول ودون منزلة الوليّ. وهذا قول مردود شرعا وعقلا .. ثمّ ما الفائدة من هذا البحث بهذه الكيفيّة التّجزيئيّة المفتعلة ؟.. وإذا جاريت هذا البحث قلت إنّ الأمر المحقّق أنّ مقام الرّسول تكليفيّ ومقام النبيّ تشريفيّ ولا بدّ لهما معا من ثبوت الولاية .. فالنّبيّ وليّ يوحى إليه ولا يكلّف بتبليغ .. والرّسول وليّ لا بدّ ان يكون نبيّا يوحى إليه ويكلّف بالتّبليغ وذلك وفق قوله تعالى: "يا أيّها الرّسول بلّغ ما أنزل إليك من ربّك".. فكلاهما وليّ .. أمّا مجرّد الولاية فهي لا تقتضي نبوّة ولا رسوليّة .. وهي ثابتة لعموم المؤمنين الأتقياء لقوله تعالى: "ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الّذين آمنوا وكانوا يتّقون". وهذا هو نفس ما ذهب إليه الجيلي حيث قال: "أن كل نبي ولي وكل رسول نبي ولا عكس ، فما كل نبي رسول ولا كل ولي نبي" أمّا بقيّة كلامه فتخمينيّ لا دليل عليه من الشّرع ولا من العقل مثل زعمه: "واعلم أن كل نبي أو رسول فإن ولايته على قدر نبوّته ، ولهذا قال المحقّقون : إنّ الولاية أفضل من النّبوّة يريدون بذلك في الرّجل الواحد ، يعني أن ولاية النّبيّ أفضل من نبوّته"... إنّ في هذا الكلام اسقاطا للمعاملة البشريّة على فعل الله تعالى وتصريفه لشؤونه .. فالأمر عند البشر يمكن أن يكون بدرجات وبأقساط .. ولكنّه عند الله ليس بالتّقسيط .. فالولاية والنّبوّة والرّسالة يمنحها الله كاملة تأييدا منه للوليّ وللنّبيّ وللرّسول.. والفرق بين الوليّ من ناحية والنّبيّ والرّسول من ناحية أخرى يكون فقط عند طلب الوليّ بإن يشاء الله فيؤيّده بالرامة أو لا يشاء فلا يؤيّده .. بينما النّبيّ والرّسول كلاهما يريد المعجزة وتحصل لكليهما بتأييد الله لهما كما ومتى أراداها ..
.............
وعلي كتب :"والعبودية هي الولاية التي يتحدّث عنها القوم والدليل على ذلك : قوله تعالى ( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين) فذكر إسمه الرحمان الذي به إستوى على العرش , وذكر الولد وهو مظنّة الشرك وذكر الأولية في العبادة وإختصاص من إختصّ بها ) وهذه الآية فيها جملة من الحقائق المصونة فكانت الولاية هي الوجه الإلهي الساري في الوجود لأنه مبحث العبودية وكيف تكون لله عبدا , فبقدر التحقق بهذه العبودية ترتفع درجة الولاية فإجتماع أهل الحضرة في حضرة الأدب لا يكون إلا في مقام ولايتهم لا في مستوى خصوصياتهم ومراتبهم الجمالية , فعلوم الولاية من علوم النبوّة ومن مشكاتها وكذلك علوم كلّ نبي في نبوّته من حيث ولايته أي من حيث نبوّته فكلّما إزدادت العبودية إزدادت أنوار النبوّة وكلّما إزدات العبودية إزدادت الولاية من وجه آخر , ولمّا كانت عبودية الأنبياء لا يصل إليها أحد من الخلق غيرهم كانت في درجنها العليا إستوجبت مقاما يسمّى ( النبوّة ) خلاف الأولياء فإن درجة عبوديتهم لا تصل إلى درجة النبوّة هذا المقام المخصوص إلا بحكم الوراثة لذا قال عليه الصلاة والسلام ( العلماء ورثة الأنبياء ) فما قال ( الأولياء ) بدل قوله ( العلماء ) رغم أن ميراث النبوة هي الولاية بدرجة أولى وليس العلم وإنّما قال العلماء ليشير إلى أن مقام العلم هو مقام الستر وكذلك مقام العلم هو مقام أسمائي فأراد أن يرجعهم إلى هذا المقام الذي يسترهم عن القول المحذور من حيث ذكر الأسرار , فكان في حقّهم إسم ( العلماء ) الوصف الطابق لهم على جهة الكمال كما أنّ الأنبياء طابق إسم نبوّتهم إسم علومهم وولايتهم , فدرجة ولايتهم إسمها ( نبوّة ) ودرحة ولاية الأولياء إسمها ( علم )"..
إنّ في هذا الكلام تأويلا خاطئا .. فالآية الّتي استشهد بها سيدي علي لا تتعلّق بولاية ولا بنبوّة ولا برسوليّة ... ولهذا جاءت كلّ تخميناته اللاّحقة خارج الموضوع دالّة عن سوء فهم لمسألة الولاية والنّبوّة والرّسالة ... فالآية محلّ الشّاهد تنفي غلحاق الولد بالله لا أكثر ولا أقلّ .. تنزّه الله وتقدّس في علاه ...
