بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
أحبتي في الله ...لا تهملوا عدوّكم الأكبر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحبتي في الله ...لا تهملوا عدوّكم الأكبر
احبتي في الله ,
يقول الله تبارك وتعالى :
{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } سورة (الإسراء)
وقوله تبارك وتعالى :
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا
ظلم اليوم إن الله سريع الحساب } سورة (غافر)
وقوله تبارك وتعالى:
{ كل نفس بما كسبت رهينة } سورة (المدثر)
وقوله تبارك وتعالى :
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } سورة (النازعات)
وقوله تبارك وتعالى :
{ علمت نفس ما أحضرت } سورة (التكوير)
إن كلمة نفس هي كلمة في منتهى الخطورة ،
وقد ذكرت في القرآن الكريم
في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } سورة ( ق)
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول
كلمة النفس فما هي هذه النفس؟
الشيطان عندما عصى الله، من كان شيطانه إنها النفس.
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان )
والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ونذكره ، ونصلي في المسجد
ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و..و..و.. الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول
الله تعالى في محكم كتابه :
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا } سورة ( النساء ) إنما العدو الحقيقي هو النفس
نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان.
يقول العلماء : أن الأصنام التي كانت تعبد من دون الله
اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلاه مزيف مازال يعبد من دون الله ،
ويعبده كثير من المسلمين، يقول الله تبارك وتعالى :
{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} سورة (الجاثية)
ومعنى ذلك أن النفس إذا تمكنت من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع
ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك
تجده يفعل ما يريد
يقول الإمام البصري :
" وخالف النفس والشيطان واعصهما " .
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه } سورة (المائدة)
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما ! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي
دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان وكلامه هذا يؤدي
إلى أن كل فعل محرم وراؤه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ،
من كان شيطانه ؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء ) سورة (يوسف)
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان وإما من النفس الأمارة
بالسوء ، فالشيطان خطر ... ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل
الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب
ومع ذلك تقع في المحظور.
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سوره (يوسف )
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) سوره (الفجر)
أي نفس من النفوس أنت؟ هل تعرف نفسك؟ أنت تعرف كل ما يخصك ويخص حياتك بل لعلك تعرف خصوصيات الآخرين، و لكن هل تعرف نفسك؟ النفوس متعددة: نفس أمارة بالسوء و نفس لوامة و نفس مطمئنة. ونفس رجاعة للحق ونفس راضية ونفس مرضية أرجوك أسعى أن تكون صاحب نفس متزكية...
يقول الله تبارك وتعالى :
{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } سورة (الإسراء)
وقوله تبارك وتعالى :
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا
ظلم اليوم إن الله سريع الحساب } سورة (غافر)
وقوله تبارك وتعالى:
{ كل نفس بما كسبت رهينة } سورة (المدثر)
وقوله تبارك وتعالى :
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } سورة (النازعات)
وقوله تبارك وتعالى :
{ علمت نفس ما أحضرت } سورة (التكوير)
إن كلمة نفس هي كلمة في منتهى الخطورة ،
وقد ذكرت في القرآن الكريم
في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } سورة ( ق)
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول
كلمة النفس فما هي هذه النفس؟
الشيطان عندما عصى الله، من كان شيطانه إنها النفس.
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان )
والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ونذكره ، ونصلي في المسجد
ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و..و..و.. الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول
الله تعالى في محكم كتابه :
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا } سورة ( النساء ) إنما العدو الحقيقي هو النفس
نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان.
يقول العلماء : أن الأصنام التي كانت تعبد من دون الله
اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلاه مزيف مازال يعبد من دون الله ،
ويعبده كثير من المسلمين، يقول الله تبارك وتعالى :
{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} سورة (الجاثية)
ومعنى ذلك أن النفس إذا تمكنت من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع
ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك
تجده يفعل ما يريد
يقول الإمام البصري :
" وخالف النفس والشيطان واعصهما " .
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه } سورة (المائدة)
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما ! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي
دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان وكلامه هذا يؤدي
إلى أن كل فعل محرم وراؤه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ،
من كان شيطانه ؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء ) سورة (يوسف)
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان وإما من النفس الأمارة
بالسوء ، فالشيطان خطر ... ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل
الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب
ومع ذلك تقع في المحظور.
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سوره (يوسف )
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) سوره (الفجر)
أي نفس من النفوس أنت؟ هل تعرف نفسك؟ أنت تعرف كل ما يخصك ويخص حياتك بل لعلك تعرف خصوصيات الآخرين، و لكن هل تعرف نفسك؟ النفوس متعددة: نفس أمارة بالسوء و نفس لوامة و نفس مطمئنة. ونفس رجاعة للحق ونفس راضية ونفس مرضية أرجوك أسعى أن تكون صاحب نفس متزكية...
منصور- مساعد مشرف عام
- عدد الرسائل : 189
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
رد: أحبتي في الله ...لا تهملوا عدوّكم الأكبر
بارك الله فيك سيدي منصور على هذه النصائح الثمينة والتي هي أعلى قدرا من كل كنوز الدنيا
ليتنا نوفّق ليكون لنا منها نصيب كما نتمناها أن تكون ديدن كل حبيب فهذا أملنا وليس على الله بصعيب
ليتنا نوفّق ليكون لنا منها نصيب كما نتمناها أن تكون ديدن كل حبيب فهذا أملنا وليس على الله بصعيب
متيقظ- عدد الرسائل : 107
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 03/10/2009
رد: أحبتي في الله ...لا تهملوا عدوّكم الأكبر
متيقظ كتب:بارك الله فيك سيدي منصور على هذه النصائح الثمينة والتي هي أعلى قدرا من كل كنوز الدنيا
ليتنا نوفّق ليكون لنا منها نصيب كما نتمناها أن تكون ديدن كل حبيب فهذا أملنا وليس على الله بصعيب
بارك الله فيك أخي متيقظ هذا الذي أوقعنا ويوقع الكثير في المحظور...
ولولا هذه النفوس ما حدث الذي ذكرته في موضوعك الغلو في الدين.
منصور- مساعد مشرف عام
- عدد الرسائل : 189
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
مواضيع مماثلة
» الحج الأكبر
» سؤال: هل من علاقة بين الحقائق التوحيدية والحقائق الكونية
» موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية
» أدلّة استحباب التوسّل برسول الله صلّى الله عليه و سلّم
» الإمام الشعراني وكلام نفيس في محبة سيدنا رسول الله صلى الله
» سؤال: هل من علاقة بين الحقائق التوحيدية والحقائق الكونية
» موقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي من الشيعة الإمامية
» أدلّة استحباب التوسّل برسول الله صلّى الله عليه و سلّم
» الإمام الشعراني وكلام نفيس في محبة سيدنا رسول الله صلى الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس
» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس
» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس
» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس
» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس