رؤيتي في مذاكرة الرضاء

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
كثيرا ما نسمع عن اللقاء الذي أقسم فيه الأستاذ قدس الله سره أنه راض عن كل فقير في كل مراحل السير، فنفرح بهذا الرضاء ونتناسى بقية كلام سيدنا الشيخ رضي الله عنه " فهل أنتم راضين عني".

إن رضاء سيدنا الشيخ رضي الله عنه في قبوله لنا بالإنتماء له، وأما رضاء الفقراء عنه قدس الله سره ليس بمجرد الكلام بل يقتضيه العمل بما أمر واجتناب ما نهى عنه. فأين نحن من هذا الرضاء؟ لنحاسب أنفسنا حتى نعرف مدى رضاءنا عنه. هذا أدنى ما يفهم عمليا من هذا الرضاء.
الرضاء من الشيخ سابق وهو رضاء قبول والرضاء من الفقير لاحق وهو رضاء اتباع.

يقول سبحانه (( رضي الله عنهم ورضوا عنه))
يمكن القول بأن رضاءه عنا قدس الله سره مشروط بمدى رضاءنا عنه. فلا نغتر بظاهر هذا الرضاء فننسى العمل الموجب له.
والسلام.