ولقد قال صلّى الله عليه وسلّم محذّرا : "من قال في القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النّار" فاحذروا نار الله ... حفظنا الله وإيّاكم ...... والسّـــــــلام عليكم ..........
السّلام عليكم ....
ابواويس كتب: "مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
قال الشيخ عبدالكريم الجيلي رضي الله عنه / الكمالات الإلهية
"...ولا ولاية أعظم من ولايته - يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - لما اتفق عليه الجمهور أن كل نبي ولي وكل رسول نبي ولا عكس ، فما كل نبي رسول ولا كل ولي نبي ، واعلم أن كل نبي أو رسول فإن ولايته على قدر نبوته ، ولهذا قال المحققون : إن الولاية أفضل من النبوة يريدون بذلك في الرجل الواحد ، يعني أن ولاية النبي أفضل من نبوته ، ومن هنا قال بعضهم:
فالولاية عبارة عن الوجه الإلهي للنبي ، والرسالة عبارة عن الوجه الذي بين النبي وبين الرسول".فقد ظهر الخلط والالتباس بين العنوان وبين بعض ما ورد في كلام الجيلي .. فقد ورد في العنوان أنّ مقام النّبوّة في برزخ فوق منزلة الرّسول ودون منزلة الوليّ. وهذا قول مردود شرعا وعقلا .. ثمّ ما الفائدة من هذا البحث بهذه الكيفيّة التّجزيئيّة المفتعلة ؟.. وإذا جاريت هذا البحث قلت إنّ الأمر المحقّق أنّ مقام الرّسول تكليفيّ ومقام النبيّ تشريفيّ ولا بدّ لهما معا من ثبوت الولاية .. فالنّبيّ وليّ يوحى إليه ولا يكلّف بتبليغ .. والرّسول وليّ لا بدّ ان يكون نبيّا يوحى إليه ويكلّف بالتّبليغ وذلك وفق قوله تعالى: "يا أيّها الرّسول بلّغ ما أنزل إليك من ربّك".. فكلاهما وليّ .. أمّا مجرّد الولاية فهي لا تقتضي نبوّة ولا رسوليّة .. وهي ثابتة لعموم المؤمنين الأتقياء لقوله تعالى: "ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الّذين آمنوا وكانوا يتّقون". وهذا هو نفس ما ذهب إليه الجيلي حيث قال: "أن كل نبي ولي وكل رسول نبي ولا عكس ، فما كل نبي رسول ولا كل ولي نبي" أمّا بقيّة كلامه فتخمينيّ لا دليل عليه من الشّرع ولا من العقل مثل زعمه: "واعلم أن كل نبي أو رسول فإن ولايته على قدر نبوّته ، ولهذا قال المحقّقون : إنّ الولاية أفضل من النّبوّة يريدون بذلك في الرّجل الواحد ، يعني أن ولاية النّبيّ أفضل من نبوّته"... إنّ في هذا الكلام اسقاطا للمعاملة البشريّة على فعل الله تعالى وتصريفه لشؤونه .. فالأمر عند البشر يمكن أن يكون بدرجات وبأقساط .. ولكنّه عند الله ليس بالتّقسيط .. فالولاية والنّبوّة والرّسالة يمنحها الله كاملة تأييدا منه للوليّ وللنّبيّ وللرّسول.. والفرق بين الوليّ من ناحية والنّبيّ والرّسول من ناحية أخرى يكون فقط عند طلب الوليّ بإن يشاء الله فيؤيّده بالرامة أو لا يشاء فلا يؤيّده .. بينما النّبيّ والرّسول كلاهما يريد المعجزة وتحصل لكليهما بتأييد الله لهما كما ومتى أراداها ..
.............
وعلي كتب :"والعبودية هي الولاية التي يتحدّث عنها القوم والدليل على ذلك : قوله تعالى ( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين) فذكر إسمه الرحمان الذي به إستوى على العرش , وذكر الولد وهو مظنّة الشرك وذكر الأولية في العبادة وإختصاص من إختصّ بها ) وهذه الآية فيها جملة من الحقائق المصونة فكانت الولاية هي الوجه الإلهي الساري في الوجود لأنه مبحث العبودية وكيف تكون لله عبدا , فبقدر التحقق بهذه العبودية ترتفع درجة الولاية فإجتماع أهل الحضرة في حضرة الأدب لا يكون إلا في مقام ولايتهم لا في مستوى خصوصياتهم ومراتبهم الجمالية , فعلوم الولاية من علوم النبوّة ومن مشكاتها وكذلك علوم كلّ نبي في نبوّته من حيث ولايته أي من حيث نبوّته فكلّما إزدادت العبودية إزدادت أنوار النبوّة وكلّما إزدات العبودية إزدادت الولاية من وجه آخر , ولمّا كانت عبودية الأنبياء لا يصل إليها أحد من الخلق غيرهم كانت في درجنها العليا إستوجبت مقاما يسمّى ( النبوّة ) خلاف الأولياء فإن درجة عبوديتهم لا تصل إلى درجة النبوّة هذا المقام المخصوص إلا بحكم الوراثة لذا قال عليه الصلاة والسلام ( العلماء ورثة الأنبياء ) فما قال ( الأولياء ) بدل قوله ( العلماء ) رغم أن ميراث النبوة هي الولاية بدرجة أولى وليس العلم وإنّما قال العلماء ليشير إلى أن مقام العلم هو مقام الستر وكذلك مقام العلم هو مقام أسمائي فأراد أن يرجعهم إلى هذا المقام الذي يسترهم عن القول المحذور من حيث ذكر الأسرار , فكان في حقّهم إسم ( العلماء ) الوصف الطابق لهم على جهة الكمال كما أنّ الأنبياء طابق إسم نبوّتهم إسم علومهم وولايتهم , فدرجة ولايتهم إسمها ( نبوّة ) ودرحة ولاية الأولياء إسمها ( علم )"..
إنّ في هذا الكلام تأويلا خاطئا .. فالآية الّتي استشهد بها سيدي علي لا تتعلّق بولاية ولا بنبوّة ولا برسوليّة ... ولهذا جاءت كلّ تخميناته اللاّحقة خارج الموضوع دالّة عن سوء فهم لمسألة الولاية والنّبوّة والرّسالة ... فالآية محلّ الشّاهد تنفي غلحاق الولد بالله لا أكثر ولا أقلّ .. تنزّه الله وتقدّس في علاه ...
ولقد قال صلّى الله عليه وسلّم محذّرا : "من قال في القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النّار" فاحذروا نار الله ... حفظنا الله وإيّاكم ...... والسّـــــــلام عليكم ..........
عبد السّميع المدني- عدد الرسائل : 92
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
من أنكر الخصوصية حُرمها
وأنت الكتاب المبين الذي ... بأحرفه يظهر المضمر
و تزعم أنك جرم صغير ... و فيك انطوى العالم الأكبر
منصور- مساعد مشرف عام
- عدد الرسائل : 188
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
alhadifi- عدد الرسائل : 418
العمر : 69
الموقع : لم يوجد بعد
العمل/الترفيه : محب لله
المزاج : ثائر
تاريخ التسجيل : 21/09/2008
مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
بسم الله وحده والصلاة والسلام على حبيبه وعبده
عبد السميع المدني كتب:
قال الشيخ الأكبر ابن العربي رحمة الله عليه من الفتوحات:
فمن الأولياء رضى الله عنهم الأنبياء صلوات الله عليهم، تولاهم الله بالنبوة، وهم رجال اصطنعهم لنفسه واختارهم لخدمته واختصهم من سائر العباد لحضرته، شرع لهم ما تعبدهم به في ذواتهم ولم يأمر بعضهم بأن يتعدى تلك العبادات إلى غيرهم بطريق الوجوب، فمقام النبوة مقام خاص في الولاية، فهم على شرع من الله أحل لهم أموراً وحرم عليهم أموراً، أقصرها عليهم دون غيرهم إذ كانت الدار الدنيا تقتضي ذلك لأنها دار الموت والحياة، وقد قال الله تعالى "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم". والتكليف هو الابتلاء، فالولاية نبوة عامة، والنبوة التي بها التشريع نبوة خاصة تعم من هو بهذه المثابة من هذا الصنف وهي مقام الرفعة في الخطاب الإلهي إذا لم يؤمر لا غير لا في المشاهدة، فمقام النبوة علو في الخطاب.
ومن الأولياء رضوان الله عليهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم، تولاهم الله بالرسالة، فهم النبيون المرسلون إلى طائفة من الناس، أو يكون إرسالاً عاماً إلى الناس، ولم يحصل ذلك إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم، فبلغ عن الله ما أمره الله بتبليغه، في قوله "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك" "وما على الرسول إلا البلاغ"، فمقام التبليغ هو المعبر عنه بالرسالة لا غير.
وما توقفنا عن الكلام في مقام الرسول والنبي صاحب الشرع إلا لأن شرط أهل الطريق فيما يخبرون عنه من المقامات والأحوال أن يكون عن ذوق، ولا ذوق لنا ولا لغيرنا ولا لمن ليس بنبي صاحب شريعة في نبوة التشريع ولا في الرسالة، فكيف نتكلم في مقام لم نصل إليه، وعلى حال لم نذقه، لا أنا ولا غيري ممن ليس بنبي ذي شريعة من الله ولا رسول، حرام علينا الكلام فيه، فما نتكلم إلا فيما لنا فيه ذوق. انتهى
والله يهدي سواء السبيل
والسلام
عبد السميع المدني كتب:
يا أخي الم تعلم بأن الإعتراض على كلام الرجال يعرضك للمقت، يا أخي إن لم تفهم كلامهم فقل رب زدني علما، فإذا كان هذا شأنك لعل الله يفتح لك باب الفهم عن الرجال ولا تحرم فضلهم ولعل كلام الشيخ الأكبر ابن العربي يشرح لك سوء فهمك.وهذا هو نفس ما ذهب إليه الجيلي حيث قال: "أن كل نبي ولي وكل رسول نبي ولا عكس ، فما كل نبي رسول ولا كل ولي نبي" أمّا بقيّة كلامه فتخمينيّ لا دليل عليه من الشّرع ولا من العقل مثل زعمه: "واعلم أن كل نبي أو رسول فإن ولايته على قدر نبوّته ، ولهذا قال المحقّقون : إنّ الولاية أفضل من النّبوّة يريدون بذلك في الرّجل الواحد ، يعني أن ولاية النّبيّ أفضل من نبوّته"... إنّ في هذا الكلام اسقاطا للمعاملة البشريّة على فعل الله تعالى وتصريفه لشؤونه ...
