بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
سند الطريقة المدنية
صفحة 1 من اصل 1
سند الطريقة المدنية
بقلم مولانا الشيخ سيّدي محمد المدني رضي الله عنه
فصل في سند طريقتنا المدنية
اعلم أخي انه قد نص العلماء في دواوين علم الحديث وعلم أصول الفقه أن السند من خصائص هذه الأمة الشريفة المباركة كما ذكره شيخ الإسلام الشيخ سيدي محمّد بيرم التّونسي بعد أن قال إن هذا الطريق يعني به طريق التصوف. له سند يتصل بصاحب الشرع العزيز صلى الله عليه وسلم فهذا لا شك انه من أصول ديننا المتين وقد ذكر الشيخ سيدي يوسف بن إسماعيل النبهاني في اختصاره للمواهب أللدنية للعلامة القدوة الإمام الشيخ احمد شهاب الدين القسطلاني في خصائص الأمة المحمّدية ما نصه: ومنها أنهم أوتوا الإسناد وهو خصيصة فاضلة من خصائص هذه الأمة وسنة بالغة من السنن المؤكدة . قال محمّد بن حاتم المظفر : إن الله قد أكرم هذه الأمة وشرفها وفضلها بالإسناد وليس لأحد من الأمم قديمها وحديثها إسناد إلى آخر ما قال: وقال أبو محمّد عبد الله بن المبارك ، الإسناد من الدين ولو لا الإسناد لقال من شاء ما شاء. وقال سفيان الثوري: الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح فبأي شئ يقاتل. إذا علمت هذا فاعلم أن كل شئ له واسطة وسند يصل به إلى مصدره الأول
فالسند في فنون العلوم كلها يكون بإسنادها واحد عن واحد إلى أن تصل إلى مصدرها الأول. فالسند في صحيح البخاري مثلا يقراه شيخ عن شيخ وهكذا إلى مؤلفه الأول رضي الله عنه ومنه تسند الأحاديث واحدا عن واحد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسمى رواة الحديث في الاصطلاح سلسلة الحديث وسنده. والسند في كتاب خليل يقرأه واحد عن واحد إلى أن يصل إلى مؤلفه رضي الله عنه وهكذا
أما الطريق فمصدرها الأول هو صدر الشريعة ومنبع الحقيقة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم ومنه إلى الحضرة الإلهية كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله عند ذكر السند. واختلاف الطرق باختلاف الأسانيد فقط. وليس بينها إختلاف لأن الطريق واحد إنما الإختلاف في هيئة الإجتماع على حسب ما اصطلح عليه شيخ الطريق في وقته حسب ما يناسب الزمان والمكان. وكيفما كان الإصطلاح لابد وان يكون معضدا بالأدلة الشرعية من الآيات والأحاديث وآثار المتقين جاريا على نمط ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وعلى كل حال ننبه القارئ على فعل أهل الطريق فإنه لم يخرج على الدائرة الشرعية من الإجتماع على الذكر والسماع والاهتزاز وغير ذلك كما سيأتي بيانه في محله إن شاء الله. وأما مايفعله المبتدعة من أكل السموم ولعلق المناجل النارية وغير ذلك فالنهي عنه وعن أمثاله معلوم من الدين بالضرورة و نحن أول من يقاوم منكرا يخالف ما جاءت به الشريعة المطهرة. وكل من إبتدع بدعة في الدين بلا دليل شرعي من كتاب أو سنة أو عمل من السلف فخطيئتها تحمل على كاهله أما سند الطريق و يعبر عنه في الاصطلاح بشجرة الطريق فإني قد تلقيتها عن أستاذنا الكبير و عمدتنا الشهير غوث الزمان و فريد العصر والأوان الكهف الرفيع والحصن المنيع الموصل لمريده في لحظة عين والمزيل عن قلبه الغين والرين البدر الضاوي سيدنا ومولانا احمد العلاوي المستغانمي عن شيخه القطب الكبير والغوث الشهير ذي القدر المنيف سيدي محمد بن الحبيب البوزيدي. طالع بقية السند في كتاب برهان الذاكرين.
فصل في سند طريقتنا المدنية
اعلم أخي انه قد نص العلماء في دواوين علم الحديث وعلم أصول الفقه أن السند من خصائص هذه الأمة الشريفة المباركة كما ذكره شيخ الإسلام الشيخ سيدي محمّد بيرم التّونسي بعد أن قال إن هذا الطريق يعني به طريق التصوف. له سند يتصل بصاحب الشرع العزيز صلى الله عليه وسلم فهذا لا شك انه من أصول ديننا المتين وقد ذكر الشيخ سيدي يوسف بن إسماعيل النبهاني في اختصاره للمواهب أللدنية للعلامة القدوة الإمام الشيخ احمد شهاب الدين القسطلاني في خصائص الأمة المحمّدية ما نصه: ومنها أنهم أوتوا الإسناد وهو خصيصة فاضلة من خصائص هذه الأمة وسنة بالغة من السنن المؤكدة . قال محمّد بن حاتم المظفر : إن الله قد أكرم هذه الأمة وشرفها وفضلها بالإسناد وليس لأحد من الأمم قديمها وحديثها إسناد إلى آخر ما قال: وقال أبو محمّد عبد الله بن المبارك ، الإسناد من الدين ولو لا الإسناد لقال من شاء ما شاء. وقال سفيان الثوري: الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح فبأي شئ يقاتل. إذا علمت هذا فاعلم أن كل شئ له واسطة وسند يصل به إلى مصدره الأول
فالسند في فنون العلوم كلها يكون بإسنادها واحد عن واحد إلى أن تصل إلى مصدرها الأول. فالسند في صحيح البخاري مثلا يقراه شيخ عن شيخ وهكذا إلى مؤلفه الأول رضي الله عنه ومنه تسند الأحاديث واحدا عن واحد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسمى رواة الحديث في الاصطلاح سلسلة الحديث وسنده. والسند في كتاب خليل يقرأه واحد عن واحد إلى أن يصل إلى مؤلفه رضي الله عنه وهكذا
أما الطريق فمصدرها الأول هو صدر الشريعة ومنبع الحقيقة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم ومنه إلى الحضرة الإلهية كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله عند ذكر السند. واختلاف الطرق باختلاف الأسانيد فقط. وليس بينها إختلاف لأن الطريق واحد إنما الإختلاف في هيئة الإجتماع على حسب ما اصطلح عليه شيخ الطريق في وقته حسب ما يناسب الزمان والمكان. وكيفما كان الإصطلاح لابد وان يكون معضدا بالأدلة الشرعية من الآيات والأحاديث وآثار المتقين جاريا على نمط ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وعلى كل حال ننبه القارئ على فعل أهل الطريق فإنه لم يخرج على الدائرة الشرعية من الإجتماع على الذكر والسماع والاهتزاز وغير ذلك كما سيأتي بيانه في محله إن شاء الله. وأما مايفعله المبتدعة من أكل السموم ولعلق المناجل النارية وغير ذلك فالنهي عنه وعن أمثاله معلوم من الدين بالضرورة و نحن أول من يقاوم منكرا يخالف ما جاءت به الشريعة المطهرة. وكل من إبتدع بدعة في الدين بلا دليل شرعي من كتاب أو سنة أو عمل من السلف فخطيئتها تحمل على كاهله أما سند الطريق و يعبر عنه في الاصطلاح بشجرة الطريق فإني قد تلقيتها عن أستاذنا الكبير و عمدتنا الشهير غوث الزمان و فريد العصر والأوان الكهف الرفيع والحصن المنيع الموصل لمريده في لحظة عين والمزيل عن قلبه الغين والرين البدر الضاوي سيدنا ومولانا احمد العلاوي المستغانمي عن شيخه القطب الكبير والغوث الشهير ذي القدر المنيف سيدي محمد بن الحبيب البوزيدي. طالع بقية السند في كتاب برهان الذاكرين.
أبو أويس- عدد الرسائل : 1576
العمر : 65
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
مواضيع مماثلة
» الطريقة المدنية (موقع)
» سند الطريقة المباركة
» من الحكم المدنية
» حوار حول الوظـيـفــة الإسماعيلية المدنية
» نفحات من الرسالة المدنية إلى الحضرة الإسماعيلية
» سند الطريقة المباركة
» من الحكم المدنية
» حوار حول الوظـيـفــة الإسماعيلية المدنية
» نفحات من الرسالة المدنية إلى الحضرة الإسماعيلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 19:48 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
اليوم في 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
أمس في 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 22:37 من طرف الطالب
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
الخميس 14 نوفمبر 2024 - 20:57 من طرف أبو أويس
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس
» هل تطرأ الخواطر على العارف ؟
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:59 من طرف أبو أويس
» رسالة من شيخنا الى أحد مريديه رضي الله عنهما
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:49 من طرف أبو أويس