قال الشيخ الأكبر ابن العربي رحمة الله عليه من الفتوحات:
فمن الأولياء رضى الله عنهم الأنبياء صلوات الله عليهم، تولاهم الله بالنبوة، وهم رجال اصطنعهم لنفسه واختارهم لخدمته واختصهم من سائر العباد لحضرته، شرع لهم ما تعبدهم به في ذواتهم ولم يأمر بعضهم بأن يتعدى تلك العبادات إلى غيرهم بطريق الوجوب، فمقام النبوة مقام خاص في الولاية، فهم على شرع من الله أحل لهم أموراً وحرم عليهم أموراً، أقصرها عليهم دون غيرهم إذ كانت الدار الدنيا تقتضي ذلك لأنها دار الموت والحياة، وقد قال الله تعالى "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم". والتكليف هو الابتلاء، فالولاية نبوة عامة، والنبوة التي بها التشريع نبوة خاصة تعم من هو بهذه المثابة من هذا الصنف وهي مقام الرفعة في الخطاب الإلهي إذا لم يؤمر لا غير لا في المشاهدة، فمقام النبوة علو في الخطاب.
ومن الأولياء رضوان الله عليهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم، تولاهم الله بالرسالة، فهم النبيون المرسلون إلى طائفة من الناس، أو يكون إرسالاً عاماً إلى الناس، ولم يحصل ذلك إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم، فبلغ عن الله ما أمره الله بتبليغه، في قوله "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك" "وما على الرسول إلا البلاغ"، فمقام التبليغ هو المعبر عنه بالرسالة لا غير.
وما توقفنا عن الكلام في مقام الرسول والنبي صاحب الشرع إلا لأن شرط أهل الطريق فيما يخبرون عنه من المقامات والأحوال أن يكون عن ذوق، ولا ذوق لنا ولا لغيرنا ولا لمن ليس بنبي صاحب شريعة في نبوة التشريع ولا في الرسالة، فكيف نتكلم في مقام لم نصل إليه، وعلى حال لم نذقه، لا أنا ولا غيري ممن ليس بنبي ذي شريعة من الله ولا رسول، حرام علينا الكلام فيه، فما نتكلم إلا فيما لنا فيه ذوق. انتهى
والله يهدي سواء السبيل
والسلام
فقير- عدد الرسائل : 30
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
بسم الله ولا حول ولا قوّة الاّ بالله ...
فقيـــر كتب :
"يا أخي الم تعلم بأن الإعتراض على كلام الرجال يعرضك للمقت، يا أخي إن لم تفهم كلامهم فقل رب زدني علما، فإذا كان هذا شأنك لعل الله يفتح لك باب الفهم عن الرجال ولا تحرم فضلهم ولعل كلام الشيخ الأكبر ابن العربي يشرح لك سوء فهمك".
يا سيدي الغالي كلامك هذا سوء ادب معي .. ودليل قاطع على أنّك لم تفهم كلامي .. وإنّ الشّاهد الّذي أتيت به من عند الشّيخ الأكبر إنّما هو تأييد لي لا لك ... فاتّق الله ... وإن كنت من الّذين لا يفهمون العربيّة ومراتب الخطاب فالزم مقعدك على الأرض ولا تقحم نفسك فيما ليس لك فيه .. واسترح وأرح .....
عافانا الله من الجهل والانكار والجدال .................
فقيـــر كتب :
"يا أخي الم تعلم بأن الإعتراض على كلام الرجال يعرضك للمقت، يا أخي إن لم تفهم كلامهم فقل رب زدني علما، فإذا كان هذا شأنك لعل الله يفتح لك باب الفهم عن الرجال ولا تحرم فضلهم ولعل كلام الشيخ الأكبر ابن العربي يشرح لك سوء فهمك".
يا سيدي الغالي كلامك هذا سوء ادب معي .. ودليل قاطع على أنّك لم تفهم كلامي .. وإنّ الشّاهد الّذي أتيت به من عند الشّيخ الأكبر إنّما هو تأييد لي لا لك ... فاتّق الله ... وإن كنت من الّذين لا يفهمون العربيّة ومراتب الخطاب فالزم مقعدك على الأرض ولا تقحم نفسك فيما ليس لك فيه .. واسترح وأرح .....
عافانا الله من الجهل والانكار والجدال .................
عبد السّميع المدني- عدد الرسائل : 92
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
[quote]يا سيدي الغالي كلامك هذا سوء ادب معي ...
يا عبد السميع عرفنا بنفسك حتى نتأدب معك ... كل ما في الأمر أني نصحتك بعدم الإعتراض على كلام الأكابر متل الجبلي رضي الله إلا أن تكون مثله أو أعلى منه مقاما ولو كنت كذالك لما اعترضت عليه رضي الله عنه مثل ما يقول الإمام الأكبر بن عربي في الفصوص في "كلمة عزيرية": "فإذا سمعت أحدا من أهل الله تعالى يقول أو ينقل إليك عنه أنه قال: الولاية أعلى من النبوة فليس يريد ذلك القائل إلا ما ذكرناه، أو يقول: إن الولي فوق النبي والرسول فإنه يعني بذلك في شخص واحد، وهو أن الرسول عليه السلام من حيث هو ولي أتم منه من حيث هو نبي ورسول، لا أن الولي التابع له أعلا منه، فإن التابع لا يدرك المتبوع أبدا فيما هو تابع له فيه إذ لو أدركه لم يكن تابعا له".
يا عبد السميع يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة"
ويقول صلى الله عليه وسلم "لا خير في قوم لايتناصحون ولا خير في قوم لايقبلون النصيحة"
يا عبد السميع يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا" فإني أكبر منك سنا وأصغر منك مقاما حسب ما تراه نفسك ...فافهم هداني الله وإياك.
يا عبد السميع عرفنا بنفسك حتى نتأدب معك ... كل ما في الأمر أني نصحتك بعدم الإعتراض على كلام الأكابر متل الجبلي رضي الله إلا أن تكون مثله أو أعلى منه مقاما ولو كنت كذالك لما اعترضت عليه رضي الله عنه مثل ما يقول الإمام الأكبر بن عربي في الفصوص في "كلمة عزيرية": "فإذا سمعت أحدا من أهل الله تعالى يقول أو ينقل إليك عنه أنه قال: الولاية أعلى من النبوة فليس يريد ذلك القائل إلا ما ذكرناه، أو يقول: إن الولي فوق النبي والرسول فإنه يعني بذلك في شخص واحد، وهو أن الرسول عليه السلام من حيث هو ولي أتم منه من حيث هو نبي ورسول، لا أن الولي التابع له أعلا منه، فإن التابع لا يدرك المتبوع أبدا فيما هو تابع له فيه إذ لو أدركه لم يكن تابعا له".
يا عبد السميع يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة"
ويقول صلى الله عليه وسلم "لا خير في قوم لايتناصحون ولا خير في قوم لايقبلون النصيحة"
يا عبد السميع يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا" فإني أكبر منك سنا وأصغر منك مقاما حسب ما تراه نفسك ...فافهم هداني الله وإياك.
فقير- عدد الرسائل : 30
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
أشكر سيدي عبد السميع المدني وكذلك بقية الإخوان جازاهم الله خيرا على الإضافات
فقط أحببت أن ألفت النظر أنّ الآية التي إستشهدت بها إنّما إستشهدت بها لأّنها تدلّ على ولاية النبيّ صلى الله عليه وسلم من حيث أنّه وليّ موافقة لساداتنا من كبار الراسخين في العلم وليس صرفها إلى غير معناها الظاهر المتبادر كما فهم البعض فلسنا ممّن يقول في القرآن برأيه وإنّما هي إشارات يفهمها أهلها ( ففهّمناها سليمان ) لأنّ مجاله تصريفي وهكذا هم أهل التصريف في الفهم ( فافهم )
لذا أحببت أن أنقل ما قصدته من الآية من موضوعي ( هذا مولد أحمد وهذا محمد ) فقلت هناك :
(( هذا واعلم سيدي الحبيب حباك الله بفضله ورزقك من عين مكنون سرّه في أمره ونهيه , أنّ ميلاد الأحمدية هو ميلاد العبودية أي الولاية المحمّدية عن وصف الرحمة , لذا قال وأشار ( قل إن كان للرحمان ولد ) فما قال ( إن كان لله ولد ) بل قال : ( إن كان للرحمان ) هنا كمن سرّ الخطاب أي إن كانت هناك ولادة فهي ولادة عبودية وليست ولادة بشرية ذاتية لأنّ الذات تقابلها الذات والصفات تقابلها الصفات , فإنّ النصارى قالوا في عيسى بأنّه إبن الله وقالوا بأنّه إبن الرحمان فوقعوا في ضلالتين من حيث الولادة فإختلط الأمر عليهم فجعلوا الولادة المعنوية عين ولادته الحسيّة وهذا خطأ علمي فادح , لذا حاججهم فقال له ( قل إن كان للرحمان ولد ) أي إن كنتم تقصدون الولادة هذه فهي ولادة العبودية وليس ولادة الذات الحسيّة فصحّح لهم مفهوم الولادة وأنّ الولادة هي الولادة المعنوية وهي ولادة العبودية , فهذه الولادة ليست في حقائق البشرية من شيء إذ لو أنّها كانت تحمل من حقائق البشرية من شيء لكانت لها أوصاف الألوهية ( فالولد سرّ أبيه ) وأنت تعرف أنّ العبودية مفارقة للألوهية من كلّ وجه فليست هناك ولادة حسيّة فمحال أن تحلّ الألوهية في البشرية , وإنّما غاية أمر الروح والجسم الذي قامت فيه وبه أنّها إتّصفت بوصف العبودية , فالولادة المعنوية هي ولادة العبودية من حقائق إسمه الرحمان فسرت تلك العبودية بما تحلّت به في حقيقتها من حيث إسم الألوهية وهو قولنا ( الله ) في وصف الرحمة من إسمه الرحمان الذي نشأت عنه الولادة المعنوية للرحمة لأنّها صفته فكان رحمة للعالمين فأخرج هنا إسمه أحمد وهو وصف عبوديته ما كمن في إسمه الرحمان من معناه وهو ( الرحمة ) فنشرها على الوجود فكانت الحقيقة المحمدية لأنّها هي وصف الرحمة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) لأنّك أوّل العابدين , فلولا إسمه ( الله ) ماكان إسمه أحمد لأنّ العبودية لا تعلّق لها إلا بالألوهية , ولولا إسمه الرحمان ما كان إسمه محمّد لأنّ الرحمة لا تعلّق لها إلاّ بالرحمان , ثمّ لولا إسمه ( الله ) ما كان ولا عرفنا إسمه الرحمان وهو إسم الذات الثاني بعد إسمه الأوّل وهو إسمه الله , ولولا إسمه أحمد ما عرفنا إسمه محمّد , فكان الله الإسم الجامع لجميع الأسماء والصفات فهو إسم الألوهية , وكان إسمه أحمد الإسم الجامع لجميع أسماء وصفات الحقيقة المحمّدية فهو إسم عبودية , حتى يبقى الربّ ربّا والعبد عبدا في جميع حقائق الأسماء والصفات , فحيثما حلّت العبودية حلّت معها الرحمة ساجدة للألوهية إذ أنّ العبودية لا وقوف لها بين يدي الله إلا في وصف رحمته لذا كان باب العبودية هو إسمه الرحمان فمتى وصل الواصل إلى حقائق هذا الإسم بدأت عبوديته الحقيقية لله تعالى , وهنا بحار من الحقائق
فصحّ قولي ( هذا مولد أحمد ) أي مولد عبوديته ( وهذا محمّد ) ( فحيثما إلتفتّ رأيت الرسول--- وأثاره من هنا وهناك ) فإنّ الحقيقة المحمّدية خلقت وليس ولدت , أمّا ذاته الشريفة من حيث إسمه محمّد فقد ولد فحقيقته المحمّدية هي التي ولدت محمّدا من سرّ أحمد والولد سرّ أبيه , أمّا الله تعالى فقد قال ( لم يلد ولم يولد ) لأنّه لو صحّ أنّه ولد فهو حتما وجب أن يكون مولودا فلا بدّ من التفريق بين الحسّ والمعنى من جهة وبين الوصف من جهة أخرى , لذا قال ( فأنا أوّل العابدين ) أي الولادة التي تتحدّثون عنها هذا معناها الصحيح وهو مولد العبودية لما تتطلّبه حقائق الربوبية والألوهية ))
هذا لتعرف مقاصد أهل الولاية في علومهم فلا ننكرها
والسلام
فقط أحببت أن ألفت النظر أنّ الآية التي إستشهدت بها إنّما إستشهدت بها لأّنها تدلّ على ولاية النبيّ صلى الله عليه وسلم من حيث أنّه وليّ موافقة لساداتنا من كبار الراسخين في العلم وليس صرفها إلى غير معناها الظاهر المتبادر كما فهم البعض فلسنا ممّن يقول في القرآن برأيه وإنّما هي إشارات يفهمها أهلها ( ففهّمناها سليمان ) لأنّ مجاله تصريفي وهكذا هم أهل التصريف في الفهم ( فافهم )
لذا أحببت أن أنقل ما قصدته من الآية من موضوعي ( هذا مولد أحمد وهذا محمد ) فقلت هناك :
(( هذا واعلم سيدي الحبيب حباك الله بفضله ورزقك من عين مكنون سرّه في أمره ونهيه , أنّ ميلاد الأحمدية هو ميلاد العبودية أي الولاية المحمّدية عن وصف الرحمة , لذا قال وأشار ( قل إن كان للرحمان ولد ) فما قال ( إن كان لله ولد ) بل قال : ( إن كان للرحمان ) هنا كمن سرّ الخطاب أي إن كانت هناك ولادة فهي ولادة عبودية وليست ولادة بشرية ذاتية لأنّ الذات تقابلها الذات والصفات تقابلها الصفات , فإنّ النصارى قالوا في عيسى بأنّه إبن الله وقالوا بأنّه إبن الرحمان فوقعوا في ضلالتين من حيث الولادة فإختلط الأمر عليهم فجعلوا الولادة المعنوية عين ولادته الحسيّة وهذا خطأ علمي فادح , لذا حاججهم فقال له ( قل إن كان للرحمان ولد ) أي إن كنتم تقصدون الولادة هذه فهي ولادة العبودية وليس ولادة الذات الحسيّة فصحّح لهم مفهوم الولادة وأنّ الولادة هي الولادة المعنوية وهي ولادة العبودية , فهذه الولادة ليست في حقائق البشرية من شيء إذ لو أنّها كانت تحمل من حقائق البشرية من شيء لكانت لها أوصاف الألوهية ( فالولد سرّ أبيه ) وأنت تعرف أنّ العبودية مفارقة للألوهية من كلّ وجه فليست هناك ولادة حسيّة فمحال أن تحلّ الألوهية في البشرية , وإنّما غاية أمر الروح والجسم الذي قامت فيه وبه أنّها إتّصفت بوصف العبودية , فالولادة المعنوية هي ولادة العبودية من حقائق إسمه الرحمان فسرت تلك العبودية بما تحلّت به في حقيقتها من حيث إسم الألوهية وهو قولنا ( الله ) في وصف الرحمة من إسمه الرحمان الذي نشأت عنه الولادة المعنوية للرحمة لأنّها صفته فكان رحمة للعالمين فأخرج هنا إسمه أحمد وهو وصف عبوديته ما كمن في إسمه الرحمان من معناه وهو ( الرحمة ) فنشرها على الوجود فكانت الحقيقة المحمدية لأنّها هي وصف الرحمة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) لأنّك أوّل العابدين , فلولا إسمه ( الله ) ماكان إسمه أحمد لأنّ العبودية لا تعلّق لها إلا بالألوهية , ولولا إسمه الرحمان ما كان إسمه محمّد لأنّ الرحمة لا تعلّق لها إلاّ بالرحمان , ثمّ لولا إسمه ( الله ) ما كان ولا عرفنا إسمه الرحمان وهو إسم الذات الثاني بعد إسمه الأوّل وهو إسمه الله , ولولا إسمه أحمد ما عرفنا إسمه محمّد , فكان الله الإسم الجامع لجميع الأسماء والصفات فهو إسم الألوهية , وكان إسمه أحمد الإسم الجامع لجميع أسماء وصفات الحقيقة المحمّدية فهو إسم عبودية , حتى يبقى الربّ ربّا والعبد عبدا في جميع حقائق الأسماء والصفات , فحيثما حلّت العبودية حلّت معها الرحمة ساجدة للألوهية إذ أنّ العبودية لا وقوف لها بين يدي الله إلا في وصف رحمته لذا كان باب العبودية هو إسمه الرحمان فمتى وصل الواصل إلى حقائق هذا الإسم بدأت عبوديته الحقيقية لله تعالى , وهنا بحار من الحقائق
فصحّ قولي ( هذا مولد أحمد ) أي مولد عبوديته ( وهذا محمّد ) ( فحيثما إلتفتّ رأيت الرسول--- وأثاره من هنا وهناك ) فإنّ الحقيقة المحمّدية خلقت وليس ولدت , أمّا ذاته الشريفة من حيث إسمه محمّد فقد ولد فحقيقته المحمّدية هي التي ولدت محمّدا من سرّ أحمد والولد سرّ أبيه , أمّا الله تعالى فقد قال ( لم يلد ولم يولد ) لأنّه لو صحّ أنّه ولد فهو حتما وجب أن يكون مولودا فلا بدّ من التفريق بين الحسّ والمعنى من جهة وبين الوصف من جهة أخرى , لذا قال ( فأنا أوّل العابدين ) أي الولادة التي تتحدّثون عنها هذا معناها الصحيح وهو مولد العبودية لما تتطلّبه حقائق الربوبية والألوهية ))
هذا لتعرف مقاصد أهل الولاية في علومهم فلا ننكرها
والسلام
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
فلما استياسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم الم تعلموا ان اباكم قد اخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن ابرح الارض حتى ياذن لي ابي او يحكم الله لي وهو خير الحاكمين
محمد- عدد الرسائل : 656
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
أعوذ بالله .. وبسم الله .. ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله ...
فقيـــر كتب: "يا عبد السميع عرفنا بنفسك حتى نتأدب معك ... كل ما في الأمر أني نصحتك بعدم الإعتراض على كلام الأكابر متل الجبلي رضي الله إلا أن تكون مثله أو أعلى منه مقاما ولو كنت كذالك لما اعترضت عليه رضي الله عنه"..
هكذا بكلّ استعلاء ورعونة: "يا عبد السّيع.." وهكذا بأرقّ ما في الصّوفيّة من آداب ودماثة أخلاق: "يا عبد السميع عرفنا بنفسك حتى نتأدب معك ... كل ما في الأمر أني نصحتك بعدم الإعتراض على كلام الأكابر متل الجبلي رضي الله إلا أن تكون مثله أو أعلى منه مقاما ولو كنت كذالك لما اعترضت عليه رضي الله عنه" ..
ما دخلك في علاقتي بالجيلي وغيره من اقطاب التّصوّف؟.. وما شأنك أنت بمنزلتهم عندي؟..
وهل أنّك لا تتأدّب إلاّ مع من يعرّفونك بذواتهم؟.. فما قولك: "يا عبد السميع عرفنا بنفسك حتى نتأدب معك ..."...
واللــــــــــه ما كلّ قول يأبه له .. ولا كلّ ناعق يسمع له ...
..............
............
واللّـــــــــه لو سمعكم أو رآكم سيدي اسماعيل لتبرّأ منكم ومن هواكم ومن رعونة نفوسكـــــم ...
"وإذا ضلّت العقـول على علــــــــــم فمــاذا تقولــه النّصحـــاء؟"
فقيـــر كتب: "يا عبد السميع عرفنا بنفسك حتى نتأدب معك ... كل ما في الأمر أني نصحتك بعدم الإعتراض على كلام الأكابر متل الجبلي رضي الله إلا أن تكون مثله أو أعلى منه مقاما ولو كنت كذالك لما اعترضت عليه رضي الله عنه"..
هكذا بكلّ استعلاء ورعونة: "يا عبد السّيع.." وهكذا بأرقّ ما في الصّوفيّة من آداب ودماثة أخلاق: "يا عبد السميع عرفنا بنفسك حتى نتأدب معك ... كل ما في الأمر أني نصحتك بعدم الإعتراض على كلام الأكابر متل الجبلي رضي الله إلا أن تكون مثله أو أعلى منه مقاما ولو كنت كذالك لما اعترضت عليه رضي الله عنه" ..
ما دخلك في علاقتي بالجيلي وغيره من اقطاب التّصوّف؟.. وما شأنك أنت بمنزلتهم عندي؟..
وهل أنّك لا تتأدّب إلاّ مع من يعرّفونك بذواتهم؟.. فما قولك: "يا عبد السميع عرفنا بنفسك حتى نتأدب معك ..."...
واللــــــــــه ما كلّ قول يأبه له .. ولا كلّ ناعق يسمع له ...
..............
............
واللّـــــــــه لو سمعكم أو رآكم سيدي اسماعيل لتبرّأ منكم ومن هواكم ومن رعونة نفوسكـــــم ...
"وإذا ضلّت العقـول على علــــــــــم فمــاذا تقولــه النّصحـــاء؟"
عدل سابقا من قبل عبد السّميع المدني في الإثنين 19 أبريل 2010 - 14:41 عدل 2 مرات
عبد السّميع المدني- عدد الرسائل : 92
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
أبو شهاب- عدد الرسائل : 22
العمر : 44
العمل/الترفيه : خلّ الدارين للطّالبين *واستأنس برب العالمين
المزاج : ذليل بأبوابكم
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
محمد- عدد الرسائل : 656
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عبد السميع كتب:
لو كنت منهم لما تجرأت وقلت ما قلت كما يقول أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع يني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
عند الإمتحان يكرم المرء أو يهان.
يقول الإمام الشافعي أناظر 70 عالما فأغلبهم ويغلبني جاهل واحد
والسلام على من اتيع الهدى
عبد السميع كتب:
ألم تعلم ان الصوفية أهل بيت واحدما دخلك في علاقتي بالجيلي وغيره من اقطاب التّصوّف؟.. وما شأنك أنت بمنزلتهم عندي؟..
لو كنت منهم لما تجرأت وقلت ما قلت كما يقول أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع يني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
عند الإمتحان يكرم المرء أو يهان.
يقول الإمام الشافعي أناظر 70 عالما فأغلبهم ويغلبني جاهل واحد
والسلام على من اتيع الهدى
فقير- عدد الرسائل : 30
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
سيدي فقير المبجل و الموقر
أرجوكم لا تغضبوا من سيدي عبد السميع المدني فهو فقير مداني قديم و عمره ليس 30 مثلما وضع بل يفوق الستين مثلما صرح لاحقا لسيدي متيقظ...
أظنه أحب الإستمتاع بمصارعة الشبان مثلنا و أراد اختبار مقامات فقراء سيدي إسماعيل و آدابهم في الحقيقة..
فلا يجب أن نسقط في الإمتحان...
هاهاهاهه....
أرجوكم لا تغضبوا من سيدي عبد السميع المدني فهو فقير مداني قديم و عمره ليس 30 مثلما وضع بل يفوق الستين مثلما صرح لاحقا لسيدي متيقظ...
أظنه أحب الإستمتاع بمصارعة الشبان مثلنا و أراد اختبار مقامات فقراء سيدي إسماعيل و آدابهم في الحقيقة..
فلا يجب أن نسقط في الإمتحان...
هاهاهاهه....
الهادفي 2- عدد الرسائل : 218
العمر : 56
العمل/الترفيه : مدرس
المزاج : محب الحقيقة
تاريخ التسجيل : 05/05/2009
رد: مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
الهادفي 2 كتب:سيدي فقير المبجل و الموقر
أرجوكم لا تغضبوا من سيدي عبد السميع المدني فهو فقير مداني قديم و عمره ليس 30 مثلما وضع بل يفوق الستين مثلما صرح لاحقا لسيدي متيقظ...
أظنه أحب الإستمتاع بمصارعة الشبان مثلنا و أراد اختبار مقامات فقراء سيدي إسماعيل و آدابهم في الحقيقة..
فلا يجب أن نسقط في الإمتحان...
هاهاهاهه....
خذها من فم فقيه...
شكر الله سعيك سيدي الهادفي2
شكر الله سعيك سيدي الهادفي2
أبو أويس- عدد الرسائل : 1576
العمر : 65
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
مواضيع مماثلة
» من تعريفات الولي
» مقام الإحسان المدخل إلى فهم القرآن
» شرف مقام العبودية
» مقام الاحسان
» الولي ينفع بعد موته وهو في قبره
» مقام الإحسان المدخل إلى فهم القرآن
» شرف مقام العبودية
» مقام الاحسان
» الولي ينفع بعد موته وهو في قبره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
أمس في 20:06 من طرف ابن الطريقة
» شيخ التربية
أمس في 19:48 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
أمس في 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 22:37 من طرف الطالب
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس
» هل تطرأ الخواطر على العارف ؟
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:59 من طرف أبو أويس